السلام عليكم رحمة الله بركاته
أذكُرُ قريبتي حين كانت تزورنا .. و كنّا نجلسُ سويًّا وأخذتُ في إبداءِ نصائحي إليها بخصوص
إقبالها على الزّواج ....
و أذكرُ كلماتها حين همست لي : " ليتني أصبحُ مثلكِ .."!
,
حينها هزّتني تلك الكلمات و أخفيتُ دمعة ناجتك بصمت قائلةً
:
إلهي هل تحسبني كما يحسبُني خلقُكْ ..؟!
إلهي هل لي من المرتبة و المحبّةِ عندك ما أجدها بين الأقارب و الصّحبِ ..؟!
إلهي هل أنتَ راضٍ عنّي و عن سعيي ؟!
:"
توجعُني .. و أعلمُ مدى كرمكَ فيزدادُ وجعــي ..
:
ف ( هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ) "!
بها تُخبرُك أدمُعــي .. و قبل البوحِ أنت تعلمها ..!
:
إلهــي : اغفر لي ذنوبي ..
إلهـــي : اغفر لي دمعًا شاكيًا عاجزًا
لم يكُنْ يفقهُ من حُسنِ تدبيركَ شيئًا .. :"(
إلهــي : تغشاني رحمتُكَ .. و ترعاني قُدرتكَ .. و تُـأنسني زخّاتُ حنينٍ
منكَ لا تنقطع ..!
ف لكَ الحمدُ حتّى ترضــى , و لك الحمدُ إذا رضيتَ ,
و لك الحمدُ بعد الرِّضا ..()
كلمات اعجبتني وتعبر عن حالي فنقلتها لكم
همسـاتٌ في لحظات مُناجاة
:
يـا الله :"
أعلمُ أنَّ أحزاني لا تدوم .. و أنَّك وحدكَ القادرُ على إزالتها .. !
أدركُ أنَّكَ إنْ حرمتني أشياءً - ظنَّ الكثيرُون أنّهم لا يستطيعون الإستغناءَ عنها في حياتهم - أردتَ لي عنها الخيرَ و لو بجمعه بأنيـنِ آلامي ..!
أتحسَّسُ قربكَ منّي كلّ حين ..
تُنــاجيك أدْمعي .."
تلجمُ في داخلي صوتَ الفكرَ كيْ لا يخوضَ دفاترَ الحرمانِ بخربشاتِ شيطان..!
.. تفتحُ في داخلــي أبواب فرحٍ .. و زهور أنسٍ .. فينجلي عن مقلتي دمعي ..
و ترتسمُ على شفاهي بسمتــي ..
أقلِّبُ في مجرى الدّموع أحزاني .. فأجد بعضها قد اختفى .. و أجدُ الآخرَ ساكنــا من دونِ حراكْ ..!
و لكنَّ وخزُ الألمِ لا يزالُ يسكُنُ أركان فُؤادي ..!
يهمسُ لكَ بين خوفٍ و رجاءْ ..
و أنتَ تعلمُ همسي قبل انبعاثه ..
و ما في نفسي لحظةَ إقبالها عليكْ ..
:
أيْ خالِقـــي ؛
أتأمّلُ حالــي و أعُود لِذكرى مضتْ ..
لأيّامٍ كنتُ فيها أعصاك ..!
أتهاون في أمور قد عظمت عندكْ ..!
أقابلُ أقدارك بألمٍ و حسرة .. دون أن أعلم أنّك ما قدَّرت لي ذاك الأمرِ
إلاَّ لحكمةٍ أنت تعلمُها ..!
أهجُـر قرآني .. !
تشغلني عنك دنياي .. و أغفل على كونها إلى زوال ..!
و أنَّك كما قلت سبحانك ؛
( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)
‘
يـا الله :"
أعلمُ أنَّ أحزاني لا تدوم .. و أنَّك وحدكَ القادرُ على إزالتها .. !
أدركُ أنَّكَ إنْ حرمتني أشياءً - ظنَّ الكثيرُون أنّهم لا يستطيعون الإستغناءَ عنها في حياتهم - أردتَ لي عنها الخيرَ و لو بجمعه بأنيـنِ آلامي ..!
أتحسَّسُ قربكَ منّي كلّ حين ..
تُنــاجيك أدْمعي .."
تلجمُ في داخلي صوتَ الفكرَ كيْ لا يخوضَ دفاترَ الحرمانِ بخربشاتِ شيطان..!
.. تفتحُ في داخلــي أبواب فرحٍ .. و زهور أنسٍ .. فينجلي عن مقلتي دمعي ..
و ترتسمُ على شفاهي بسمتــي ..
أقلِّبُ في مجرى الدّموع أحزاني .. فأجد بعضها قد اختفى .. و أجدُ الآخرَ ساكنــا من دونِ حراكْ ..!
و لكنَّ وخزُ الألمِ لا يزالُ يسكُنُ أركان فُؤادي ..!
يهمسُ لكَ بين خوفٍ و رجاءْ ..
و أنتَ تعلمُ همسي قبل انبعاثه ..
و ما في نفسي لحظةَ إقبالها عليكْ ..
:
أيْ خالِقـــي ؛
أتأمّلُ حالــي و أعُود لِذكرى مضتْ ..
لأيّامٍ كنتُ فيها أعصاك ..!
أتهاون في أمور قد عظمت عندكْ ..!
أقابلُ أقدارك بألمٍ و حسرة .. دون أن أعلم أنّك ما قدَّرت لي ذاك الأمرِ
إلاَّ لحكمةٍ أنت تعلمُها ..!
أهجُـر قرآني .. !
تشغلني عنك دنياي .. و أغفل على كونها إلى زوال ..!
و أنَّك كما قلت سبحانك ؛
( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)
‘
.. و رغم انشغالي عنك .. لا تنسانـــي "!
و رغم بعدي عنك .. تظلّ ترعانـــي "!
:
و تمرُّ أمام ناظري لحظاتُ القربِ فأتحسّسُ ذاك القلب ..
أجدهُ يحتفظ ببسمة دائمةٍ و إن مرّت بين الجفــون رقرقاتُ دمعٍ ..!
أجدهُ يأنسُ بقربك و يؤثرهُ على كلّ الأحبّة و متاع الحياة الزّائلة .. !
أجدُهُ و قد أصبح جُلّ همّه رضاك و الفوزِ بحبّك و سكنِ الجنانْ ..
أجدهُ يحاسبُني عن أفعال كلّ يوم يمرّ به خشية تقصير غاب عنه ..
أجدهُ مُـفعمًا بالأملِ ..
يسـعى للأفضل .. للأسْــمى ..!
و رغم بعدي عنك .. تظلّ ترعانـــي "!
:
و تمرُّ أمام ناظري لحظاتُ القربِ فأتحسّسُ ذاك القلب ..
أجدهُ يحتفظ ببسمة دائمةٍ و إن مرّت بين الجفــون رقرقاتُ دمعٍ ..!
أجدهُ يأنسُ بقربك و يؤثرهُ على كلّ الأحبّة و متاع الحياة الزّائلة .. !
أجدُهُ و قد أصبح جُلّ همّه رضاك و الفوزِ بحبّك و سكنِ الجنانْ ..
أجدهُ يحاسبُني عن أفعال كلّ يوم يمرّ به خشية تقصير غاب عنه ..
أجدهُ مُـفعمًا بالأملِ ..
يسـعى للأفضل .. للأسْــمى ..!
:
أذكُرُ قريبتي حين كانت تزورنا .. و كنّا نجلسُ سويًّا وأخذتُ في إبداءِ نصائحي إليها بخصوص
إقبالها على الزّواج ....
و أذكرُ كلماتها حين همست لي : " ليتني أصبحُ مثلكِ .."!
,
حينها هزّتني تلك الكلمات و أخفيتُ دمعة ناجتك بصمت قائلةً
:
إلهي هل تحسبني كما يحسبُني خلقُكْ ..؟!
إلهي هل لي من المرتبة و المحبّةِ عندك ما أجدها بين الأقارب و الصّحبِ ..؟!
إلهي هل أنتَ راضٍ عنّي و عن سعيي ؟!
:"
توجعُني .. و أعلمُ مدى كرمكَ فيزدادُ وجعــي ..
:
ف ( هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ) "!
بها تُخبرُك أدمُعــي .. و قبل البوحِ أنت تعلمها ..!
:
إلهــي : اغفر لي ذنوبي ..
إلهـــي : اغفر لي دمعًا شاكيًا عاجزًا
لم يكُنْ يفقهُ من حُسنِ تدبيركَ شيئًا .. :"(
إلهــي : تغشاني رحمتُكَ .. و ترعاني قُدرتكَ .. و تُـأنسني زخّاتُ حنينٍ
منكَ لا تنقطع ..!
ف لكَ الحمدُ حتّى ترضــى , و لك الحمدُ إذا رضيتَ ,
و لك الحمدُ بعد الرِّضا ..()
كلمات اعجبتني وتعبر عن حالي فنقلتها لكم
تعليق