رد: دررٌ من أقوال الشيخ عبد العزيز الطريفي...(متجددة)
قوة الحجة لاتكفي لانقياد الناس لك ولكنها تحتاج إلى لين
فحجة النبي القرآن ومؤيده جبريل ومع هذا قيل له
.{وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ } آل عمران : 159
البلاء يطول حتى على الأنبياء فالواجب الصبر
}أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} البقرة:٢١٤
الغلو في محاربة الغلو يورث (الانسلاخ)
كل غلو في محاربة فكرة، ينشأ معه الفكر المقابل له،
فالغلو لا يقابله الاعتدال بل يقابله الانسلاخ.
لايظهر الإلحاد إلا بعد الغلو في مواجهة الغلو
قد يُحب الإنسان الحق ولكن يعجز عن اعتناقه، لذنب حرم به
{وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ} الأنفال: ٢٤
أبو طالب حام حول الإيمان وعجز عن نطق الشهادتين
النفس تتألم لكثرة الباطل، لكن كثرة التفكر بذلك تقتل الهمة وتورث الإحباط
{فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} فاطر : ٨
فعلى الإنسان العمل وما عليه النتيجة
ثلث القرآن قصص، يقصها الله لأفضل بشر، عبرةً وعظة وسلواناً ..
احتاج إليها سيد البشر، فكيف بمن دونه، ولا ينبغي أن يترفع متحدث عن أسلوب القرآن
من تواضع رُفع، ومن تكبر وُضِع ..
فتواضع قبل أن تُوْضَع .
الأمن والأمل يُطغيان الإنسان ويُنسيانه ويُخلدانه إلى الأرض،
فيَسلب الله أمن الإنسان بالخوف وأمله بالمرض حتى يعود فلا يستمر طغياناً وظلماً
الحيرة في إصابة الحق علامة على تمكّن الشيطان من المحتار
(كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ) الأنعام: ٧١ )
ذكر الله يُبعد الشيطان وببُعده تَبْعد الحيرة
إذا لم تستطع تغيير المنكر فلا تجاوره،
فالمُصلح يؤيِّد بفعله كما يؤيد بقوله،
فالله نهى نبيه أن يدخل مسجد الضرار وهو مسجد
(لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَداً ) التوبة: ١٠٨
إذا قلتَ الحق فأُوذيت بسببه،
فخشيت أن يكون ردّك انتصاراً لنفسك فاسكت،
فإن سكوتاً كاملاً لله خيرٌ من كلامٍ نصفه لله ونصفه لنفسك
فحجة النبي القرآن ومؤيده جبريل ومع هذا قيل له
.{وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ } آل عمران : 159
البلاء يطول حتى على الأنبياء فالواجب الصبر
}أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} البقرة:٢١٤
الغلو في محاربة الغلو يورث (الانسلاخ)
كل غلو في محاربة فكرة، ينشأ معه الفكر المقابل له،
فالغلو لا يقابله الاعتدال بل يقابله الانسلاخ.
لايظهر الإلحاد إلا بعد الغلو في مواجهة الغلو
قد يُحب الإنسان الحق ولكن يعجز عن اعتناقه، لذنب حرم به
{وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ} الأنفال: ٢٤
أبو طالب حام حول الإيمان وعجز عن نطق الشهادتين
النفس تتألم لكثرة الباطل، لكن كثرة التفكر بذلك تقتل الهمة وتورث الإحباط
{فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} فاطر : ٨
فعلى الإنسان العمل وما عليه النتيجة
ثلث القرآن قصص، يقصها الله لأفضل بشر، عبرةً وعظة وسلواناً ..
احتاج إليها سيد البشر، فكيف بمن دونه، ولا ينبغي أن يترفع متحدث عن أسلوب القرآن
من تواضع رُفع، ومن تكبر وُضِع ..
فتواضع قبل أن تُوْضَع .
الأمن والأمل يُطغيان الإنسان ويُنسيانه ويُخلدانه إلى الأرض،
فيَسلب الله أمن الإنسان بالخوف وأمله بالمرض حتى يعود فلا يستمر طغياناً وظلماً
الحيرة في إصابة الحق علامة على تمكّن الشيطان من المحتار
(كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ) الأنعام: ٧١ )
ذكر الله يُبعد الشيطان وببُعده تَبْعد الحيرة
إذا لم تستطع تغيير المنكر فلا تجاوره،
فالمُصلح يؤيِّد بفعله كما يؤيد بقوله،
فالله نهى نبيه أن يدخل مسجد الضرار وهو مسجد
(لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَداً ) التوبة: ١٠٨
إذا قلتَ الحق فأُوذيت بسببه،
فخشيت أن يكون ردّك انتصاراً لنفسك فاسكت،
فإن سكوتاً كاملاً لله خيرٌ من كلامٍ نصفه لله ونصفه لنفسك
تعليق