رد: دررٌ من أقوال الشيخ عبد العزيز الطريفي...(متجددة)
ما من أحد أُبتلي بالتجسس إلا ابتلاه الله بالهمّ،
فإن من اشتغل بالخلق حُرِم الأُنس بالخالق .
أخطر الفتن اليوم هي في تعظيم شرّ معيّن وتضخيمه ليغيب تحته شر أشد منه وأخطر،
والعاقل لا يرفع صوته على ظلم فيصرف الأبصار عن رؤية ظلم أعظم منه.
من علامة المنافقين سلاطة اللسان على المسلم
(سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً) الأحزاب:١٩
ولين الخطاب مع العدو
(لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا) الحشر:١١
يُخشى من عقوبة الخاذل القادر، أن يُبتلى بمثل بلاء من خذل فلا يجد من ينصره،
فلله سنّة أن (الجزاء من جنس العمل).
إذا عجز الشيطان عن إيقاع الإنسان بالمعصية صرفه عن الطاعة وإذا عجز عن صرفه عن الطاعة صرف نيّته لغير الله، لا يمل حتى يجعله لا يدرك رحمة الله
الحاسد ينفع المحسود أكثر مما يضره يرفع ذكره بالشر فيبحث الناس عنه فلا يرون إلا خيرا أكثر العرب لم تعرف النبي إلا من قريش فبحثوا عنه فاتبعوه
من أشد اختبارٍ لحياة القلوب وموتها،
مصائب المظلومين وآلامهم، فإنه لا يتألم لها إلا القلوب الحيّة، وآلام القلوب دليل إيمانها .
أكثر ما يُهلك الصالحين الاغترار بالطاعات، وأكثر ما يُهلك المقصرين احتقار المعاصي، ومن عرف الله ما استكثر الطاعة ولا احتقر السيئة .
لعظمة ذكر الله في الصباح والمساء جعله الله عبادة في الإنسان والحيوان والجماد
(إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ) ص : ١٨
من أثقل أعمال الإنسان على الشيطان عبادة الخفاء فإذا أخفاها بجوارحه سوّل له شيطانه إخبار الناس بها بلسانه، فتتحوّل من الخفاء إلى العلن بكلمة
العقول تُشترى بالحجج، والنفوس تُشترى بالأموال، ولا يقاوِم باطل تُسيّره الأموال حقا تُسيّره الحجج .
ليست العبرة بطول البلاء وإنما بحُسن العاقبة .
من علامات المفسدين الفرح بأخطاء المصلحين لا لإصلاحها وإنما لهدم الإصلاح بها
(إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا) آل عمران:١٢٠
لا يحارب الإصلاح إلا من لديه فسادٌ يخشى زواله .
لا يستريح أصحاب الشهوات حتى يكثر أمثالهم، فلا يريدون أن يُنظر إليهم نظرة شذوذ فيستوحشون
(وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا ) النساء:٢٧
يتبع
ما من أحد أُبتلي بالتجسس إلا ابتلاه الله بالهمّ،
فإن من اشتغل بالخلق حُرِم الأُنس بالخالق .
أخطر الفتن اليوم هي في تعظيم شرّ معيّن وتضخيمه ليغيب تحته شر أشد منه وأخطر،
والعاقل لا يرفع صوته على ظلم فيصرف الأبصار عن رؤية ظلم أعظم منه.
من علامة المنافقين سلاطة اللسان على المسلم
(سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً) الأحزاب:١٩
ولين الخطاب مع العدو
(لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا) الحشر:١١
يُخشى من عقوبة الخاذل القادر، أن يُبتلى بمثل بلاء من خذل فلا يجد من ينصره،
فلله سنّة أن (الجزاء من جنس العمل).
إذا عجز الشيطان عن إيقاع الإنسان بالمعصية صرفه عن الطاعة وإذا عجز عن صرفه عن الطاعة صرف نيّته لغير الله، لا يمل حتى يجعله لا يدرك رحمة الله
الحاسد ينفع المحسود أكثر مما يضره يرفع ذكره بالشر فيبحث الناس عنه فلا يرون إلا خيرا أكثر العرب لم تعرف النبي إلا من قريش فبحثوا عنه فاتبعوه
من أشد اختبارٍ لحياة القلوب وموتها،
مصائب المظلومين وآلامهم، فإنه لا يتألم لها إلا القلوب الحيّة، وآلام القلوب دليل إيمانها .
أكثر ما يُهلك الصالحين الاغترار بالطاعات، وأكثر ما يُهلك المقصرين احتقار المعاصي، ومن عرف الله ما استكثر الطاعة ولا احتقر السيئة .
لعظمة ذكر الله في الصباح والمساء جعله الله عبادة في الإنسان والحيوان والجماد
(إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ) ص : ١٨
من أثقل أعمال الإنسان على الشيطان عبادة الخفاء فإذا أخفاها بجوارحه سوّل له شيطانه إخبار الناس بها بلسانه، فتتحوّل من الخفاء إلى العلن بكلمة
العقول تُشترى بالحجج، والنفوس تُشترى بالأموال، ولا يقاوِم باطل تُسيّره الأموال حقا تُسيّره الحجج .
ليست العبرة بطول البلاء وإنما بحُسن العاقبة .
من علامات المفسدين الفرح بأخطاء المصلحين لا لإصلاحها وإنما لهدم الإصلاح بها
(إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا) آل عمران:١٢٠
لا يحارب الإصلاح إلا من لديه فسادٌ يخشى زواله .
لا يستريح أصحاب الشهوات حتى يكثر أمثالهم، فلا يريدون أن يُنظر إليهم نظرة شذوذ فيستوحشون
(وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا ) النساء:٢٧
يتبع
تعليق