بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين
لانها لا تساوي جناح بعوضة
انها الفانية ،دار الممر و الرحيل ،من ادا افرحت صباحا ابكت مساءا ، من تعلق بها خسر العاجلة و الاجلة ، تفانى البشر في خدمتها و السعي وراء نعيمها فما زادتهم غير تخسير ،افنوا الاعمار و الاعمال في تحصيل رغائدها فورثتهم الضنك و الامراض ،كلما زاد الناس منها اقترابا زادتهم بعدا و اعراضا -ي الدنيا ال
لما ادرك العارفون حقيقتها زهدوا فيها فاتتهم صاغرة ،علموا انها متاع الغرور فاشتغلوا باعمار القبور و سلكوا نهج العابدين المتقين ،فما كان ان داعت اخبارهم و عرفت سيرهم عبر الافاق و الاحقاب
انها الدنيا التي قال لها الامام علي طلقتك ثلاتا لتحقيق عدم الرجعة ،تبين لاصحاب القلوب سطوتها باهلها و خداع املها فلجاوا الى حصن التضرع و الخشوع و الزموا النفس التقوى و الوقوف بباب الرحمان
هي الدنيا التي لا تساوي عند الله جناح بعوضة ،فاملى فيها للكفار و المشركين و الطغاة ليعملوا فيها ما يشاؤؤن فادا اطمانوا اخدهم اخد عزيز مقتدر و لا يبالي
هي الدنيا التي لا تستحق التضحية من اجلها بالمطلب الاعلى الا و هو الجنة ،ولا تستحق ان يظلم فيها الانسان نفسه و غيره ،هي ادنى من ان يحرم النسان بسسببها الاجر العظيم و دلك بالتعدي على حرمات الله من خلال عدم الالتزام باحكام الشرع و الجري وراء سراب يحسبه الظمان ماءا
هي اهون من ان يعق الوالدان من اجلها و يدرفان الدموع ،هي اهون من ان تؤكل بسببها اموال الناس بالباطل ،هي اهون من غرفة ماء عدب لو احتبست في جسد اقوى ملوك الدول لافتدوا خروجها بملكهم كله
احسن منزل الدكر الحكيم وصفها في قوله تعالى:وفرحوا بالحياة الدنيا و ما الحياة الدنيا في الاخرة الا متاع
وقال تعالى :اعتموا انما الحياة الدنيا لعب ولهو و زينة و تفاخر بينكم و تكاثر في الاموال و الاولاد كمثل غيث اعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفي الاخرة عداب شديد و مغفرة من الله ورضوان و ما الحياة الدنيا الا متاع الغرور
و بائعا نفسه بيع الهوان لو استرجعت دا البيع قبل الفوت لم تخب
وبائعا طيب العيش ماله خطر بطيف عيش من الالام منتهب وواردا صفو عيش كله كدر امامك الورد حقا ليس بالكدب
لانها لا تساوي جناح بعوضة
انها الفانية ،دار الممر و الرحيل ،من ادا افرحت صباحا ابكت مساءا ، من تعلق بها خسر العاجلة و الاجلة ، تفانى البشر في خدمتها و السعي وراء نعيمها فما زادتهم غير تخسير ،افنوا الاعمار و الاعمال في تحصيل رغائدها فورثتهم الضنك و الامراض ،كلما زاد الناس منها اقترابا زادتهم بعدا و اعراضا -ي الدنيا ال
لما ادرك العارفون حقيقتها زهدوا فيها فاتتهم صاغرة ،علموا انها متاع الغرور فاشتغلوا باعمار القبور و سلكوا نهج العابدين المتقين ،فما كان ان داعت اخبارهم و عرفت سيرهم عبر الافاق و الاحقاب
انها الدنيا التي قال لها الامام علي طلقتك ثلاتا لتحقيق عدم الرجعة ،تبين لاصحاب القلوب سطوتها باهلها و خداع املها فلجاوا الى حصن التضرع و الخشوع و الزموا النفس التقوى و الوقوف بباب الرحمان
هي الدنيا التي لا تساوي عند الله جناح بعوضة ،فاملى فيها للكفار و المشركين و الطغاة ليعملوا فيها ما يشاؤؤن فادا اطمانوا اخدهم اخد عزيز مقتدر و لا يبالي
هي الدنيا التي لا تستحق التضحية من اجلها بالمطلب الاعلى الا و هو الجنة ،ولا تستحق ان يظلم فيها الانسان نفسه و غيره ،هي ادنى من ان يحرم النسان بسسببها الاجر العظيم و دلك بالتعدي على حرمات الله من خلال عدم الالتزام باحكام الشرع و الجري وراء سراب يحسبه الظمان ماءا
هي اهون من ان يعق الوالدان من اجلها و يدرفان الدموع ،هي اهون من ان تؤكل بسببها اموال الناس بالباطل ،هي اهون من غرفة ماء عدب لو احتبست في جسد اقوى ملوك الدول لافتدوا خروجها بملكهم كله
احسن منزل الدكر الحكيم وصفها في قوله تعالى:وفرحوا بالحياة الدنيا و ما الحياة الدنيا في الاخرة الا متاع
وقال تعالى :اعتموا انما الحياة الدنيا لعب ولهو و زينة و تفاخر بينكم و تكاثر في الاموال و الاولاد كمثل غيث اعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفي الاخرة عداب شديد و مغفرة من الله ورضوان و ما الحياة الدنيا الا متاع الغرور
و بائعا نفسه بيع الهوان لو استرجعت دا البيع قبل الفوت لم تخب
وبائعا طيب العيش ماله خطر بطيف عيش من الالام منتهب وواردا صفو عيش كله كدر امامك الورد حقا ليس بالكدب
تعليق