إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من هنا التغيير **تابعووونا**

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: من هنا التغيير **تابعووونا**

    " حياتي مع القرآن "
    هناك أربع أسس إيمانية هي: القيام، القرآن، الذكر، والتبتل وهو الانقطاع لله
    سنتكلم اليوم عن القرآن
    لا يكون إنسان ملتزم إلا وتجد للقرآن بصمة في حياته وتجد له حكاية مع القرآن
    يقول الشيخ صلاح: إنه من السلبية بمكان أن أترك الشيطان يغلبني وأقول قد كبرت ولا أستطيع الحفظ وأنا لم أحفظ من الصغر وهكذا، ولكن من الإيجابية أن أبدأ.
    ألا تستحي أن تقابل الله ولا تحمل ولا آية واحدة؟!
    يُقالُ لصاحبِ القُرآنِ يومَ القيامةِ : اقرَأْ [ وارْقَ ] ورتِّلْ كما كُنْتَ تُرتِّلُ في دارِ الدُّنيا فإنَّ منزلتَك عندَ آخِرِ آيةٍ كُنْتَ تقرَؤُها [الراوي: عبد الله بن عمرو المحدث: ابن حبان - المصدر: صحيح ابن حبان - الصفحة أو الرقم: 766 خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه]
    يقول ابن الجوزي إذا سمعت هذا الحديث وفي قلبك صدق ستعلو همتك كثيرا لكي تحفظ القرآن.
    الشيخ صلاح طبيب بشري يقول: حفظ القرآن لايتعارض مع الدراسة بالعكس فهو يوسع مدارك الشخص ويقوي الذاكرة وكنت أذاكر وقتًا قليلًا ولكن بفضل الله أحصد فيه الكثير أكثر من أصدقائي وكنت من الأوائل في كل المراحل.
    وصايا لحفظ القرآن الكريم:
    1- عليك بقصر الأمل.
    2- يجب أن يكون لك وردًا ثابتًًا من القرآن الكريم يوميًا وقيام الليل والأشياء التي تساعد على الحفظ. لابد من ختم المصحف في ثلاثين يوم أو أربعين على الأكثر.
    3- حسن الظن بالله "اصدق الله يصدقك".
    4- يجب تلقي القرآن على يد شيخ.
    5- الصحبة التي تعين على الحفظ (وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ)[المطففين 26 ]
    6- الهمة والسعي لطلب العلم.
    7- تحديد كمية الحفظ، إذا قمت بحفظ ثلاثة أسطر قبل كل فرض يكون في اليوم خمسة عشر سطرًا أي صفحة واحدة تختم القرآن في 600 يوم، صل بهم في السنن والفرائض وقم بالمراجعة قبل النوم، لن تنساهم أبدا.
    طرق الحفظ كثيرة، أقواها طريقة التسلسل:
    وهي أن تقرأ مثلا نصف السطر وتعيده مرتان أو ثلاث مرات ثم تحفظ نصف السطر الآخر بنفس الطريقة ثم تقرأ السطر كاملًا مرتان أو ثلاث مرات وهكذا حتى آخر حفظك.
    مرة بالعين قراءة، ومرتين قراءة عادية في المصحف، ثم مرتين أو ثلاث مرات غيبا.
    الذي يمنع من الحفظ:
    بعض الناس حفظها ضعيف، اكتب الآيات تأخذ ثوابًا أكبر.
    إذا استخدمت حاستين في الحفظ يكون أقوى.
    بعض الناس بدأ وحفظ القرآن بعد سن المعاش وختموه.
    نوايا لحفظ القرآن الكريم:
    1- من سره أن يحب الله ورسوله فلينظر في المصحف.
    2- "أهلُ القرآنِ هم أهلُ اللهِ وخاصَّتُه"[الراوي: أنس بن مالك المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 2/303 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح] لكي يحفظك الله من الفتن والمشاكل وتكون في معية الرحمن.
    3- "خيرُكم مَن تعلَّم القرآنَ وعلَّمه" [الراوي: عثمان بن عفان المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5027 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] ]
    4- "إنَّ اللهَ يرفعُ بهذا الكتابِ أقوامًا ويضعُ به آخرِينَ" [الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 817 خلاصة حكم المحدث: صحيح] لكي تنال العزة والرفعة.
    5- "أَبشِروا ، فإنّ هذا القرآنَ طرفُه بيدِ اللهِ ، و طرفُه بأيديكم ، فتمسَّكوا به ، فإنكم لن تَهلِكوا ، و لن تَضلُّوا بعده أبدًا" [الراوي: جبير بن مطعم المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 34 خلاصة حكم المحدث: صحيح] لمن يشتكي بأن قلبه غير موصول بالله.
    سؤال يسأله الكثيرون: حفظت أجزاء كثيرة من القرآن ثم توقفت وتفلت مني حفظي
    نقول كسرًا للحاجز النفسي تأخذ جديد ولو سطرين فقط كسرًا للحاجز النفسي فقط وحتى لا تصاب بالإحباط
    ولكن الأهم مراجعة حفظك القديم، هو لم يتفلت بالكلية أكيد، وهناك طريقة سهلة للمراجعة أو للحفظ وهي أن تأخذ السور المشهورة أولًا وتقوم بحفظها مثلًا سورة ق، الرحمن، يوسف، جزء عم، وهكذا، وهذا سيعينك على استكمال الحفظ.
    من درس " حياتي مع القرآن " للشيخ هانى حلمى
    ليس عذراً لترك الإستقامة.. إنها جنة تستحق الصبر والمجاهدة
    فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينَ ؟
    وما المعنى بأن نحيا فلا نحيي بنا الدينَ ؟



    تعليق


    • #17
      رد: من هنا التغيير **تابعووونا**

      رسالة حب إلى كل أم و أب
      ** وجهة نظر الأهل :
      * الخوف من تشدد الأبناء وإنحرافهم فكريا .
      * الخوف من عدم فهم الأبناء للحياة وأن يصبح قصارى الأمر عندهم درس دين.
      * بعد التعب والمشقة فى تربيتهم و تعليمهم يأتى الأبناء ليقولوا لنا هذا حلال وهذا حرام ؟! .
      ** وجهة نظر الأبناء :
      * نعيش صراع صعب نريد أن نكون أفضل ولكنهم لا يشعروا بنا .
      * يتعامل الأباء معنا على إننا صغار وأنهم هم أصحاب الخبرة ، لسنا أصحاب قرار .
      * فجوة ونظرة لوم وصدمة من الأخطاء التى تربينا عليها .

      ** بعض المعوقات التى تواجه الشباب عند أخذ الطريق إلى الله :
      * أنا تغيرت ولكن أهلى ومجتمعى لم يتغير .
      * إذا إلتزمت ستحدث مشاكل مع أقرب الناس إلى ، لذلك أصرف النظر عن الأمر تجنبا
      للمشاكل .

      ** إذا أخذت خطوة الإلتزام :
      * الأهل إما يكونوا حافز لإلتزامك أو عائق ، وفى كلتا الحالتين إن نويت فعلا فلن يكونوا عائق يحبط معنويا .
      * ستفرق بين صديقك الذى يحبك لشخصك و الذى يحب خروجك ومرحك فقط.

      **إنهدام و إهتزاز القدوة :
      والدى مدخن ويأمرنى بشراء السجائر له ، والديا لا يصليان ، والدى يأكل من حرام ويتعامل بالربا ، والدتى ترفض الحجاب وتمنعنى من حضور الدروس ... ماذا أفعل ؟؟ هل عدم طاعتهم عقوق ؟؟؟

      يقول العلماء على الأبن أن :
      1- يتلطف مع والديه ، وهذا رأى الإمام أحمد .
      2- يريهم الأثر الجميل لهذا الشئ الذين ينفرون منه .
      3- يأخذ من خبرات والديه ويشركهم فى أموره ويشعرهم بمكانتهم .

      ** مواقف توضح فضل بر الوالدين :
      * ذهب أحد الصحابة إلى رسول الله فقال له : أذنبت ذنبا كبيرا ، فقال له رسول الله : هل لك من أم ؟ ، قال : لا ، فقال له رسول الله : هل لك من خالة ؟ ، قال : نعم ، قال : فبرها .
      * تروى السيدة عائشة –رضى الله عنها – أن بعد وفاة الرسول أتت إمراة ساحرة تسأل عن رسول الله ، فأخبروها بوفاته فحزنت حزنا شديدا ، فسألوها عن السبب قالت : كنت أعمل بالسحر وكل الأحاديث تقول أنه كفر وأكبر الكبائر ، فهاب الصحابة الامر ولكن إتفقوا جميعا أن أعظم باب لمغفرة الذنوب هو بر الوالدين ، فسألوها هل لك من والدين ؟؟ لأن برهما يدخل الجنة .

      إذا حققت الإلتزام الحق فمحال ألا يشملك الله بمعيته وأنا صادق فى طلب رضاه ، سمى الله نفسه القهار لأنه قادر على قهر قلب والديك وأن يكونوا على نفس سكتك الصحيحة .

      رسالة حب لكل أب و أم :
      *الشخص فى بداية طريق الإلتزام يكون متعب من كل شئ ، فياريت ألا يكون التعب من البيت أيضا .
      * حبونا لكى نحب الله ، كونوا راضين عما نفعله من صواب .

      رسالة حب إلى الأبناء :
      * إذا كنت ناوى على الإلتزام الصحيح ، فإن بر الوالدين جزء كبير من جهادك .
      من درس" رسالة حب لكل أم وأب " للشيخ هاني حلمى
      ليس عذراً لترك الإستقامة.. إنها جنة تستحق الصبر والمجاهدة
      فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينَ ؟
      وما المعنى بأن نحيا فلا نحيي بنا الدينَ ؟



      تعليق


      • #18
        رد: من هنا التغيير **تابعووونا**

        سلم قلبك


        الهدف من الحملة تعظيم شهر رمضان فى القلوب
        هنأخذ شعار سيدنا ابراهيم عليه السلام:-
        " فَإِنَّهُمْعَدُوٌّلِيإِلَّارَبَّالْعَالَمِينَ "
        هيا نستعد للفوز بغائم وجوائز رمضان , فانهم عدو لى كل امر فيه شهوة او شبهه او معصية او مخالفة تقطع بيننا وبين الله
        فى رمضان مضاعة الحسنات ومضاعفة السيئات
        يقول العلماء الحسنات تتضاعف بثلاث اشياء:-
        1- تتضاعف بشرف الزمان ورمضان اشرف زمان
        2- تتضاعف بشرف المكان مثل وجدنا فى بيت الله الحرام وهم العبد بالسيئة فيكون وزره مضاعف
        3- تتضاعف بشرف الانسان اذا كان عند الله من الصالحين فيضاعف اجره عند رب العالمين
        وتتضاعف سيئاتهلانه لا يعظم ما يعظمه سبحانه وتعالى من استهتار
        ليس رمضان للافلام والمسلسلات وعرض القنوات .................الخ
        رمضان زمن المغفرة والرحمة والقرب زمن العتق من النيران كيف تلهوا بهذا الكلام وتعبث ويكون الموضوع ليس فى عقولنا
        رمضان هدية الله لنا هيا نتلقاها ونتقبلها بقبول حسن هيا نرفع معدلات الطاقة الايمانية ونرفع الهمة الايمانية.
        " نستقبله واحنا راغبين فيما من عند رب العالمين "
        احسب معايا من دلوقتى خطواتك :-
        كما يقول العلماء (( حصر الذهن فى هدف واحد ))
        اولا :- هدفك الايمانى من رمضان هذا العام ؟؟
        ثانيا :- اكتب خطة يومك فى رمضان اول عشرين يوم ثم اخر عشرة ايام !!!!!!
        كان الامام البيهيقى يقول:-
        "" علامة العبد الشاكر الله ألا يدع بابًا من أبواب الخير إلا ويدخل على الله منه ""
        ليلة النصف من شعبان
        اختصها الله تعالى لتكون ليلة المغفرة وقد ورد فى حديث صححه الالبانى ان النبى قال:- "يطلع الله إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن "
        اية الربط بين رفع المعدلات وليلة النصف ؟
        الرسالة اعظم عدة نعدها لرمضان افضل استعداد ان تطهر قلبك سلم قلبك لله مستسلم لاوامر الله خادم ذليل عندك رغبة بأن تقوم لله تعالى بالحقوق والواجبات
        نريد قلبا سليما من كل الافات فى استعدادنا لليلة النصف ولشهر رمضان
        مظاهر قد تكون فينا او تركه اثر فى قلوبنا تغضب الله وتحرمنا من الفوز باليلة المغفرة
        الشرك : ( اعظم واكبر الكبائر ند رب العالمين)
        قال الله تعالى ((إِنَّاللّهَلاَيَغْفِرُأَنيُشْرَكَبِهِوَيَغْفِرُمَادُونَذَلِكَلِمَنيَشَاء ))
        اولا :مظاهر الشرك :-
        1- التعبد لغير الله :- (مثل الدعاء فى الضريح ....الخ يقول الله تعالى (( وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ.)). لا تدعوا غير الله تبارك وتعالى حتى لا تقع فى مظنة الشرك
        2- الذبح لغير الله :- يذبح لمقام او لوالى ........
        "" لَعَنَاللهُمَنْذَبَحَلِغَيْرِاللهِ ""
        3- السحر :- حديث راوه الامام احمد وصححه الالبانى قال رسول الله " مَنْ أَتَى عَرَّافًا ، أَوْ سَاحِرًا ، أَوْ كَاهِنًا فَسَأَلَهُ فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"
        4- شرك المحبة :- ان القلب يتعلق بغير الله سبحانه وتعالى (( وَمِنَالنَّاسِمَنْيَتَّخِذُمِنْدُونِاللَّهِأَنْدَادًايُحِبُّونَهُمْكَحُبِّاللَّهِ ))
        5- ان يعزم الانسان عليه فى زمن بعيد او قريب او يعلقه بلسانه ( مثال * يقول فلان لو حدث كذا..... يكون الواحد على غير ملة الاسلام الواحد يكفر وهكذا ) يعلقه او يتمناه او يترجاه او يعزم عليه
        6- ان يعتقد ما يوجبه او يفعل او يتلفظ بما يدل عليه ( يقول كلام ظاهره الكفر)
        7- نفى ماهو ثابت لله تبارك وتعالى ( من صفاته )
        8- ان يلقى ورقة فيها شىء من القران او العلم الشرعى او اسم الله فى المرحاض او فى دورات المياة للاتصال بالجن وهى من مظاهر الكفر الواضحة
        9- ان يشك فى نبوة النبى او اى نبى لانه هنا يخالف شىء من الامور المعلومة
        10- ان يشك فى انزال كتاب من الكتب او فى آيه من القران بحجة عدم الثقة فى اهل هذا الزمان
        11- ايذاء مسلم او كافر بلا مسوغ شرعى بالنسبة لأعتقاده
        12- ان يحلل امر حرمه الله او يحرم امر احله الله
        13- ان يعيب فى النبى ويتهجه عليه او فى الصحابة الكرام او ان يقول للمسلم انه كافر
        اخطرانواع الشرك ( شرك المحبة , شرك الخوف , شرك التوكل )
        ثانيا :- الشحناء:-
        العلماء قالوا معناه العدوان وايضا المراد بها البدع
        - الشرك ينافى الاخلاص - والبدع تنافى الاتباع
        وقال النبى :-
        " وَالْبَغْضَاءُ وَهِيَ الْحَالِقَةُ ، لَيْسَ حَالِقَةَ الشَّعْرِ لَكِنْ حَالِقَةَ الدِّينِ "
        (( إِنَّانَطْمَعُأَنيَغْفِرَلَنَارَبُّنَاخَطَايَانَاأَنكُنَّاأَوَّلَالْمُؤْمِنِينَ ))
        وهنا نتعلم من هذا الشيخ ضاع منه صيام رمضان والقيام والذكر لظروف صحية وفى خطبة العيد صعد المنبر وقال :-
        "" كل الناس منى فى حل حتى يهب لى ربى ثواب رمضان ""
        اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت ياذو الجلال والاكرام
        سلم قلوبنا يارب سبحانك اللهم ربنا وبحمدك
        استغفرك واتوب اليك
        من درس " سلم قلبك " للشيخ هانى حلمى
        ليس عذراً لترك الإستقامة.. إنها جنة تستحق الصبر والمجاهدة
        فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينَ ؟
        وما المعنى بأن نحيا فلا نحيي بنا الدينَ ؟



        تعليق


        • #19
          رد: من هنا التغيير **تابعووونا**

          درس شلة أنس

          الصحبة لها تأثير كبير على الإنسان فالبداية صاحب فى الخير أو الشر" المَرْءُ على دِينِ خلِيلِه فليَنظُرِ المرءُ مَن يُخالِلُ"

          أسباب تسلط أصحاب السوء

          1- ضعف الشخصية

          2- الفراغ

          الصاحب الصالح يعود عليك بالنفع فى الدنيا والاخرة ، يقف معك فى الشدة ، يأخذ بيدك إلى الطاعة

          قال رسول الله "المؤمِنُ مرآةُ أخيهِ ، المؤمنُ أخو المؤمنِ يَكُفُّ عليهِ ضَيْعَتَه ويحوطُه مِن ورائِهِ"

          1- يرى عيبك وينصحك بدفء الأخ ولأنه يحب لك الخير

          2- الأخوة الإيمانية

          3- يحميه من الوقوع فى المهالك

          4- دفء حضن الأخ

          واجب عملى :

          -اتصل بأحد أصدقائك أو ابعث له برسالة"إنى أحبك فى الله"

          - يوم فى الجنة : نطبق هذا الحديث معاً " من أصبح منكم اليومَ صائمًا ؟ قال أبو بكرٍ : أنا . فقال من أطعم منكم اليومَ مِسكينًا . قال أبو بكرٍ : أنا قال : من عاد منكم اليومَ مريضًا ؟ فقال أبو بكرٍ : أنا فقال : من تبِع منكم اليومَ جِنازةً ؟ قال أبو بكرٍ : أنا ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما اجتمعت هذه الخِصالُ قطُّ في رجلٍ إلَّا دخل الجنَّةَ "

          من درس " شلة أنس " للشيخ هاني حلمى

          ليس عذراً لترك الإستقامة.. إنها جنة تستحق الصبر والمجاهدة
          فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينَ ؟
          وما المعنى بأن نحيا فلا نحيي بنا الدينَ ؟



          تعليق


          • #20
            رد: من هنا التغيير **تابعووونا**

            يا ذنوبي لن تعودي

            الاقلاع عن الذنب :-

            كيف استطيع ان اتوب من المعصية كيف لى ان اقلع عن الوقوع فيها .

            ومنها ان الانسان يتفكر ويتعظ من قصص الاخرين لان فيها موعظة وعبرة تجعل الانسان يراجع حسابته .

            هنا قصة يرويها لنا اخ فى الله قد تكون افضل موعظة للقلوب وقد تأخذنا الى الطريق الله لمن اضل الطريق يقول :-

            انا طالب فى كلية الصيدلة جامعة 6 اكتوبر وكان لى صديق رحمة الله عليه عمره 23 عاما يتميز بصفات خلقية باللين ولا تفارق الابتسامة وجهه يتصدق باابتسامته فى وجه الجميع لمن يعرفه ومن لا يعرفه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر باابتسامة فى الوجه ولين فى القول ولا يتحدث الا بعلم وكان شخص اجتماعى يكثر من التعرف على الاخوة فى الله يحب الناس ويتمنى الخير للجميع .

            علما بأنه ختم حفظ القران الكريم فى شهرين وكان يختم القران الكريم تلاوة مقتدى بالصحابة مرة كل اسبوع .

            كان شخصى عادى فى بادىء الامر المقيم للفروض ولكن التزم التزاما كليا قبل وفاته بثلاث سنوات وحصل بصدقه مالم يحصله الملتزم من سنين .

            انظروا الى علو الهمة والصدق وما وفقه الله له من تحصيل فى هذا الخير وفى مدة قصيرة من الالتزام فى ثلاث سنوات حقق معنى الالتزام على محمل الجدية شكلا ومضمونا.

            دائما نقيم الشخص الملتزم بثلاث امور ( علمه وعبادته ودعوته ).

            وهذا الشخص كان حريصا على طلب العلم وحريصا على قيام الليل ولا يقبل ان يقل عن ثمانى ركعات مهما كانت الظروف يستحى ان يناديه ربه ويقف امامه بااقل من ثمانى ركعات او ان تمنعه الظروف من تلبية نداء الله فقد توعد قلبه وحفظه لله تعالى .

            يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم

            ((أَلا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ, وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ, أَلا وَهِيَ الْقَلب)).

            هذا اهم مافى الامر تعمل على قلبك :-

            1_ كثرة الاستغفار

            2_ بكثرة قراءة القران وهذا ا لشخص كان يختم القران الكريم مرة كل اسبوع

            3_ انه يتعايش المعانى الايمانية بقلبه ( يقف بين يدى الله فى الثلث الاخير من الليل يقيم الليل) يتعايش بقلبه بقرب ربه

            كان شعلة فى الدعوة كان محقق قوله تعالى "وجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنت"

            " وهذا شعار اى داعى "

            مات وهو على وضوء وصيام ومؤدى ما عليه من صلاة ولكن انظروا ما حدث اثناء الوفاه بعد حادثة السيارة ذهبوا به الى المشفى

            وهو يسارع الموت طلب من الممرض ان يهاتف ابيه ويخبره الامر برفق حتى لا يسخط ابيه على قدر الله ثم وضع يدية اليمنة على اليسرى كهيئة الصلاة ثم مات وقال المغسل انه لم يستطع ان ينزعهما مات هكذا وقال ايضا المغسل انه وجد اماكن الوضوء تشع نورا سبحان الله وكان هذا الشخص موصى قبل وفاته ان يدفن على السنة وبالفعل كفن على السنة ودفن فى اللحد .

            وبعد وفاته رأت احدى اقاربه انه أتى لها وقال لها ان تبلغ امه بأن تنظر فى رياض الصالحين على علامة فى الكتاب ولم تهتم امه ولم تعلم انه بالفعل عنده كتاب رياض الصالحين وفى يوم ترتب ملابسه فوجدت امامها كتاب رياض الصالحين بحثت عن العلامة فوجدتها على الصبر على المصيبة , والصبر على موت الولد ( سبحان الله)

            هنا السؤال هل هذه الحالة يقال عليها حسن خاتمة ام سوء خاتمة ؟؟

            وقصة اخرى ومثال اخر طلب احد الاشخاص من الشيخ تشيع جنازة شاب يبلغ من العمر ستة وعشرون عاما شاب عادى من ناحية تأدية الفروض ولكن كأى شخص يستمع الى اغانى ويخرج مع البنات ولكن ليس بشكل متجاوز للحدود يتعامل بأدب واحترام مع الجميع , ذهب الى عمله ثم ذهب الى لممارسة الرياضة فى احدى النوادى المشترك بها ثم عاد الى بيت مرهق فذهب الى الفراش للنعاس ولكنه قبل النوم تحدث الى من يريد خطبتها فى بادىء الامر ثم سمعت الام صراخ ابنها يصرخ من شدة سكرات الموت ثم مات .

            الله اعلم لا نستطيع ان نجزم بحسن او سوء خاتمة قد يكون قبل مماتة تاب واستغفر الى الله ومات متلفظ الشهادة او قد يكون مات مشغولا بمن سيتزوجها امايفكر بتحقيق نجاحة فى العمل !!!!!!!

            دون انذار مات هل تحب ان تموت هكذا هل تحب ان تكون هذه حياتك تحب ان تكون هكذا لحظة النهاية؟؟

            الشاهد هنا ان تقارن بين الحالتين :

            وان تقف مع نفسك وتتعلم كيف تستفيد من هذه القصص !!!

            خطوات تعينك على التخلص من الذنوب والمعاصى :-

            1- الدعاء :-

            ترفع يدك بصدق واخلاص مستغيثا بالله

            (مَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ)

            داعيا الله ان يأخذ بناصيتك اليه أخذ الكرام عليه

            وما اجمل من ان تتدعيه فى جوف الليل المظلم فى موقف اقرب ما تكون من ربك

            ( إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ)

            2- فكر ماذا تفعل بك الذنوب :-

            فهى سبب الضنك وهى التى تمحق الرزق والبركة وهى سبب انتقام الله عز وجل

            (فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ ).

            3- تفكر فى العواقب :-

            فكر فى عبد مات على حسن خاتمة واخر على سوء خاتمة

            فما مصيرك من هؤلاء وهل ياتروى ستكون من هذا او ذاك وما حالك فى وقت السكرات وياتروى ستكون روحك خبيثه ام طيبة ممزقة ام مطمئنة بلقاء ربها

            وهنا السؤال لماذا لم نفكر فى النهاية لماذا لا نفكر فى السعى الى الجنة ؟؟

            نحن فى آمس الحاجة بأن نزيح الغفلة من على اعيننا بأن نفيق للواقع ونستفيد من المواعظ المرسلة الينا من الله عز وجل يقول الله تعالى :-

            (جَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ )

            وما نروى هذه القصص الا للموعظة وبأطلاعكم عليها اقام الله بها الحجة عليكم

            4- الشعور بالذنب

            ( حديث النبى للسيدة عائشة رضى الله عنها :- ( ان العبد اذا اعترف بذنبه ثم تاب الله تاب الله عليه )

            لا تنظر الى صغر الذنب ولكن انظر الى عظمة من انت انتهكت محارمه

            5- محبة الله ورسوله

            " يا داود لو يعلم المدبرون عن شوقي لعودتهم ورغبتي في توبتهم لذابوا

            شوقا إلي يا داود هذه رغبتي في المدبرين عنى فكيف محبتي في المقبلين علي "

            من درس " يا ذنوبي لن تعودي " للشيخ هانى حلمى

            ليس عذراً لترك الإستقامة.. إنها جنة تستحق الصبر والمجاهدة
            فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينَ ؟
            وما المعنى بأن نحيا فلا نحيي بنا الدينَ ؟



            تعليق


            • #21
              رد: من هنا التغيير **تابعووونا**

              (( نمشيها إزاى ؟؟؟ ))

              بدأت الطريق ، بدأت تحافظ على الصلاة ، أقلعت عن الذنب بفضل الله .... كيف تمشى الطريق لله ؟؟.
              الخطوات العلمية لما بعد التوبة :
              1- الجنة أمامك ، إعرف الجنة التى تخطو إليها ، إستمع لمدة إسبوع وإقرأ كثيرا عن الجنة .
              2- وثق العلاقة بربنا وتعرف عليه .
              3- إمضى على خطى حبيبك رسول الله صلى الله عليه وسلم .
              4- طهر قلبك.

              طهر قلبك :
              القلب مستودع الإيمان ، فهو مثل الإناء ، إذا كان به رواسب وأنزل عليه أى شئ جيد ، ستظهر هذه الرواسب.

              ** خطوات عملية لتطهير القلب :
              1- تربية وتزكية .
              أ - كثرة الإستغفار ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " طُوبَى لمن وجدَ في صحيفتِهِ استغفارًا كثيرًا ".
              ب- عليك بدعوات الرسول ( ربى إجعلنى لك ذكارا ، لك شكارا ، إليك جئت منيبا ، تقبل توبتى،إقبل
              حوبتى ، وأسلل سخائم صدرى ) ، من عنده حقد تجاه أحد يدعى بأن يسلل الله سخائم صدره .

              2- نور وبصيرة نمشى بها ( العلم ) .
              أ- تعلم من هو ربك ؟؟، ربك البصير المطلع عليك " أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرَىٰ" ، ربك السميع

              الذى يسمع خواطر قلبك وكلماتك .
              ب- تدبر سور ( العلق – المدثر – المزمل ) ، " اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ" ، ربك أكرم من كل ما تتصور .

              الفرق بين حسن الظن والإغترار.
              الفرق بينهما العمل ، أنا مذنب ومقصر وأقول ربى سيغفرلى ، دون العمل وفقا لذلك ، فهذا إغترار وليس حسن ظن ، فإن أحسنوا الظن أحسنوا العمل ، قد أمرنا الله فى حديثه القدسى بحسن الظن " أنا عندَ ظنِّ عبدي بي إنْ ظنَّ خيرًا فله وإنْ ظنَّ شرًّا فله "

              الرياء :
              إذا توجه القلب خالصا لله فلن يلتفت لثناء الناس ومدحهم ، فهو غايته رضا الله .
              العلاج :
              1- عمل خبيئة : صلاة فى جوف الليل – صدقة خفية – مساعدة المساكين دون علم أحد.
              2- التعرف على الله فى الخلوات عن طريق مناجاة الله "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ".

              أذنب وأتوب ، أذنب وأتوب ، ماذا أفعل ؟؟
              قال الله تعالى : " وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ (31) هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ "
              الأواب : من يذنب ثم يتوب، ثم يذنب ثم يتوب ، إلا أن يختم الله له بالتوبة .
              العلاج :
              1- لا تمل ولا تيأس من التوبة .
              2- قف على أصل العيب فيك ، ماذا فعلت بعدما أقلعت عن الذنب ؟.

              من درس " نمشيها ازاي " للشيخ هانى حلمى

              ليس عذراً لترك الإستقامة.. إنها جنة تستحق الصبر والمجاهدة
              فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينَ ؟
              وما المعنى بأن نحيا فلا نحيي بنا الدينَ ؟



              تعليق


              • #22
                رد: من هنا التغيير **تابعووونا**

                لسه بتفكر

                أحمد كان يعمل في الموسيقى والغناء احترافًا وليس مجرد هواية ، وكان غارقًا في هذا العالم .. إلى أن تاب الله عليه وهداه .. ومن أكثر الأشياء التي أثرت في أحمد ..

                تدبر كتاب الله ، اليقين بانه عبد لله، خُلق للعبادة ولم يخلق عبثًا (أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ)[ سورة:الطور:35]

                أحمد : ومن أكثر الأشياء التي ثبتتني على الطريق .. الصحبة الصالحة

                وأنت متى ستقرب ؟.. " وقربناه نجيًا " إذا كان قلبك قاسيًا ، إن كان على قلبك ران تضرع إلى الله .. لحظة التضرع هذه ستعالج أشياء كثيرة بداخلك .. (فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَـكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ) [الأنعام:43]

                هل مازلت تفكر ؟

                ألم تأخذا لقرار بعد ؟

                حتى متى ؟!

                قد تظن أن العمر أمامك طويل .. ويكون قد اقترب أجلك !

                لا تسوف !

                "لا يزالُ قلبُ الكبيرِ شابًّا في اثنتَيْن : في حبِّ الدُّنيا وطولِ الأملِ"

                [الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري]

                إذا انتظرت حتى تحقق شيئًا ما .. فلن تتوقف عن الأماني ..

                خذ لحظة البداية الآن .. إن كنت صادقًا سيوفقك الله

                قل لله .. آن الأوان يارب !

                (ألَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ) [ الحديد:16]

                قل له .. حرمت نفسي منك كثيرًا يارب وكفى ماضيعت من عمري بعيدًا عنك

                الواجب العملي خلال هذا الأسبوع :

                1-قم بعيادة مريض – وخاصة اقسام الحالات الحرجة – هذا مما يرقق القلب

                2-زيارة قبر "نَهيتكم عن زيارةِ القبورِ ، فزوروها ، فإنَّها تُرِقُّ القلبَ ، وتُدمِعُ العينَ ، وتُذكِّركُم الآخرةَ ، ولا تقولوا هَجْرًا" [الراوي: أنس بن مالك المحدث: ابن الملقن]

                3-كثرة الذكر والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .

                من درس " لسه بتفكر " للشيخ هاني حلمى

                ليس عذراً لترك الإستقامة.. إنها جنة تستحق الصبر والمجاهدة
                فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينَ ؟
                وما المعنى بأن نحيا فلا نحيي بنا الدينَ ؟



                تعليق


                • #23
                  رد: من هنا التغيير **تابعووونا**

                  لحظة ندم

                  مفيش حد مننا لا يمرعليه لحظات الندم علي تفريطه في جنب الله

                  طيب لو رجع بيك الزمن لورا تحب تعمل ايه ؟

                  معانا اخ فاضل ليه قصة رائعه عايزين نتاملها

                  كان مغني مشهور لكن ربنا اصطفاه ورجعه لطريقه

                  بيقول:حياتي كانت سطحيه بفكر اكل ايه البس ايه هانتفسح فين

                  هانروح مسرح ايه

                  وبدات حياتي في الغناء من وانا 9 سنين

                  اتشغلت في الشهره بس كنت حاسس اني بعمل حاجه غلط

                  لحد ماجيت اعيش في اسكندريه قابلت بعض الاخوه وبدات اسمع دروس ومن ساعتها بدات حياتي تتغير

                  بقيت اجيب شرايط وابحث في النت عن حكم الغناء

                  لحد مافي يوم وقفت علي المسرح نزلت قبل معادي بتلت ساعه ومدير المسرح يزعق قلتله خلاص انا مش هاطلع تاني

                  جبت هدومي وسافرت علي اسكندريه وطول الطريق ببكي

                  كنت تعبت خلاص

                  بعدها قررت مش هاغني تاني

                  ومريت بابتلاءات رهيبه قويتني

                  ويمكن من اهم الاسباب اللي كانت سبب في هدايتي كانت الصلاه والدعاء

                  كنت بنزل من علي المسرح اصلي وارجع وكانت الناس تستغرب !

                  وكنت بافضل ادعي في وقت السفر ووقت استجابة الدعاء واقول يارب توب عليا وارزقني شغله حلال

                  في آيه أثرت فيا جدا "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ "

                  وفي النهاية احب اقولهم :اقبلوا علي الله بقلوب خاشعه وفروا الي الله

                  الواجب العملي :

                  عايزين نتقرب الي الله بأي عمل خير الاسبوع ده

                  من درس " لحظة ندم " للشيخ هاني حلمى

                  ليس عذراً لترك الإستقامة.. إنها جنة تستحق الصبر والمجاهدة
                  فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينَ ؟
                  وما المعنى بأن نحيا فلا نحيي بنا الدينَ ؟



                  تعليق


                  • #24
                    رد: من هنا التغيير **تابعووونا**

                    لازم أتغيير

                    تخيل أنى قدمت يدى إليك هل ستردها ؟؟ الله سبحانه وتعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليل .

                    إذا رجعت إلى الله :
                    كنت عند ربى بدرجة ستة من عشرة ، وفعلت ذنب وبالتالى سأهبط من مكانتى ، فإذا أخذت القرار بالرجوع إلى الله فقد يكون هذا الذنب سبب إنكسارك لله ويمن عليك بتوبة فتصبح أعظم عند الله وأعلى من ستة من عشرة ، " إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ (13) وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ" .
                    قصة شاب :
                    كأس الخمر كالماء عنده ، بيوت الدعارة أحب الأماكن عنده ، عشر سنوات من المعاصى والمنكرات ، تعرف على إحداهن و عاشت معه بشقته ، وذات يوم وهى بجانبه تنقلب بهم السيارة ، بعد نجاتهم أخذ ينظر إلى الله قائلا: هل أخذت منى السيارة ؟؟ سأحصل على أفضل منها .
                    بعد مدة إتضح له خداع هذه المرأة وضاع عمله وسيارته ، فقرر الوقوف مع نفسه وعندها قرر التغيير ، وتقرب إلى الله ووجد من الرحمة والحنان من الله ما جعله يستيقظ باكيا من رحمة الله به ، وأنه قبله بعد كل ما فعله من ذنوب .

                    المشهد الأول : فى حب الله
                    قدم على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بسَبيٍ . فإذا امرأةٌ من السَّبيِ ، تبتغي ، إذا وجدتْ صبيًّا في السَّبيِ ، أخذتْه فألصقَته ببطنها وأرضعتْه . فقال لنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ " أَتَرون هذه المرأةَ طارحةً ولدَها في النار ؟ " قلنا : لا . واللهِ ! وهي تقدر على أن لا تطرحَه . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ " لَلَّهُ أرحمُ بعباده من هذه بولدها " .

                    المشهد الثانى : فى حب رسول الله
                    تخيل أنك أمام رسول الله ذو الوجه المنير ، تشتكى له : لا أعلم الطريق يا رسول الله ، نفسى أرجع يا رسول الله.

                    المشهد الثالث : فى حب الإسلام
                    تخيل أن الإسلام رجل مظلوم بين أهله ، يجب عليك نصره بتطبيق أحكامه ، فإذا مر بك فرد على غير ملة الإسلام ونظر إليك ، ماذا سيجد من الإسلام فيك ؟؟ ، أنصره بأخذك لقرار ( أنا لازم أتغير ).

                    موت الفجأة :

                    أكثر ما نلقاه اليوم ، الكثير من الحوادث لشباب يتراوح أعمارهم بين الثامنة عشر وإثنين وعشرين عاما .

                    أنا لازم أتغيير :
                    إلى متى ؟؟ ، ما هو صك الأمان الذى يجعلك مطمئن ونحن فى زمن الفتن ؟؟ ، لما الخوف من طريق عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخره الله ؟ ، " فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ ".

                    أريد أن أتوب :
                    سمعت شيوخ كثير وأخذت القرار ، ولكن عدت ، فإن المشكلة فى قلبك .
                    العلاج :
                    خذ قرار الأن وعاهد الله أن تتخلص من هذا الذنب ، وتكون لحظة دليل على صدقك مع الله .

                    لأرين الله ما أصنع :
                    الصحابى أنس بن النضر الذى لم يشهد بدر – والتى قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم : من شهد بدر مغفور له – فى لحظة صدق أخذ القرار ، فكانت البشارة أنه فى غزوة أحد وجدوه الصحابة يقول : إنى لأجد ريح الجنة دون أحد ، فقاتل فى أحد حتى إستشهد .

                    واجب عملى :
                    * إسجد لله فى ركعتين بالليل وأخبره أنك تحبه ، ولكن من أعماق وجدانك .
                    * تعرف إلى الله بالدعاء " وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" .

                    خذ القرار الآن .... أنا لازم أتغير .

                    من درس " لازم أتغيير " للشيخ هاني حلمى

                    ليس عذراً لترك الإستقامة.. إنها جنة تستحق الصبر والمجاهدة
                    فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينَ ؟
                    وما المعنى بأن نحيا فلا نحيي بنا الدينَ ؟



                    تعليق


                    • #25
                      رد: من هنا التغيير **تابعووونا**

                      قرار التوبة

                      نفسي أتغير .. نفسي أتوب بس مش عارف .. نفسي أرجع لربنا .. نفسي أتذوق طعم القرب من ربنا .. كل ما بتوب برجع تانى .. نفسي أقرب لربنا بجد بس مش عارف ؟ .. أعمل أيه ؟ ..

                      " قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ " (سورة يونس 58)

                      نحن نحتاج إلى أن نعرف من نعبد حتى نعبده حبًا ونستشعر قيمة تقصيرنا وتفريطنا فى حقه سبحانه وتعالى .. حتى وأن كنت صاحب ذنوب كالجبال فلا تيأس .

                      عن أنس رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( قال الله تعالى: يا ابن آدم! إنَّك ما دعوتَني ورجوتنِي غفرتُ لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم! لو بلغت ذنوبُك عَنان السماء ثم استغفرتني غفرتُ لك، يا ابن آدم! إنَّك لو أتيتني بقُراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتُك بقُرابها مغفرة) رواه الترمذي وقال: "حديث صحيح".

                      "حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ أَنْبَأَنِي سُلَيْمَانُ الْأَعْمَشُ قَالَ سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ وَهْبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ قَالَ إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثُمَّ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ مَلَكًا فَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعٍ بِرِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ فَوَاللَّهِ إِنَّ أَحَدَكُمْ أَوْ الرَّجُلَ يَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا غَيْرُ بَاعٍ أَوْ ذِرَاعٍ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا غَيْرُ ذِرَاعٍ أَوْ ذِرَاعَيْنِ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا"

                      نحتاج إلى أن نُشرب قلوبنا بهذا المعنى أن الله رحيم رحمن يقبلك مهما كان ذنبك إذا رجعت إليه ...

                      التوبة قرار يجب أن تتخذه بشجاعة ...

                      نقصُ عليكم قصة لشاب في الرابعة والعشرون من عمره كان فى مستنقع المخدرات والبنات وما إلى خلافه ثم أخذ مثل هذا القرار وأصبح داعى إلى الله :::

                      يقول أنه كان شاب جامعى ليس لديه هو واصدقائه هم سوى من أين يأتوا بالمال وأين يخرجوا هذا اليوم ؟

                      كان لا يرجع إلى ربه إلا عندما يستشعر وجود ضغط عليه فى موقف صعب ... كان يحب أن يتميز بين أقرانه بمعرفة أفضل بنت ووجود أفضل أنواع المخدرات معه هو وكان يظن حاله أن هذا هو الطبيعي وأن أى شاب أخر لا يفعل مثل ما يفعلونه هو المختلف ...

                      حتى جائت وقت تحوله وأخذه هذا القرار :::

                      كانت البداية من صديقه الذى كانوا يذهبون إليه لأنه كان يعيش في بيت بمفرده وأهله مسافرون ولديه سيارة وصديقة وكل المتع التى يرغبها شباب كُثر ممن هم فى نفس عمرة.

                      بدأت القصة عندما حدث حادث لصديقه هذا فكان يذهب إليه ليعينه على الذهاب إلى الجامعة وأرتبط به حتى عرفه شخصيًا بعمق أكبر لمصاحبته إياه لفترات أكبر وبدأ يحكي له بأنه يشعر بالتعاسة مما هو فيه وأيضًا كان يحمل هم مجئ والديه لقرب وصولهما ولن يقدر أن يتمتع كما كان يتمتع من قبل فى الشقة بمفرده وأن والده سيكتشف أنه رسب فى الجامعة العام الماضي .

                      وفى يوم من أيام الخميس جلس صاحبنا يفكر هل أذهب إلى صديقى هذا كي أقضي معه هذه الليلة أم عند صديقي الأخر وإذ بأخيه يخرج عليه ليخبره بخبر وفاته .. أنصدم كثيرًا وكان لا يستوعب فكرة موت صديقه بعد ..

                      لم يصدق خبر وفاته ويستشعره حقًا إلا بعد رؤيته وهو ميت فسأل عن سبب الوفاة فقالوا له أنه أستيقظ وأخذ جرعة من المخدرات ثم نزل ليتحدث فى الهاتف فلم يكمل نهاية الرصيف حتى مات فجأة.

                      أثر فيه منظرة وهو لا يتمالك أى جزء من جسده وجلس مع نفسه يتفكر فى نفسة وإلى أين يسير به هذا هذا الطريق ؟

                      وعند القبر قرر هو واصدقاؤه ان يتوقفوا عن هذا الطريق واصبحوا جميعًا يذهبون للصلاة فى المسجد لكن سرعان ما بدؤا فى التراجع بحجة أن هذه حياتنا التى لا نستطيع أن نغيرها وأننا لا نستطيع البعد عما نحن فيه برغم النُذر الواضحة التى أتت إليهم :::

                      " أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ "(سورة الملك 8)

                      " وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ۚ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ ۖ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ "(سورة فاطر 37)

                      ترى صديقك يموت أمامك من أصدقائكومن نفس عمرك وكان معك فى نفس المعصية ؟

                      ولكن هناك من لا يعتبر بذلك كله ... فهناك بعض الحواجز النفسية كأن يقول أنا تعودت علىهذا النمط فى حياتى !!

                      أو قد يكون تسويل النفس أوالشيطان يصورله أن حياة الدين حياة خنيقه، مع أن النذير واضح وصريح.

                      قام بتثبيطة الكثير من أصدقائه .. قالوا له سترجع بعد يومين مما أنت فيه لكنه رد عليهم ( لا يمكن ربنا يسيبنى )

                      " وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ " (سورة البقرة 143)

                      وفعلا ترك الصحبة السيئة وذهب للمسجد أيامًا بمفرده دون صحبة حتى تعرف على أصدقاء فى المسجد علموه الوضوء الصحيح والصلاة فتعبدوا مع بعضهم البعض وشاركوا بعضهم البعض حتى قال لهم ( أنا أول مرة اضحك من بجد ) والتزم بفضل الله وأصبح من الداعيين إلى الله .

                      رسالة من القلب :::

                      وهذه رسالة ينقلها إلى الشباب فيقول : أنا أخشى عليك فقد حييت فى مثل ما أنت فيه الأن ... وأنا تجربة حية أمامك وعايش الأن حياة الملتزمين وتذوقت الأثنين، وأقول لك إذاكانت السعادة كانت ف طريقك الذى تسير فيهلكنت رجعت مرة أخرى له ولكن لا بديل عن لذة العبادة والقرب والأنس ومناجاة الله تبارك وتعالى.

                      وأحفظ عنى هذه القاعدة الهامة :::

                      المعصية تجرك إلى المعصية التى بعدها للبحث عن المزيد من المتعة

                      صديق هذا الشاب كانت بدايته بمعرفة هذه الفتاة وكانت مجرد زميلة أو صديقة له فتطور الأمر إلى ما مات عليه ...

                      كان كل ما يفعله التدخين فتطور إلى المخدرات ... فأنت كلما فعلت نوعًا من المعصية فستأبى نفسك إلا الأستزاده منها لأن ما قبلها لم تعد يحقق لها السعادة الوهمية التى حققتها لك من قبل .. فالمعصية تجر إلى ما بعدها وإذا فعلا معصية فأعلم أن لها صويحبات.

                      كيف تأخذ قرار التوبة ؟

                      1. وقفة صادقة مع النفس:

                      يجب أن تقف مع نفسك وقفة صدق تسأل نفسك .. هل أنت تحب الله وهل تحسن الظن به سبحانه وتعالى، ولا تنظر إلى نفسك فأننا أصحاب ذنوب أجعل شعارك : ( إنك أن تكلنى إلى نفسي تكلنى إلى نقص وعور ونقصان ) ولكنه هو الكريم والأكرم الجواد الرحيم ... أرحم بنا من أمهاتنا وأبائنا... قد لا تكون أهل لمغفرتة لكنه هو أهل لأن يغفر لك ؟

                      فإذا عرفته وتذوقت حلاوة حبه يستحيل أن تؤثر شئ عن ..ستظل حتى متى تحرم نفسك من متعة القرب منه ؟

                      2. الصحبة الصالحة :

                      يجب أن تظل مع صحبة صالحة يعينوك على العبادة والثبات فالألتزام يعنى الألتزام ببعض الفروض والواجبات والتى تكون أيسر عليك في ظل صحبة صالحة يشد بعضكم بعضا.

                      3. المناجاة :

                      ناجى ربك جل وعلا ... فتش عما يحبه ربك وابدأ بفعله كى تُرزق حبه.

                      مثلا أنت تعلم أن الله جل وعلا يحب ( سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ) فتكثر من قولها تحببًا لله.

                      ربنا يحبك تتضرع إليه وتبذل الغالى والنفيس من أجله ...

                      يحبك عندما ترضيه هو ولو بسخط الناس ومهما قابلت من صعوبات ومجتمع رافض وأصحاب بيثبطوك تثبت على طاعته والقرب منه فتكونأرادتك رضاه واهم شئ عندك هو القرب منه فييسركللقرب منه.

                      4. حاسب نفسك:

                      اسأل نفسك أخرتها إيه ؟ ما غرك بربك الكريم ؟

                      غرك شبابك ؟ غرك كرمه وحلمه ؟ غرك صحتك ؟ غرك فلوسك ؟ غرك كلام الناس عليك ؟

                      هل جزاء الاحسان الا الاحسان ؟

                      هل ردك على ربك الغفور والرحيم يكون بفعلك الذنوب والمعاصى واستخدام صحتك وأموالك فى معصيته ؟

                      قف وراجع حساباتك ...

                      لا تجعل حياتك وأخرتك فى خطر بين جنه ونار ...اين المصير والنهاية ؟

                      " إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى " (العلق 8) ... " فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ"(التكوير 26)

                      فكلما أرتكبت من الذنوب وأعرضت عن طريق ربك تزداد خطواتك بعدك عن الطريق فيصعب عليك أكثر وأكثر فأسرع إلى التوبة الأن قف وقفة صدق وأنتهز كل فرصة قد أرسلها الله إليك ...

                      واجعل من مراجعة حسباتك دافع لك ؟ فلما تعيش حياتك فى ضنك وتنغيص وانت معرض عن الله عز وجل ؟

                      " وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ "(الحجرات 11) ... " وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَىٰ رَبِّي سَيَهْدِينِ " (الصافات 99)

                      تأكد وكن على يقين بأنه سيهديك ... قف وقفة محاسبة وقررأنك هترجع إلى الله تبارك وتعالى وضحي بالغالى والنفيس ... أهم شئ ربنا يكون ربنا يا سيدى يا ولاى راض عنى ...

                      فربك يريد أن يسمع منك قرار التوبة ...

                      " وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا " (النساء 27)

                      فهل يسمعها ربك منك الأن ؟ هل ستنطقها أتوب إليك ربى ؟ هل ستغير حياتك الأن وتترك كل ما يبعدك عنه ؟

                      اصدق الله يصدقك .. أخلص تتخلص .. صل قلبك بربك فأنت فى أمس الحاجه أن تتقرب من ربك القريب ..

                      " وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ " (سورة ق 16)

                      أسال الله تعالى أن يحبب إلينا الإيمان وأن يزينه فى قلوبنا وأن يكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، اللهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم.

                      من درس " قرار التوبة " للشيخ هاني حلمى

                      ليس عذراً لترك الإستقامة.. إنها جنة تستحق الصبر والمجاهدة
                      فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينَ ؟
                      وما المعنى بأن نحيا فلا نحيي بنا الدينَ ؟



                      تعليق


                      • #26
                        رد: من هنا التغيير **تابعووونا**

                        قبل فوات الأوان

                        عجلة القدر أصبحت سريعة جدا اليوم : أزمة إقتصادية ، وباء قد يصيب نصف العالم ، وهذا هو التمحيص " لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىٰ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ " ، فرسالتنا إلى الشباب العادى ( إلحق نفسك قبل فوات الأوان ) .
                        الشباب العادى :
                        هذا الشاب العادى الذى لا يصنف أنه تقيا ، وأيضا لا يصنف أنه شقيا ، قد تجده مصليا ولكن يقع فى كثير من الذنوب ، وهذا حال الكثير من شبابنا اليوم .
                        من قصص الشباب :
                        إتصلت سيدة بشيخ تطلب منه الحضور إليها وكانت منهارة من البكاء ، فذهب الشيخ ومعه بعض الأخوة، وعند وصوله وجد هذه السيدة تطلب منه الصعود ليخفى المصيبة التى بالشقة ، وعندما صعد إلى الشقة وجد شاب عنده سبعة عشر عاما عارى الثياب متوفى على الأرض وأمامه موقع إباحى على حاسبه .

                        قد ترى نفسك أفضل منه فأنت لست بزانى ولم تأت بالكبائر، ولكن إصرارك على الصغائر لا تعلم إلى أين يأخذك.

                        أريد أن أتوب فماذا أفعل؟ :
                        1- الصدق : كن رجلا ، قل : أنا لله ، ولكن إبتعد من الإلتزام المشروط، بأن تتوب وتصلى لله وتصوم ولكن
                        تستمر بالتدخين أو علاقتك بفتاة وأنت تعلم بحرمانية ذلك ، وكأنك تشترط على الله .
                        2- الصحبة : إن كانت صحبتك لا تشاركك نفس أهدافك و طموح الجنة فإبتعد عنهم .
                        3- إرميها فى البحر : تخلص من كل مخلفات المعصية : الصور ، الهدايا ، الرقم الموجود بالهاتف " لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ
                        لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا " ، خذ بأسباب التوبة وتوكل على الله .
                        4- حضور درس بمسجد : لابد من الذهاب للمسجد والمكوث به ، فالمسجد كله رحمات .
                        5- العبادة مع إستحضار القلب : لا تجعلها مجرد كلمات تردد باللسان فقط.

                        تحكى إحدى الأخوات بأنها ذهبت لتعتمر ، وهناك ووسط دعوات الجميع وقفت لا تعلم ماذا تقول أو تفعل ،
                        ووقفت تحدث الله بأنها لا تعلم ماذا تفعل أو تقول ولكنها جاءت لله لكى يتوب عليها ، وبعد إنتهاء العمرة وجدت شخص يطرق بابها يسأل عنها ويخبرها بأنه رأى الرسول فى منامه يأمره بالذهاب إليها ويخبرها بأن عمرتها مقبولة .

                        ** أريد إرتداء النقاب ولكن زوجى لا يريد ، فما الحل ؟
                        1- اليقين بأن الله يبتليك ليسمع أنينك ، وليكون هذا الأمر لله فقط ، وهذا يحتاج لمجاهدة.
                        2- الدعاء : فقلب زوجك بيد الله وهو قادر على أن يشرح صدره لهذا الأمر .

                        ** والدى لا يصلى ، كيف أخذ بيده ؟
                        1- بالغ فى بره ، قبل يده طوال اليوم .
                        2- إدعى الله له ليل نهار أن يشرح صدره .
                        3- إستدع رفقة الخير – من بمثل عمره – حتى يدخل إليه بمدخل طيب .

                        فسارع بالتوبة قبل فوات الأوان .

                        من درس " قبل فوات الأوان " للشيخ هاني حلمى

                        ليس عذراً لترك الإستقامة.. إنها جنة تستحق الصبر والمجاهدة
                        فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينَ ؟
                        وما المعنى بأن نحيا فلا نحيي بنا الدينَ ؟



                        تعليق

                        يعمل...
                        X