بسم الله الرحمن الرحيم
حينما نشعر أن هنالك خطر يهددنا أو يهدد عزيز علينا نهرع و نتسائل كثيرا و نحاول بكل ما نقدر عليه أن نفر منه و ننجو..
ماذا لو كان هذا الخطر يهدد كياننا..!
يهدد وعاء التوحيد و التقوى..!!
يهدد ما نبهنا عليه نبينا صلى الله عليه و سلم أن صلاح كل شيء قائم على صلاحه
"((ألا وإن في الجسد مضغة: إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله؛ ألا وهي القلب)) ".. !!
رواة البخارى (52),ومسلم (1599) من حديث النعمان ابن بشير رضى الله عنه
ما هي عورات القلب حتى نسترها؟
و كيف تأتي هذه الأمور؟
و هل نستطيع أن أمحو هذه العورات تمامًا؟
هذه الجلسة خير من الدنيا و ما فيها،هي التي تأتي عند الاحتضار، و تأتي يوم القيامة، تشهد لكِ يوم يتذكر الإنسان ما سعى، كل شريط حياتك سيتجلى في لحظة الاحتضار .. و ما تتذكرينه منه ما تسعدي منه، و آخر تقولين يا ليتني ما ضيعت وقتي، أو فعلت كذا و ما شابه.
و كما قال الرسول: "الدنيا ملعونة.." (حسنه الألبانى ).. نسأل الله عز و جل ألا يحرمنا بركة هذه الجلسات، كما نسأله سبحانه و تعالى أن يرزقنا الاستمرار و إدمان العلم عنه سبحانه و تعالى، فالحياة لا تطيب إلا بالعلم عن الله عز و جل؛ لأنه هو النور الذي يعطاه العبد في علاقته بربه و علاقاته بالناس {أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورً*ا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِ*جٍ مِّنْهَا كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِ*ينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } ﴿الأنعام: ١٢٢﴾، العلم عن الله عز و جل هو الأصل الأول من أصول الإيمان، أكثر من ثلاثون موضع في القرءان يوجب عليكِ أن تتعلمي عن الله عز و جل {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ.... لِتَعْلَمُوا } الطلاق/ 12،السموات و الأرض مخلوقين بما فيها من تسخير لتعلموا أن الله على كل شيء قدير ...
أسأل الله عز و جل بفضله و منته أن يتقبل منا الكلمات..
بداية كلنا نجرّد النية، هذه الجلسة لكي تقبل لا بد أن تكون النية خالصة لله عز و جل، و حتى يتقبل الله عز و جل منكِ يكون عملك موجه لله وحده، كما أريد أن تجعلي في نفسك بعض القواعد، أن الأماكن و البيوت التي يؤمر فيها بالمعروف و ينهى عن المنكر و يذكر فيها اسم الله عز و جل هي محل لنزول البركات، أسأل الله عز و جل أن يجعل عملنا خالصًا لوجهه، و أن يجعلنا ممن تعلم العلم لا يريد به أن يماري العلماء ممن تعلم العلم ليزداد خشيةً منه سبحانه و تعالى، و أن يجعل خطانا في مقعد صدق عند مليكٍ مقتدر .. اللهم آميين آمين.
نسعد بقربكنَّ
حينما نشعر أن هنالك خطر يهددنا أو يهدد عزيز علينا نهرع و نتسائل كثيرا و نحاول بكل ما نقدر عليه أن نفر منه و ننجو..
ماذا لو كان هذا الخطر يهدد كياننا..!
يهدد وعاء التوحيد و التقوى..!!
يهدد ما نبهنا عليه نبينا صلى الله عليه و سلم أن صلاح كل شيء قائم على صلاحه
"((ألا وإن في الجسد مضغة: إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله؛ ألا وهي القلب)) ".. !!
رواة البخارى (52),ومسلم (1599) من حديث النعمان ابن بشير رضى الله عنه
ما هي عورات القلب حتى نسترها؟
و كيف تأتي هذه الأمور؟
و هل نستطيع أن أمحو هذه العورات تمامًا؟
هذه الجلسة خير من الدنيا و ما فيها،هي التي تأتي عند الاحتضار، و تأتي يوم القيامة، تشهد لكِ يوم يتذكر الإنسان ما سعى، كل شريط حياتك سيتجلى في لحظة الاحتضار .. و ما تتذكرينه منه ما تسعدي منه، و آخر تقولين يا ليتني ما ضيعت وقتي، أو فعلت كذا و ما شابه.
و كما قال الرسول: "الدنيا ملعونة.." (حسنه الألبانى ).. نسأل الله عز و جل ألا يحرمنا بركة هذه الجلسات، كما نسأله سبحانه و تعالى أن يرزقنا الاستمرار و إدمان العلم عنه سبحانه و تعالى، فالحياة لا تطيب إلا بالعلم عن الله عز و جل؛ لأنه هو النور الذي يعطاه العبد في علاقته بربه و علاقاته بالناس {أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورً*ا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِ*جٍ مِّنْهَا كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِ*ينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } ﴿الأنعام: ١٢٢﴾، العلم عن الله عز و جل هو الأصل الأول من أصول الإيمان، أكثر من ثلاثون موضع في القرءان يوجب عليكِ أن تتعلمي عن الله عز و جل {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ.... لِتَعْلَمُوا } الطلاق/ 12،السموات و الأرض مخلوقين بما فيها من تسخير لتعلموا أن الله على كل شيء قدير ...
أسأل الله عز و جل بفضله و منته أن يتقبل منا الكلمات..
بداية كلنا نجرّد النية، هذه الجلسة لكي تقبل لا بد أن تكون النية خالصة لله عز و جل، و حتى يتقبل الله عز و جل منكِ يكون عملك موجه لله وحده، كما أريد أن تجعلي في نفسك بعض القواعد، أن الأماكن و البيوت التي يؤمر فيها بالمعروف و ينهى عن المنكر و يذكر فيها اسم الله عز و جل هي محل لنزول البركات، أسأل الله عز و جل أن يجعل عملنا خالصًا لوجهه، و أن يجعلنا ممن تعلم العلم لا يريد به أن يماري العلماء ممن تعلم العلم ليزداد خشيةً منه سبحانه و تعالى، و أن يجعل خطانا في مقعد صدق عند مليكٍ مقتدر .. اللهم آميين آمين.
نسعد بقربكنَّ
تعليق