:
بِسْمِ اللهِ ، والحَمدُ للهِ ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسًولِ اللهِ ، وبعد ..
الحِجابُ ، مَوضوعٌ كَثُرَ الجِدالُ حولَه ، ما بين مُؤيِّدٍ
ومُعارِض . لِدرجةِ أنَّ البَعضَ وَصفَه بالرَّجعِيَّةِ والتَّخلُّفِ ،
وقال إنَّه ليس مِن الدِّينِ ، وإنَّه عادةٌ جاهِلِيَّةٌ . وأمثالُ
هؤلاءِ - برأيي - لا يُفيدُ الجِدالُ معهم ، ولا مُحاولةُ
إقناعِهم ؛ لأنَّهم يتكلَّمونَ بلا دَليلٍ مِن كِتابٍ أو سُنَّةٍ ،
ورُبَّما استنادًا لأهوائِهم ، وعاداتِ مُجتمعاتِهم ، أو
إرضاءً لِحُكَّامِهم ، أو إشباعًا لِرغباتِهم .
و الحِجابُ الذي نقصِدُه اليوم ، والذي اختلَفَ حولَه
العُلَماءِ ، ما بين مُوجِبٍ ومُبيحٍ ، هو :
( تغطيةُ المَرأةِ لوَجهِها وكفَّيْها )
هُنا سنُلقِي نظرةً على أدِلَّةِ المُوجِبين للحِجابِ ،
والقائِلينَ بمَشروعِيَّةِ ستر المَرأةِ لوَجهِها وكَفَّيْها ،
وعلى أدِلَّةِ المُخالِفينَ لهم ، والمُبيحين لِظُهورِ
الوجهِ والكَفَّيْن ، مِن خِلال رِسالةٍ كَتبها الشيخ
( مُصطفى العَدوي ) حَفِظَه اللهُ تعالى .
فحَيَّا اللهُ كُلَّ مُتابِعةٍ و قارِئةٍ و ناشِرةٍ ()
"منقول للاستفادة منه"
تعليق