عودًا حميدا لأخلاقنا المفقودة
لقد افتقدنا كثيرا للأخلاق في الآونة الآخرة وأبدلناها حقا بما لا يرضي الله
فلربما خسر الإنسان دينه كله بسبب فساد خُلقه
الذي هو أثقل شيء في الميزان
أختاه عونًا لكِ على الارتقاء في الجنات ومرافقة خير الأنبياء
نهدي إليكِ هذه الكلمات
تدبري معي عما تغفلين عنه
التزكية هي وظيفة الأنبياء، لما سأل الله عز وجل الخليل إبراهيم وإسماعيل عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام أن يبعث في هذه الأمة من يعلمها ويُبصرها {رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ} [البقرة129]
وانتبهي للترتيب فهم قالوا أن الله يبعث رسولا تكون وظيفته:
1- يتلو عليهم الآيات
2- يعلمهم بعد ما يتلوها عليهم ويخبرهم بها يُفهمها لهم.
3- ويضع لهم منهجا وهو السنة (الحكمة) ليكون منهجا تطبيقي لهذا الكتاب.
هيا بنا لنتعرف كيف نزكي نفوسنا ونطهر قلوبنا مع جولات التزكية للأخت المسلمة
فلنفرغ قلوبنا الآن من سوء ما تعلق بها
الفهرس
لا تجعلي حسناتك في كيس مثقوب
أطفئي نار قلبك
الطريق للكبر
أخفى من ذبيب النمل
كوني ورعة
خُلق النفوس الكبيرة
تعليق