ابتعدتِ عن الله كثيرًا و توهتِ فى الحياة ؟ تألم قلبكِ من المعاصى و البعد والحرمان ؟
اشتقتِ لأيام الوصال و أيام كان قلبكِ فيها قريبًا من ربكِ يحبه ويدعوه ويناجيه ويبكى بين يديه ويحيا بحبه وبذكره ؟
و لكن .. أيُراودكِ شعور بالحرمان و أنكِ غير مقبولة وأعمالك لا تؤتى بثمرتها و بلغ منكِ اليأس والإحباط مبلغًا عظيمًا ؟
ها قد جاءتكِ الفرصة .. إنها فرصة للمصالحة مع الله
إنها عشر ذى الحجة أحب الأيام إلى الله
فرصة جديدة رزقنا الله بها لنُصلح ما أفسدته الذنوب فى قلوبنا
فرصة لنُداوى مرض قلوبنا و سقم أرواحنا
فرصة لنحيا من جديد ويُولد القلب من جديد ويعود قلبًا سليمًا
فهذه الأيام أحب الأيام إلى الله و العمل فيها أحب الأعمال إلى الله
إنها أيام رحمة .. أيام مغفرة .. أيام مضاعفة الحسنات .. أيام أحب إلى الله من سائر أيام الدهر
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:
" مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ اْلأيَّامِ الْعَشْرِ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ ! وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ؟!
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ"{صحيح سنن الترمذى }
فإن لم نعود إلى الله فى هذه الأيام فمتى نعود ؟ و إن لم نحاول أن نسترضيه فى هذه الأيام فمتى نحاول ؟
والآن الأمر أيسر فهو سبحانه يُحبها ويُحب من عباده أن يتقربوا إليه فيها
ألا ترين أنكِ إن اسأت إلى إنسان و أردتِ الاعتذار إليه فإنكِ تنتظرين أحب الأوقات إليه
و تنتظرين حين يكون فى حال فرحٍ و سرور لتُبادرى بالاعتذار وفى ظنكِ أنه لن يردكِ وهو بهذا الحال
ولله المثل الأعلى
إن ربكِ فى هذه الأيام يُحب العمل الصالح و يُحب هذه الأيام
فقومى بادرى بعمل صالح يُحبه ليُحبكِ ويُقربكِ ويتوب عليه .. تقربى خطوة ليتقرب إليكِ خطوات .. قدمى شيئًا ليُدنيكِ منه
ومن هذه الأعمال التى يحبها الله : التوبة
فبادرى بالتوبة والرجوع إلى الله
ابكى بين يديه وقولى له يا إلهى قد تعب قلبى من الذنوب ، قد تعبت روحى من البُعد عنك فخذ بيدى وردنى إليك ردًا جميلاً
اشتكى إليه حالكِ و ذنوبكِ و ما تُلاقين من عثرات واعزمى على ترك المعاصى و البدء من جديد .. حياة جديدة على طاعة الله
واستعينى بالله ولا تعجزى
قومى الآن ادعى ربكِ .. فضفضى له .. صلى بين يديه .. جددى توبتكِ واسأليه الثبات والتوفيق
لا تنتظرى أكثر من هذا
فالآلام النفسية التى تمُر بكِ وهذه العصرة التى فى قلبكِ وهذه الوحشة التى تُمزق روحكِ ماهى إلا نداءات استغاثة من داخلك تقول لكِ :
اشتقتُ إلى ربى
إلى رضاه و قُربه
إلى حنانه وحبه
إلى عفوه ومغفرته
فقومى الآن و استجيبى لنداءات قلبكِ و من قبلها استجيبى لنداء ربكِ
وقوليها بقلبكِ بصدق : لبيك اللهم لبيك .. لبيك سيدى .. لبيك ربى .. لبيك يا حبيب قلبى .. لبيك لا شريك لك
واعلمى أنكِ إن وفقكِ الله لعبادته فى هذه الأيام فهو يُحبكِ لأنه استعملكِ فى طاعته فى أحب الأيام إليه
واعملى أن هذا الكلام رسالة من الله إليكِ .. وكأنه سبحانه يقولكِ لكِ .. لكِ أنتِ يا من تقرئين :
ألم يأن لكِ أن تعودى إلىّ و تتوبى فقد طال غيابكِ وبُعدكِ ؟
فقوليها بصدق ومن قلبكِ : آن ياااااااااارب ... آن ياااااارب
اللهم أعنا على ذكر وشكرك وحُسن عبادتك و تقبل منا إنك أنت السميع العليم
اللهم قد حبسنا العُذر فلا تحرمنا الأجر واجعلنا من عتقائك من النار فى يوم عرفة
و أترككم مع هذا الدرس الراااااائع
ولِدتُ يوم عرفة
اشتقتِ لأيام الوصال و أيام كان قلبكِ فيها قريبًا من ربكِ يحبه ويدعوه ويناجيه ويبكى بين يديه ويحيا بحبه وبذكره ؟
و لكن .. أيُراودكِ شعور بالحرمان و أنكِ غير مقبولة وأعمالك لا تؤتى بثمرتها و بلغ منكِ اليأس والإحباط مبلغًا عظيمًا ؟
ها قد جاءتكِ الفرصة .. إنها فرصة للمصالحة مع الله
إنها عشر ذى الحجة أحب الأيام إلى الله
فرصة جديدة رزقنا الله بها لنُصلح ما أفسدته الذنوب فى قلوبنا
فرصة لنُداوى مرض قلوبنا و سقم أرواحنا
فرصة لنحيا من جديد ويُولد القلب من جديد ويعود قلبًا سليمًا
فهذه الأيام أحب الأيام إلى الله و العمل فيها أحب الأعمال إلى الله
إنها أيام رحمة .. أيام مغفرة .. أيام مضاعفة الحسنات .. أيام أحب إلى الله من سائر أيام الدهر
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:
" مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ اْلأيَّامِ الْعَشْرِ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ ! وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ؟!
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ"{صحيح سنن الترمذى }
فإن لم نعود إلى الله فى هذه الأيام فمتى نعود ؟ و إن لم نحاول أن نسترضيه فى هذه الأيام فمتى نحاول ؟
والآن الأمر أيسر فهو سبحانه يُحبها ويُحب من عباده أن يتقربوا إليه فيها
ألا ترين أنكِ إن اسأت إلى إنسان و أردتِ الاعتذار إليه فإنكِ تنتظرين أحب الأوقات إليه
و تنتظرين حين يكون فى حال فرحٍ و سرور لتُبادرى بالاعتذار وفى ظنكِ أنه لن يردكِ وهو بهذا الحال
ولله المثل الأعلى
إن ربكِ فى هذه الأيام يُحب العمل الصالح و يُحب هذه الأيام
فقومى بادرى بعمل صالح يُحبه ليُحبكِ ويُقربكِ ويتوب عليه .. تقربى خطوة ليتقرب إليكِ خطوات .. قدمى شيئًا ليُدنيكِ منه
ومن هذه الأعمال التى يحبها الله : التوبة
فبادرى بالتوبة والرجوع إلى الله
ابكى بين يديه وقولى له يا إلهى قد تعب قلبى من الذنوب ، قد تعبت روحى من البُعد عنك فخذ بيدى وردنى إليك ردًا جميلاً
اشتكى إليه حالكِ و ذنوبكِ و ما تُلاقين من عثرات واعزمى على ترك المعاصى و البدء من جديد .. حياة جديدة على طاعة الله
واستعينى بالله ولا تعجزى
قومى الآن ادعى ربكِ .. فضفضى له .. صلى بين يديه .. جددى توبتكِ واسأليه الثبات والتوفيق
لا تنتظرى أكثر من هذا
فالآلام النفسية التى تمُر بكِ وهذه العصرة التى فى قلبكِ وهذه الوحشة التى تُمزق روحكِ ماهى إلا نداءات استغاثة من داخلك تقول لكِ :
اشتقتُ إلى ربى
إلى رضاه و قُربه
إلى حنانه وحبه
إلى عفوه ومغفرته
فقومى الآن و استجيبى لنداءات قلبكِ و من قبلها استجيبى لنداء ربكِ
وقوليها بقلبكِ بصدق : لبيك اللهم لبيك .. لبيك سيدى .. لبيك ربى .. لبيك يا حبيب قلبى .. لبيك لا شريك لك
واعلمى أنكِ إن وفقكِ الله لعبادته فى هذه الأيام فهو يُحبكِ لأنه استعملكِ فى طاعته فى أحب الأيام إليه
واعملى أن هذا الكلام رسالة من الله إليكِ .. وكأنه سبحانه يقولكِ لكِ .. لكِ أنتِ يا من تقرئين :
ألم يأن لكِ أن تعودى إلىّ و تتوبى فقد طال غيابكِ وبُعدكِ ؟
فقوليها بصدق ومن قلبكِ : آن ياااااااااارب ... آن ياااااارب
اللهم أعنا على ذكر وشكرك وحُسن عبادتك و تقبل منا إنك أنت السميع العليم
اللهم قد حبسنا العُذر فلا تحرمنا الأجر واجعلنا من عتقائك من النار فى يوم عرفة
و أترككم مع هذا الدرس الراااااائع
ولِدتُ يوم عرفة
تعليق