إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حياتي || دورة إنسان جديد (3)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حياتي || دورة إنسان جديد (3)



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    علمنا في المرة السابقة أن الجميع وإن اختلفت وجهاتهم في الحياة فهم يسعون
    وإن لم يكونوا قاصدين أن يحققوا النجاح ويهربوا من الفشل .
    وألقينا الضوء على مفهوم النجاح وبينّا ما هو الفشل ،
    وأوضحنا كيف تتغير نظرتنا لاستيعاب المصطلحين وكيفيفة التعامل مع الفشل وإعتباره نجاحاً
    وكان المفترض أن ندخل بعد ذلك لخطوات تحديد الهدف وكيفيه تحقيقه
    وأردت أن تقوموا أنتم بالبحث عنها حتى تكون الإستفادة إليكم أكبر
    فدائماً المعلومة التي تبحث عنها بنفسك وتتعب حتى تصل إليها تكون ثابتة وأكثر تأثيراً وانطباعاً في النفس ..
    أريد أنا أخبركم أنه من أكبر عيوبنا إعتمادنا "الدائم" على غيرنا في الحصول على المعلومات
    ولكن لنأخذها قاعدة ..أنّه من لم ييجتهد في التعلم لن يصل ، لن نحقق التميز إلا بالتعلم الذاتي ..
    وهذا ما سنتطرقُ لبعضه اليوم في الدرس الجديد ،
    هناك مشاركات مميزة في الموضوع السابق من لديه وقت يطلع عليها
    قواعدٌ للنجاح ومواصفات الهدف وكيفة تحقيقه
    واليوم بدورنا سنأخذ من كل ما سبق ذكره ونُسقطه على حياتنا
    لكن كما ذكرنا ليست حياة عادية وإنما حياة
    القدوة
    !
    ،

  • #2
    رد: حياتي || دورة إنسان جديد (3)






    "حياتي"

    حينما نتطرق للوقت الذي منحه الله لنا في هذه الدنيا
    حياتنا التي نحياها ، ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا
    ما يدور حولنا وما يُحيط بنا
    ينبغي أن نكون في غاية الحذر ،
    أنّ نعي أن الأيام لا تعود .. أنّ الحياة جولة واحدة
    تخسرها أو تكسبها
    لا يُوجد دور ثانِ !
    لا توجد إعادة ..
    أن الوقت الذي تمضيه بلا حرصٍ على الإنجاز والنجاح لا يعود
    أن هذا الوقت جنةٌ أو نار !

    لنقسم الناس على قسمين
    القسم الأول .. من يعيشون على الفطرة
    يعبدون الله ، يؤدون ما عليهم ، يفعلون الخير ..
    القسم الثاني .. من انتكست فطرتهم
    سواء عن الدين ، أو عن الحياة ...
    لنتكلم عن القسم الأول وهو هدفنا ..
    ،
    عندما ذكرنا التقسيم كان الهدف منه إلقاء الضوء على المعتقداتِ والمبادئ الخاصة بكل إنسان
    فكما ذكرنا سابقاً أنّه في أول قاعدةٍ لبناء الهدف أن يكون وفق معتقداتك ومبادئك
    وأنها هي المؤشر الأساسي لتحديد إتجاهه وأي السُبل يمكن أن نسلك ..
    لذا فلا يمكن أن نبدأ خطوة واحدة حتى نّذّكر بهذا الشيء
    أن أهدافك نابعة من معتقداتك !
    من قيمك الخاصة ، من مبادئك
    لذا فضعها نُصب عينيك ،
    اكتب ورقاً بمبادئك وضعها أمامك على الحائط لتُنقش في قلبك وعقلك !

    لتكون أمامك كل حين !
    لنقول مثالاً قريب
    "رضاءٌ اللهِ غاية"
    ومن تحته بعض الأهداف المتعلقة به
    كالمحافظة على الصلاة ، حفظ القرآن ، طلب العلم وغيرها ..
    كلما نظرتَ للمعتقد سيسُهل في نظرك الهدف ويزيد من إصرارك على تنفيذه !
    ولهذا تباعاً لخطوة المعتقدات والمباديء ما يفرق الناس عن بعضهم إلا بالفكر !
    إلا بالهمة ، بالعمل والعلم !
    وهذا هو القصد إذا أردت أن تَفرّق بين إنسان وآخر
    تسمع لأهدافه ، ترى خططه ، تُقيم أعماله وما وصل إليه في مسيرته
    كيف تَميز عن من حوله ؟
    ما إضافاته ؟
    هل جاء للدنيا ورحل كأن لم يكن له أثر ؟



    أخبركم أمراً ..
    أتذكر في المرحلة الإبتدائية وكان كل عالمي الخاص لا يتجاوز صفحات كتبي المدرسية
    ولو كان أحد حاول أن يقنعني بكلمة ممّا اكتب الآن لخلته مصاباً في عقله !
    لكن لا أدري ربما هي الفطرة التي فطرنا الله عليها !

    كنت أفكر لماذا كُتب التاريخ تختصُ هؤلاء الناس وتكتب عنهم ؟
    بالطبع لأنهم قدموا أشياء أثرت في الناس فبقي لهم الذكر بعد موتهم ..
    علق في ذهني أن المميزون يبقى أثرهم من بعدهم
    ودائماً كنتُ أفكر كيف أصلُ لهذا !

    حتى دخلتُ المرحلةَ الإعدادية وذكر أمامي احد المدرسين شيئاً ، ربما لم يلحظه أحدٌ غيري ،
    ولو كان قد لحظه أحد أتيقن أنه مر الكلام عليه عابراً ، على الأقل لم يفعل به مثل ما فعل بي !
    ولا أدري لماذا تطرق مدرس اللغة العربية لمثل هذا الكلام ، لا أدري ما مناسبته !
    ربما قذفها الله في قلبه وأجراها على لسانه كي تخرج وتُصيب هدفها وهذا الهدف كان أنا ..
    قال كلماتٍ بسيطة ..
    يُحكى أنّ رجلاً جاء إلى الدنيا ، عاش حياةً عادية ، ومات موتةً عادية ..
    وانتهت القصةُ هكذا ، كانت نهاية صادمة بالنسبة لي .
    ربما كانت في نظري اسوأ من أي نهاية حزينة في الروايات المشهورة ..
    جاء ورحل وما بينهما لا يُذكر !
    أتذكر كم أصابتني هذه الكلمات بإحباطٍ شديد ، لم أسمع ما قاله المدرس تعقيباً على ما ذكر ..
    كلُ ما أتذكره أني رحلت بخيالي بعيداً ، خيل لي أنه ربما أكون بطل هذه القصة !
    تملكني الخوف الشديد وكأني قد وقعتُ فعلاً في بدايات فصول القصة وأريد أن أخرج حتى لا تكون النهاية هي نفسها ..
    ربما كانت هذه البدايات التي زرعت بداخلي أن يكون لي
    تأثير في من حولي
    لم أكن أدري وقتها كيف ولم أكن أعرف بماذا أُؤثر فيهم أصلاً !
    كانت بدايات إدراكي أنّه يجب
    أن أكون مميزة ،
    ولا أدري أيضاً وقتها كيف هذا وفيما أتميز أصلاً ..

    المهم أن عقلي قد انتبه لهذا الأمر ربما كانت سُبل تحقيقي له في البداية خاطئة
    أو ربما لم يكن الطريق واضح على الأقل في هذا السن ..
    ولكن البذرة التي تُلقى في النفس سَتُنبتُ يوماً ما !
    وها أنا بدوري أُحب أضع هذه البذرة في نفوسكم
    .

    تعليق


    • #3
      رد: حياتي || دورة إنسان جديد (3)

      وربما يتسائل أحد لماذا هكذا تكون البداية ؟
      أليس من المفترض كعادة أي دروس كهذه أن تكون البدايات مفهومة ، بسيطة
      نتكلم على تنظيم الوقت ومن ثم كيف نستغله ، كيف نحدد هدفاً بسيطاً ومن ثم نبدأ بتحقيقه !
      أقول ..
      أنّ من يبدأُ كبيراً يظلُ كبيراً ، وكما يقولون دائماً أنّ التميز لم يعد مستحباً بل أصبح واجباً !
      أي واجبٌ عليك أن تتعدى أهدافك مجرد الأهداف الشخصية ..
      أعي تماماً أن لكل شخص لابد ان يكون له تاريخ من محاولات إصلاح نفسه أولاً ومن ثم الإنطلاقُ خارجاً
      وأظن أن مشكلة أغلب من يقرأ هذا الكلام هو وقوفه عند هذه المرحلة
      لكن المشكلة الكبرى في بعض الامور الراسخة التي ربما تخفى على بعضنا
      أنك تُصلحُ نفسك لتُصلح من حولك بدورك
      أي لماذا تُغلق حياتكِ على نفسك ؟
      لماذا تقتصرُ النجاح على نفسك فقط ؟
      لماذا أهدافك هي شخصية مادية بحتة ؟
      نعم "مادية" ..
      أتعجبُ كثيراً عندما أخبر أحداً أنني أخذ دورةً في كذا وكذا أو أحضر دوراتٍ في كذا و أفعل كذا
      ويسألني "ماذا تستفيد ؟ "
      أيجبُ أن تستفيد من كل شيء تفعله إستفادة " مادية" أي مرئية ؟!!
      ألا يجبُ أن تفعل شيء لتفيد ؟!!
      لتفيد وفقط !

      بغض النظر عن أنه طبعاً هُناك إفادات وليس إفادة واحدة معنوية شديدة الأهمية ،
      ولكن دعنا نُركز على النقطة الأهم وهي أنك تفعل كل شيء في الحياة لتفيد نفسك وفقط !
      وهذا هو سببُ الفشل وإن كنت ناجحاً
      وربما لن تفرق كثيراً عن بطل القصة التي ذكرناها سابقاً ..
      لأنك حصرت النجاح على نفسك ولم يتعدى نجاحك إلى من حولك !
      لنأخذ مثال ..
      لو كان هناك طالب علمٍ يطلبُ العلم الشرعي بجانب دراسته
      طبعاً مفهوم هدفه من العلمين
      العلم الشرعي حتى يتعلم أمور دينه ويفيد نفسه ، ودراسته حتى يحصل على شهادة ، يجد عملاً ويفيد نفسه أيضاَ ..
      تخيل الآن عُرض عليه دورة كيفية تعليم من لا يعرف القراءة والكتابة
      ولو فكر بنفس الفكر السابق..
      لماذا أُضيّع وقتي ؟ ماذا أستفيد ؟!!
      هذا الوقت ربما أستغله في تعلم شيئاً يفيدني بصورةٍ مُباشرة
      وهذا القياسُ هو الفرقُ بين الصالح والمُصلح !
      بين من ينجح وبين من يساعد على النجاح
      وربما الفارق الكبير بين هذا وذلك
      أن نجاحه في صناعة نفسه هو نجاحُ حياةٍ واحدة !
      إنما المتعدي ليصنع نجاح غيره ، يكون مقدار نجاحه عدد من وضع خطوة ً في حياتهم تُساهم في نجاحه !
      وهذا هو القصد
      أن حياتك تمتد مع حياة من أثرت بهم ..
      وهذا ما أُريد أن تبني عليه حياتك


      ونخلصُ من هذا..
      أننا في رحلتنا للإصلاح _نفسنا وغيرنا_ نحاول أن نبني سوراً كلُ لبنة فيه تعبنا من أجل وضعها تُمثل عملاً مميزاً
      ولو أختل هذا السور ووقع بعضٌ منه
      ضماننا الوحيد حتى يبقى قوياً وأن يقوم بدوره في صد الهجوم عن النفس
      أن يكون أزيد ممّا نُريد
      فلا يتعدى النقص لروحنا ، لبنائنا الداخلي ..

      تعليق


      • #4
        رد: حياتي || دورة إنسان جديد (3)

        نكتفي اليوم من التلميح على هذه الفكرة بهذا القدر
        وامامنا أسبوع لتكتبوا سواء هُنا أم في كشكولكم الخاص عن ما أوحى لكم هذا الدرس ..
        إذن كالمرات السابقة المطلوب كتابة بعض الخواطر التي علقت بأذهانكم
        ووقفة صادقة مع النفس وسرد أهدافك الخاصة في كشكولك
        ثم نتصفها ونرى كم هدف يمكن تصنيفه بأنه هدف لا يصب إلا في مصالحنا الشخصية
        وكم هدف يتعدى ليصلح أن يكون فائدته على من حولنا
        +
        ذكر مثال لهدفٍ واحد كيف يمكن أن نوظفه بأنه
        مفيدُ لذاتنا ويتعدى إفادته لغيرنا
        وبإذن الله أشارك معكم ..

        في الدرس القادم نتكلم أكثر عن هذا الموضوع
        بارك الله فيكم
        في إنتظار مشاركاتكم ..

        تعليق


        • #5
          رد: حياتي || دورة إنسان جديد (3)

          ماشاء الله رائع
          جزاكم الله خيرا ونفع بكم
          • يارب أصلح لى قلبى وارض عنى وردنى إليك رداجميلا

          تعليق


          • #6
            رد: حياتي || دورة إنسان جديد (3)

            يُحكى أنّ رجلاً جاء إلى الدنيا ، عاش حياةً عادية ، ومات موتةً عادية ..
            وانتهت القصةُ هكذا ، كانت نهاية صادمة بالنسبة لي .
            ربما كانت في نظري اسوأ من أي نهاية حزينة في الروايات المشهورة ..
            جاء ورحل وما بينهما لا يُذكر !
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
            ولكن البذرة التي تُلقى في النفس سَتُنبتُ يوماً ما !
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
            من يبدأُ كبيراً يظلُ كبيراً ، وكما يقولون دائماً أنّ التميز لم يعد مستحباً بل أصبح واجباً !
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

            رآآآآآآئع كالعادة ..
            جزاكِ الله خيراً د.سارة
            نفع الله بكِ.


            أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ

            احترنا على أي وطن نبكي !!

            تعليق


            • #7
              رد: حياتي || دورة إنسان جديد (3)


              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              جزاكِ الله خير الجزاء، وتقبل منا ومنكم
              لا توجد إعادة ..
              أن الوقت الذي تمضيه بلا حرصٍ على الإنجاز والنجاح لا يعود
              أن هذا الوقت جنةٌ أو نار !
              الله المستعان!
              دي الحقيقة اللي كلنا عارفينها لكن نغفل عنها إلا من رحم ربي
              اللهم بارك في أعمارنا على طاعتك
              وأصلح أحوالنا ولا توفنا إلا وأنت راضٍ عنا ووالدينا ومن نحب أجمعين والمسلمين.


              أن حياتك تمتد مع حياة من أثرت بهم ..
              ذكرتني بقول الرسول (صلى الله عليه وسلم):
              "فوالله لأَن يهديَ اللهُ بك رجلاً واحداً، خيرٌ لك من أن يكونَ لك حُمْرُ النَّعَمِ" صحيح البخاري
              ~
              كمان في درس سمعته للشيخ هاني حلمي (جزاه الله خيرًا)
              قال فيه تعليقًا على قوله تعالى عن سيدنا عيسى عليه السلام حين قال:
              {وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ} مريم:31
              هذا هو الأثر فبوجوده تحل البركة

              اجعل لك أثرًا

              اعمل مشروع دعوي، دار تحفيظ، انشر سنة، وستأخذ في قبرك تريليونات الحسنات بسبب صدقك في ذلك.. هكذا المؤمن أينما حل نفع

              وقال إن سيدنا إبراهيم (عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام) طلب من ربنا إنه يكون لي أثر:
              {وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ}الشعراء:84


              ذكر مثال لهدفٍ واحد كيف يمكن أن نوظفه بأنه
              مفيدُ لذاتنا ويتعدى إفادته لغيرنا

              حفظ القرآن وطلب العلم

              "خيارُكم من تعلَّمَ القرآنَ و علَّمَه" صححه الألباني
              العلم أرفع الجهل عن نفسي وأعبد الله على بصيرة وأشارك في رفع الجهل عن أمتي.


              فضلاً: الحديث عمن تعددت أهدافه بأيهما يبدأ؟




              {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ}

              •○• اعـــــرف ربــــك •○•




              تعليق


              • #8
                رد: حياتي || دورة إنسان جديد (3)

                وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
                الله يبارك فيكى أختى وينفع بكى

                واشوقاه لبيتك ياالله
                علامات محبة الله لك
                "إنا لله إنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها فى ذريتى"
                #‏حمله_هقاطع_اللى_هيشغلنى_عن_ربى_فى_رمضان‬

                تعليق


                • #9
                  رد: حياتي || دورة إنسان جديد (3)

                  اولا : جزآكِ الله خيرًا على المجهود الرآئع و الكلآم الجميل ده

                  ثانيا: جميل فعلا ان الانسان يحي اكثر من حياة بسبب علمه اللى افاد بيه ناس كتير

                  و صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم : ((....... او علم ينتفع بيه ))

                  و الحمد هذه من الاشياء الراسخة في ذهني من زمان
                  انني لا اعتبر نجاحي الشخصي هو النجاح ( و إن كان جزءًا منه )
                  و لكن النجاح الحقيقي هو نجاح كل نفس افادتها و رأيت نجاحها امامي
                  فهو بالنسبة لي أكبر نجاح _ الحمد لله ~ _

                  و من الممكن ان يحول الانسان اهدافه الشخصية إلى اهداف عامة يستفيد منها كل الناس
                  مثآل: انا بحلم طول حياتي ان اصبح طبيبة و اهلى رزعوا فيَّ حُب الطب منذ طفولتي
                  و لكن للأسف كانوا يفعلون هذا حتى اكون شخصية كبيرة في المجتمع و لي مركزى المرموق و الذي يسعى اليه كل الناس
                  و هذا يعني انني اعالج الناس لكي يقولوا _ دكتورة شاطرة _ و اشتغل بجد و اجتهد حتى احصل على المال الذي اريده
                  و اين الحسنات و اين نيتي و اين التجارة مع الله ؟! ،، ولا شيء !
                  و عندما التزمت_بفضل الله _ كان عليَّ ان اعيد تفكيري و أرتب افكاري
                  و الحمد لله تم هذا و هنا تحول حلمي بأن اصبح طبيبة من هدف شخصي لهدف عام :))
                  _دعواتكم لي فأنا في الثانوية العامة هذا العام :| _

                  و شيء آخر
                  تعلمت العام الماضي في مثل هذه الأيام التصميم على الفوتوشوب على
                  يد أخت أحُبها جدا في الله _ ربنا يبارك فيها و في عملها ^^_

                  و عندما انتهيت من الدورة حوالي بشهر فكرت انا و صديقة لي ان نعمل دورة فوتوشوب حتى نعلم من تريد ان تتعلم من الأخوات
                  و لكننا كنا ( يا دوبك ) متعلمين الفوتوشوب و ليس عندنا الخبرة الكافية
                  _ و كان الدافع لنا هنا ان نُعلم شيء مفيد للأخوات لخدمة دين الله و تكون حسنات جارية لنا بإذن الله ( إن صدقنا) _
                  و لم ننفذ هذه الفكرة
                  و لكن الآن بفضل الله بعد عام اكتسبت فيه خبرة كافية نسبيا و قمت بدورة لتعليم الأخوات

                  فالشاهد من هذا : ان الخبرة لازمة عندما تريد ان تُعلم أحد عن أي شيء
                  فكيف تُعلم شيء انت لا تجيده ؟!!

                  و تذكرت الآن موقف
                  أنني قرأت رواية من أحب الروايات إليّ و قصيتها على خالتي فأعجبت بها جدا و سألتي كيف تحمل كتب من على الإنترنت فقلت لها و شجعتها على القراءة
                  و منذ اسبوعين تقريبا كنا بالخارج و اشترت كتاب كيف تتعامل مع الناس للدكتور إبراهيم الفقي _ رحمه الله _

                  و الإنسان يستطيع ان يفيد الناس بكل شيء

                  فأنا و صديقاتي ايضا نقوم بهذا فعندما تتعلم إحدانا شيء تقوله لنا و نناقش و نتبادل المعرفة و خاصة في مجال ( التنمية البشرية )
                  و هكذا كن دائما و #عيش_للناس

                  و حقق فيك قول النبي صلّ الله عليه و سلّم (( خير الناس انفعهم للناس ))

                  آسفة للإطالة ..
                  في رعآية الله .....

                  تعليق


                  • #10
                    رد: حياتي || دورة إنسان جديد (3)

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    -----------------------

                    أن أهدافك نابعة من معتقداتك !
                    من قيمك الخاصة ، من مبادئك
                    لذا فضعها نُصب عينيك ،
                    اكتب ورقاً بمبادئك وضعها أمامك على الحائط لتُنقش في قلبك وعقلك !

                    لتكون أمامك كل حين !
                    راااائع جداااا
                    جزاكِ الرحمـن خيراا وبارك فيكِ ونفع بكِ

                    تقبــلى منى هذه الهـديـة ولكل المارين من هنا

                    http://www.youtube.com/watch?v=o3W8pM3TIZk



                    تعليق


                    • #11
                      رد: حياتي || دورة إنسان جديد (3)

                      المشاركة الأصلية بواسطة راجية الانس بالله ورضاه مشاهدة المشاركة
                      رآئع جدا أختي الفاضلة ، جزآكِ الله خيرًا و جعله في موازين حسناتك

                      تعليق


                      • #12
                        رد: حياتي || دورة إنسان جديد (3)

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        قرأت الموضوع منذ عدة أيام و أثر فىّ أثرا كبيرا
                        و جعلنى أتأمل فى حياتى بالفعل .. حتى انى لم أستطع الرد يومها

                        من أكثر ما أعجبنى هذه العبارات


                        أن الوقت الذي تمضيه بلا حرصٍ على الإنجاز والنجاح لا يعود
                        أن هذا الوقت جنةٌ أو نار !
                        هذه القاعدة توفر لنا كثيرًا من الأيام والأسابيع التى نقضيها فى يأس و إحباط بلا إنجاز حقيقى يتم
                        فقط حزن و اكتئاب نتيجة إخفاقنا فى تحقيق هدف ما بلا عمل
                        ولو أننا استحضرنا قيمة هذا الوقت لسارعنا بمحاولة استدراك هذا الإخفاق و أخذ الدرس منه
                        والمحاولة من جديد


                        أن أهدافك نابعة من معتقداتك !
                        من قيمك الخاصة ، من مبادئك
                        لذا فضعها نُصب عينيك ،
                        اكتب ورقاً بمبادئك وضعها أمامك على الحائط لتُنقش في قلبك وعقلك !

                        لتكون أمامك كل حين !
                        أعجبتنى جدا فكرة أن أكتب مبادئى التى تنبثق منها أهدافى و أضعها أمامى دائما
                        أشعر أنها سترفع من همتى كثيرًا و تجدد حماستى كلما أصابنى فتور أو تأثرت بكلام الناس من حولى


                        أعي تماماً أن لكل شخص لابد ان يكون له تاريخ من محاولات إصلاح نفسه أولاً ومن ثم الإنطلاقُ خارجاً
                        وأظن أن مشكلة أغلب من يقرأ هذا الكلام هو وقوفه عند هذه المرحلة
                        صدقتِ .. بالفعل المشكلة هى التوقف عند هذه المرحلة وفقط

                        أيجبُ أن تستفيد من كل شيء تفعله إستفادة " مادية" أي مرئية ؟!!
                        ألا يجبُ أن تفعل شيء لتفيد ؟!!
                        لتفيد وفقط !
                        أرحتِ ضميرى بهذه النقطة
                        فإنى عندما أفعل شيئا لأُفيد وفقط أتعرض لنقد شديد جدا
                        حتى أننى تراجعت فى كثير مما كنت أقوم به ولعل كلماتك توقظه بداخلى من جديد


                        ضماننا الوحيد حتى يبقى قوياً وأن يقوم بدوره في صد الهجوم عن النفس
                        أن يكون أزيد ممّا نُريد
                        فلا يتعدى النقص لروحنا ، لبنائنا الداخلي
                        بارك الله فيكِ
                        جميلة هذه الدورة أشعر أنى أُعيد ترتيب أفكارى و روحى وحياتى كلها من جديد بالفعل
                        نفع الله بكِ أينما كنتِ
                        جاهد من أجل تحقيق هدفك و لا تقبل أن تصير جزءًا من أهداف الآخرين
                        ♥♥ تــعـــالــى نــحــب ربــنــا ♥♥.. متجدد بإذن الله

                        تعليق


                        • #13
                          رد: حياتي || دورة إنسان جديد (3)

                          لكن المشكلة الكبرى في بعض الامور الراسخة التي ربما تخفى على بعضنا
                          أنك تُصلحُ نفسك لتُصلح من حولك بدورك
                          أي لماذا تُغلق حياتكِ على نفسك ؟
                          لماذا تقتصرُ النجاح على نفسك فقط ؟
                          سبحان الله الهادى
                          كنت بالأمس فى وقفه مع نفسى واختلطت أفكارى فإذا بى أجدك أختى ترتبيها لى من جديد

                          دائما أحب الخير لمن حولى وكلما وجدت شيئا تعلمته لنفسى أرى نفسى تسارع لإفائدة من يمكنهم الإستفاده منه لكن صعب تعطى الحب لمن حولك ثم تصيبنى الصدمه كل مره حين تثقلنى الأحزان
                          لا أنتظر الكثير يكفينى مجرد سؤال أو إظهار وهمى للإهتمام لكن للأسف كل مره أجد الأغلبيه انفضوا فجأه واختفوا بلا حتى مجرد كلمه بسيطه

                          حتى صديقتى التى كنت أعرفها وكنت أحب لها الخير وشغلتنا الظروف عندما توفى والدى وأخبرتها لم تكلف نفسها بالسؤال عنى ولو مره بالجوال والأخرى أجلت تعزيتى لثالث يوم

                          أكتب فى أحد المنتديات وأحب لهم الخير ثم عندما كتبت عن حزنى وكنت أتوقع أى كلمه طيبه ولو فرج الله كربك لم يرد علىّ أحد إلا واحده فقط هى دوما أجدها مثلى حتى فى الإحباط أقسمت بالله أننى جيب على الجرح ( كلماتى وافقت جراحها والآمها )

                          سئلت نفسى بالأمس هل أعيش وهم أصبح نادرا اسمه الأخوة فى الله
                          إنها مواقف كثيره جدا حتى أصبحت أتوقع اذا تعثرت يهربون منى وأغالط نفسى وأخبرهم لأتلقى نفس الصفعه على وجهى كل مره !!

                          أعرف ستقولين أنت تفعليه لله والله قلتها لنفسى وسألتها هل لله أم لإنتظار المقابل وقت الشده

                          لكن المرء حين يكون وحيدا يضعف يا أختى ونحن المفروض كالبنيان المرصوص !!
                          كيف أعطى وأنا حذره من الإثقال على نفسى حتى اذا ضعفت أتمكن مستعينه بالله من تجاوز المحنه والحزن وحدى كيف أسير بين المسلمين وأنا أحمل قلب جريح كيف أتجاوز شعورى بأنهم غالبا ما خذلونى
                          حتى بدأت أضع قاعده لنفسى : اذا سقطت على الطريق فسيدوس عليك اللاحقون وتنتهى تحت أقدامهم فاحذرهم !!

                          كيف أداوى تلك الكسور أخبرينى فلن أتعلم معنى الأخوه منهم بل من الحبيب النبى محمدا صل الله عليه وسلم

                          تعليق


                          • #14
                            رد: حياتي || دورة إنسان جديد (3)

                            المشاركة الأصلية بواسطة نسيمه مشاهدة المشاركة
                            سبحان الله الهادى
                            كنت بالأمس فى وقفه مع نفسى واختلطت أفكارى فإذا بى أجدك أختى ترتبيها لى من جديد

                            دائما أحب الخير لمن حولى وكلما وجدت شيئا تعلمته لنفسى أرى نفسى تسارع لإفائدة من يمكنهم الإستفاده منه لكن صعب تعطى الحب لمن حولك ثم تصيبنى الصدمه كل مره حين تثقلنى الأحزان
                            لا أنتظر الكثير يكفينى مجرد سؤال أو إظهار وهمى للإهتمام لكن للأسف كل مره أجد الأغلبيه انفضوا فجأه واختفوا بلا حتى مجرد كلمه بسيطه

                            حتى صديقتى التى كنت أعرفها وكنت أحب لها الخير وشغلتنا الظروف عندما توفى والدى وأخبرتها لم تكلف نفسها بالسؤال عنى ولو مره بالجوال والأخرى أجلت تعزيتى لثالث يوم

                            أكتب فى أحد المنتديات وأحب لهم الخير ثم عندما كتبت عن حزنى وكنت أتوقع أى كلمه طيبه ولو فرج الله كربك لم يرد علىّ أحد إلا واحده فقط هى دوما أجدها مثلى حتى فى الإحباط أقسمت بالله أننى جيب على الجرح ( كلماتى وافقت جراحها والآمها )

                            سئلت نفسى بالأمس هل أعيش وهم أصبح نادرا اسمه الأخوة فى الله
                            إنها مواقف كثيره جدا حتى أصبحت أتوقع اذا تعثرت يهربون منى وأغالط نفسى وأخبرهم لأتلقى نفس الصفعه على وجهى كل مره !!

                            أعرف ستقولين أنت تفعليه لله والله قلتها لنفسى وسألتها هل لله أم لإنتظار المقابل وقت الشده

                            لكن المرء حين يكون وحيدا يضعف يا أختى ونحن المفروض كالبنيان المرصوص !!
                            كيف أعطى وأنا حذره من الإثقال على نفسى حتى اذا ضعفت أتمكن مستعينه بالله من تجاوز المحنه والحزن وحدى كيف أسير بين المسلمين وأنا أحمل قلب جريح كيف أتجاوز شعورى بأنهم غالبا ما خذلونى
                            حتى بدأت أضع قاعده لنفسى : اذا سقطت على الطريق فسيدوس عليك اللاحقون وتنتهى تحت أقدامهم فاحذرهم !!

                            كيف أداوى تلك الكسور أخبرينى فلن أتعلم معنى الأخوه منهم بل من الحبيب النبى محمدا صل الله عليه وسلم
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            اسمحيلى أن أرد عليكِ ليس بدافع أنى أهل للرد
                            إنما لأنى أشعر بكِ جيدًا و أحسست بما تقولين مرارًا وتكرارًا
                            وحدثت معى مواقف شبيهة لما تذكرين حتى وقت وفاة أبى _رحمه الله هو و أبيكِ وجميع موتى المسلمين _
                            أقول لكِ أختى أنه " كما تدين تُدان " وهذا فى الخير والشر جميعا
                            فأنتِ عندما تفعلين الخير و تهتمين بمن حولكِ حتمًا ولابد سيرزقكِ الله بمن يفعل هذا لكِ إن آجلا أو عاجلا
                            ويكفى أن تجدى الله معكِ ، يوفقكِ ويُسددكِ و يُيسر لكِ مالم يُيسره لغيركِ
                            ببركة مساعدتكِ لعباده و إعانتكِ لهم
                            إلى جانب ما يدخره لكِ من عظيم الأجر فى الآخرة فقط إن صدقتِ النية وكان كل ماتفعلينه لله وفقط لله
                            لا ليُحبك الناس ولا ليُقدرونكِ ولا ليهتموا بكِ ولا لشئ .. فقط ليرضى الله عنكِ
                            وربما تكون هذه المواقف وهذا الخُذلان من الناس لكِ لأن الله يُريد أن يُعلمك أن تتعلقى به وحده
                            ولا تركنى على أحد من عباده ويظل قلبك متوكل عليه وحده
                            وربما لتحرير الإخلاص فى قلبكِ حتى تصلى للإخلاص التام فى معاملة الخلق
                            فتنالين بهذا الثواب العظيم فى الآخرة
                            ولكن أهم شئ كونى على يقين أن الله لن يُضيعك بَذلك وجهدكِ من أجل الآخرين
                            حتى و إن نسوه هم و جحدوه فإن الله عزوجل لن يُضيعه لكِ
                            وستجدين ثمرته فى حياتكِ و بعد مماتكِ إن صدقتِ و أخلصتِ النية
                            ونحسبك مخلصة وعلى خير ولا نزكيكِ على الله
                            ثم أقول لكِ إن الأخوة فى الله الصادقة موجودة والحمدلله
                            هى نادرة بالفعل ولكنها موجودة و إذا دعوتِ الله بإلحاح أن يرزقكِ إياها سيرزقكِ بإذنه وفضله
                            وتمسكى جيدًا بمعانى الأخوة التى تعلمتيها من النبى صلى الله عليه وسلم
                            ومن الصحابة رضوان الله عليهم ولا تتنازلى عنها
                            وكونى انتِ هذه الصديقة الوفية الناصحة لمن حولكِ يرزقكِ الله بمن تكون لكِ كذلك
                            وفى هذا المنتدى توجد أخوات كثيرات نحسبهن على خير جميعا
                            ولعل الله يُعوضكِ بهنّ عما مررتِ به فى حياتكِ من خُذلان
                            و يُسعدنى جدا أن تقبلينى أخت لكِ فى الله بصدق وليس مجرد كلامًا
                            جاهد من أجل تحقيق هدفك و لا تقبل أن تصير جزءًا من أهداف الآخرين
                            ♥♥ تــعـــالــى نــحــب ربــنــا ♥♥.. متجدد بإذن الله

                            تعليق


                            • #15
                              رد: حياتي || دورة إنسان جديد (3)

                              اتابع لعلي اجد ضالتي
                              سبحان الله و الحمد لله و الله اكبر و لا حول و لا قوة الا بالله

                              الْلَّهُـمّـ سٌـرَ خَاطِرِي بِخَبَـرٍ جَمِيْـل
                              www.islamway.com
                              www.quranexplorer.com
                              http://quran.muslim-web.com/

                              تعليق

                              يعمل...
                              X