إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

همسات للعازبات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • همسات للعازبات



    الحمد لله الذى خلق فسوّى وقدّر فهدى ،الحمد لله الذى خلق الزوجين الذكر والأنثى
    الحمد لله ملء ما خلق ،والحمد لله عدد ما خلق ، والحمد لله عدد ما فى السماء والأرض
    فالحمد لله حتى يرضى وبعد الرضا
    والصلاة والسلام على أشرف خلق الله وأكملهم خُلقا وأحسنهم أخلاقا
    علمنا الإحسان لنحسن وحثّنا على الرضا لنرضى وأمرنا بالصبر لنصبر

    قال صلى الله عليه وسلم
    (( من يستعففْ يعفَّه اللهُ، ومن يستغنِ يغنهِ اللهُ، ومن يتصبَّرْ يصبرْه اللهُ، وما أُعطيَ أحدٌ عطاءً خيرًا وأوسعُ من الصبرِ ))



    لكل من تأخر عنها الزواج
    أهمس فى أذنيكِ همسة
    لكِ حد هينفعك غيره ؟
    لكِ حد غيره ؟
    عمرك ما هتلاقى حد أرحم وأحن عليكِ منه
    إلهك ... سيدك ... مولاكِ ... حبيبك ربنا سبحانه وتعالى
    ياااه لو تعرفى ربنا !
    يااه لو تتقربى منه !
    يااه لو حبتيـــــــه !

    كلمات على لسان أخت تأخرت فى الزواج فتقول :
    مللت من الوحدة
    اشتياقى للأمومة يزداد يوم بعد يوم
    الأيام تمرّ سريعا
    عمرى ينسحب بين يدى ولم أتزوج بعد
    قاربت على الثلاثين ولم أتزوج حتى الآن
    أريد الزواج لأكوّن أسرة مسلمة صالحة
    أريد أن أنجب ذكورا وإناثا يملأون حياتى حتى لو أخذوا راحتى فأنا سأكون فى سرور
    أدعو الله كثيرا ولم يستجب لى

    لماذا لم يستجب لىّ ؟!!
    هذا لسان حال أختنا وعلى شاكلتها الكثير والكثير



    ومن هنا كان هذا الموضوع لنفضفض سويا
    حول معانٍ عدة فتابعى الموضوع
    ونسأل الله أن يكون سبيلا للتخفيف عما يؤلمك ويهمك

    لماذا التزمت؟؟؟
    قلة تفكيرنا بهذا السؤال جعلنا ننسى أهمية تذكّر النية فى الإلتزام
    لماذا التزمتى أختنا ؟
    لله أم للدنيا
    إبتغاء رضا الله أم رضا الناس
    سؤال مهم .. سلى نفسك وتذكرى جيدا ما هى نيتك وقتما التزمتى والآن ؟
    جددى النية واجعليها لله
    كى يرضى الله
    واعلمى أختى الغالية أنه إن رضيَ سبحانه فسيرضيكِ بإذنه سبحانه
    كثير من الأخوات فى بداية الإلتزام كنّ شعلة من النشاط والدعوة لدين الله
    ثم بدأت هذه الشعلة تنطفيء
    شيئا فشيئا فشيئا
    الأخت المنتقبة الملتزمة تتمنى زوجا ملتحيا ليكونوا سويا على نهج الصالحين والصالحات
    وتحلم وتحلم
    وتتأخر فى طاعتها لربها على أمل ما سيأتى
    سأقوم الليل بجد عندما أتزوج
    سأتصدق كثيرا بعدما أزوج

    ووووووووو
    ثم تُفاجأ الأخت بأن قطار العمر يمر ولم يتحقق لها بُغيتها
    ربما تسودّ الدنيا فى عينيها وتحزن أنها لم ترزق بع
    وتتسأل
    لما لم أرزق وأنا ملتزمة منتقبة مطيعة لأمر الله ورسوله
    وغيرى متبرجة متنمصة ورزقت وأنجبت من البنين والبنات

    وهنا نقول لها انتبهى أختنا
    فلماذا التزمتى
    التزمتى لترزقى بزوج صالح ؟؟؟
    أم التزمتى لتُرضى الربّ العلىّ سبحانه ؟؟



    أختي في الله وحبيبتي فيه
    والله ما قسوت عليكي في الكلام إلا لحبي لكِ وخوفي عليكِ
    أيقاظا لضميرك نحتاج أحيانا صفعة قوية

    أنت يا كريمتي لم تتوبي لتنتظري زواجا أو زوجا !
    ولا تدرين ما سيكون حاله صالحا أم طالحا ؟!
    ولا تدرين إن كان رب العزة كتب لك الزواج أم لا !



    أختي في الله وحبيبتي فيه
    الزواج لم ولن يكون إلا وسيلة نتوسلها للوصول إلى بر الطاعات
    أختي في الله وحبيبتي فيه
    أنتي و إن تزوجت فقد شاء ربك بك خيرا وقد أتممت دين أحدهم
    وإن قدر العزيز وتأخر زواجك فقد أراد بك خيرا إذ فتح لكي أبوابا ما فتحها لغيرك
    فاستغلي الفرصة

    ولن تستغليها إلا إذا ما اقتنتعت أن الزواج البارحة اليوم وغدا ليس إلا بيد الله وهو مجرد وسيلة نتوسل بها للقرب من الله والتاريخ يحفل بالعابدات الزاهدات
    الاتي لم يتزوجن!!!!!!!!!!!!!!

    أخيّتى !
    لا تربطي التزامك إلا بالله ولاتخلصي إلا لوجه الله





    ماهو هدفك؟
    ما أكبر وأكثر شيء تتمني الوصول إليه؟
    ما الذي تسعين إليه بكل ما أوتيتي من قوة؟
    ما الذي يشغل بالك ليلاً نهارًا؟
    هل شهادة جامعية؟ منصب مرموق؟ زوج صالح؟
    ماالذي يشغل بالك؟
    قال بعض السلف : كل ما شغلك عن القرآن فهو شؤم عليك .


    أي شيء يشغلك عن ربنا شؤم عليكِ

    أي شيء يبعدك عن العمل للآخرة شؤم عليكِ
    شاغلك الزواج وعندما يسألك أحدهم لماذا لا ترتدي الحجاب الشرعي
    تقولين بعد الزواج سأردتيه
    هذا شؤم عليكِ وماعند الله لاينال إلا بطاعته
    لماذا لاتجعلين هدفك الآخرة ؟

    قال الحبيب صلى الله عليه وسلم
    "مَن كانت همَّه الآخرةُ ، جَمَع اللهُ له شَمْلَه ، وجعل غِناه في قلبِه ، وأَتَتْه الدنيا راغمةً ، ومَن كانت همَّه الدنيا ، فَرَّق اللهُ عليه أمرَه ، وجعل فقرَه بين عَيْنَيْهِ ، ولم يَأْتِهِ من الدنيا إلا ما كتب اللهُ له"
    اجعلي همك الآخرة تحصلين عليها وعلى الدنيا
    اجعلي همك الفوز بظل عرش الرحمن
    اجعلي همك الفوز بشربة من يد حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم لاتظمأي بعدها أبدًا
    اجعلي همك الفوز بالفردوس الأعلى
    اجعلي همك التفكير بما سيجعلك تفوزين بذلك
    ابحثي عن الأعمال التي تجعلك من السعداء في الآخرة
    اجعلي همك فـــرش قبـــرك بالأعمال الصالحة فإنه جليسك في قبرك ولن ينفعك غيره



    أما الدنيا فنعيمها زاائل
    فلا تفكرين فيها كثيرًا فما كُتِب لكِ سيأتيكي أينما كنتِ ،والجنة نعيمها دائم فاعملي لها أخـتاه واجعلى الآخرة نصب عينك ولاتلتفتي للدنيا وزينتها فإن الملتفت لايصل

    هذة أمتّي هذا حآلها وإن قعدت أنا فمن يقوم هذي بلادي وليس لي غيرها فإن لم أجاهد أنا فمن يذود هذا عرضي ...... ذاك ديني وأعاهدالله على النضآل فأعنّا يا الله وتقبّل منّا وانصرنا بمعيّتك


  • #2
    رد: همسات للعازبات



    أختي في الله وحبيبتي فيه
    إليك أهدي هذة الكلمات
    و أنا على علم بمعرفتك بها
    ولكن فضلا لا فرضا هلا تذوقتيها
    قرأتيها بقلبك قبل عينيك
    لعلها تكون دواء لجرحك الذي هو جرحي
    أنتي عزيزة بالله قوية به
    لا تضعفين عن خلقه فمادام الله معك فسيكفيك وبيد كل فتاة تغيير نظرة المجتمع بأن تمسك لسانها وتعيد ترميم ثقتها وتطور من ذاتها
    فالإنتظار ووضع اليد على الخد بإنتظار فارس الإحلام يدمرك ويجعل الناس يوجهون سهامهم إليك وأنت صابرة وحالك لن يتغير إلا بأمر الله فلا تخدشي صبرك بالشكوى والسخط

    فالصبر لا يتحقق إلا بثلاثة أمور :
    حبس النفس عن الجزع والسخط
    حبس اللسان عن الشكوى
    حبس الجوارح عن فعل ما ينافي الصبر
    http://www.youtube.com/watch?v=_E0nlXWs1aM

    والخوف كل الخوف أن تعملين وتتعبدين وتستعجلبين رزقك ثم تفسدين على نفسك بالشكوى
    ألست تدعين الله ؟!
    ألست تتوكلين عليه ؟!
    إذن أمسكي عليك لسانك ولا تجعلين لإبليس سبيل إليه يفسد في أعمالك ويورثك شفقة الخلق وعليك بالصبر الجميل الذي أمر الله به في كتابه العزيز وهو الصبر دون شكوى وسيوفى الصابرين أجورهم .
    http://www.youtube.com/watch?v=ye91BNADnWM

    ولتعلمي أن أمنا خديجة رضي الله عنها تزوجت النبي صل الله عليه وسلم وهي عمرها 45سنة وكانت نعم الزوجة له..
    فلا تتأثري بما يقال عنك او نظرة الناس لك وإعلمي إن كنت مع الله فإن الله معك وسوف يجعل لك مخرج ويزرقك من حيث لا تحتسبي.

    أختي الكريمة نحن لا نعلم الخير
    وبما أنك في فراغ لماذا لا تستغلي هذه الفرصة في التفرغ للعبادة وفي الدعاء وفي قراءة الكتب المفيدة وسماع المحاضرات الدعوية وعدم الإستعجال في الدعاء
    فقد قال النبي صل الله عليه وسلم
    (( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول: دعوت فلم يستجيب لي ))صحيح الترغيب والترهيب للألباني.



    كثير من القصص قرأتها عن تأخر الزواج
    وكل منهن استغلت الفرصة لصالحها
    وكانت قائدة المعركة
    تسلحت بصبرها .... تزينت بحسن ظنها .... توشحت بتفائلها .... وقاومت بابتسامة

    كانت تستطيع أن تسلم نفسها لشبح الوهم
    وتسقط في بئر الأحلام والأخيلة
    باحثة فيها عن السعادة
    إلا أنها أبت إلا أن تجد سعادتها واقعا
    تمسي وتصبح عليه كذلك
    أنتي نعم أنتي داخلك شخص رائع
    يتوسم بكل معاني الجمال
    أخرجيه ليواسيك ويسليك ويكون لك خير ملهم على اغتنام وقتك
    http://www.youtube.com/watch?v=rBaw8544qbk


    هذة قصة أخت تقول فيها بأنها كتبت تجربتها لتفيد أخواتها في الله
    وذكرت فيها أنها بلغت الأربعين من عمرها ،سنين طويلة قضتها تتحاشى الناس ونظراتهم المستهزءة والمشفقة ولكن من يستطيع تحاشي نظرات أهل بيته وداره سنين طويلة تخللها زواج كل من أصدقائها وأخواتها حتى ذكرت أنه وفي شعبان من أحد السنين وفقها الله لاقتناء مصحف وقد صممت على ختمة وذكرت أنها وجدت صعوبة هائلة في ختمه نظرا لأنها بعدت عن كتاب الله سنينا شغلها فيها حب الدنيا والانجرار خلف ملذاتها ولكن أختنا سرعان ما واجهت مشكلة فهم معاني القران وتدبره فسارعت لاقتناء أحد كتب التفسير ،مر شعبان يتلوه رمضان وأواصر العلاقة تقوى بينها وبين كتاب الله حتى مرت بقوله تعالى((
    وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ)) لم تأخذها على معناها القصير ولكنها بادرت لتعمل في أيامها المتبقية وتجتهد في العبادات والاعمال الصالحة من صدقة وصيام وكثير غيرها
    ختمت حكايتها بأنها ليست دعوة للرهبنة وإنما دعوة للرضاء بالقدر
    لن اكمل حكايتها

    لا اريدك ان تستنسخي اسلوبها
    لك حياتك ،لك اسلوبك ،لك فرصتك ،وانت وحدك ستسغلينها لا غيرك
    وتفكري بقول الامام الشافعي (رحمه الله )
    دع الايام تفعل ما تشاء وطب نفسا إذا حكم القضاء



    أختي وحبيبتي في الله
    عليك أن تعلمي أن قدر الله كله خير محضلا شر فيه وأن تدبير الله لك خير من تدبيرك لنفسك واختيار الله لك خير من اختيارك لنفسك فلا تظني أنه بتأخر زواجك قد منع عنك الخير لا فإنه منعك ليعطيك أفضل مما تتمنين بالعطاء الذي تريدينه

    فربما منعك الزواج وأخره عنك ليعطيك وقت كي تتفرغي لطلب العلم والدعوة إلى الله وحفظ القرآن وتعليمه للغير والاجتهاد في سائر العبادات والطاعات التي تقربك من اللهفهذا كله عطاء وليس منع فعليك أختي استغلال وقتك وعمرك فيما يرضي الله عنك ولا تعلقي نفسك على وجود زوج يعينك بل أنت استعيني بالله والله سيعينك فربما كان وجود الزوج في حياتك عائق وليس معين

    وربما أخر الله عنك الزواج ومنعك منه في هذا الوقت لأنه سبحانه وتعالى أراد أن يستخرج منك بعض الطاعات والقرباتالتي قصرت فيها وغفلت عنها مثل الذل والافتقار إلى الله والانكسار بين يديه والخضوع والاستكانه له سبحانه

    ربما منعك الزواج ليستخرج منك هذه المعاني الايمانية الجميلة فلو فتح لك في هذا الباب وهو الدعاء والانكسار بين يدي الله كي يهبك زوج صالح فهذا كله عطاء من الله لك وليس منع

    .
    ربما أخر عنك الزواج لأنه سبحانه أراد منك عبادة أخرى وهي الاستسلام لله والرضا بقضائهفأنت في كل أحوالك عليك أنت تكوني مستسلمة لله راضية بقضائه إن أعطاك زوج فأنت راضية وإن أخره عنك لحكمة لا يعلمها إلا سبحانه فأنت أيضا راضية مستسلمة لله تعلي أن قدر الله كله خير فإن وصلت لهذه الدرجة من الرضا والتسليم لله فهذا كله عطاء وليس منع

    فقد قال الله تعالى:
    وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ [البقرة:216].
    وقال جل وعلا:
    لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ [النور:11].

    ربما أخر عنك الزواج
    ليقيك شر زوج سيء الأخلاق سيجلب لك التعاسة والشقاء فلا تظني أن كل متزوجة سعيدة بل ربما تكون متزوجة من زوج سيء الأخلاق لا يتقي الله فيها وجعل حياتها تعاسة وشقاء فمنع الله عنك مثل هذا الزوج فهذا عطاء من الله لك وليس منع
    لذا عليك أختي أن تسلمي أمورك لله وترضي بما رزقك به

    وتأملي معي ما قاله ابن القيم رحمه الله عن العطاء والمنع :
    (( والهدى والرحمة وتوابعهما من الفضل والانعام كل من صفة العطاء والإضلال والعذاب وتوابعهما من صفة المنع وهو سبحانه يصرف خلقه بين عطائه ومنعه وذلك كل صادر عن حكمة بالغة وملك تام وحمد تام فلا إله إلا الله ))
    وقال ابن القيم أيضا رحمه الله :
    (( المنع عطاء وإن كان في صورة المنع ونعمة وإن كان في صورة محنة، وبلاؤه عافية وإن كان في صورة بلية، ولكن لجهل العبد وظلمه لا يَعُدُّ العطاء والنعمة والعافية إلا ما التذ به في العاجل وكان ملائماً لطبعه، ولو رزق من المعرفة حظاً وافرا لعد المنع نعمة والبلاء رحمة))



    أختى الفاضلة
    هل أنتِ متبرجة ؟؟!
    لماذا أنتى متبرجة ؟؟
    لماذا أنتِ مظهرة لمفاتنك ومتنزينة ؟؟
    أو ليست هذه نعمة أنعم الله بها عليكِ وقادر على أن يسلبها منكِ فى أى لحظة إن لم تشكرى الله عليها ؟
    أختى .. إن كنتِ تتزينين وتتبرجين وتضعين المساحيق والعطور لتتزوجى ولتجذبى أنظار الرجال إليكِ فاحذرى
    فالنظرة عليكِ من الرجال وأنتِ هكذا ليست بالهيّنة عند الله سبحانه
    ولتعلمى أن الزواق رزق والعبد قد يحرم الرزق بالذنب يصيبه

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنَّ رُوحَ القُدُسِ نفثَ في رُوعِي ، أنَّ نفسًا لَن تموتَ حتَّى تستكمِلَ أجلَها ، وتستوعِبَ رزقَها ، فاتَّقوا اللهَ ، وأجمِلُوا في الطَّلَبِ ، ولا يَحمِلَنَّ أحدَكم استبطاءُ الرِّزقِ أن يطلُبَه بمَعصيةِ اللهِ ، فإنَّ اللهَ تعالى لا يُنالُ ما عندَه إلَّا بِطاعَتِه"
    ::همسة فى أذنك غاليتى ::
    لن تتزوجى إلا فى الوقت الذى قدّره الله لكِ لن يتقدم ولن يتأخر لحظة فاطمئنى
    سُئل الحسن البصرى عن سر زهده فى الدنيا فقال (( علمت بإن رزقى لن يأخذه غيرى فاطمئن قلبى، وعلمت أن عملى لا يقوم به غيرى فاشتغلت به ، وعلمت أن الله مطلع عليّ فاستحييت أن يرانى على معصية ،وعلمت أن الموت ينتظرنى فأعددت الزاد للقاء ربى ))
    الشاهد : علمت أن رزقى لن يأخذه غيرى فاطمئن قلبى

    طمئنى قلبك أختى الفاضلة أن رزقك والله محال أن يأخذه غيرك
    لا تحزنى فرزقك مقسوم وقدرك محسوم وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم

    وتدبرى بالله عليكِ هذا القسم الربانى !
    الله سبحانه يُقسم !
    سبحانه ومن أصدق من الله قيلا ومن أصدق من الله حديثا
    قال الله تعالى
    " وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ* فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ "

    أرأيتِ أختى كيف الموت وهو يطلب صاحبه
    أويتأخر لحظة إذا جاء الأجل
    لا ورب الكعبة

    قال الله تعالى
    "وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ"
    فالرزق أختى الفاضلة كذلك بل أشد طلبا لصاحبة
    لن تُحرمى رزق قدّره الله لكِ
    لكن احذرى الذنوب والمعاصى فهى سبب للحرمان
    قال صلى الله عليه وسلم
    "الدعاءُ يردُّ القضاءَ، و إنَّ البرَّ يزيدُ في الرزقِ، و إنَّ العبدَ ليحرمَ الرزقَ بالذنبِ يصيبُهُ "

    ثقى فى الله أختى الغالية
    ولا تبيعى السلعة الغالية بالدنيا فالدنيا مهما عظمت فهى حقيرة وكلما كست أوكست
    فالزواج ليس غاية بل وسيلة يرزقكِ الله إياها لتحقيق غاية هذه الغاية هى عبادة الله
    فإن حققتى الغاية بطاعة الله والرضا بقدر الله فأبشرى بكل خير


    وقد تسألين وتحتجّين بإن تبرجك هذا كسبب ونحن مأمورون بالأخذ بالأسباب وهنا أقول لكِ لا أختى الغالية
    مأمورون بالأخذ بالأسباب التى هى طاعةلله سبحانه وليست معصية لله
    كما ننصحك ختاما بشغل نفسك بالطاعة وبالإقبال على الطاعات وشغل نفسك بها فالنفس جموح إن لم تشغليها بالحق شغلتك بالباطل
    وأبشرى بهذا الحديث الجليل
    يقول الله عز وجل فى الحديث القدسى
    "يا ابْنَ آدَمَ ! تَفَرَّغْ لِعبادتِي ، أملأْ قلْبَكَ غِنًى ، وأملأْ يدَيْكَ رِزقًا ، يا ابنَ آدمَ ! لا تُباعِدْ مِنِّي ، أملأْ قلبَكَ فَقْرًا ، وأملأْ يدَيْكَ شُغْلًا "
    فرّغى قلبك من هموم الدنيا وانشغلى بطاعة الله يملأ الله قلبك غنًا ويملأ يديكِ رزقا
    هيا من الآن بادرى بالتوبة واستغفرى الله واحسنى الظن فى الله وثقى فيه سبحانه وتيقّنى تمام اليقين أن رزقك محال أن يأخذه غيرك
    فليطمئن قلبك ،،


    هذة أمتّي هذا حآلها وإن قعدت أنا فمن يقوم هذي بلادي وليس لي غيرها فإن لم أجاهد أنا فمن يذود هذا عرضي ...... ذاك ديني وأعاهدالله على النضآل فأعنّا يا الله وتقبّل منّا وانصرنا بمعيّتك

    تعليق


    • #3
      رد: همسات للعازبات


      أختي وحبيبتي في الله
      عليك أن تعلمي أن قدر الله كله خير محضلا شر فيه وأن تدبير الله لك خير من تدبيرك لنفسك واختيار الله لك خير من اختيارك لنفسك فلا تظني أنه بتأخر زواجك قد منع عنك الخير لا فإنه منعك ليعطيك أفضل مما تتمنين بالعطاء الذي تريدينه

      فربما منعك الزواج وأخره عنك ليعطيك وقت كي تتفرغي لطلب العلم والدعوة إلى الله وحفظ القرآن وتعليمه للغير والاجتهاد في سائر العبادات والطاعات التي تقربك من اللهفهذا كله عطاء وليس منع فعليك أختي استغلال وقتك وعمرك فيما يرضي الله عنك ولا تعلقي نفسك على وجود زوج يعينك بل أنت استعيني بالله والله سيعينك فربما كان وجود الزوج في حياتك عائق وليس معين

      وربما أخر الله عنك الزواج ومنعك منه في هذا الوقت لأنه سبحانه وتعالى أراد أن يستخرج منك بعض الطاعات والقرباتالتي قصرت فيها وغفلت عنها مثل الذل والافتقار إلى الله والانكسار بين يديه والخضوع والاستكانه له سبحانه

      ربما منعك الزواج ليستخرج منك هذه المعاني الايمانية الجميلة فلو فتح لك في هذا الباب وهو الدعاء والانكسار بين يدي الله كي يهبك زوج صالح فهذا كله عطاء من الله لك وليس منع

      .
      ربما أخر عنك الزواج لأنه سبحانه أراد منك عبادة أخرى وهي الاستسلام لله والرضا بقضائهفأنت في كل أحوالك عليك أنت تكوني مستسلمة لله راضية بقضائه إن أعطاك زوج فأنت راضية وإن أخره عنك لحكمة لا يعلمها إلا سبحانه فأنت أيضا راضية مستسلمة لله تعلي أن قدر الله كله خير فإن وصلت لهذه الدرجة من الرضا والتسليم لله فهذا كله عطاء وليس منع

      فقد قال الله تعالى:
      وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ [البقرة:216].
      وقال جل وعلا:
      لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ [النور:11].

      ربما أخر عنك الزواج
      ليقيك شر زوج سيء الأخلاق سيجلب لك التعاسة والشقاء فلا تظني أن كل متزوجة سعيدة بل ربما تكون متزوجة من زوج سيء الأخلاق لا يتقي الله فيها وجعل حياتها تعاسة وشقاء فمنع الله عنك مثل هذا الزوج فهذا عطاء من الله لك وليس منع
      لذا عليك أختي أن تسلمي أمورك لله وترضي بما رزقك به
      وتأملي معي ما قاله ابن القيم رحمه الله عن العطاء والمنع :
      www.http://youtu.be/-SFYKoKcLpc?t=23syou...&v=-SFYKoKcLpc
      (( والهدى والرحمة وتوابعهما من الفضل والانعام كل من صفة العطاء والإضلال والعذاب وتوابعهما من صفة المنع وهو سبحانه يصرف خلقه بين عطائه ومنعه وذلك كل صادر عن حكمة بالغة وملك تام وحمد تام فلا إله إلا الله ))
      وقال ابن القيم أيضا رحمه الله :
      (( المنع عطاء وإن كان في صورة المنع ونعمة وإن كان في صورة محنة، وبلاؤه عافية وإن كان في صورة بلية، ولكن لجهل العبد وظلمه لا يَعُدُّ العطاء والنعمة والعافية إلا ما التذ به في العاجل وكان ملائماً لطبعه، ولو رزق من المعرفة حظاً وافرا لعد المنع نعمة والبلاء رحمة))



      أختى الفاضلة
      هل أنتِ متبرجة ؟؟!
      لماذا أنتى متبرجة ؟؟
      لماذا أنتِ مظهرة لمفاتنك ومتنزينة ؟؟
      أو ليست هذه نعمة أنعم الله بها عليكِ وقادر على أن يسلبها منكِ فى أى لحظة إن لم تشكرى الله عليها ؟
      أختى .. إن كنتِ تتزينين وتتبرجين وتضعين المساحيق والعطور لتتزوجى ولتجذبى أنظار الرجال إليكِ فاحذرى
      فالنظرة عليكِ من الرجال وأنتِ هكذا ليست بالهيّنة عند الله سبحانه
      ولتعلمى أن الزواق رزق والعبد قد يحرم الرزق بالذنب يصيبه

      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنَّ رُوحَ القُدُسِ نفثَ في رُوعِي ، أنَّ نفسًا لَن تموتَ حتَّى تستكمِلَ أجلَها ، وتستوعِبَ رزقَها ، فاتَّقوا اللهَ ، وأجمِلُوا في الطَّلَبِ ، ولا يَحمِلَنَّ أحدَكم استبطاءُ الرِّزقِ أن يطلُبَه بمَعصيةِ اللهِ ، فإنَّ اللهَ تعالى لا يُنالُ ما عندَه إلَّا بِطاعَتِه"
      ::همسة فى أذنك غاليتى ::
      لن تتزوجى إلا فى الوقت الذى قدّره الله لكِ لن يتقدم ولن يتأخر لحظة فاطمئنى
      سُئل الحسن البصرى عن سر زهده فى الدنيا فقال (( علمت بإن رزقى لن يأخذه غيرى فاطمئن قلبى، وعلمت أن عملى لا يقوم به غيرى فاشتغلت به ، وعلمت أن الله مطلع عليّ فاستحييت أن يرانى على معصية ،وعلمت أن الموت ينتظرنى فأعددت الزاد للقاء ربى ))
      الشاهد : علمت أن رزقى لن يأخذه غيرى فاطمئن قلبى

      طمئنى قلبك أختى الفاضلة أن رزقك والله محال أن يأخذه غيرك
      لا تحزنى فرزقك مقسوم وقدرك محسوم وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم

      وتدبرى بالله عليكِ هذا القسم الربانى !
      الله سبحانه يُقسم !
      سبحانه ومن أصدق من الله قيلا ومن أصدق من الله حديثا
      قال الله تعالى
      " وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ* فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ "

      أرأيتِ أختى كيف الموت وهو يطلب صاحبه
      أويتأخر لحظة إذا جاء الأجل
      لا ورب الكعبة

      قال الله تعالى
      "وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ"
      فالرزق أختى الفاضلة كذلك بل أشد طلبا لصاحبة
      لن تُحرمى رزق قدّره الله لكِ
      لكن احذرى الذنوب والمعاصى فهى سبب للحرمان
      قال صلى الله عليه وسلم
      "الدعاءُ يردُّ القضاءَ، و إنَّ البرَّ يزيدُ في الرزقِ، و إنَّ العبدَ ليحرمَ الرزقَ بالذنبِ يصيبُهُ "
      http://www.youtube.com/watch?feature...&v=uE_x4F1ne_Q
      ثقى فى الله أختى الغالية
      ولا تبيعى السلعة الغالية بالدنيا فالدنيا مهما عظمت فهى حقيرة وكلما كست أوكست
      فالزواج ليس غاية بل وسيلة يرزقكِ الله إياها لتحقيق غاية هذه الغاية هى عبادة الله
      فإن حققتى الغاية بطاعة الله والرضا بقدر الله فأبشرى بكل خير


      وقد تسألين وتحتجّين بإن تبرجك هذا كسبب ونحن مأمورون بالأخذ بالأسباب وهنا أقول لكِ لا أختى الغالية
      مأمورون بالأخذ بالأسباب التى هى طاعةلله سبحانه وليست معصية لله
      كما ننصحك ختاما بشغل نفسك بالطاعة وبالإقبال على الطاعات وشغل نفسك بها فالنفس جموح إن لم تشغليها بالحق شغلتك بالباطل
      وأبشرى بهذا الحديث الجليل
      يقول الله عز وجل فى الحديث القدسى
      "يا ابْنَ آدَمَ ! تَفَرَّغْ لِعبادتِي ، أملأْ قلْبَكَ غِنًى ، وأملأْ يدَيْكَ رِزقًا ، يا ابنَ آدمَ ! لا تُباعِدْ مِنِّي ، أملأْ قلبَكَ فَقْرًا ، وأملأْ يدَيْكَ شُغْلًا "
      فرّغى قلبك من هموم الدنيا وانشغلى بطاعة الله يملأ الله قلبك غنًا ويملأ يديكِ رزقا
      http://www.youtube.com/watch?feature...&v=UBGCNeM_at0

      هيا من الآن بادرى بالتوبة واستغفرى الله واحسنى الظن فى الله وثقى فيه سبحانه وتيقّنى تمام اليقين أن رزقك محال أن يأخذه غيرك
      فليطمئن قلبك ،،


      إنك أخيتي مثلي ومثل كل فتاة لديك حالة من القلق أو حالة من الاستعجال والرغبة الزائدة في الزواج، وحرصك هذا الصواب وأنك معذورة غاية العذر في هذا الحرص على الفوز بالزوج الصالح، بل إن هذا الحرص هو حرص محمود وليس بحرص مذموم ولله الحمد، وأبلغ من ذلك وأعظم أن هذا الحرص دال على حسن فهمك وكمال عقلك؛ فإن الفتاة المؤمنة العاقلة تحرص على الظفر بالزوج الصالح الذي تعفُّه ويعفُّها، وتقيم معه بيت الزوجية الذي تجد فيه نفسها وتجد فيه طاعة الله وتنشأ فيه أسرة مسلمة قوامها العمل بمرضاة الله وأساسها هو تقوى الله

      http://www.youtube.com/watch?feature...&v=1ZGRrK1oKWI
      فما عليك أختنا هو الدعاء والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى واللجوء إليه وحده مع الأخذ بالأسباب بأن يكون لك علاقة مع الأخوات الصالحات خاصة، سواء كان ذلك بالمشاركة في الأنشطة النافعة أو كان بالزيارات الاجتماعية للأسر الصالحة والأخوات الفاضلات؛ فإن في هذا تعرضا لأسباب تحصيل فرصة الزواج، فخذي بالأسباب الممكنة اللطيفة والتي لا توقعك في أي إحراج أمر ونوصيك بأن تجعلي كتاب الله أنيسك وحفظ آياته شغلاً لك، وثابري على الدعاء ومواصلة التضرع لله عز وجل، وقد
      قال تعالى: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ}.
      وقد قال صلى الله عليه وسلم:
      (ومن يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاء خير له وأوسع من الصبر) متفق عليه.



      هذة أمتّي هذا حآلها وإن قعدت أنا فمن يقوم هذي بلادي وليس لي غيرها فإن لم أجاهد أنا فمن يذود هذا عرضي ...... ذاك ديني وأعاهدالله على النضآل فأعنّا يا الله وتقبّل منّا وانصرنا بمعيّتك

      تعليق


      • #4
        رد: همسات للعازبات

        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        اللهم باااارك
        صدقا موضوع راائع جدا جدا يا أخواتى
        تقبل الله منكم يارب
        جزاكم الله خيرا
        رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين

        تعليق


        • #5
          رد: همسات للعازبات

          بارك الله فيكم
          موضوع راااائع
          نفعنا الله وإياكم به
          يارب كن لنا ولا تكن علينا

          تعليق


          • #6
            رد: همسات للعازبات

            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
            جزاكم الله خيرا

            وفائدة رائعة تعلمتها من أخت في الله
            النعيم في الدنيا نعيم وابتلاء
            أما في الآخرة فهو نعيم محض



            اللهم اعف عنا وانفعنا
            وعظ أعرابي ابنه فقال : أي بني إنه من خاف الموت بادر الفوت ، و من لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، و الجنة و النار أمامك .

            تعليق


            • #7
              رد: همسات للعازبات




              موضوع يستحق التقيم
              يا الله
              علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

              تعليق

              يعمل...
              X