أحبتى فى الله
تمر الايام مسرعه ولم يتبقى على شهر رمضان الكريم سوى أيام قليله
ونريد ان ندخل رمضان بقلب جديد
ما احوجنا ان نرفع شعار " عذرا قلبى معتكف"
تعالو نتعلم ( اعتكاف القلب) على محبة الله عز وجل
على ذكره وإجلاله وتعظيمه
وهذه حقيقة الإنابة إلى الله . " مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ "[ ق :33 ]
بعد استشعار الندم و هو مقدمة للتوبة ينتاب العبد شعور يدفعه للعبادة ، خجلا وحياء من الله تعالى - للتعويض عما سلف -
هى لحظه من أجمل اللحظات التى قد تمر فى حياة الأنسان
تلك اللحظه عندما يخلو العبد بربه
يعود إلى الله عز وجل تائبا نادما .. يخلو به ويعترف بذنبه ويقر به ويتوب منه
ما أجملها من لحظه حين تتكاتف عليك هموم الحياه ثم تخلو مع الله وتشكو له همك وتضع آمالك وأحلامك بين يديه ثم تذهب وتفوض أمرك إلى الله وهو عز وجل يدبر لك خير من تدبيرك لنفسك ويقضى لك الخير
ما أجملها من لحظه حين تطرح همومك وأمنياتك بين يدى الملك عز وجل فى خلوه منفرده بينك وبينه عز وجل
في الخلوة مع الله
لا تحتاج لحجز موعد مسبق ..
بل كل الأوقات متاحة بين يديك وانت من تقرر!!
في الخلوة مع الله
لاتحتاج إلي اعتذار لإطالة اللقاء لأنه يحبك ويحب مناجاتك!
في الخلوة مع الله
لا تحتاج لأن تكون صاحب عبارة منمقة وحجة دامغة لتنال طلبك .فهو يعلم بحاجتك قبل سؤالك!
في الخلوة مع الله
لن تصاب بالإحراج لو دمعت عينك أو تلعثمت كلماتك فالضعف بين يديه قوة وعزة!
في الخلوة مع الله
يمكنك الاعتراف بالخطيئة دون أن تخاف من تبعات الاعتراف لأنه يحب منك الاعتراف بالاقتراف!
في الخلوة مع الله!
تنتهي لحظات خلوتك وقد وضعت بين يديه حاجاتك وتمضي! والرب يدبر لك ما يصلح حالك ومآلك وأنت لاتشعر.
طوبى لأصحاب الخلوات.
اللهم اجعلنا منهم !!!!
فما أحوجنا لندرب قلوبنا على عبادة التبتل
تمر الايام مسرعه ولم يتبقى على شهر رمضان الكريم سوى أيام قليله
ونريد ان ندخل رمضان بقلب جديد
ما احوجنا ان نرفع شعار " عذرا قلبى معتكف"
تعالو نتعلم ( اعتكاف القلب) على محبة الله عز وجل
على ذكره وإجلاله وتعظيمه
وهذه حقيقة الإنابة إلى الله . " مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ "[ ق :33 ]
بعد استشعار الندم و هو مقدمة للتوبة ينتاب العبد شعور يدفعه للعبادة ، خجلا وحياء من الله تعالى - للتعويض عما سلف -
هى لحظه من أجمل اللحظات التى قد تمر فى حياة الأنسان
تلك اللحظه عندما يخلو العبد بربه
يعود إلى الله عز وجل تائبا نادما .. يخلو به ويعترف بذنبه ويقر به ويتوب منه
ما أجملها من لحظه حين تتكاتف عليك هموم الحياه ثم تخلو مع الله وتشكو له همك وتضع آمالك وأحلامك بين يديه ثم تذهب وتفوض أمرك إلى الله وهو عز وجل يدبر لك خير من تدبيرك لنفسك ويقضى لك الخير
ما أجملها من لحظه حين تطرح همومك وأمنياتك بين يدى الملك عز وجل فى خلوه منفرده بينك وبينه عز وجل
في الخلوة مع الله
لا تحتاج لحجز موعد مسبق ..
بل كل الأوقات متاحة بين يديك وانت من تقرر!!
في الخلوة مع الله
لاتحتاج إلي اعتذار لإطالة اللقاء لأنه يحبك ويحب مناجاتك!
في الخلوة مع الله
لا تحتاج لأن تكون صاحب عبارة منمقة وحجة دامغة لتنال طلبك .فهو يعلم بحاجتك قبل سؤالك!
في الخلوة مع الله
لن تصاب بالإحراج لو دمعت عينك أو تلعثمت كلماتك فالضعف بين يديه قوة وعزة!
في الخلوة مع الله
يمكنك الاعتراف بالخطيئة دون أن تخاف من تبعات الاعتراف لأنه يحب منك الاعتراف بالاقتراف!
في الخلوة مع الله!
تنتهي لحظات خلوتك وقد وضعت بين يديه حاجاتك وتمضي! والرب يدبر لك ما يصلح حالك ومآلك وأنت لاتشعر.
طوبى لأصحاب الخلوات.
اللهم اجعلنا منهم !!!!
فما أحوجنا لندرب قلوبنا على عبادة التبتل
التبتل هو الخلوة للطاعة والانقطاع لعبادة الله قال الله تعالى (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً)[المزمل: 8].
قال ابن كثير -رحمه الله-: "أي: أكثِرْ من ذِكره، وانقطع إليه، وتفرَّغ لعبادته إذا فرغت من أشغالك وما تحتاج إليه من أمور دنياك؛ كما قال -تعالى-: (فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ)[الشرح: 7]؛ أي: إذا فرغت من أشغالك، فانصَبْ في طاعته وعبادته؛ لتكون فارغ البال..، وقال ابن عباس: (وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً)[المزمل: 8]؛ أي: أخلِصْ له العبادة..، وقال الحسن: اجتهد وبَتِّل إليه نفسك"
وقال ابن سعدي - رحمه الله -: "أي: انقطع إلى الله تعالى؛ فإن الانقطاع إلى الله والإنابة إليه، هو الانفصال بالقلب عن الخلائق، والاتصاف بمحبة الله، وكل ما يقرِّب إليه ويُدْنِي من رضاه"
كم لهذه الخلوات من آثار على النفوس، وتجليات على القلوب!
وقد قيل لبعض الصالحين لمَّا أكثر الخلوة : ألا تستوحش؟ قال: وهل يستوحش مع الله أحد!!
وقال آخر: كيف أستوحش وهو يقول: وأنا معه إذا ذكرني!
فليتك تحلو والحياة مريــــــرة .. .. .. وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر .. .. .. وبيني وبين العالمين خراب
إذا صح منك الود فالكل هين .. .. .. وكل الذي فوق التراب تراب
اللهم ارزقنا الخلوة و البكاء من خشيتك
ما قدرت لنا أن نحيا
هل جربت متعة الخلوه مع الله عز وجل والناس نيام ؟؟
قال الرسول:
قال ابن كثير -رحمه الله-: "أي: أكثِرْ من ذِكره، وانقطع إليه، وتفرَّغ لعبادته إذا فرغت من أشغالك وما تحتاج إليه من أمور دنياك؛ كما قال -تعالى-: (فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ)[الشرح: 7]؛ أي: إذا فرغت من أشغالك، فانصَبْ في طاعته وعبادته؛ لتكون فارغ البال..، وقال ابن عباس: (وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً)[المزمل: 8]؛ أي: أخلِصْ له العبادة..، وقال الحسن: اجتهد وبَتِّل إليه نفسك"
وقال ابن سعدي - رحمه الله -: "أي: انقطع إلى الله تعالى؛ فإن الانقطاع إلى الله والإنابة إليه، هو الانفصال بالقلب عن الخلائق، والاتصاف بمحبة الله، وكل ما يقرِّب إليه ويُدْنِي من رضاه"
كم لهذه الخلوات من آثار على النفوس، وتجليات على القلوب!
وقد قيل لبعض الصالحين لمَّا أكثر الخلوة : ألا تستوحش؟ قال: وهل يستوحش مع الله أحد!!
وقال آخر: كيف أستوحش وهو يقول: وأنا معه إذا ذكرني!
فليتك تحلو والحياة مريــــــرة .. .. .. وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر .. .. .. وبيني وبين العالمين خراب
إذا صح منك الود فالكل هين .. .. .. وكل الذي فوق التراب تراب
اللهم ارزقنا الخلوة و البكاء من خشيتك
ما قدرت لنا أن نحيا
هل جربت متعة الخلوه مع الله عز وجل والناس نيام ؟؟
قال الرسول:
(( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ: رَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خالياً فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ ))
فهيا بنا ننقطع من زحمة العمل،
من زحمة هموم المعاش،
من زحمة مشكلات البيت،
من زحمة المزاحمة في الدنيا،
أن تقتطع من وقتك وقتاً تخلو فيه مع ربك،
فما أحوجنا إلى الخلوه مع الله
هيا بنا ننسحب من الحياه مؤقتا
تتأمل،
تذكر الله،
تفحص أعمالك،
تفحص نواياك،
تقرأ القرآن،
تستغفر،
تذكر اسم الله الأعظم، تناجي الله عز وجل
والهدف اخوتى تطهير القلب
تطهير القلب من ملابسات الحياه
فاليوم باكمله يمر بنا ونحن فى دوامه
من العمل للأولاد للهموم للمشاكل للأحزان للأفراح دوامه لا تنتهى
فلابد لنا ان نطهر قلبنا كل ليله من هذه الملابسات
لحظات قليله تخلو فيها مع الله عز وجل لا تفكر فى اى شئ فقط تناجى الله عز وجل
تقرأ القرآن وكأن الله يحدثك
فإذا أردت أن يحدثك الله عز وجل فاقرأ القرآن،
أهمية أن يكون في حياتك خلوة
اخوتى
قبل رمضان لابد ان ندرب قلوبنا على التبتل والخلوه مع الله
ربع ساعه يوميا على الأقل نغلق فيها هاتفنا .. ننفصل عن الحياه الدنيا قليلا
نجلس نرفع ايدينا نناجى الله عز وجل
تفضفض معه ليصلح لك قلبك
حينما يشتد التعب والإرهاق بالمرء, ويحتار في حل مشكلاته التي تحيط به ,
وييأس من معونة الناس من حوله , وينعقد لسانه عن الحديث بما يختلج في صدره ,
عندها يلجأ إلى من لا يغلق بابه ولا تفنى خزائنه ولا تنتهي مؤنته سبحانه وتعالى .
يلجأ إلى عالم كل شكوى وسامع كل نجوى , فيبث إليه شكواه ويتمتم بآماله وآلامه فيصفها ويدعو بها .
إخوتى ...
ملحوظه مهمه
المناجاة لا تنال بمجرد التمني ,
وإنما تحتاج استحضار القلب وانفتاح الصدر وانشراحه كما تحتاج من قبل ذلك عقيدة راسخة وإيمانا لا يتزعزع.
لا يمكن أن يلوذ بالمناجاة على حقها إلا من علم أسماء الله الحسنى وصفاته العلى ومن ثم ناجاه سبحانه وهو به عارف ويدعوه ويسأله بأسمائه وصفاته التي تناسب المقام . كذلك لا يمكن أن يلوذ بالمناجاة ويؤديها على حقها إلا من تمت ثقته بربه وعلم أنه لا ملجأ ولا منجى منه إلا إليه سبحانه
اذهب إلى مقبرة وأقسم يميناً ولا تحنث: إنه ما من واحد مدفون في هذه المقبرة إلا وقبل أن يموت كان عنده قوائم أعمال طويلة لا حصر لها، الأعمال لا تنتهي إذْ يأتي الموت بغتة، الموت ينقلك من دار إلى دار،
فنحن في أمس الحاجة لنخلو مع أنفسنا كي نناجي ربنا، كي نقرأ كلامه، كي نذكر أسماءه، كي نبتهل إليه، كي نتفكر في خلقه، هذه الخلوة مهما بدت قصيرة إلا أنها إذا استمرت كان لها أثر طيب،
لو ألزمت نفسك أن تناجي الله عز وجل خمس دقائق، أن تقرأ صفحة من كتاب الله، أن تستغفر الله مائة مرة، أن تقول لا إله إلا الله مائة مرة، أن تقول اللهم صلِ على سيدنا محمد مائة مرة، أن تقول حسبي الله ونعم الوكيل خمسين مرة فرضاً، أن تقول لا حول ولا قوة إلا بالله، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، هذه أذكار النبي عليه الصلاة و السلام.
فهيا بنا ننقطع من زحمة العمل،
من زحمة هموم المعاش،
من زحمة مشكلات البيت،
من زحمة المزاحمة في الدنيا،
أن تقتطع من وقتك وقتاً تخلو فيه مع ربك،
فما أحوجنا إلى الخلوه مع الله
هيا بنا ننسحب من الحياه مؤقتا
تتأمل،
تذكر الله،
تفحص أعمالك،
تفحص نواياك،
تقرأ القرآن،
تستغفر،
تذكر اسم الله الأعظم، تناجي الله عز وجل
والهدف اخوتى تطهير القلب
تطهير القلب من ملابسات الحياه
فاليوم باكمله يمر بنا ونحن فى دوامه
من العمل للأولاد للهموم للمشاكل للأحزان للأفراح دوامه لا تنتهى
فلابد لنا ان نطهر قلبنا كل ليله من هذه الملابسات
لحظات قليله تخلو فيها مع الله عز وجل لا تفكر فى اى شئ فقط تناجى الله عز وجل
تقرأ القرآن وكأن الله يحدثك
فإذا أردت أن يحدثك الله عز وجل فاقرأ القرآن،
أهمية أن يكون في حياتك خلوة
اخوتى
قبل رمضان لابد ان ندرب قلوبنا على التبتل والخلوه مع الله
ربع ساعه يوميا على الأقل نغلق فيها هاتفنا .. ننفصل عن الحياه الدنيا قليلا
نجلس نرفع ايدينا نناجى الله عز وجل
تفضفض معه ليصلح لك قلبك
حينما يشتد التعب والإرهاق بالمرء, ويحتار في حل مشكلاته التي تحيط به ,
وييأس من معونة الناس من حوله , وينعقد لسانه عن الحديث بما يختلج في صدره ,
عندها يلجأ إلى من لا يغلق بابه ولا تفنى خزائنه ولا تنتهي مؤنته سبحانه وتعالى .
يلجأ إلى عالم كل شكوى وسامع كل نجوى , فيبث إليه شكواه ويتمتم بآماله وآلامه فيصفها ويدعو بها .
إخوتى ...
ملحوظه مهمه
المناجاة لا تنال بمجرد التمني ,
وإنما تحتاج استحضار القلب وانفتاح الصدر وانشراحه كما تحتاج من قبل ذلك عقيدة راسخة وإيمانا لا يتزعزع.
لا يمكن أن يلوذ بالمناجاة على حقها إلا من علم أسماء الله الحسنى وصفاته العلى ومن ثم ناجاه سبحانه وهو به عارف ويدعوه ويسأله بأسمائه وصفاته التي تناسب المقام . كذلك لا يمكن أن يلوذ بالمناجاة ويؤديها على حقها إلا من تمت ثقته بربه وعلم أنه لا ملجأ ولا منجى منه إلا إليه سبحانه
اذهب إلى مقبرة وأقسم يميناً ولا تحنث: إنه ما من واحد مدفون في هذه المقبرة إلا وقبل أن يموت كان عنده قوائم أعمال طويلة لا حصر لها، الأعمال لا تنتهي إذْ يأتي الموت بغتة، الموت ينقلك من دار إلى دار،
فنحن في أمس الحاجة لنخلو مع أنفسنا كي نناجي ربنا، كي نقرأ كلامه، كي نذكر أسماءه، كي نبتهل إليه، كي نتفكر في خلقه، هذه الخلوة مهما بدت قصيرة إلا أنها إذا استمرت كان لها أثر طيب،
لو ألزمت نفسك أن تناجي الله عز وجل خمس دقائق، أن تقرأ صفحة من كتاب الله، أن تستغفر الله مائة مرة، أن تقول لا إله إلا الله مائة مرة، أن تقول اللهم صلِ على سيدنا محمد مائة مرة، أن تقول حسبي الله ونعم الوكيل خمسين مرة فرضاً، أن تقول لا حول ولا قوة إلا بالله، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، هذه أذكار النبي عليه الصلاة و السلام.
في صلاة الليل زاد ، وري وفي صلاة الليل طاقة ،
ومن هنا كان الصالحون في كل زمان ومكان يأنسون بالليل لأنهم يختلون فيه مع ربهم جل جلاله ساعة من زمانهم ،
يجدون فيها أنفسهم على باب الآخرة !
وينفضون خلالها كدر قلوبهم ويتزودون منها لنهارهم وهم يواجهون الحياة والأحياء
عد إلى سيرة الصالحين واقرأ وتدبر وتابع وتأمل تجد أن قاسما مشتركا بينهم هو وجدان لذتهم في قيام الليل
قيل للحسن البصري رحمه الله : ما بال المتهجدين أبهى الناس وجوها . قال : هؤلاء قوم خلوا بالرحمن ، فأفاض عليهم نور نوره ..
المناجاة هي التبتل والخلوة له سبحانه يبث فيها المرء شكواه واثقا في قدرة الله سبحانه
وفيمن يكون الأمل إن لم يكن في الله؟
وممن نطلب الرجاء إن لم نطلبه من الله؟
وهو صاحب الأنعم المتتالية الكثيرة, وصاحب الجود الذي لا يفنى, وصاحب الكرم الذي لا ينقطع,
فهو الأمل إذا انقطعت الآمال, بل لا أمل أبدًا إلا فيه سبحانه,
فهو الأمل الأوحد الذي يُرتجى, فتصلح معه الدنيا والآخرة ويصلح معه الظاهر والباطن, ويصلح معه البعيد والقريب.
فرحمته الواسعة التي كتبها على نفسه سبحانه وسعت كل شئ فقد جاء في الحديث القدسي
(يا ابن آدم: إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا أبالي, يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا, لأتيتك بقرابها مغفرة)
والأمل في الله يكسب المناجاة لذة ومعنى خاصا والرجاء فيه يَقْوى في القلب بحسب المحبة التي في القلب لله,
﴿وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً (8)﴾
( سورة المزمل )
التبتل: الانقطاع لله عز وجل،
لذلك من خصائص ساعات الفجر أنه ليس هناك مشكلات ولا صياح ولا ضجيج، و لا قرع جرس ولا قرع هاتف، ليس لديك مشاحنة ولا مشادة، ومعظم الناس نيام،
ساعات الرحمة، لو يعلم الناس ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبواً،
فلذلك الآية الدقيقة جداً قوله تعالى:
﴿وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً (8)﴾
( سورة المزمل )
أيْ: انقطع عن الناس وأسرتك وعملك وهموم المعاش،
واخلُ مع ربك واذكر اسمه: الله الله، إ
ما أن تذكر اسمه المفرد، وإما أن تذكر الأذكار التي ذكرها النبي عليه الصلاة والسلام،
قال بعض المفسرين: واذكر اسم ربك أي دُمْ على ذكره تعالى ليلاً ونهاراً على أيّ وجه كان: من التسبيح والتهليل والتحميد
وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: أول ما بُدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم ثم حببت إليه الخلوة فكان يخلو بغار حراء، فيتحنث فيه أي يتعبد الليالي ذوات العدد قبل أن ينزع إلى أهله ويتزود لذلك، ثم يرجع إلى خديجة ويتزود لمثلها، حتى جاء الحق وهو في غار حراء،
http://www.youtube.com/watch?v=7zmpcckCQzU
اخوتى
هذا الذي فعله النبي ينبغي أن نفعل جزءاً منه، ينبغي أن نفعل نموذجاً مصغراً منه، لأن الخلوة مع الله حياة للقلوب،
الخلوه مع الله حياة القلوب
فبطاعتك لله تسلم
وبخلوتك مع الله تسعد
تخيل لو انك كل ليله اقتطعت وقتا قصيرا من يومك وخلوت فيه مع الله شكوت لك همك وذكرته
ورب الكعبه ستشعر بسعاده بالغه
تطرح بين يديه عز وجل همومك ومطالبك وتذهب لتنام وانت مستريح البال واثق بأن الله لن يضيعك وانه سيهتم بأمرك
ففى خلوتك مع الله ان تتقرب إلى الله عز وجل
((عَنْ أَنَسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْوِيهِ عَنْ رَبِّهِ قَالَ: إِذَا تَقَرَّبَ الْعَبْدُ إِلَيَّ شِبْرًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا وَإِذَا تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا وَإِذَا أَتَانِي مَشْيًا أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً ))
مستحيل أن تخطب ود الله عز وجل ولا تجد أن الله قد أقبل عليك وأكرمك وأنزل على قلبك السكينة وتجلى على قلبك وأسعدك، أحياناً: إنسان يأتي إلى الجامع فيحس بحال طيب،
هذه هي ضيافة ربنا عز وجل، تحس بالطمأنينة، بمحبتك لله، بقربك منه،
فوائد هذه الخلوة
أولاًتهذب النفس وتزكيها، وتروضها على طاعة الله تعالى، والاستئناس بمجالسته،
لأن من طبائع النفوس الأمارة بالسوء حب مجالسة الناس، والميل إلى اللهو والعبث والبطالة، وكراهية الخلوة مع الله،
طبع الإنسان يميل إلى الجلوس مع الناس يضحك ويلعب، يأكل يعلق تعليقات ساخرة، يمتع عينه بشيء لا يرضي الله عز وجل،
أما التكليف أن تخلو مع الحقيقة الأزلية،
ثانيا من فوائد الخلوة مع الله أنها تريح القلب والفكر والعقل، من الشواغل الدنيوية المتعاقبة،
الإمام الشافعي يقول: من أحب أن يفتح الله قلبه وأن يرزقه العلم فعليه بالخلوة، وترك مخالطة السفهاء،
أحياناً تجلس مع شخص تشعر أنك تبهدلت معه، نزلت مكانتك فهو شخص بذيء اللسان تعليقاته سخيفة، تفكيره محدود نمطه شهواني،
إنْ جالسته تحتقر نفسك أمامه،
لذلك من أحب أن يفتح الله قلبه وأن يرزقه العلم، فعليه بالخلوة وترك مخالطة السفهاء، ومجالسة العارفين بالله والقريبين منه،
http://www.youtube.com/watch?v=jx6Jt_c-fiA
الواجب العملى
أن تنسحب مؤقتاً من مشكلات الحياة لتخلو مع ربك في ساعة أو أقل منها أو أكثر منها، تناجيه أو تقرأ كلامه،
لأنه ورد أنك إذا أردت أن تناجي الله عز وجل فاذكره، فإذا أردت أن يحدثك الله عز وجل فاقرأ القرآن،
فأنصحكم وأنصح نفسي أن نقتطع ولا سيما بعد أو قبل صلاة الفجر وقتاً نقرأ القرآن،
وقتاً نذكر الواحد الديّان،
وقتاً نستغفر،
وقتاً نتأمل في خلق السموات والأرض،
قال الله عز وجل مخاطبا سيدنا موسى عليه السلام يا موسى: أتحب أن أكون جليسك، قال وكيف ذلك يارب ؟ قال: أما علمت أني جليس من ذكرني وحيثما التمسني عبدي وجدني،
الخلوة في تعريفها الدقيق: انقطاعٌ عن البشر لفترة محدودة وتركٌ للأعمال الدنيوية لمدة يسيرة كي يتفرغ القلب من هموم الحياة التي لا تنتهي، ويستريح الفكر من المشاغل اليومية التي لا تنقطع،
لا بد لك من خلوة مع الله كل يوم،
ونوّع بين أحوالك فيها، نوّع بها الذكر مع التفكر مع التلاوة مع الدعاء، ذكر، تفكر، تلاوة، دعاء،
فهذه إذا حافظت عليها كل يوم كان لك في النهار سبحاً طويلاً، كنت في اليوم بحال آخر، تشعر بقوة تشعر بتوازن، تشعر بطمأنينة ونظر ثاقب، برأي سديد، بكلام محكم، و تصرفٍ حكيم،
هذا كله من بركات الخلوة مع الله قبيل صلاة الفجر و بعدها، لذلك لو يعلم الناس ما في العتمة والفجر والصبح لأتوهما ولو حبواً،
ومن صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله حتى يمسي ومن صلى العشاء في جماعة فهو في ذمة الله حتى يصبح،
ويا ابن آدم لا تعجز عن ركعتين قبل الشمس أكفك النهار كله، أنت يومها في ضمان الله، وفي ذمة الله وفي حفظ الله وتوفيق الله،
إخوتى
لا تمروا بهذا الكلام مرور الكرام
أردت من هذا الموضوع أن نخصص وقتاً نكون فيه مع الله، ننسحب من همومنا، من متاعبنا: متاعب الأسرة، متاعب العمل، متاعب الاختلاط، متاعب الأقارب، هذه كلها متاعب، لا يجب على الإنسان أن يكون لقمة سائغة لهذه المتاعب، لا يكون مستهلكاً من هذه المتاعب،
لحظات قليله يخلو فيها مع الرحمن
يدرب قلبه على الاعتكاف لله عز وجل
فهيا من الآن
لا وقت للتسويف
وفقنا الله وإياكم لكل ما يحبه ويرضيه عنا
لا تنسونى من صالح دعائكم
يجدون فيها أنفسهم على باب الآخرة !
وينفضون خلالها كدر قلوبهم ويتزودون منها لنهارهم وهم يواجهون الحياة والأحياء
عد إلى سيرة الصالحين واقرأ وتدبر وتابع وتأمل تجد أن قاسما مشتركا بينهم هو وجدان لذتهم في قيام الليل
قيل للحسن البصري رحمه الله : ما بال المتهجدين أبهى الناس وجوها . قال : هؤلاء قوم خلوا بالرحمن ، فأفاض عليهم نور نوره ..
المناجاة هي التبتل والخلوة له سبحانه يبث فيها المرء شكواه واثقا في قدرة الله سبحانه
وفيمن يكون الأمل إن لم يكن في الله؟
وممن نطلب الرجاء إن لم نطلبه من الله؟
وهو صاحب الأنعم المتتالية الكثيرة, وصاحب الجود الذي لا يفنى, وصاحب الكرم الذي لا ينقطع,
فهو الأمل إذا انقطعت الآمال, بل لا أمل أبدًا إلا فيه سبحانه,
فهو الأمل الأوحد الذي يُرتجى, فتصلح معه الدنيا والآخرة ويصلح معه الظاهر والباطن, ويصلح معه البعيد والقريب.
فرحمته الواسعة التي كتبها على نفسه سبحانه وسعت كل شئ فقد جاء في الحديث القدسي
(يا ابن آدم: إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا أبالي, يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا, لأتيتك بقرابها مغفرة)
والأمل في الله يكسب المناجاة لذة ومعنى خاصا والرجاء فيه يَقْوى في القلب بحسب المحبة التي في القلب لله,
﴿وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً (8)﴾
( سورة المزمل )
التبتل: الانقطاع لله عز وجل،
لذلك من خصائص ساعات الفجر أنه ليس هناك مشكلات ولا صياح ولا ضجيج، و لا قرع جرس ولا قرع هاتف، ليس لديك مشاحنة ولا مشادة، ومعظم الناس نيام،
ساعات الرحمة، لو يعلم الناس ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبواً،
فلذلك الآية الدقيقة جداً قوله تعالى:
﴿وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً (8)﴾
( سورة المزمل )
أيْ: انقطع عن الناس وأسرتك وعملك وهموم المعاش،
واخلُ مع ربك واذكر اسمه: الله الله، إ
ما أن تذكر اسمه المفرد، وإما أن تذكر الأذكار التي ذكرها النبي عليه الصلاة والسلام،
قال بعض المفسرين: واذكر اسم ربك أي دُمْ على ذكره تعالى ليلاً ونهاراً على أيّ وجه كان: من التسبيح والتهليل والتحميد
وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: أول ما بُدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم ثم حببت إليه الخلوة فكان يخلو بغار حراء، فيتحنث فيه أي يتعبد الليالي ذوات العدد قبل أن ينزع إلى أهله ويتزود لذلك، ثم يرجع إلى خديجة ويتزود لمثلها، حتى جاء الحق وهو في غار حراء،
http://www.youtube.com/watch?v=7zmpcckCQzU
اخوتى
هذا الذي فعله النبي ينبغي أن نفعل جزءاً منه، ينبغي أن نفعل نموذجاً مصغراً منه، لأن الخلوة مع الله حياة للقلوب،
الخلوه مع الله حياة القلوب
فبطاعتك لله تسلم
وبخلوتك مع الله تسعد
تخيل لو انك كل ليله اقتطعت وقتا قصيرا من يومك وخلوت فيه مع الله شكوت لك همك وذكرته
ورب الكعبه ستشعر بسعاده بالغه
تطرح بين يديه عز وجل همومك ومطالبك وتذهب لتنام وانت مستريح البال واثق بأن الله لن يضيعك وانه سيهتم بأمرك
ففى خلوتك مع الله ان تتقرب إلى الله عز وجل
((عَنْ أَنَسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْوِيهِ عَنْ رَبِّهِ قَالَ: إِذَا تَقَرَّبَ الْعَبْدُ إِلَيَّ شِبْرًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا وَإِذَا تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا وَإِذَا أَتَانِي مَشْيًا أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً ))
مستحيل أن تخطب ود الله عز وجل ولا تجد أن الله قد أقبل عليك وأكرمك وأنزل على قلبك السكينة وتجلى على قلبك وأسعدك، أحياناً: إنسان يأتي إلى الجامع فيحس بحال طيب،
هذه هي ضيافة ربنا عز وجل، تحس بالطمأنينة، بمحبتك لله، بقربك منه،
فوائد هذه الخلوة
أولاًتهذب النفس وتزكيها، وتروضها على طاعة الله تعالى، والاستئناس بمجالسته،
لأن من طبائع النفوس الأمارة بالسوء حب مجالسة الناس، والميل إلى اللهو والعبث والبطالة، وكراهية الخلوة مع الله،
طبع الإنسان يميل إلى الجلوس مع الناس يضحك ويلعب، يأكل يعلق تعليقات ساخرة، يمتع عينه بشيء لا يرضي الله عز وجل،
أما التكليف أن تخلو مع الحقيقة الأزلية،
ثانيا من فوائد الخلوة مع الله أنها تريح القلب والفكر والعقل، من الشواغل الدنيوية المتعاقبة،
الإمام الشافعي يقول: من أحب أن يفتح الله قلبه وأن يرزقه العلم فعليه بالخلوة، وترك مخالطة السفهاء،
أحياناً تجلس مع شخص تشعر أنك تبهدلت معه، نزلت مكانتك فهو شخص بذيء اللسان تعليقاته سخيفة، تفكيره محدود نمطه شهواني،
إنْ جالسته تحتقر نفسك أمامه،
لذلك من أحب أن يفتح الله قلبه وأن يرزقه العلم، فعليه بالخلوة وترك مخالطة السفهاء، ومجالسة العارفين بالله والقريبين منه،
http://www.youtube.com/watch?v=jx6Jt_c-fiA
الواجب العملى
أن تنسحب مؤقتاً من مشكلات الحياة لتخلو مع ربك في ساعة أو أقل منها أو أكثر منها، تناجيه أو تقرأ كلامه،
لأنه ورد أنك إذا أردت أن تناجي الله عز وجل فاذكره، فإذا أردت أن يحدثك الله عز وجل فاقرأ القرآن،
فأنصحكم وأنصح نفسي أن نقتطع ولا سيما بعد أو قبل صلاة الفجر وقتاً نقرأ القرآن،
وقتاً نذكر الواحد الديّان،
وقتاً نستغفر،
وقتاً نتأمل في خلق السموات والأرض،
قال الله عز وجل مخاطبا سيدنا موسى عليه السلام يا موسى: أتحب أن أكون جليسك، قال وكيف ذلك يارب ؟ قال: أما علمت أني جليس من ذكرني وحيثما التمسني عبدي وجدني،
الخلوة في تعريفها الدقيق: انقطاعٌ عن البشر لفترة محدودة وتركٌ للأعمال الدنيوية لمدة يسيرة كي يتفرغ القلب من هموم الحياة التي لا تنتهي، ويستريح الفكر من المشاغل اليومية التي لا تنقطع،
لا بد لك من خلوة مع الله كل يوم،
ونوّع بين أحوالك فيها، نوّع بها الذكر مع التفكر مع التلاوة مع الدعاء، ذكر، تفكر، تلاوة، دعاء،
فهذه إذا حافظت عليها كل يوم كان لك في النهار سبحاً طويلاً، كنت في اليوم بحال آخر، تشعر بقوة تشعر بتوازن، تشعر بطمأنينة ونظر ثاقب، برأي سديد، بكلام محكم، و تصرفٍ حكيم،
هذا كله من بركات الخلوة مع الله قبيل صلاة الفجر و بعدها، لذلك لو يعلم الناس ما في العتمة والفجر والصبح لأتوهما ولو حبواً،
ومن صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله حتى يمسي ومن صلى العشاء في جماعة فهو في ذمة الله حتى يصبح،
ويا ابن آدم لا تعجز عن ركعتين قبل الشمس أكفك النهار كله، أنت يومها في ضمان الله، وفي ذمة الله وفي حفظ الله وتوفيق الله،
إخوتى
لا تمروا بهذا الكلام مرور الكرام
أردت من هذا الموضوع أن نخصص وقتاً نكون فيه مع الله، ننسحب من همومنا، من متاعبنا: متاعب الأسرة، متاعب العمل، متاعب الاختلاط، متاعب الأقارب، هذه كلها متاعب، لا يجب على الإنسان أن يكون لقمة سائغة لهذه المتاعب، لا يكون مستهلكاً من هذه المتاعب،
لحظات قليله يخلو فيها مع الرحمن
يدرب قلبه على الاعتكاف لله عز وجل
فهيا من الآن
لا وقت للتسويف
وفقنا الله وإياكم لكل ما يحبه ويرضيه عنا
لا تنسونى من صالح دعائكم
كلمات هذه الحلقه بعضها جمعتها لكم من عدة دروس والبعض الآخر من كلماتى
تعليق