إلى كل من أراد العوده إلى الله
إذا كنتى ذات همه فأقبلى وإركبى معنا
أما إذا كنت غير صادقة
تنتظرى الصديق الذى يأخذ بيدك ..
إذا كنتى ذات همه فأقبلى وإركبى معنا
أما إذا كنت غير صادقة
تنتظرى الصديق الذى يأخذ بيدك ..
تنتظرى الظروف أن تتحسن
تنتظرى الأحوال أن تتبدل ,,
تتنظرى الزوج الصالح الذى يأخذ بيدك
فإذهبوا وجددوا نياتكم وأصلحوها ولا داعى للإنتظار
فنفسك أولا والشوق إلى الله يكفيك
خذ من الصديق والزوج والظروف زادا ولكن لا تعتمد عليهم إعتماد كلى
لابد ان تسير على طريق الهدى ...
فحىّ على جنات عدن
وكفانا وقوفا على الأطلال
نندم على الماضى ونقلق من المستقبل وننسى اليوم
فشعارنا هنا هو يومك يومك
سبحان من طرد إبليس وقد كانت السماوات مأواه ... فأبعده الله عن بابه وأشقاه
ففى قصته نذير لمن خالف الله وعصاه
فإبليس أخرجه الله عز وجل من رحمته بسبب معصيه واحده
أخرجه الله من الجنه لأنه قال " لا " مره واحده
وكيف حالك انت يا مسكين
تترك الصلوات وتقول لله عز وجل فى اليوم الواحد " لا " خمس مرات
ترتكب الذنوب والمعاصى وتقول لشرع الله " لا " آلاف المرات
فتتوقع أين سيكون مصيرك ؟؟
أما تخشي الخسف ؟؟ .. أما تخاف العقاب ؟؟؟
فلابد من توبه
أيها التائبون
أول الطريق وقفه مع النفس
حاسبوا انفسكم قبل أن تحاسبوا
وإعلموا ان الموت يأتى بغته
عرفنا ذنوبنا
وضعنا ايدينا على عيوبنا وأبصرنا الله لها
فماذا ننتظر ؟؟
التوبه هى أول خطوه فى الطريق إلى الله
هذه نصيحه صادقه لنا ولكم
لن تجدوا السعاده فى اللهو واللعب الغير مباح ... لن تجدوا السعاده فى الغناء والموسيقى
لن تجدوها فى علاقات الحب المحرمه ... لن تجدوها فى التبرج وإظهار مفاتن الجسد
لن تجدوها فى النمص .. لن جدوها فى الإختلاط والحفلات والسهرات
فقط
ستجدون السعاده فى الإلتزام والإستقامه
فى خدمة دين الله
فى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
فهيا بنا لنتوب ,,,نتوب من الذنوب
الذنوب بريد إلي سوء الخاتمة، لان الإنسان يموت علي ماعاش عليه ، فمن أراد أن يموت ساجدا فليكن أكثر أعماله السجود،ومن أراد أن يموت صائما فليكن أكثر أعمالها لصيام ،ومن أراد أن يموت ذاكرا فليكثر من الذكر ،والعاصي مثل ذلك ، فمن رأيتموه يختم له بسوء فاعلموا انه أسرف علي نفسه في حياته فحرم التوفيق عند مماته.
تعالوا إلى التوبه لندق بابها ونستفتح مغاليقها
لابد للتائب أن يعرف ويؤمن أن التوبه إنما هي عمليه شاقه تحتاج إلى مجهود كبير ويقظه تامه للتخلص من العدو والرجوع والفرار إلى الله عز وجل
لابد أن تعرف أيها التائب مقدار الخطوات التى قطعتها بعداً عن الله وتعود إليه بعددها
لابد أن تعرف المجهود والعقبات التى لابد لك من اقتحامها للعوده إلى الصراط المستقيم
لابد أن تعرف يقينا بأن الله عندما وكلك لنفسك فهذا بسبب سقوطك من عينه
فهل تقوى على أن تسقط من عين الله ؟؟؟
بالله عليكم إسألوا أنفسكم بصدق وحاسبوها
هل تتحملون شعوركم بأنكم ساقطون من عين الله ؟؟
هل رضيتم بوضعكم هذا وقبلتم بأنكم تكونوا من المرفوضين ؟؟
هل ترتاح نفوسكم وهيا مطروده من رحمة الله ؟؟
كلنا لدينا ذنوب وكل إنسان أدرى بذنوبه فقط ورقه وقلم ونحصى عدد الذنوب التى نفعلها ما نعلمه وما لا نعلمه ونتوب منها جميعا قبل ان يأتى أحدنا الموت فيقول رب ارجعون لعلى أعمل صالحا
ولكن هيهات ... فلا رجوع
هيا نتوب .... ونعود بالتوبه إلى الصراط المستقيم فقد قال الله عز وجل " {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات : 56]
إنتبهى جيداا " إلا ليعبدون "
لا ليعصون ... لا ليلعبوا .. لا ليتبعوا أهوائهم
هيا نتوب ... إستجابة لأمر الله عز وجل "{ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور : 31]
وقال تعالى أيضا "{ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ } [التحريم : 8]
فهو أمر من الله عز وجل .. أمر من الملك .. المهيمن
هيا نتوب ... فرارا من الظلم إلى الفلاح قال عز وجل "{ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [الحجرات : 11]
فالظلم كل الظلم فى ترك التوبه
الظلم فى سيرك حيث تخالف ربك
الظلم فى إصرارك على المضى قدما فى طريق هواك وهو الهلاك
لفته صغيره
ونحن نتكلم عن التوبه يظن البعض انها خاصه فقط بأصحاب الذنوب والمعاصى
وهذا غير صحيح
فالمؤمن أولى بالتوبه إلى الله
قال تعالى { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
هذه الآيه خاطب الله بها أهل الإيمان أن يتوبوا ثم علق فلاحهم بالتوبه
هيا نتوب ...لطلب السعاده فكثيرا من العصاه يظنون انهم يعيشون فى سعاده وفى الحقيقه هى سعاده وهميه زائله مؤقته
بل على التحقيق هيا ليست سعاده فهم كمثل رجل يتلذذ بالتراب عن شهى الطعام والحلوى
وهذا شخص مريض قلبه صار فاسدا لذلك يتلذذ بالمفسدات
فمثله كمثل الرجل فى مكان دبغ الجلود فإنه لا يشم الرائحه الكريهه إلا عندما يخرج منه
إن السعيد حقا هو الطائع لله
هيا نتوب ... فراراً من العذاب والوحشه فنادانا الله عز وجل وقال " ففروا إلى الله "
هيا نفر من المعاصى .. نفر من الهوى .. نفر من الذنوب .. نفر من الشيطان .. نفر من النفس الأماره بالسوء .. نفر من الدنيا .. نفر من الشهوات .. نفر من المال .. نفر من الجاه
نفر من كل هذا إلى الملك .. الملك الذى بيده مفاتيح خزائن كل هذا
خطوات عمليه لتحقيق التوبه والثبات عليها بإذن الله
* الوعظ والتذكير
ألزم قلبك .. العزم على تأديب النفس والمواظبه على توقيفها والإلحاح على متابعتها
كرر على نفسك الخطر الذى هى عليه
وأنها لابد إلى المصير إلى مولاها وأنها ستموت حتما وقد يكون الآن
قل لها يا نفس ستموتى فتوبى قبل أن تموتى .. فكم من الأهل والأصحاب مات هذا وهذه
قل لها يا نفس سترين اعمالك يوم القيامه حاضره
{يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ} [آل عمران : 30]
{إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا} [النبأ : 40]
يا نفس صبر ساعه ولا عذاب الأبد
فإن قالت لك .. فى آخر العمر أتوب
قل وما يدريك أن ستعيش ؟؟ .. ومن يعلم متى سيموت ؟؟؟
ألديك وعد بأنك ستعيش حتى المشيب ؟؟
الديك وعد بأنك لن تموت الآن وان ستتوب قبل الموت ؟؟
فماذا أنت فاعل إذا مت الآن ؟؟
وماذا انت فاعل بين يدى الله غدا ؟؟
ثم نفترض انك عشت عمرا طويلا وصاحبت الشيطان فى شبابك كثيراا وقلت سأتوب عندما أكبر
ما يدريك انك ستسطيع التخلص من حبائله إذا بلغت من العمر أرذله ؟؟
مايدريك ان الله سيقبل توبتك ؟؟
الا تخاف ان تكون ممن قال الله فيهم " طال عليهم الأمد فقست قلوبهم "
قل لنفسك يا نفسى ما تخدعين إلا نفسك
ما حجتك فى تأجيل التوبه ؟؟؟ اوليس بسبب عجزك عن مخالفة شهواتك ؟؟
حاسب نفسك
فالواجب العملى الأول للتوبه هو الوقوف مع النفس وقفه حقيقيه مع الوعظ والتذكير وحضور مجالس العلم وسماع الأشرطه الدينيه
* الواجب العملى الثانى : عزل النفس عن مواطن المعصيه
قال رسول الله صل الله عليه وسلم " المرء على دين خليله فلينظر احدكم من يخالل "
وقال " وأما جليس السوء كنافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا خبيثا
فتجنب بيئة المعصيه ما إستطعت واترك رفقة السوء وإبعد عن كل ما يبعدك عن الله
* الواجب العملى الثالت .. إياكِ ان تغرك الحياه
ذكر نفسك دائما بحقيقة الحياه الدنيا فلا تغرنك الحياه ولا يغرنك بالله الغرور
اغتنم شبابك قبل هرمك واغتنم حياتك قبل موتك
لا تغرنك فرحة أصحاب الذنوب والمعاصى وتلذذهم بالدنيا فما هى إلا أياما قلائل
فرحة أيام قلائل ثم إلى العذاب الأبدى فيا حسرة إن خسرت الدنيا والدين
ولو أردتم معرفة حقيقة الحياه الدنيا فإسألوا عنها الأموات
فهم يتمنون العوده ليشتغلوا بالعمل الصالح وانت فى أمنيتهم فإعمل
فهم فى عرض يوم واحد من الدنيا وانت تضيع ايامك بين الغفله والتسويف وغدا سأتوب
فرسل ربك قريبه منك اما تخاف ان تأتيك بسواد الألوان وكلح الوجوه وبشرى العذاب ؟؟
أما تخافون ؟؟
هل ينفكم وقتها ساعة ندم او يقبل منكم الحزن او يُرحم منكم البكاء ؟؟
فكيف تعرضون عن الآخره وهى مقبله عليكم وتقبلون على الدنيا وهي معرضه عنكم
فتدبروا حقيقة الحياه الدنيا
فكم من مستقبل يوم لم يستكمله وكم من مؤمل غد لم يبلغه ومع ذلك لا تعتبرو ؟؟
تذكروا الوقوف بين يدى الرحمن وأعدوا للسؤال جوابا ؟؟
ماذا ستقولوا لله عز وجل إن سألكم عن أعمالكم ؟؟
ماذا لو نلت كتابى بشمالى ؟؟ وناذانى ربى يوم القيامه وقد غضب غضبا شديدا لم يغضب مثله قط ؟؟
لا تغرنكم الحياه الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور
واحذروا ان يبد لكم من الله مالم تكونوا تحتسبون
* الواجب العملى الرابع
علاج النفس بالصوم ومنع الحظوظ
فإن البطن اذا أكلت أرشت وبطرت واذا صامت انكسرت وقل نشاطها وعادت إلى ربها فأدمن الصيام وامنع نفسك من ملذاتها حتى تربيها تربيه صحيحه
* الواجب العملى الخامس
أن تشغلى نفسك بالطاعه وتحرميها من الراحه
فنفسك إن لم تشغلها بالطاعه شغلتلك بالمعصيه .. أتعبها فى قيام الليل عندها لن تجد قوه لتعصى الله
أتعب جوارحك فى طاعة الله
فى الصيام والقيام والذكر والقرآن
قال تعالى :" إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً " (المزمل :6)
قيام الليل من أعظم أسباب الثبات
قيام الليل من أعظم أسباب الإستقامة
قال تعالى: " فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ" (هود:112)
اجعل لك وردا ثابتا من الليل تحافظ عليه
ولو أن تصلى كل ليلة بأيسر ما يكون
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنْ الْغَافِلِينَ ، وَمَنْ قَامَ بِمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْقَانِتِينَ ، وَمَنْ قَامَ بِأَلْفِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْمُقَنْطِرِينَ "
صححه الألباني في صحيح أبي داود (1264(
لو أنك تواظب على قيام الليل بعشرة أيات تقرا فيها بالمعوذتين
لو انك تداوم عليها وتحافظ عليها
سيحفظك الله عز وجل
فضيعنا اوقاتا كثيره فى التعب من اجل الشهاده الدراسيه والتعب للدنيا وللأهل وللأولاد وللزوجات والزواج
تعبنا كثيرا لكل ما عدا الله سبحانه وتعالى
فما آن الأوان ان نتعب لله
والتعب هنا غير مقصود لذاته وانما مقصود لإذلال النفس لله وإنكسارها لله
اذا قالت لك الراحه قل لها سنقرا القرآن
اذا أردت الخروج للقاء الأصدقاء قل لها أين الإعتكاف
خالف نفسك وخالف هواك حتى تفوز برضى الرحمن
*الواجب العملى السادس
أرى نفسك الجنه والنار
ارها طريق الحق وثوابه وطريق الباطل وعاقبته الوخيمه
حدثها عن الجنه ومالا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وحدثها عن النار والزقوم والغى والويل
خيّر نفسك بين الطريقين
الطريق الذى مشى فيه ابو بكر وعثمان وعلى وطلحه والزبير...... والطريق الذى مشى فيه ابى جهل وابى لهب
طريق الصلاه والنور .. ام طريق الزنا والغناء والنساء
الطريقين امامك فأيهما ستختار؟؟
الواجب العملى السابع
الذكر
لأن الذكر يطمئن القلب
تتنظرى الزوج الصالح الذى يأخذ بيدك
فإذهبوا وجددوا نياتكم وأصلحوها ولا داعى للإنتظار
فنفسك أولا والشوق إلى الله يكفيك
خذ من الصديق والزوج والظروف زادا ولكن لا تعتمد عليهم إعتماد كلى
لابد ان تسير على طريق الهدى ...
فحىّ على جنات عدن
وكفانا وقوفا على الأطلال
نندم على الماضى ونقلق من المستقبل وننسى اليوم
فشعارنا هنا هو يومك يومك
سبحان من طرد إبليس وقد كانت السماوات مأواه ... فأبعده الله عن بابه وأشقاه
ففى قصته نذير لمن خالف الله وعصاه
فإبليس أخرجه الله عز وجل من رحمته بسبب معصيه واحده
أخرجه الله من الجنه لأنه قال " لا " مره واحده
وكيف حالك انت يا مسكين
تترك الصلوات وتقول لله عز وجل فى اليوم الواحد " لا " خمس مرات
ترتكب الذنوب والمعاصى وتقول لشرع الله " لا " آلاف المرات
فتتوقع أين سيكون مصيرك ؟؟
أما تخشي الخسف ؟؟ .. أما تخاف العقاب ؟؟؟
فلابد من توبه
أيها التائبون
أول الطريق وقفه مع النفس
حاسبوا انفسكم قبل أن تحاسبوا
وإعلموا ان الموت يأتى بغته
عرفنا ذنوبنا
وضعنا ايدينا على عيوبنا وأبصرنا الله لها
فماذا ننتظر ؟؟
التوبه هى أول خطوه فى الطريق إلى الله
هذه نصيحه صادقه لنا ولكم
لن تجدوا السعاده فى اللهو واللعب الغير مباح ... لن تجدوا السعاده فى الغناء والموسيقى
لن تجدوها فى علاقات الحب المحرمه ... لن تجدوها فى التبرج وإظهار مفاتن الجسد
لن تجدوها فى النمص .. لن جدوها فى الإختلاط والحفلات والسهرات
فقط
ستجدون السعاده فى الإلتزام والإستقامه
فى خدمة دين الله
فى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
فهيا بنا لنتوب ,,,نتوب من الذنوب
الذنوب بريد إلي سوء الخاتمة، لان الإنسان يموت علي ماعاش عليه ، فمن أراد أن يموت ساجدا فليكن أكثر أعماله السجود،ومن أراد أن يموت صائما فليكن أكثر أعمالها لصيام ،ومن أراد أن يموت ذاكرا فليكثر من الذكر ،والعاصي مثل ذلك ، فمن رأيتموه يختم له بسوء فاعلموا انه أسرف علي نفسه في حياته فحرم التوفيق عند مماته.
تعالوا إلى التوبه لندق بابها ونستفتح مغاليقها
لابد للتائب أن يعرف ويؤمن أن التوبه إنما هي عمليه شاقه تحتاج إلى مجهود كبير ويقظه تامه للتخلص من العدو والرجوع والفرار إلى الله عز وجل
لابد أن تعرف أيها التائب مقدار الخطوات التى قطعتها بعداً عن الله وتعود إليه بعددها
لابد أن تعرف المجهود والعقبات التى لابد لك من اقتحامها للعوده إلى الصراط المستقيم
لابد أن تعرف يقينا بأن الله عندما وكلك لنفسك فهذا بسبب سقوطك من عينه
فهل تقوى على أن تسقط من عين الله ؟؟؟
بالله عليكم إسألوا أنفسكم بصدق وحاسبوها
هل تتحملون شعوركم بأنكم ساقطون من عين الله ؟؟
هل رضيتم بوضعكم هذا وقبلتم بأنكم تكونوا من المرفوضين ؟؟
هل ترتاح نفوسكم وهيا مطروده من رحمة الله ؟؟
كلنا لدينا ذنوب وكل إنسان أدرى بذنوبه فقط ورقه وقلم ونحصى عدد الذنوب التى نفعلها ما نعلمه وما لا نعلمه ونتوب منها جميعا قبل ان يأتى أحدنا الموت فيقول رب ارجعون لعلى أعمل صالحا
ولكن هيهات ... فلا رجوع
هيا نتوب .... ونعود بالتوبه إلى الصراط المستقيم فقد قال الله عز وجل " {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات : 56]
إنتبهى جيداا " إلا ليعبدون "
لا ليعصون ... لا ليلعبوا .. لا ليتبعوا أهوائهم
هيا نتوب ... إستجابة لأمر الله عز وجل "{ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور : 31]
وقال تعالى أيضا "{ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ } [التحريم : 8]
فهو أمر من الله عز وجل .. أمر من الملك .. المهيمن
هيا نتوب ... فرارا من الظلم إلى الفلاح قال عز وجل "{ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [الحجرات : 11]
فالظلم كل الظلم فى ترك التوبه
الظلم فى سيرك حيث تخالف ربك
الظلم فى إصرارك على المضى قدما فى طريق هواك وهو الهلاك
لفته صغيره
ونحن نتكلم عن التوبه يظن البعض انها خاصه فقط بأصحاب الذنوب والمعاصى
وهذا غير صحيح
فالمؤمن أولى بالتوبه إلى الله
قال تعالى { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
هذه الآيه خاطب الله بها أهل الإيمان أن يتوبوا ثم علق فلاحهم بالتوبه
هيا نتوب ...لطلب السعاده فكثيرا من العصاه يظنون انهم يعيشون فى سعاده وفى الحقيقه هى سعاده وهميه زائله مؤقته
بل على التحقيق هيا ليست سعاده فهم كمثل رجل يتلذذ بالتراب عن شهى الطعام والحلوى
وهذا شخص مريض قلبه صار فاسدا لذلك يتلذذ بالمفسدات
فمثله كمثل الرجل فى مكان دبغ الجلود فإنه لا يشم الرائحه الكريهه إلا عندما يخرج منه
إن السعيد حقا هو الطائع لله
هيا نتوب ... فراراً من العذاب والوحشه فنادانا الله عز وجل وقال " ففروا إلى الله "
هيا نفر من المعاصى .. نفر من الهوى .. نفر من الذنوب .. نفر من الشيطان .. نفر من النفس الأماره بالسوء .. نفر من الدنيا .. نفر من الشهوات .. نفر من المال .. نفر من الجاه
نفر من كل هذا إلى الملك .. الملك الذى بيده مفاتيح خزائن كل هذا
خطوات عمليه لتحقيق التوبه والثبات عليها بإذن الله
* الوعظ والتذكير
ألزم قلبك .. العزم على تأديب النفس والمواظبه على توقيفها والإلحاح على متابعتها
كرر على نفسك الخطر الذى هى عليه
وأنها لابد إلى المصير إلى مولاها وأنها ستموت حتما وقد يكون الآن
قل لها يا نفس ستموتى فتوبى قبل أن تموتى .. فكم من الأهل والأصحاب مات هذا وهذه
قل لها يا نفس سترين اعمالك يوم القيامه حاضره
{يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ} [آل عمران : 30]
{إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا} [النبأ : 40]
يا نفس صبر ساعه ولا عذاب الأبد
فإن قالت لك .. فى آخر العمر أتوب
قل وما يدريك أن ستعيش ؟؟ .. ومن يعلم متى سيموت ؟؟؟
ألديك وعد بأنك ستعيش حتى المشيب ؟؟
الديك وعد بأنك لن تموت الآن وان ستتوب قبل الموت ؟؟
فماذا أنت فاعل إذا مت الآن ؟؟
وماذا انت فاعل بين يدى الله غدا ؟؟
ثم نفترض انك عشت عمرا طويلا وصاحبت الشيطان فى شبابك كثيراا وقلت سأتوب عندما أكبر
ما يدريك انك ستسطيع التخلص من حبائله إذا بلغت من العمر أرذله ؟؟
مايدريك ان الله سيقبل توبتك ؟؟
الا تخاف ان تكون ممن قال الله فيهم " طال عليهم الأمد فقست قلوبهم "
قل لنفسك يا نفسى ما تخدعين إلا نفسك
ما حجتك فى تأجيل التوبه ؟؟؟ اوليس بسبب عجزك عن مخالفة شهواتك ؟؟
حاسب نفسك
فالواجب العملى الأول للتوبه هو الوقوف مع النفس وقفه حقيقيه مع الوعظ والتذكير وحضور مجالس العلم وسماع الأشرطه الدينيه
* الواجب العملى الثانى : عزل النفس عن مواطن المعصيه
قال رسول الله صل الله عليه وسلم " المرء على دين خليله فلينظر احدكم من يخالل "
وقال " وأما جليس السوء كنافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا خبيثا
فتجنب بيئة المعصيه ما إستطعت واترك رفقة السوء وإبعد عن كل ما يبعدك عن الله
* الواجب العملى الثالت .. إياكِ ان تغرك الحياه
ذكر نفسك دائما بحقيقة الحياه الدنيا فلا تغرنك الحياه ولا يغرنك بالله الغرور
اغتنم شبابك قبل هرمك واغتنم حياتك قبل موتك
لا تغرنك فرحة أصحاب الذنوب والمعاصى وتلذذهم بالدنيا فما هى إلا أياما قلائل
فرحة أيام قلائل ثم إلى العذاب الأبدى فيا حسرة إن خسرت الدنيا والدين
ولو أردتم معرفة حقيقة الحياه الدنيا فإسألوا عنها الأموات
فهم يتمنون العوده ليشتغلوا بالعمل الصالح وانت فى أمنيتهم فإعمل
فهم فى عرض يوم واحد من الدنيا وانت تضيع ايامك بين الغفله والتسويف وغدا سأتوب
فرسل ربك قريبه منك اما تخاف ان تأتيك بسواد الألوان وكلح الوجوه وبشرى العذاب ؟؟
أما تخافون ؟؟
هل ينفكم وقتها ساعة ندم او يقبل منكم الحزن او يُرحم منكم البكاء ؟؟
فكيف تعرضون عن الآخره وهى مقبله عليكم وتقبلون على الدنيا وهي معرضه عنكم
فتدبروا حقيقة الحياه الدنيا
فكم من مستقبل يوم لم يستكمله وكم من مؤمل غد لم يبلغه ومع ذلك لا تعتبرو ؟؟
تذكروا الوقوف بين يدى الرحمن وأعدوا للسؤال جوابا ؟؟
ماذا ستقولوا لله عز وجل إن سألكم عن أعمالكم ؟؟
ماذا لو نلت كتابى بشمالى ؟؟ وناذانى ربى يوم القيامه وقد غضب غضبا شديدا لم يغضب مثله قط ؟؟
لا تغرنكم الحياه الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور
واحذروا ان يبد لكم من الله مالم تكونوا تحتسبون
* الواجب العملى الرابع
علاج النفس بالصوم ومنع الحظوظ
فإن البطن اذا أكلت أرشت وبطرت واذا صامت انكسرت وقل نشاطها وعادت إلى ربها فأدمن الصيام وامنع نفسك من ملذاتها حتى تربيها تربيه صحيحه
* الواجب العملى الخامس
أن تشغلى نفسك بالطاعه وتحرميها من الراحه
فنفسك إن لم تشغلها بالطاعه شغلتلك بالمعصيه .. أتعبها فى قيام الليل عندها لن تجد قوه لتعصى الله
أتعب جوارحك فى طاعة الله
فى الصيام والقيام والذكر والقرآن
قال تعالى :" إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً " (المزمل :6)
قيام الليل من أعظم أسباب الثبات
قيام الليل من أعظم أسباب الإستقامة
قال تعالى: " فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ" (هود:112)
اجعل لك وردا ثابتا من الليل تحافظ عليه
ولو أن تصلى كل ليلة بأيسر ما يكون
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنْ الْغَافِلِينَ ، وَمَنْ قَامَ بِمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْقَانِتِينَ ، وَمَنْ قَامَ بِأَلْفِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْمُقَنْطِرِينَ "
صححه الألباني في صحيح أبي داود (1264(
لو أنك تواظب على قيام الليل بعشرة أيات تقرا فيها بالمعوذتين
لو انك تداوم عليها وتحافظ عليها
سيحفظك الله عز وجل
فضيعنا اوقاتا كثيره فى التعب من اجل الشهاده الدراسيه والتعب للدنيا وللأهل وللأولاد وللزوجات والزواج
تعبنا كثيرا لكل ما عدا الله سبحانه وتعالى
فما آن الأوان ان نتعب لله
والتعب هنا غير مقصود لذاته وانما مقصود لإذلال النفس لله وإنكسارها لله
اذا قالت لك الراحه قل لها سنقرا القرآن
اذا أردت الخروج للقاء الأصدقاء قل لها أين الإعتكاف
خالف نفسك وخالف هواك حتى تفوز برضى الرحمن
*الواجب العملى السادس
أرى نفسك الجنه والنار
ارها طريق الحق وثوابه وطريق الباطل وعاقبته الوخيمه
حدثها عن الجنه ومالا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وحدثها عن النار والزقوم والغى والويل
خيّر نفسك بين الطريقين
الطريق الذى مشى فيه ابو بكر وعثمان وعلى وطلحه والزبير...... والطريق الذى مشى فيه ابى جهل وابى لهب
طريق الصلاه والنور .. ام طريق الزنا والغناء والنساء
الطريقين امامك فأيهما ستختار؟؟
الواجب العملى السابع
الذكر
لأن الذكر يطمئن القلب
قال تعالى
:"الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ*اللَّـهِ ۗ أَلَابِذِكْرِ* اللَّـهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ"
(الرعد :28)
قال تعالى :
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"
(الأنفال :45)
ذكر الله يثبت -----> يطمئن
لأن الغفلة هى التى تبعث على الإعوجاج
الغفلة بيئة الشيطان
الشيطان يستطيع أن يفتك بك فى أوقات الغفلات
إذا تحصن العبد بالحصن الحصين الذكر لا يستطيع الشيطان أن يقربه
ارفع شعار لا تفتر عن ذكر الله
أكثر من الإستغفار
أدمن لا إله إلا الله
من أدمن لا إله إلا الله على لسانه فى حياته يوفق لها عند الممات
فتأتى المثبتة له فى لحظة الممات.
لأن الغفلة هى التى تبعث على الإعوجاج
الغفلة بيئة الشيطان
الشيطان يستطيع أن يفتك بك فى أوقات الغفلات
إذا تحصن العبد بالحصن الحصين الذكر لا يستطيع الشيطان أن يقربه
ارفع شعار لا تفتر عن ذكر الله
أكثر من الإستغفار
أدمن لا إله إلا الله
من أدمن لا إله إلا الله على لسانه فى حياته يوفق لها عند الممات
فتأتى المثبتة له فى لحظة الممات.
الواجب العملى الثامن
القرآن
اسألك بالله منذ رمضان الماضى ختمت القرآن كم مرة ؟
القرآن سيكون جوابك فى قبرك عند السؤال عن عملك
القرآن شفاء ورحمة فينزل على الإنسان بلسم لجراحات الواقع
القرآن سيكون جوابك فى قبرك عند السؤال عن عملك
القرآن شفاء ورحمة فينزل على الإنسان بلسم لجراحات الواقع
قال تعالى :" وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا"(الإسراء :82)
علينا أن نكون الآن أكثر تمسكا بالقرآن قراءة وتأمل وتدبر وعمل وتحاكما
وكيف نقول لا حكم إلا حكم القرآن ثم لا ننفذه على أنفسنا وبيوتنا !!
القرآن شفاء للأبدان وشفاء للجنان فيثبت قلبك فتثبت فى هذا الزمن.
إخوتى
وأخيرا وليس آخرا
كم مره قرأت كتابا عن التوبه وقرأت توصيات عمليه ومع ذلك حالك كما هو ؟؟
السبب لأننا نقرا كثيرا ونستمع كثيرا ولا ننفذ
كونوا صادقين مع أنفسكم
لا تجعلوا مروركم بهذه الكلمات مرور الكرام
بل خذوا ما فيها من واجبات عمليه وطبقوها
ومن سيقرأها ولا يحاول تطبيق مع فيها ويجاهد نفسه فلا يلومنّ إلا نفسه
ولا يكثر من الشكوى بغير عمل
فعرفنا الداء لابد لنا من أخذ الدواء
جاهدوا أنفسكم فى تطبيق هذا الكلام
وأروا الله من أنفسكم خيرا
لعل الله يتوب علينا
وأوصيكم بسماع تلك الدروس
البرنامج العملى للتوبة للشيخ هانى حلمى راائع جداا
وكيف نقول لا حكم إلا حكم القرآن ثم لا ننفذه على أنفسنا وبيوتنا !!
القرآن شفاء للأبدان وشفاء للجنان فيثبت قلبك فتثبت فى هذا الزمن.
إخوتى
وأخيرا وليس آخرا
كم مره قرأت كتابا عن التوبه وقرأت توصيات عمليه ومع ذلك حالك كما هو ؟؟
السبب لأننا نقرا كثيرا ونستمع كثيرا ولا ننفذ
كونوا صادقين مع أنفسكم
لا تجعلوا مروركم بهذه الكلمات مرور الكرام
بل خذوا ما فيها من واجبات عمليه وطبقوها
ومن سيقرأها ولا يحاول تطبيق مع فيها ويجاهد نفسه فلا يلومنّ إلا نفسه
ولا يكثر من الشكوى بغير عمل
فعرفنا الداء لابد لنا من أخذ الدواء
جاهدوا أنفسكم فى تطبيق هذا الكلام
وأروا الله من أنفسكم خيرا
لعل الله يتوب علينا
وأوصيكم بسماع تلك الدروس
البرنامج العملى للتوبة للشيخ هانى حلمى راائع جداا
وأخيرا
هذه الكلمات نقلتها لكم من كلمات الشيخ يعقوب وبعض كلمات الشيخ هانى حلمى وبعض كلماتى
هذه الكلمات نقلتها لكم من كلمات الشيخ يعقوب وبعض كلمات الشيخ هانى حلمى وبعض كلماتى
تعليق