إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مجموعة " خــير زاد ليــوم المـيعـــاد "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: مجموعة " خــير زاد ليــوم المـيعـــاد "

    الحمد لله على عودتكم
    سلوا الله أن يستخدمنا فى الدعوه إليه ولا يستبدلنا
    بإنتظار ما تقدمونه للموضوع
    وفقكم الله
    ــــــــــ
    أستغفر الله الذى لا إله إلا هو الحى القيوم وأتوب إليه

    تعليق


    • رد: مجموعة " خــير زاد ليــوم المـيعـــاد "

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      فينك أختنا
      يسرا بنت الصالحين قائدة المجموعه
      أرجو متابعة أخوات المجموعه وتفقدهم ومتابعة العناصر وتنظيم العمل
      لعلكِ بخير

      تعليق


      • رد: مجموعة " خــير زاد ليــوم المـيعـــاد "

        و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
        عدت ، و أعتذر عن الغياب ، ظروف أخذتني فقط
        نستأنف العمل بإذن الله
        اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت. اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون.

        الداعية مهمته الأساسية أن يربح نفسه أولا.. ويحسن إلى نفسه أولا
        بقية المقال هنا

        تعليق


        • رد: مجموعة " خــير زاد ليــوم المـيعـــاد "

          المشاركة الأصلية بواسطة بذور الزهور مشاهدة المشاركة
          عليكم السلام ورحمة الله وبركاته، جزاك الله خيرًا أختي، عناصر جيدة جدًا
          وممكن نضيف أيضًا عنصرين بعدهم
          **كيفية تنمية وتطوير العمل الجماعي
          ** 20 فائدة من كتاب العمل الجماعي لدكتور إبراهيم الفقي
          وممكن نضع شيء جديد في الموضوع هذه المرة لم نكن نضعه الموضوعات الماضية
          ممكن نضع كتب تخص الموضوع بجانب المرئيات
          ما رأيكم ورأي بقية الأخوات؟
          رائع جدا ، فكرة الكتب
          حاولي أن تجمعي روابط لأفضل الكتب عن الموضوع بوركت
          اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت. اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون.

          الداعية مهمته الأساسية أن يربح نفسه أولا.. ويحسن إلى نفسه أولا
          بقية المقال هنا

          تعليق


          • رد: مجموعة " خــير زاد ليــوم المـيعـــاد "

            المشاركة الأصلية بواسطة أمة الرحيـم مشاهدة المشاركة


            جميل جدًا

            بارك الله فيكم

            ممكن نضع نماذج ناجحة للعمل الجماعي

            مش عارفة نجيبها منين بس أكيد موجودة




            جميل

            ممكن نضعه تحت عنوان هدية الموضوع أو ماشابه

            فكرة طيبة ، ابحثي في هذا الموضوع و أحضري لنا أفضل المراجع
            و فكرة تقديم كتب حول الموضوع على شكل هدية جيدة جدا ، تم تسجيلها
            اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت. اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون.

            الداعية مهمته الأساسية أن يربح نفسه أولا.. ويحسن إلى نفسه أولا
            بقية المقال هنا

            تعليق


            • رد: مجموعة " خــير زاد ليــوم المـيعـــاد "

              المشاركة الأصلية بواسطة مشروع ملتزمه مشاهدة المشاركة
              بسم الله ..
              العنصر : اهمية الشورى والجنديه
              .................................................. .

              الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن اهتدى بهداه.
              وبعد:
              الشورى في الإسلام طاعة لله تعالى، واقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، وحق للأمة المسلمة، وواجب على الحاكم، وهي نظام سياسي إسلامي عظيم، وحلقة وصل بين الحاكم ورجاله.

              وقد ورد أن الرسول الله صلى الله عليه وسلم كان يشاور أصحابه رضي الله عنهم في الأمور التي تنزل بالمسلمين، ولا يكون فيها نص شرعي يجب اتباعه، وإنما النظر والفكر والخبرة بالحياة والناس والتجارب والحس والمشاهدة.

              فقد قال أنس رضي الله عنه: "استشار رسول الله الناس في الأسارى يوم بدر، فقال: «إن الله قد أمكنكم منهم»، فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "يا رسول الله اضرب أعناقهم"، فأعرض عنه رسول الله، ثم عاد... فقام أبو بكر رضي الله عنه: "يا رسول الله، نرى أن تعفو عنهم، وأن تقبل منهم الفداء...". (كما في الحديث الذي رواه الإمام أحمد، وذكره ابن كثير في تفسيره لآية 67 من الأنفال).

              وكذلك استشار أصحابه للخروج لغزوة أحد، كما في البخاري في كتاب الاعتصام (13/ 339) باب قول الله تعالى: {وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ} [الشورى:38]، {وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ} [آل عمران:159]، وأن المشاورة قبل العزم والتبيين، لقوله تعالى: {فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ} [آل عمران:159]، فإذا عزم الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن لبشر التقدم على الله ورسوله.

              وشاور النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه يوم أحد في المقام والخروج، فرأوا الخروج، فلما لبس لأمته وعزم قالوا: "أقم"، فلم يمل إليهم بعد العزم، وقال: «لا ينبغي لنبي يلبس لأمته فيضعها حتى يحكم الله».

              وشاور علياً وأسامة فيما رمى به أهل الإفك عائشة رضي الله عنها، فسمع منهما، حتى نزل القرآن فجلد الرامين، ولم يلتفت إلى تنازعهم، ولكن حكم بما أمره الله.

              وكانت الأئمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم يستشيرون الأمناء من أهل العلم في الأمور ليأخذوا بأسهلها، فإذا وضع الكتاب والسنة لم يتعدوه إلى غيره اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم.

              ورأى أبو بكر رضي الله عنه قتال من منع الزكاة، فقال عمر: "كيف تقاتل وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوا: لا إله إلا الله عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله»"، فقال أبو بكر: "والله لأقاتلن من فرق بين ما جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم"، ثم تابعه بعد عمر، فلم يلتفت أبو بكر إلى مشورة إذ كان عنده حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين فرقوا بين الصلاة والزكاة وأرادوا تبديل الدين وأحكامه.

              وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من بدل دينه فاقتلوه».
              وكان القراء أصحاب مشورة عمر كهولاً كانوا أو شباناً، وكان وقافاً عند كتاب الله عز وجل. انتهى.

              وفيما تقدم مما ذكره البخاري فوائد، منها:
              أن الإمام بعد المشورة، والعزم على فعل الشيء الذي وقعت عليه المشورة، والشروع فيه، لا يرجع عنه؛ إلا لسبب ظاهر وواضح أن المصلحة والحكمة بخلافه.

              ومنها: أن الشورى إنما تكون في الأمور المباحة، أي: التي لا نص فيها، أما ما عرف حكمه فلا.
              ومنها: عمل الصحابة بالشورى، ومن أمثلة ذلك ما ذكره عن الخليفتين الراشدين: أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.

              ومنها: أن أهل العلم والفضل هم أهل الشورى والمشاورة، وأحق الناس بها؛ لقوله: "وكان القراء أصحاب مشورة عمر كهولاً كانوا أو شباناً".
              ومنها: مشاورة النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه في أمر عائشة رضي الله عنها قبل أن ينزل القرآن بشأنها، وهو أكمل الناس عقلاً، وأرجحهم رأياً.
              قال أبو هريرة رضي الله عنه: "ما رأيت أحدًا أكثر مشورة لأصحابه من رسول الله صلى الله عليه وسلم". أخرجه الترمذي.

              ومن الدلائل التي تدل على أهمية الشورى في الإسلام: أن الله سبحانه وتعالى أمر بها رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، وهو المؤيد بالوحي، فقال تعالى: {وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} [آل عمران: 159].

              بل إن الإسلام جعلها من صفات المؤمنين الصالحين، حتى إنها وردت في السياق القرآني الكريم بين ركنين عظيمين من أركان الدين هما: الصلاة والزكاة، قال تعالى: {وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ} [الشورى: 38].

              وأخبر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أنها أمانة، فقال: «المستشار مؤتمن» (رواه أصحاب السنن).

              أي: أمين على ما استشير فيه، فإذا عرف المصلحة فكتمها، أو أشار بخلافها، فقد غش وترك الإحسان.

              قال العلماء: إن الشورى عبادة، وبحث عن الحق والصواب، ووسيلة للكشف عن المواهب والقدرات، واختبار لمعادن الرجال، وجمع للقلوب وتأليف بينها على العلم والخير والإيمان، وتربية للأمة، وبناء لقواها الفكرية، وتنسيق لجهودها، وإفادة من كل عناصرها، وإغلاق لأبواب الشرور والفتن والأحقاد.

              وقال الحسن: "ما تشاور قوم إلا هداهم الله لأفضل ما يحضرهم". رواه البخاري في الأدب المفرد.
              وفي لفظ: "إلا عزم لهم بالرشد أو بالذي ينفع".

              والشورى هي السبيل إلى الرأي الجماعي، الذي هو خير للفرد والمجتمع من رأي الفرد، فقد قال صلى الله عليه وسلم: «إن أمتي لا تجتمع على ضلالة» (رواه ابن ماجه).

              ويجب أن يلاحظ أن من خصائص الشورى في الإسلام أنها يجب أن تتم في إطار الشريعة، ومنهاج النبوة المحمدية، فلا تخرج عن النصوص الشرعية من القرآن الكريم، والسنة النبوية المطهرة.

              وأن يشاور أهل الاختصاص من ذوي العلم والفهم، والعقل والخبرة والحنكة، كل بحسب اختصاصه وعلمه.
              والله سبحانه أعلم. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
              المشاركة الأصلية بواسطة مشروع ملتزمه مشاهدة المشاركة

              المصدر: محمد الحمود النجدي-المختار الإسلامي


              .................................................. .................................

              https://www.youtube.com/watch?v=eRF_...Vn2Eh&index=93

              https://www.youtube.com/watch?v=0G1U...0c2obGjfKVn2Eh

              https://www.youtube.com/watch?v=o7sc...0c2obGjfKVn2Eh

              https://www.youtube.com/watch?v=iLPe...Vn2Eh&index=89

              ما شاء الله أخية ، ممتاز
              جاري قراءة النص و الاطلاع على المقاطع بإذن الله


              ----------------------------------------------------------
              مازلنا ننتظر اقتراحات جديدة و أفكار نيرة ..
              يمكنكن حجز عنصر من العناصر التي تم اقتراحها و البحث فيها و تقديم خلاصة البحث

              لي عودة غدا لتنظيم النقاط التي اتفقنا عليها لحد الآن إن شاء الله

              نفع الله بنا جميعا
              اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت. اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون.

              الداعية مهمته الأساسية أن يربح نفسه أولا.. ويحسن إلى نفسه أولا
              بقية المقال هنا

              تعليق


              • رد: مجموعة " خــير زاد ليــوم المـيعـــاد "

                المشاركة الأصلية بواسطة أمة الرحيـم مشاهدة المشاركة




                جميل

                ممكن نضعه تحت عنوان هدية الموضوع أو ماشابه

                فكرة جيدة بارك الله فيك

                المشاركة الأصلية بواسطة يسرا بنت الصالحين مشاهدة المشاركة
                رائع جدا ، فكرة الكتب
                حاولي أن تجمعي روابط لأفضل الكتب عن الموضوع بوركت
                إن شاء الله أختي، نسأل الله التيسيير، وفيكم بارك الله

                "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
                وتولني فيمن توليت"

                "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

                تعليق


                • رد: مجموعة " خــير زاد ليــوم المـيعـــاد "


                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  حياكم الله يا أخواتي بالنسبة للكتب بالبحث وجدت أن أفضل الكتب
                  وتصب في المقصد هو
                  كتاب العمل الجماعي للدكتور إبراهيم الفقي
                  ومعظم الكتب الأخرى تتناول العمل الجماعي من مفهوم الحزب وهذا بعيد عن موضوعنا

                  رابط تحميل كتاب العمل الجماعي للدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله
                  بصيغة pdf
                  لتحميل الكتاب اضغط هنا

                  وممكن نقدم معه سلسلة شرح الكتاب للدكتور محمد الشيخ
                  من هنا
                  http://way2allah.com/khotab-series-6363.htm

                  وبالنسبة لعنصر الفوائد المستخرجة من الكتاب
                  ممكن تكون على هيئة بوستات وبطاقات
                  تقدم مع الكتاب وشرحه

                  وهذه مجرد اقتراحات بارك الله فيكم



                  "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
                  وتولني فيمن توليت"

                  "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

                  تعليق


                  • رد: مجموعة " خــير زاد ليــوم المـيعـــاد "



                    بالنسبة للعناصر أحجز عنصر ضوابط العمل الجماعي
                    وجدت مقالة مميزة للدكتور راغب السرجاني في هذا الصدد
                    ويقدم حفر الخندق كنموذج لنجاح العمل الجماعي ويبن لنا ضوابط النجاح

                    ما رأيكم؟



                    "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
                    وتولني فيمن توليت"

                    "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

                    تعليق


                    • رد: مجموعة " خــير زاد ليــوم المـيعـــاد "

                      المشاركة الأصلية بواسطة بذور الزهور مشاهدة المشاركة



                      وجدت مقالة مميزة للدكتور راغب السرجاني في هذا الصدد
                      ويقدم حفر الخندق كنموذج لنجاح العمل الجماعي ويبن لنا ضوابط النجاح

                      ما رأيكم؟





                      جميل

                      جزاكم الله خيرًا

                      تعليق


                      • رد: مجموعة " خــير زاد ليــوم المـيعـــاد "

                        السلام عليكم

                        أين نحن يا أخوات ؟؟

                        لماذا توقف الموضوع عند هذا الحد ؟؟

                        أرجو من الله أن ييسر لنا جمعا امورنا ونعود لأستكمال الموضوع


                        يارب ... أستودعك أبناء أخى فاحفظهم بحفظك وأعدهم لنا سالمين خلقاً وخُلقاً



                        تعليق


                        • رد: مجموعة " خــير زاد ليــوم المـيعـــاد "

                          حياكنّ الله أخواتى العزيزات
                          ما اخبار العمل الجماعى ونجاحه ؟؟
                          ــــــــــ
                          لا إله إلا الله

                          تعليق


                          • رد: مجموعة " خــير زاد ليــوم المـيعـــاد "



                            ضوابط نجاح العمل الجماعي
                            [حفر الخندق كنموذج]

                            د/ راغب السرجاني، موقع قصة الإسلام

                            نجح هذا المشروع تمامًا، وهو عمل جماعي يجب أن يكون له ضوابط حتى ينجح على هذا المستوى، فكيف استطاع رسول الله أن يُتم هذا
                            العمل بأكبر فرص النجاح التي تحققت فيه؟
                            لقد أدار رسول الله هذا المشروع بكفاءة غير متخيلة، ووضع لنا قواعد نجاح الأعمال الجماعية،
                            تلك القواعد التي إن أخذ بها المشركون نجحوا في عملهم، فما بالكم بالمؤمنين الذين يؤيدهم ربنا ، ويبارك خطواتهم.
                            هناك في الحقيقة العديد من الضوابط، ولكننا نكتفي بذكر أربعة ضوابط فقط:

                            الضابط الأول: مشاركة القائد لجنوده
                            لو شارك القائد جنوده فإنهم لا شك سيُخرجون أقصى طاقاتهم، وليس ذلك نتيجة خوفهم من القائد،
                            وإنما نتيجة شعورهم بوجود قضية مشتركة مهمة.
                            وهكذا وجدنا الرسول وهو النبي المطاع وهو الحاكم لدولة المدينة وهو القائد الأعلى لجيش المسلمين،
                            ينزل بنفسه لحفر الخندق مع المسلمين، ليس فقط للإشراف على الحفر، بل يحفر بنفسه، يضرب بالمعول بنفسه
                            يحمل التراب بنفسه كاشفًا بطنه حتى لا تعيق الملابس حركته.
                            هل يمكننا أن نتخيل ذلك؟!

                            هذه من ضوابط نجاح العمل الجماعي، الجيش كله يعاني من الجوع، انتهى ما لديهم من زاد، ولنترك أنس بن مالك ،
                            يحكي لنا -فيما رواه البخاري- ما كان أهل الخندق يَطعمون أيام الأحزاب يقول
                            : "... يُؤْتَوْنَ بِمِلْءِ كَفِّي مِنْ الشَّعِيرِ
                            (وأنس طفل صغير آنذاك، فتخيل كم حجم كفيه) فَيُصْنَعُ لَهُمْ بِإِهَالَةٍ سَنِخَةٍ (أي دهن تغير لونه وطعمه من القِدم)
                            تُوضَعُ بَيْنَ يَدَيْ الْقَوْمِ وَالْقَوْمُ جِيَاعٌ وَهِيَ بَشِعَةٌ فِي الْحَلْقِ وَلَهَا رِيحٌ مُنْتِنٌ".
                            هكذا كان أكلهم، هذا هو طعامهم، فماذا يأكل القائد إذًا؟
                            يذكر أبو طلحة الأنصاري : شكونا إلى الرسول الجوع فرفعنا عن بطوننا عن حجر فرفع عن حجرين!!
                            فإذا كان الشعب جائعًا، فإن قائده يعاني من الجوع أكثر منهم.

                            هذا هو المجتمع الذي ينجح -ولا شك- في الأعمال الجماعية.
                            كثيرًا ما نفشل في أعمالنا الجماعية؛ لأننا نستمع إلى خطب رنانة، وكلمات براقة، تدعو إلى الكفاح، وبذل الجهد،
                            والعمل،
                            ثم لا نجد من يستثير الحماس، ويلقي الكلمات في الخندق مع عامة الشعب، بل على العكس نجد الشعب يكدح،
                            وقادته ينعمون بالراحة،
                            الشعب يجوع، وقادته يعانون من التخمة،
                            فكيف يمكن أن ينجح عمل في وضعٍ كهذا.


                            يروي لنا جابر بن عبد الله أنه كان عنده طعام قليل جدًّا (قليل من اللحم وقليل من الخبز) يكاد لا يكفي لرجلين أو ثلاثة،
                            ذهب إلى رسول الله ، لأنه لاحظ أنه قد أضناه الجوع أكثر من الجميع، يقول:
                            "
                            رأيت بالنبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خمصا شديدا"صحيح البخاري،
                            (جوعًا شديدًا) فأحب أن يطعم الرسول واثنين من الصحابة، فعندما علم رسول الله بذلك،
                            لم يذهب ليأكل مع جابر وحده، بل هتف في الخندق بأعلى صوته، وقال لهم أن جابرًا قد أعد لهم وليمة، هنا أسقط في يد جابر
                            ،

                            وذهب يركض إلى زوجته لتعد الطعام كله، تقول له زوجته: هل أعلمته أن الطعام يكفي رجلين أو ثلاثة؟
                            فقال: نعم. فقالت: الله ورسوله أعلم. منتهى اليقين، وجاء رسول الله بألفٍ من أهل الخندق، وبمعجزة من معجزاته أخرج لهم الطعام
                            من البرنة، والخبز من الفرن، وأخذ يطعمهم عشرة عشرة، حتى انتهى منهم جميعًا ثم أكل هو في النهاية.

                            هكذا يكون الإيثار، وإنكار الذات تمامًا، لا يرى -عليه الصلاة والسلام- إلا شعبه، ولا يهتم إلا بهمومهم.
                            وهكذا، فأهم ضوابط العمل الجماعي وعلى أي مستوى سواء كان العمل هذا العمل مكونًا من ثلاثة، أو عشرة، أو ألف،
                            المهم أن يشارك القائد جنوده.

                            الضابط الثاني: توزيع الأعمال على الجميع
                            كثيرًا ما تفشل أعمالنا الجماعية، لأن الذين يقومون بها ويحملون عبئها 4 أو 5 فقط، أما البقية فمتراخين عن العمل،
                            ولذلك اهتم الرسول بتوزيع الأعمال على الجميع، وتوزيع المهام لكل رجل حسب طاقته، فلم ير في الصف أحد متراخٍ أو متهاون،
                            إن رسول الله يعطي كل رجل مسافة أربعين ذراع، إذا أنهاها أخذ غيرها. وهكذا، وبذلك يظل الجميع في عملٍ دءوب،
                            ما إن يتمه الأول حتى يأخذه الثاني، حتى يتم العمل على أكمل وجه.

                            الضابط الثالث: الجمع في الإدارة بين الحزم والرفق
                            يتم وضع حدود وضوابط للعمل والاستئذان عنه، تلك الضوابط إلزامية على الجميع، لا يتهاون بها أحد كبيرًا كان أو صغيرًا،
                            والجميع يأتمر بأمر القائد ويخضع لأحكامه، فلا جماعة بغير إمرة، ولا إمرة بغير طاعة
                            ،
                            إذا لم تتضح قضية الطاعة في ذهن العامل، يفقد العمل الجماعي أهميته..

                            يقول رسول الله : "من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع الأمير فقد أطاعني، ومن عصى الأمير فقد عصاني".
                            كما في صحيح مسلم عن أبي هريرة.
                            هذا كلام الرسول ، وهذا ما علمه إياه ربنا ، حينما قال له في قضية الحزم في الإدارة:

                            {إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ
                            وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
                            [النور: 62].


                            فمن ترى أن العمل لن يتأثر بغيابه، أو ترى لديه ظرف قهري فائذن له, أي أن الإذن ليس مجرد إعلام لقائد العمل، كلا،
                            إنه طلب يحتمل الرفض ويحتمل القبول، ومع ذلك فالرسول ، لم يكن يتعسف في استخدام هذا الحق بل كان فعلاً يأذن لبعض الصحابة
                            إن رأى أن لهم ظرفًا قهريًّا طارئًا، وكان الجميع ينظر بصدق إلى أهمية إنجاح العمل الجماعي الذي يقوم به، وفي نفس الوقت
                            لم يكن هذا الحزم يعني الغلظة والجفاء والقسوة، حاشا لله،
                            ولكن الرسول علمنا كيف يمكننا أن نجمع بين الحزم والهيبة والاحترام باللطف
                            في المعاملة وبالرقة في الحديث بل بالدعابة والمرح والترفيه، وها هم الصحابة مع رسولهم الكريم أثناء حفر الخندق ينشدون شعر ابن رواحة:

                            اللَّهُمَّ لَوْلا أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا *** وَلا تَصَدَقَّنَا وَلا صَلَّيْنَا
                            فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَــا *** وَثَبِّتِ الأَقْدَامَ إِنْ لاقَيْنَا
                            إِنَّ الأَلَى قَدْ بَغَوْا عَلَيْنَا *** وَإِنَّ أَرَادُوا فِتْنَةً أَبَيْنَـا


                            ويحفزهم رسول الله وهم يحفرون في البرد والجوع فيقول: "اللَّهُمَّ إِنَّ الْعَيْشَ عَيْشُ الآخِرَةِ، فَاغْفِرْ لِلأَنْصَارِ وَالْمُهَاجِرَةِ".
                            فيرد عليه الصحابة ويقولون: نَحْنُ الَّذِينَ بَايَعُوا مُحَمَّدًا عَلَى الْجِهَادِ مَا بَقِينَا أَبَدًا.
                            وهكذا، مع النظام والحزم، والترتيب تسود مشاعر الألفة والسعادة والمشاركة، وبذلك ينجح العمل الجماعي بامتياز.

                            الضابط الرابع: رفع الهمة وبث الأمل في النفوس
                            وقد كان الرسول يرفع من همة الصحابة في كل المواقف الصعبة، هذا كان منهج حياته ، وما فعله أثناء حفر الخندق يفوق التصور،
                            فإنه لم يعطهم أمل في حفر الخنق فحسب تلك المهمة العسيرة، أو أنهم سيتنصرون على هذه الأحزاب المتجمعة فقط،
                            أو أنهم سينتصرون على العرب قاطبة، بل يرفع همتهم لما هو أعلى من أحلامهم، يزرع بداخلهم الأمل في سيادة العالم بأسره.

                            قال ، وهو يضرب صخرة صعبة اعترضت الصحابة "فأخذ المِعْوَلَ فقال : بسمِ اللهِ، فضرب ضربةً فكسر ثُلُثَها، وقال : اللهُ أكبرُ أُعْطِيتُ
                            مَفاتيحَ الشامِ، واللهِ إني لَأُبْصِرُ قصورَها الحُمْرَ الساعةَ، ثم ضرب الثانيةَ فقطع الثلُثَ الآخَرَ فقال : اللهُ أكبرُ، أُعْطِيتُ مفاتيحَ فارسٍ،
                            واللهِ إني لَأُبْصِرُ قصرَ المدائنِ أبيضَ، ثم ضرب الثالثةَ وقال : بسمِ اللهِ، فقطع بَقِيَّةَ الحَجَرِ فقال : اللهُ أكبرُ أُعْطِيتُ مَفاتيحَ اليَمَنِ،
                            واللهِ إني لَأُبْصِرُ أبوابَ صنعاءَ من مكاني هذا الساعةَ"
                            اسناده حسن

                            وهكذا يعلمنا رسول الله أن نعظم من أحلامنا، ونكبر أهدافنا،
                            لم تعد قضيته هي الحصار، أو الدولة المدينة الصغيرة التي يعيشون داخلها الآن، بل قضيته الكبرى نشر رسالة الإسلام إلى الأرض قاطبة،
                            وهذه المبشرات ليست أوهامًا يعلق قلوبهم بها، وإنما هي قول من لا ينطق عن الهوى، ووعد الله الذي لا يخلف الميعاد.
                            لهذا كله، نجح الصحابة في حفر الخندق العملاق.. لم يصبهم اليأس، أو ذرة إحباط، بل واصلوا العمل حتى أتموه، وفي زمن قياسي،
                            ونجح المشروع، لتبدأ المعركة




                            "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
                            وتولني فيمن توليت"

                            "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

                            تعليق


                            • رد: مجموعة " خــير زاد ليــوم المـيعـــاد "


                              أخواتي كيف حالكن جميعًا
                              نريد أن نواصل العمل


                              "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
                              وتولني فيمن توليت"

                              "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

                              تعليق


                              • رد: مجموعة " خــير زاد ليــوم المـيعـــاد "

                                المشاركة الأصلية بواسطة بذور الزهور مشاهدة المشاركة

                                أخواتي كيف حالكن جميعًا
                                نريد أن نواصل العمل


                                أنا معك ...لا أعرف لماذا توقف العمل

                                أسأل الله أن يستعملنا ولا يستبدلنا

                                وييسر أمور جميع الاخوات


                                يارب ... أستودعك أبناء أخى فاحفظهم بحفظك وأعدهم لنا سالمين خلقاً وخُلقاً



                                تعليق

                                يعمل...
                                X