إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

.:: أخلاق الفتاة المسلمة ::.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • .:: أخلاق الفتاة المسلمة ::.


    أحبي أخواتك الصالحات


    يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    (( ما تحاب اثنان في الله إلا كان أحبهما إلى الله: أشدهما حبا لصاحبه)).

    وما أجمل ما قال الإمام الشافعي:

    أحب الصالحــين ولست منهم لعلي أن أنال بهم شفاعــــة
    وأكره من بضاعته المعاصي وإن كنا سواءً في البضاعة

    تذكري قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:

    "إنَّ دعوةَ المرءِ المسلمِ مُستَجابةٌ لأخيهِ بظهرِ الغَيبِ ، عندَ رأسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ ، كُلَّما دعا لأخيهِ بخيرٍ قال : آمينَ ، ولكَ بمِثْلٍ"
    الراوي: خيرة بنت أبي حدرد أم الدرداء الكبرى المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 487
    خلاصة حكم المحدث: صحيح


    نعم.. إنها نعمة الأخوة في الله.. نعمة المحبة في الله.. جعلها عمر بن الخطاب رضي الله عنه أثمن منحة ربانية للعبد- من بعد نعمة الإسلام- فيقول:

    ((ما أعطي أحد بعد الإسلام خيراً من أخٍ صالح.. فإذا رأى أحدكم وُدّاً من أخيه فليتمسك به)).

    وسماها مالك بن دينار روح الدنيا فقال:
    (( لم يبقَ من روح الدنيا إلا ثلاثة:
    لقاء الإخوان ..
    والتهجد بالقرآن ..
    وبيت يلهج أهله بذكر الرحمن)).


    اغفري زلة أختك المسلمة


    لماذا التعاتب المكفهر بين الإخوة؟ ولماذا المجابهة والاحتداد؟..

    أما سمعتِ بما قاله ابن السماك عندما قال له أحد أصدقائه: (( الميعاد بيني وبينك غداً نتعاتب)).
    فقال له ابن السماك رحمه الله: ((بل بيني وبينك غداً نتغافر!!)).

    أليس من الأجدى أن تغفري لأختك المسلمة زلتها.. وتعفي عن تقصيرها وتنصحيها بالحسنى بدلاً من أن تعاتبيها!!.

    أليس التغافر أطهر وأبرد للقلب؟.

    أليس جمال الحياة أن تقولي لأختك كلما صافحتها: رب اغفر لي ولأختي هذه، ثم تشهدي قلبك أنك قد غفرت لها تقصيرها تجاهك؟.

    أليس عبوس التعاتب ماء عكراً.. تصطاد الفتن فيه كيف تشاء؟.



    أليس من الأجدى أن نتمثل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:

    "لا اختلافَ بينهم ولا تباغضَ ، قلوبهم قلبُ رجلٍ واحدٍ"


    الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3245
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


    لا تتمني البلاء!


    تذكري دوما حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:

    "لا يزالُ البلاءُ بالمؤمنِ أو المؤمنةِ في جسدِه وفي مالِه وفي ولدِه حتى يلقى اللهَ وما عليه من خطيئةٍ" الراوي: أبو هريرة المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 14/247
    خلاصة حكم المحدث:إسناده صحيح


    ويقول عليه الصلاة والسلام:

    "وما يزالُ البلاءُ بالعَبدِ حتَّى يمشيَ على ظَهْرِ الأرضِ ليسَ عليهِ خطيئةٌ"
    الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 3/45
    خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح


    ومع ذلك فليس معنى هذا أن تتمني البلاء، فقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال:

    "لا تتمنوا لقاء العدو وسلوا الله تعالى العافية فإذا لقيتموهم فاصبروا"

    الراوي: أبو النضر سالم مولى عمر بن عبيدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2631
    خلاصة حكم المحدث:صحيح

    وتذكري قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصبر:

    "وما أُعطيَ أحدٌ عطاءً خيرًا وأوسعَ مِنَ الصَّبرِ"
    الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1469
    خلاصة حكم المحدث:[صحيح]



    كوني كريمة


    وليس المقصود بالكرم كثرة الإنفاق، بل بذل الشيء ولو كان يسيراً، فالرسول صلى عليه وسلم يقول:

    "يا نِساءَ المُسْلِماتِ ! يا نِساءَ المُسْلِماتِ ! لا تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِها ولَوْ فِرْسِنَ شَاةٍ"
    الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 91
    خلاصة حكم المحدث: صحيح


    والفِرسْنُ من البعير كالحافر من الشاة، وهو كناية عن الشيء اليسير الذي لا يهدى مثله.

    فالكرم يكون بهدية صغيرة، أو صدقة قليلة، وليس المقصود بالكرم تلك الموائد الممدودة أو الهدايا الباهظة الثمن.

    وانوي يا أختاه بعملك وجه الله عز وجل حتى لا يضيع أجر عملك.


  • #2
    رد: .:: أخلاق الفتاة المسلمة ::.

    كانت زهرة حمراء تسرالناظرين... لا تمل العين مرآها..
    عبق أريجها يملأ المكان.. ولكنها... أصبحت غير ذلك..
    خسارة وألف ألف خساااااارة...
    تساقطت أوراقها..واحدة تلو الأخرى... ولونها بدأ بالشحوب...
    وريحها ما عاد زكياً مثل سابق عهده

    نعم إنها

    زهرة الحياء..




    أي والله ..أحبتي متى ما فقد الحياء..انتشر الضد منه تماماً..
    كلنا نرى ونسمع من المناظر والأحاديث مالا يليق بمسلم ..

    وإليكم بعض الأمثلة..

    * ضحكاتها تملأ ممرات السوق وقد ارتدت عباءتها المزركشة..عفواً بل فستانها
    الذي يحتاج لعباءة حقاً..

    والعطر يفوح منها.. تتمايل يمنة ويسرة..لا تتوانى في ممزاحة ذاك البائع..أو
    استقبال بلوتوث مجهول..

    يرن هاتفها فتكون أرق فتاة على وجه الأرض من نعومة صوتها وطيب عباراتها..
    لأن المتصل صديقتها....ثم يرن أخرى فتنقلب رأساً على عقب ويعلو
    صوتها بالصراخ والجفاف والتأفف..لأن المتصل أمها!!!

    * تجلس في غرفتهاوصوت الأغاني يكاد يصم الأذان..وقد تهز رأسها على أغنية غربية أكاد
    أجزم بأنها....لا تفقه منها شيئاً..وفي المقابل صوت الأذان
    يصدح بالأفق وقد يكون في نهار رمضان..ولا حياة لمن تنادي!!!


    فأين الحياء؟؟
    فأين الحياء؟؟

    إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت




    كما جاء في الصحيح أن رجلاً من الأنصار كان يعظ أخاه في الحياء -يعني: يقول له: لماذا تستحي؟ لماذا أنت كذا وكذا فقال له النبي عليه الصلاة والسلام : (دعه فإن الحياء لا يأتي إلا بخير )

    فقد الحياء عند البعض ونتفاءل بأنهم قلة إن شاء الله...الحياء الذي هو شعبة من الإيمان..

    أتعلمون إخوتي ..أن الله بعزته وجلاله وجبروته يستحي..نعم يستحي..

    حيي يحب الحياء..سبحانه وتعالى..

    ورد في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إنَّ ربكم تبارك وتعالى حييٌ كريم يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفراً). رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجة
    ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قد كان أشد حياء من العذراء في خدرها..

    والملائكة أيضا تستحي..

    ومما ورد في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم(ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة) رواه مسلم..قصد عثمان بن عفان رضي الله عنه

    إذا كان الحياء من صفات الله.. والملائكة ..والأنبياء...

    أليس حري بنا أن نتحلى به..؟؟!!




    علم الصالحون الأول والصالحات قيمة الحياء فكانت لهم معه تلك الأعاجيب..

    تقول عائشة -رضي الله عنها-: (كنت أدخل البيت الذي دُفن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم متخففة من الثياب وأقول إنما هو زوجي وأبي, فلما دُفن عُمر بجوارهما تقول: والله ما دخلت إلا مستترة مشدودة على ثيابي حياءً من عُمر),

    وعُمر يومئذ تحت التراب دفيناً, فيا للعجب.

    .
    أين وقاحة الغرب والتبرج من حياء تلك المرأة التي سقط برقعها فاستعظمت أن يظهر وجهها ولو للحظات عابرة, فجعلت تستر وجهها بكف وتتناوله بالأخرى, فسطر شاعر الناس يومئذٍ هذا قائلاً:

    سقط النصيف ولم ترد إسقاطه.....فتناولته واتقتنا باليد

    هذا والحياء أنواع شتى وصنوف متعددة إلا أن أرقى أنواع الحياء من النفس.

    قال بعض السلف: (من عمل في السر عملاً يستحي منه في العلانية فليس لنفسه عنده وقار).



    أخواتي ...


    كل منا يحمل في داخله زهرة حياء فلنسقيها بأعذب معاني الإيمان وتقوى الله حتى يفوح شذاها أينما حللنا..

    أختم حديثي بهذه الأبيات:


    فلا والله ما في العيش خير

    ولا الدنيا إذا ذهب الحياء

    يعيش المرء ما استحيا بخير

    ويبقى العود ما بقي اللحاء



    تعليق


    • #3
      رد: .:: أخلاق الفتاة المسلمة ::.

      جزاكِ الرحمن خيرااا ورزقنا وإياكم حسن الخلق
      بارك الله فيكِ
      "أنت وليي في الدنيا والآخرة "
      إذا صحَّ مِنـكَ الوِدُّ فالكُلُّ هَيّـنٌ
      وكُـلُّ الذي فـوقَ التُّرابِ تُرابُ

      تعليق


      • #4
        رد: .:: أخلاق الفتاة المسلمة ::.

        المشاركة الأصلية بواسطة مخلصة لرب العالمين مشاهدة المشاركة
        جزاكِ الرحمن خيرااا ورزقنا وإياكم حسن الخلق
        بارك الله فيكِ

        و فيكي بارك الله.
        مشكورة على مرورك الطيب..........

        تعليق

        يعمل...
        X