سُم اللسان
أقصد بسُم اللسان "الغيبة": لأنها داء مستشري بين الناس، وبين النساء خاصة.وصار هو "الذنب المُعتاد" وكأن الأمر عادي وأي جلسة لابد أن تكون جلسة غيبة! ولا ينتبه أحد أن هذه الغيبة من أكبر الكبائر بل إن خطرها –كما سنتبين- من أخطر ما يكون في الطريق إلى الله عز وجل. ذكر أبو يعلى في مسنده ولكن في الإسناد نظر: "أنَّ امْرَأَتَيْنِ كَانَتَا صَائِمَتَيْنِ، فَكَانَتَا تَغْتَابَانِ النَّاسَ، فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَدَحٍ، فَقَالَ لَهُمَا:قِيئَا، فَقَاءَتَا قَيْحًا وَدَمًا وَلَحْمًا عَبِيطًا، ثُمَّ قَالَ: "إِنَّ هَاتَيْنِ صَامَتَا، عَنِ الْحَلَالِ وَأَفْطَرَتَا عَلَى الْحَرَامِ"
[قال ابن عساكر فيه سليمان لم يسمعه من عبيد بينهما رجل غير مسمى وضعفه الألباني في رواية بلفظ آخر في ضعيف الترغيب (1683)]
فموضوع الغيبة مشكلته في اعتياده وعدم الحذر منه ممكن تجد امرأة ربنا يحفظها في علمها وعبادتها وأخلاقها، لكن تُحبط أعمالها بشيء من الغيبةمن المشاكل في موضوع الغيبة وسميناها السم أننا نفتقد القدوات.
معنى الغيبة:الغيبة معناها في اللغة:- "كل ما غاب عنك"[لسان العرب (6/3321)]و
تعريفها في الشرع كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :"ذكرُكَ أخاكَ بمايكرهُ"[صحيح مسلم(2589)]
هنا معناها أن الإنسان يذكر إنسانًا في غيبته بشيء، هذا الإنسان لا يُحب أن يُذكر بهالإمام النووى يقول:- "الغيبة ذكر الإنسان في غيبته بما يكره"[شرح صحيح مسلم]
والنبى في الحديث عندما قال لهم: "أتدرون ماالغيبةُ ؟
قالوا : اللهُ ورسولُه أعلمُ . قال : ذكرُكَ أخاكَ بما يكرهُ"
قال بعض الصحابة له: "أفرأيتَ إن كان في أخي ماأقولُ؟" مثلًا الأخت الفلانية بالفعل قامت بالفعل الذي ذكرتيه،
"قيل : أفرأيتَ إن كان في أخي ماأقولُ؟
قال : إن كان فيه ماتقولُ، فقد اغتبتَه . وإن لم يكنْ فيه، فقد بهتَّه"[صحيح مسلم(2589)].
ما الفرق بين الغيبة والإفك والبهتان؟إذًا نحن عندنا الآن غيبة وبهتان وإثم، ثلاث مصطلحات
قال الحسن البصري: "الغيبة ثلاثة أوجه كلها في كتاب الله: غيبة وإفك وبهتان، أما الغيبة فأن تقول في أخيك ما هو فيه" هو فعلًا كذلك لكن لا يصح أن تقول هذا الكلام من وراء ظهره، "
وأما الإفك فأن تقول فيه ما بلغك عنه" وهي التي تنقل الكلام ولو بالإشارة"
وأما البهتان فأن تقول فيه ما ليس فيه"هي تعرف أن فلانة هذه لا تعمل ذلك ولكنها تذكره،ذكرك أخاك بما ليس فيه
خطر الغيبة:1- الغيبة من أخطر الكبائر:-نقل الإمام النووي في كتاب الأذكار إجماع أهل العلم على حُرمة الغيبة واستدلوا بقول النبي صل الله عليه وسلم كما في الصحيحين: "فإنَّ دماءَكُمْ وأموالَكُم عليكُمْ حرَامٌ،كحُرْمَةِ يومِكُمْ هذَا،في شهرِكُم هذَا،في بلَدِكُم هذَا"[صحيح البخاري(1741)]،
فعرض المسلم حرام،مثلًا أن تأتي بسيرة أحد من المسلمين يغير حق، هذا من أكبر الكبائر
2- أنه مُتوعَدٌ عليه بالخزي والعذاب والهلاك وبوادٍ في جهنم ألم يقل الله تبارك وتعالى: {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ} [الهمزة:1]،
ما الفرق بين الهمزة واللمزة؟قال الشنقيطي: "الهمز يكون بالفعل كالغمز بالعين احتقاراً أو ازدراءً، واللمز باللسان، وتدخل فيه الغيبة"[أضواء البيان (7/630)].
ربنا قال {وَيْلٌ} والعلماء قالوا أن الويل على قولين عندهم:-
إما:· أنها كلمة زجر ووعيد بمعنى: الخزي والعذاب والهلاك لكل هماز لماز ولكل همازة لمازة·
وإما أنها واد في جهنم والعياذ بالله تعالى
3- أن فاعلة ذلك عند الله فاسقةقال جل وعلا: {وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ}[الحجرات:11].
ولذلك نحن مأمورون بعدم سماع كلام المُغتابة ولا نصدقها، لماذا؟ لأنها في حكم الشرع فاسقة،
4- من خطر الغيبة أنها تؤذن بحربٍ من الله ورسوله النبي صل الله عليه وسلم في الربا يقول: "دِرهمُ رِبًا يأكلُه الرجلُ، و هو يعلمُ،أشدُّ عندَ اللهِ من سِتَّةٍوثلاثِينَ زَنْيةً"[صححه الألباني في صحيح الجامع(3375)]
والله سبحانه وتعالى يقول: {فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ}[البقرة:279]
5- من خطر الغيبة أن من تفعل ذلك متوعدة بالفضيحة دنيا وآخرةروى الترمذي وأبو داود وصححه الألباني أن النبي صل الله عليه وسلم قال: "يامَعشرَمَن أسلمَ بلِسانِهِ ولميُفضِ الإيمانُ إلى قَلبِهِ،لاَتؤذوا المسلِمينَ ولاَتعيِّروهم ولاَتتَّبعوا عَوراتِهِم،فإنَّهُمَ نيتبِّعُ عورةَأخيهِ المسلمِ تَتبَّعَ اللَّهُ عورتَهُ،ومَن يتبِّعِ اللَّهُ عورتَهُ يفضَحْهُ ولَوفي جَوفِ رَحلِهِ"[حسنه الألباني في صحيح الترمذي(2032)]،
ولو في قعر بيته.إذًا المغتاب هو الذي يترقب مشاكل الناس وعيوب الناس وينشغل بها، من تغتاب الناس ستقع في مشكلة كبيرة.
6- شدة العذاب في القبر:-النبي صلى الله عليه وسلم لمَّا مر بقبرين وقال "إنَّهما ليعذَّبانِ ومايعذَّبانِ في كبيرٍ أمَّاأحدُهما فيعذَّبُ في البولِ" لم يكن يعرف آداب الطهارة جيدًا، "وأمَّاالآخر" في رواية ابن ماجة "وأمَّاالآخرُ فيعذَّبُ في الغيبةِ"[صححه الألباني في صحيح ابن ماجة(284)]،
الرواية الثانية وهي "فَكانَ يمشي بالنَّميمةِ"[صححه الألباني في صحيح ابن ماجة(282)] فهذا الذنب الخطير مُتوعد عليه بشدة العذاب في القبر
7- الغيبة تُورث النار:-في الحديث الذي رواه أبو داود والإمام أحمد في مسنده عن أنس قال رسول الله صل الله عليه وسلم "لماعُرِجَ بي مررتُ بقومٍ لهم أظفارٌمن نُحاسٍ يخْمِشون وجوهَهم وصدورَهم , فقلتُ:من هؤلاءي اجبريلُ؟قال:
8- من خطر الغيبة أنها تُخالف فطرة المؤمن السليمة ودليل الإنتكاس قال صل الله عليه وسلم فيما روى أبو يعلى وحسنه ابن حجر في فتح الباري: "من أكل لحمَ أخيه في الدُّنياقُرِّبَ له يومُ القيامةِ فيقال له كُلْهُ ميتًا كما أكلْتَه حيًّا،فيأكُلُه ويكلحُويصيحُ"[حسن ابن حجر العسقلاني اسناده في فتح الباري لابن حجر(485/10)]، يظل يأكل من لحم أخيه ويصرخ ويظهر عليه أثر التعذيب بذلك
9- من خطر الغيبة أنها تُحبط الأعمال:-قال كعب الأحبار: "الغيبة تحبط العمل"[رواه ابن أبي الدنيا في الصمت (رقم 188)].10- تُفسد الدين:-تحلق الدين والحديث رواه أبو داود والترمذي عن أمنا عائشة –رضي الله عنها- أنها قالت للنبي صل الله عليه وسلم –ما يكون بين النساء الضرائر- فعندما جاءت سيرة السيدة صفية قالت:"حسبُك من صفيةَكذا وكذا, قال: غيرُ مُسَدِّدٍ تعني قصيرةً.فقال:لقدقلتِ كلِمَةً لومُزِجت ب ماءِالبحرِ لمزجته"[صححه الألباني في صحيح أبي داود(4875)].يعني لأفسدته، لو وُضعت هذه الكلمة في بحر تُفسده مع أنه بحر، فهذا معناه أنني من الممكن أن يكون عندي بحر حسنات تنزل فيه نقطة نجاسة الغيبة تضيعه.
[قال ابن عساكر فيه سليمان لم يسمعه من عبيد بينهما رجل غير مسمى وضعفه الألباني في رواية بلفظ آخر في ضعيف الترغيب (1683)]
فموضوع الغيبة مشكلته في اعتياده وعدم الحذر منه ممكن تجد امرأة ربنا يحفظها في علمها وعبادتها وأخلاقها، لكن تُحبط أعمالها بشيء من الغيبةمن المشاكل في موضوع الغيبة وسميناها السم أننا نفتقد القدوات.
معنى الغيبة:الغيبة معناها في اللغة:- "كل ما غاب عنك"[لسان العرب (6/3321)]و
تعريفها في الشرع كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :"ذكرُكَ أخاكَ بمايكرهُ"[صحيح مسلم(2589)]
هنا معناها أن الإنسان يذكر إنسانًا في غيبته بشيء، هذا الإنسان لا يُحب أن يُذكر بهالإمام النووى يقول:- "الغيبة ذكر الإنسان في غيبته بما يكره"[شرح صحيح مسلم]
والنبى في الحديث عندما قال لهم: "أتدرون ماالغيبةُ ؟
قالوا : اللهُ ورسولُه أعلمُ . قال : ذكرُكَ أخاكَ بما يكرهُ"
قال بعض الصحابة له: "أفرأيتَ إن كان في أخي ماأقولُ؟" مثلًا الأخت الفلانية بالفعل قامت بالفعل الذي ذكرتيه،
"قيل : أفرأيتَ إن كان في أخي ماأقولُ؟
قال : إن كان فيه ماتقولُ، فقد اغتبتَه . وإن لم يكنْ فيه، فقد بهتَّه"[صحيح مسلم(2589)].
ما الفرق بين الغيبة والإفك والبهتان؟إذًا نحن عندنا الآن غيبة وبهتان وإثم، ثلاث مصطلحات
قال الحسن البصري: "الغيبة ثلاثة أوجه كلها في كتاب الله: غيبة وإفك وبهتان، أما الغيبة فأن تقول في أخيك ما هو فيه" هو فعلًا كذلك لكن لا يصح أن تقول هذا الكلام من وراء ظهره، "
وأما الإفك فأن تقول فيه ما بلغك عنه" وهي التي تنقل الكلام ولو بالإشارة"
وأما البهتان فأن تقول فيه ما ليس فيه"هي تعرف أن فلانة هذه لا تعمل ذلك ولكنها تذكره،ذكرك أخاك بما ليس فيه
خطر الغيبة:1- الغيبة من أخطر الكبائر:-نقل الإمام النووي في كتاب الأذكار إجماع أهل العلم على حُرمة الغيبة واستدلوا بقول النبي صل الله عليه وسلم كما في الصحيحين: "فإنَّ دماءَكُمْ وأموالَكُم عليكُمْ حرَامٌ،كحُرْمَةِ يومِكُمْ هذَا،في شهرِكُم هذَا،في بلَدِكُم هذَا"[صحيح البخاري(1741)]،
فعرض المسلم حرام،مثلًا أن تأتي بسيرة أحد من المسلمين يغير حق، هذا من أكبر الكبائر
2- أنه مُتوعَدٌ عليه بالخزي والعذاب والهلاك وبوادٍ في جهنم ألم يقل الله تبارك وتعالى: {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ} [الهمزة:1]،
ما الفرق بين الهمزة واللمزة؟قال الشنقيطي: "الهمز يكون بالفعل كالغمز بالعين احتقاراً أو ازدراءً، واللمز باللسان، وتدخل فيه الغيبة"[أضواء البيان (7/630)].
ربنا قال {وَيْلٌ} والعلماء قالوا أن الويل على قولين عندهم:-
إما:· أنها كلمة زجر ووعيد بمعنى: الخزي والعذاب والهلاك لكل هماز لماز ولكل همازة لمازة·
وإما أنها واد في جهنم والعياذ بالله تعالى
3- أن فاعلة ذلك عند الله فاسقةقال جل وعلا: {وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ}[الحجرات:11].
ولذلك نحن مأمورون بعدم سماع كلام المُغتابة ولا نصدقها، لماذا؟ لأنها في حكم الشرع فاسقة،
4- من خطر الغيبة أنها تؤذن بحربٍ من الله ورسوله النبي صل الله عليه وسلم في الربا يقول: "دِرهمُ رِبًا يأكلُه الرجلُ، و هو يعلمُ،أشدُّ عندَ اللهِ من سِتَّةٍوثلاثِينَ زَنْيةً"[صححه الألباني في صحيح الجامع(3375)]
والله سبحانه وتعالى يقول: {فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ}[البقرة:279]
5- من خطر الغيبة أن من تفعل ذلك متوعدة بالفضيحة دنيا وآخرةروى الترمذي وأبو داود وصححه الألباني أن النبي صل الله عليه وسلم قال: "يامَعشرَمَن أسلمَ بلِسانِهِ ولميُفضِ الإيمانُ إلى قَلبِهِ،لاَتؤذوا المسلِمينَ ولاَتعيِّروهم ولاَتتَّبعوا عَوراتِهِم،فإنَّهُمَ نيتبِّعُ عورةَأخيهِ المسلمِ تَتبَّعَ اللَّهُ عورتَهُ،ومَن يتبِّعِ اللَّهُ عورتَهُ يفضَحْهُ ولَوفي جَوفِ رَحلِهِ"[حسنه الألباني في صحيح الترمذي(2032)]،
ولو في قعر بيته.إذًا المغتاب هو الذي يترقب مشاكل الناس وعيوب الناس وينشغل بها، من تغتاب الناس ستقع في مشكلة كبيرة.
6- شدة العذاب في القبر:-النبي صلى الله عليه وسلم لمَّا مر بقبرين وقال "إنَّهما ليعذَّبانِ ومايعذَّبانِ في كبيرٍ أمَّاأحدُهما فيعذَّبُ في البولِ" لم يكن يعرف آداب الطهارة جيدًا، "وأمَّاالآخر" في رواية ابن ماجة "وأمَّاالآخرُ فيعذَّبُ في الغيبةِ"[صححه الألباني في صحيح ابن ماجة(284)]،
الرواية الثانية وهي "فَكانَ يمشي بالنَّميمةِ"[صححه الألباني في صحيح ابن ماجة(282)] فهذا الذنب الخطير مُتوعد عليه بشدة العذاب في القبر
7- الغيبة تُورث النار:-في الحديث الذي رواه أبو داود والإمام أحمد في مسنده عن أنس قال رسول الله صل الله عليه وسلم "لماعُرِجَ بي مررتُ بقومٍ لهم أظفارٌمن نُحاسٍ يخْمِشون وجوهَهم وصدورَهم , فقلتُ:من هؤلاءي اجبريلُ؟قال:
هؤلاء
الذين يأكلون لحومِ الناسِ،ويقعون في أعراضِهم."[صححه الألباني في صحيح أبي داود(4878)]8- من خطر الغيبة أنها تُخالف فطرة المؤمن السليمة ودليل الإنتكاس قال صل الله عليه وسلم فيما روى أبو يعلى وحسنه ابن حجر في فتح الباري: "من أكل لحمَ أخيه في الدُّنياقُرِّبَ له يومُ القيامةِ فيقال له كُلْهُ ميتًا كما أكلْتَه حيًّا،فيأكُلُه ويكلحُويصيحُ"[حسن ابن حجر العسقلاني اسناده في فتح الباري لابن حجر(485/10)]، يظل يأكل من لحم أخيه ويصرخ ويظهر عليه أثر التعذيب بذلك
9- من خطر الغيبة أنها تُحبط الأعمال:-قال كعب الأحبار: "الغيبة تحبط العمل"[رواه ابن أبي الدنيا في الصمت (رقم 188)].10- تُفسد الدين:-تحلق الدين والحديث رواه أبو داود والترمذي عن أمنا عائشة –رضي الله عنها- أنها قالت للنبي صل الله عليه وسلم –ما يكون بين النساء الضرائر- فعندما جاءت سيرة السيدة صفية قالت:"حسبُك من صفيةَكذا وكذا, قال: غيرُ مُسَدِّدٍ تعني قصيرةً.فقال:لقدقلتِ كلِمَةً لومُزِجت ب ماءِالبحرِ لمزجته"[صححه الألباني في صحيح أبي داود(4875)].يعني لأفسدته، لو وُضعت هذه الكلمة في بحر تُفسده مع أنه بحر، فهذا معناه أنني من الممكن أن يكون عندي بحر حسنات تنزل فيه نقطة نجاسة الغيبة تضيعه.
تعليق