حرمان الشيطان من حظه فى قلب الإنسان
حدث شق الصدر عند رضاع النبي صلى الله عليه وسلم في بني سعد، وكان هذا بداية إكمال أحوال العصمة
- وقيل شق صدره في بيته بمكة، وقد وقع ذلك عند البعث زيادة في إكرامه ليتلقى ما يوحى إليه بقلب قوي في أكمل الأحوال من التطهير- ثم وقع شق الصدر عند العروج ولذلك كان أشجع الناس وأعلاهم حالاً ومقالاً، صلى الله عليه وسلم .
«فاستخرج منه علقة فقال: هذا حظ الشيطان منك».
وإذا كانت هذه التنقية والتطهير والتصفية للداعية الأول المعصوم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فماذا على الدعاة والأتْباع بعده ؟ الذين قال الله فيهم:] قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي [
[يوسف: 108].
«فاستخرج منه علقة فقال: هذا حظ الشيطان منك».
وإذا كانت هذه التنقية والتطهير والتصفية للداعية الأول المعصوم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فماذا على الدعاة والأتْباع بعده ؟ الذين قال الله فيهم:] قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي [
[يوسف: 108].
لا شك أن عليهم عبئًا ثقيلاً في مجاهدة الشيطان واستخراج حظه وحظ النفس، فالمطلوب مجاهدة الشيطان، واستخراج حظه كما جاء في الأثر:
وما تصدقت رياءً وسمعة فذلك حظ الشيطان.
وحظه في القلب كثير وهو الذي يتمثل في إساءة الظن، الحسد، البغضاء، الكراهية، إلخ.
كلها من أعمال الشيطان في القلب وحظه منه،
والنبي صلى الله عليه وسلم وسلم يقول:
«إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، فخشيت أن يقذف في قلوبكما شيئًا».
[متفق عليه].
وما تصدقت رياءً وسمعة فذلك حظ الشيطان.
وحظه في القلب كثير وهو الذي يتمثل في إساءة الظن، الحسد، البغضاء، الكراهية، إلخ.
كلها من أعمال الشيطان في القلب وحظه منه،
والنبي صلى الله عليه وسلم وسلم يقول:
«إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، فخشيت أن يقذف في قلوبكما شيئًا».
[متفق عليه].
وهذا يعني أن له وصولاً وتأثيرًا في القلب، ويستطيع أن يقذف فيه من مكره وكيده ووسوسته، إلا لمن أفاق وتيقظ ونفعه إيمانه، فإن كيد الشيطان لا يضره:
]إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ[
[النحل: 99].
[النحل: 99].
يتبع إن شاء الله
تعليق