إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

╰☆╮ ❥... قـررتـ أغـيـر قـلـبى ♥ ╰☆╮ ‏(

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ╰☆╮ ❥... قـررتـ أغـيـر قـلـبى ♥ ╰☆╮ ‏(




    الحمد لله والصَّلاة والسَّلام على النَّبي قدوة الأتقياء، وعلى آله وأصحابه أصدق أولياء.. وبعد

    أخواتى الحبيبات
    لا يزال المخلصون يحاسبون أنفسهم.. ويتهمونها بالتقصير.. ويقرعونها بسوط المجاهدة.. حتى تستقيم على الجادة..


    وإليكِ يا طالبة الصَّواب وقفة جديدة من وقفات المحاسبة..
    فاحرصى أن تكون وقفة صادقة مع نفسك..



    القلب تلك المضْغة العجيبة.. ماذا عنها؟!

    القلب هو ذلك الوعاء الذي

    إنْ شئتَى ملأتَيهُ بالخير، وإنْ شئتَى ملأتيهُ بالشَّر

    القلب.. حرص العارفون على.. تطهيره وإخلائه من الآفات!

    فهل تفقدتى قلبك؟!

    هل وقفتى على خباياه؟!

    ماذا يحمل؟! خيرًا فيه صلاحك.. أم شرًا فيه هلاكك؟!

    القلب! تلك المضغة المتقلِّبة!

    وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ [الأنعام: 110].

    قال بعضهم: «سُمي القلب قلبًا لتقلُّبه، وأنشد:

    ما سُمِّيَ القلبُ إلاَّ من تقلُّبهِ فاحذر على القلب من قلب وتحويلِ



    وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: أكثر ما كان النَّبي صلى الله عليه وسلم يحلف: «لا ومُقلب القلوب» [رواه البخاري].






    حبيبتى الغالية
    صلاحك مرهون بصلاح قلبك.. بذلك نطق الصادق صلى الله عليه وسلم.


    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.:
    «ألا وإنَّ في الجسد مضغةً، إذا صَلَحَتْ صَلَح الجسدُ كلُّه، وإذا فَسَدَتْ فسَدَ الجسدُ كلُّه، ألا وهي القلب!». [رواه البخاري ومسلم].



    وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ" [صحيح مسلم]

    والله يريد منكِ قلبــــك ،،

    فكم من عملٍ يتصوَّر بصورة الآخرة، ولا يقبله الله لفساد ما في القلب ،،
    وكم من عملٍ يتصوَّر بصورة الدنيا، ويكون لله قربة بصحة ما في القلب من نية ،،
    ومن عجيب أمر الله فيه أنه جعل بصحته وبقائه وانتظام دورته حياة الجسد ..
    وجعل سبحانه بطهارة القلب وسلامته من الآفات حياة الروح ،،


    إن مضغة مرهون صلاحك بصلاحها وفسادك بفسادها؛ لحريٌّ بك أن تتفقَّديها.. وتسعى إلى إصلاحها..

    لقد غفل كثير مناعن تفقُّد قلبه والوقوف على عيوبه ومعالجة مرضه
    حتى ضاع منه فجأة الايمان والطاعات القلبية كحب الله والانس به





    وهذه حبيبتى وقفات مع القلب..
    تتعرفين فيها على قلبك
    تتفقدى الخير والشر فيه تطهريه من الأمراض وتملأيه بالطاعات
    هيا بنـــــــــــــــــا





    سنتعرف على امراض القلب ووضع علاج عملى لكل مرض


    مثل الحسد ,,الرياء,, سوء الظن ,,العُجب ,, التشائم وغيرها






    هيا لنرفع شعار قررت أغير قلبى




    التعديل الأخير تم بواسطة راجية الانس بالله ورضاه; الساعة 24-12-2014, 06:29 PM.



  • #2
    رد: ╰☆╮ حـلـقـات دورة قـلــ♥ـب جـديـد ❥... قـررتـ أغـيـر قـلـبى ╰☆╮ ‏(

    الحلقة الأولـى




    هذه المضغة الصغيرة (القلب) أمرُها عجيب، وما شبه هذا القلب إلا بالبحر نراه في الظاهر رؤية سطحية،
    لكنه في الحقيقة عالَم بحد ذاته، ففيه من أنواع الحيوانات والنباتات العجيبة ما حيَّر علماء البحار.


    وهكذا القلب، فإن مَن تأمَّله حق التأمل، وجد أن أمره مثير للعجب بما يحصل له من أحوال وانفعالات,,

    وبما يتباين فيه الناس من أحوال ومقامات وصفات وهذا غيض من فيض في عالم هذا القلب الصغير الكبير.

    فمن ذلك: الغفلة، العمى، الزيغ، التقلب، الاشمئزاز، الإقفال، القسوة، اللهو، الرياء، النفاق، الحسد.. وهلم جرًّا.


    سبحان الله! كل هذا على القلب؟ نعم، وأعظم من ذلك بكثير.


    القلب في حياة الإنسان؛ هو الموجِّه والمخطِّط، والأعضاء والجوارح تنفِّذ.

    يقول أبو هريرة - رضي الله عنه -: "القلب ملِك، والأعضاء جنوده،
    فإذا طاب الملِك طابت جنودُه، وإذا خبث الملِكُ خبثت جنوده".




    وكما أن القلبَ يتعرض للأمراض والعلل، فإن هذا القلبَ يحصُلُ له من الأحوال الإيمانية,,
    والمقامات التعبدية من الصفات المحمودة،
    مثل: اللِّين، والإخبات، والخشوع، والإخلاص، والحب لله، والتقوى، والثبات، والخوف، والرجاء، والإنابة، وغيرها كثير.

    والنتيجة: السلامة؛ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ [الشعراء: 89] والحياة، والإيمان، وصفة قلب صاحبه أبيض.

    فالقلوب تنقسم إلى ثلاثة أقسام: قلب سليم، وقلب ميت، وقلب مريض:



    القلبُ السليم:
    كما قال - تعالى - يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
    [الشعراء: 88-89]،
    قال ابن القيم - رحمه الله -: "هو الذي سلِم من الشرك والغل، والحقد والحسد، والشح والكبر، وحب الدنيا والرياسة

    القلب الثاني:
    القلب الميت الذي لا حياة به، فهو لا يعرف ربَّه، ولا يعبده بأمره وما يحبه ويرضاه؛
    بل هو واقف مع شهواته ولذَّاته، ولو كان فيها سخط ربِّه وغضبه، وهذا هو قلب الكافر

    القلب الثالث:
    قلب له حياة وبه علة، فله مادتان تمدُّه: هذه مرة، وتمده هذه مرة أخرى، وهو لما غلبه عليه،

    وهو قلب المنافق وصاحب الهوى

    فلابد أن نتعرف على الداء لنصف الدواء
    ولابد أن نعرف حقيقة قلوبنا لنأخذ الخطوات الصحيحة فى علاجها بإذن الله
    فهيا نبدأ الخطوة الأولى من العلاج

    وهى الكشف عن المرض


    علامات القلب المريض
    1-أنه لا تؤلمه
    المعاصى والذنوب التى يرتكبها


    فهل نتألم نحن لجراحات قلوبِنا، وما نقترفه من معاصٍ وآثامٍ في الليل والنهار؟


    وهل نندم ونعزم على التوبة كلما أذنبنا؟


    وهل آلمنا ما نراه في مجتمعنا من معاصٍ ومنكَرات؟


    وهل عمِلْنا على تغييرها ما استطعنا، وهذا أمر - لا شك - عظيمٌ؛
    فإن القلب الذي لا يعرف معروفًا، ولا يُنكِر منكَرًا في نفسه ولا في مجتمعه، قلبٌ يحتاج صاحبه إلى تدارُكِ نفسه قبل فوات الأوان.


    2-أنه يجد لذة في المعصية، وراحة بعد عملها،
    [وإنما حال المؤمن إذا عصى اللهَ أن يندم ويستغفرَ ويتحسر على ما فات، ويسارع في التوبة إلى الله].



    وهناك من الناس - للأسف - من ينطبق عليه كلامُ ابن القيم؛ فبعض مشاهدي الأفلام
    نجده يجد لذة في مشاهدتها،
    ولا تكاد تُفارِقُه تلك اللذة لمدة طويلة.




    5- أنه يجد وحشة من الصالحين، ويأنس بالعصاة والمذنبين،
    [فتجد مِن الناس مَن لا يُطيق الجلوس مع الصالحين، ولا يأنَس بهم، بل يستهزئ بهم ومجالسهم،
    ولا ينشرح صدرُه إلا في مجالسة أهل السوء وأرباب المنكَرات، ولا شك أن هذا دليلٌ على ما في قلب صاحبه من فساد ومرض].



    6- قَبولُه الشبهة، وتأثُّره بها، وحبُّه للجدل، وعزوفه عن قراءة القرآن.


    7- الخوف من غير الله؛ ولذلك يقول الإمام أحمد: لو صححت قلبك لم تخَفْ أحدًا



    8-وجود العشق في قلبه,,
    قال شيخ الإسلام: وما يُبتلى بالعشق أحدٌ إلا لنقص توحيدِه وإيمانه،
    وإلا فالقلبُ المنيب فيه صارفانِ يصرفانِه عن العشق،
    إنابتُه إلى الله ومحبتُه له، وخوفُه من الله.


    9-أنه لا يعرف معروفًا ولا ينكِرُ منكَرًا، ولا يتأثر بموعظة.



    وهذه هى علامات مرض القلب والله المستعان

    من أمراض القلوب:
    النفاق.
    الرياء.
    سوء الظن.
    الحسد والغَيرة.
    الكِبْر والإعجاب بالنفس
    الحقد والغل.
    اليأس.
    الهوى ومحبة غير الله.
    الخشية والخوف من غير الله.
    قسوة القلوب.
    وهذا ما سنتعرف عليه فى الحلقات القادمة وكيفية العلاج منه

    وعلامات القلب الصحيح هى

    قال ابن القيم - رحمه الله - في علامات صحة القلب ونجاته:


    1- أنه لا يزال يضرب على صاحبه حتى يتوبَ إلى الله ويُنيب.


    2- أنه لا يفتُرُ عن ذِكر ربه، ولا يسأَمُ من عبادته.


    3- أنه إذا فاته وِرْدُه وجد لفواته ألَمًا أشدَّ من فوات ماله، وهنا وقفة!
    رحم الله ابن القيم، فما عساه أن يقول فيمن ليس له وردٌ، بل ما عساه أن يقول فيمن إذا فاتته الصلاة المفروضة لا يجد ألَمًا وحسرة،


    4- أنه يجد لذة في العبادة أكثر من لذة الطعام والشراب،
    [فهل يجد أحدُنا لذة في العبادة؟! أو يجد اللذة إذا خرَج منها؟!].


    5- أنه إذا دخَل في الصلاة ذهَب غمُّه وهمه في الدنيا، ونحن لا تجتمعُ الأمور والأعمال علينا إلا في الصلاة !!


    6- أن يكون همه لله، وفي ذات الله، وهذا مقام رفيع.


    7- أن يكون أشحَّ بوقته أن يذهب ضائعًا أشد من شح البخيل بماله.


    8- أن يكون اهتمامه بتصحيح العمل أكثر من اهتمامه بالعمل ذاته اى اهتمامه الأكبر بنيته فى العمل

    وهناك القلب الذى تمده مادتان
    وهو به من صفات القلب السليم والقلب المريض
    وهو الذى يُرجى شفائه
    فنسال الله أن يرزقنا قلوب منيبه فدخول الجنة شرط فيه
    أن يكون القلب سليم منيب والوصول إليها أيضا لايمكن إلا لقلب قوي سليم صحيح منيب فالطريق إلى الجنة يقطع بالقلوب


    نأتى الى المهم وهو واجب الحلقة
    وهذه بداية العلاج


    1- جلسة مع النفس وتعرضى هذه الصفات على قلبك
    وتسألى نفسك أى القلوب قلبك ؟؟
    هل انتى صاحبة القلب الحى ؟ أم الذى تمده مادتان ؟ ام القلب الميت ؟
    وما هو نصيبك من صفات القلب السليم
    وماهو نصيبك من صفات القلب المريض

    2- قراءة القرآن يوميآ ولكن بتدبر وبنية شفاء القلب " حى لو صفحة ..صفحتين يومياً "
    ومن زادت على صفحة زادها الله نوراً
    {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [يونس : 57]
    3- سماع هذا المقطع جيدآ

    http://www.youtube.com/watch?v=NPV_nqD4GSo
    4- كثرة الذكر
    وناخذ هذه المرة الاستغفار 100 مرة
    كثرة قول لا اله الا الله
    فأنها لاتذر ذنب ولا يسبقها عمل



    تعليق


    • #3
      رد: ╰☆╮ حـلـقـات دورة قـلــ♥ـب جـديـد ❥... قـررتـ أغـيـر قـلـبى ╰☆╮ ‏(


      الحلقة الثانية






      حياكـن الله حبيباتى الغاليات
      طبتم وطاب سعيكم وممشاكم وتبوئتم من الجنة منزلاً

      سنبدأ اولى الحلقات العملية بإذن الله
      وستبدأ ندخل غرفة العمليات لنكتشف الداء ونأخذ الدواء
      لعل الله يرزقنا بقلباً جديداً


      من أخطر الأمراض التي تفسد القلب إن لم يكن أخطرها
      لأنه يسلب من الإنسان كل صفات الخير، ويحرمه من فعل
      الصالحات

      كان أخوف ما يخاف منه الصحابة والسلف الصالح رضوان الله عليهم
      فكانوا يخافون أن تكون فيهم بل كانوا يتهمون أنفسهم ويبحثون بين الحين والآخر عن مواطن الضعف والخلل عندهم حتى يتطهروا تمامًا
      من كل ما يدل على هذا الداء العضال وذاك المرض الفتاك..

      انـــــــــــــه


      قد يظن البعض أنه بعيد كل البعد عن النفاق، وأنه بريء من صفات المنافقين، ويعتقد أن هذا المرض لا يصيب إلا ضعاف الإيمان ضعاف النفوس،
      وهو ليس منهم، وبالتالي فهو ليس منافقًا،
      ونأمل وندعو الله أن يكون ونحن معه كذلك..
      إلا أن الحقيقة أن الخطر يأتي من هنا
      فالخوف كل الخوف على من يأمن النفاق ويظن أنه بريئًا منه بعيدًا عنه!




      فهذا هو الحسن البصري رحمه الله يقول عنه:
      [ما خافه إلا مؤمن وما أمنه إلا منافق]!




      وها هو فاروق الأمة عمر بن الخطاب رضي الله عنه،
      وهو من الإيمان والخشية والورع والتقوى بمكان، يسأل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه، أمين السماء وكاتم سرّ النبي صلى الله عليه وسلم:
      [حذيفة، أناشدك بالله هل سماني لك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا، ولا أزكي بعدك أحدًا].
      وعَنْ حَنْظَلَةَ الْأُسَيِّدِيِّ قَالَ وَكَانَ مِنْ كُتَّابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
      قَالَ لَقِيَنِي أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ كَيْفَ أَنْتَ يَا حَنْظَلَةُ قَالَ قُلْتُ نَافَقَ حَنْظَلَةُ
      قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ مَا تَقُولُ قَالَ قُلْتُ نَكُونُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ حَتَّى كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ
      فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَافَسْنَا الْأَزْوَاجَ وَالْأَوْلَادَ وَالضَّيْعَاتِ فَنَسِينَا كَثِيرًا قَالَ أَبُو بَكْرٍ فَوَاللَّهِ إِنَّا لَنَلْقَى مِثْلَ هَذَا فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ
      حَتَّى دَخَلْنَا
      عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
      قُلْتُ

      نَافَقَ حَنْظَلَةُ
      يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
      وَمَا ذَاكَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ نَكُونُ عِنْدَكَ تُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ
      حَتَّى كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِكَ
      عَافَسْنَا الْأَزْوَاجَ وَالْأَوْلَادَ وَالضَّيْعَاتِ نَسِينَا كَثِيرًا
      فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
      وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنْ لَوْ تَدُومُونَ عَلَى مَا تَكُونُونَ عِنْدِي وَفِي الذِّكْرِ لَصَافَحَتْكُمْ الْمَلَائِكَةُ عَلَى
      فُرُشِكُمْ وَفِي طُرُقِكُمْ
      وَلَكِنْ يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةً وَسَاعَةً ثَلَاثَ مَرَّاتٍ
      رواه مسلم في صحيحه.
      هؤلاء هم الصحابة خافوا على انفسهم من النفاق
      فما بالكم بنا نحن !!!
      الله المستعان
      ||||
      |||||||||||||
      النفاق ينقسم إلى نفاق أكبر ونفاق أصغر

      النفاق الأكبر
      وهو أن يظهر الإيمان والإسلام وهو كافر في الباطن،
      وهذا النفاق الذي كان على عهد رسول الله
      ونزل القرآن بذمّ أهله وتكفيرهم،
      وأخبر أن أهله في الدرك الأسفل من النار.

      والنفاق الأصغر
      قد يجتمع في قلب المسلم مع
      أصل الإيمان وهو من أكبر الذنوب والمعاصي
      بخلاف النفاق الأكبر فإنه ينافي الإيمان،
      فلا يجتمع نفاق أكبر مع الإيمان بالله
      في قلب عبد.



      فهيا بنا حبيباتى نتعرف على صفات المنافقين
      وما هو نصيبنا من هذه الصفات

      ونحاول جاهدين أن نصدق مع انفسنا لنضع يدنا على الداء
      وسآتى اليكن بالدواء فلا تقلقن


      الصفة الأولــى :: خلف العهد

      قال تعالى{ وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ * فَلَمَّا آتَاهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ وَتَوَلَّوْا وَّهُم مُّعْرِضُونَ * فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْ اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ}( التوبة / 75-78 )

      يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( آيَةُ المُنافِقِ ثلاثٌ: إذا حَدَّثَ كذَبَ، وإذا اؤْتُمِنَ خانَ، وإذا وَعَدَ أخْلَفَ ) . الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2682
      خلاصة حكم المحدث: [صحيح]



      الصفة الثانية ::التكاسل عن أداء الصلاة وخاصة الفجر والعشاء

      قال الله تعالى عن صفات المنافقين

      "وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُون "[التوبة : 54]

      وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنَّ أثقلَ الصَّلاةِ على المنافقين صلاةُ العشاءِ والفجرِ ولو يعلمون ما فيهما لأتوْهما ولو حبوًا الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن عساكر - المصدر: معجم الشيوخ - الصفحة أو الرقم: 2/1233
      خلاصة حكم المحدث: صحيح




      الصفة الثالثة :: الإعراض عن الاستغفار والتوبة .

      قال الله تعالى : { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ } ( الحديد / 5 )

      الصفة الرابعة ::قلة ذكر الله:

      قال الله تعالى : {وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا} [النساء : 142]


      الصفة الخامسة ::عدم فهم القرآن ، وعدم تدبر القرآن

      قال تعالى : { وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا * وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا } ( الإسراء / 45-46 )



      هذه بعض الصفات او بالأصح بعض أعراض المـرض
      طبعاً موضوع النفاق خطير وطويل جدااا
      فلا تكفى حلقة واحدة عنه فاكتفيت بهذه الصفات فى هذه الحلقة
      ليسهل علينا تطبيق العلاج والدواء
      فهيا بنا اليه .....

      واجب الحلقــة

      1- مجاهدة النفس على عدم خلف وعد أبدااا والدعاء فى كل سجدة
      يا رب أعني على الوفاء بالعهد معك ومع الناس



      2- الاهتمام الخاص بصلاة العشاء وصلاة الفجر ومجاهدة النفس عليهما
      ومن عنده مشكلة لصلاة الفجر فهذا الموضوع سيساعدكم بإذن الله

      اخـتـبـار حـقـيـقـي.. صـعـب.. لـكـنـه لـيـس مـسـتـحـيـلاً


      3-الاستغفار (100 على الأقل ) ، وتنوعى بين صيغ الاستغفار ( استغفر الله ) / ( سيد الاستغفار ) / ( استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ) "اللهم اغفرلى "



      4-المحافظة على أذكار الصباح والمساء ،الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لتصيب طريق الجنة وليصلي عليك الله بكل صلاة عشرا / والحبيبتان " سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم " / والتسبيح والتحميد والتكبير والتهليل / وكنز الجنة " لا حول ولا قوة إلا بالله " )حاولى تستحضرى معنى الذكر فى قلبك



      5-بالنسبة للقرآن كتابة آية استوقفتك كل يوم ثم ابحثى عن تفسيرها فى كتب التفسير
      اوصيكم بسماع هذا المقطع

      النفاق ( قبسات ونسمات ) مؤثرة جداً

      وقبل أن تنتهى حلقتنا اليكم

      همــــسة
      الدين أغلى ما نملك ... لكن ليس قولاً باللسان فقط
      قد نكون منافقون بالصبح .... مترددون بالظهر ..... مؤمنون بالمساء
      والعبرة بالخواتيم
      ومن جاهد نفسه وإبليس وشيطان الإنس فقد استبرأ لدينه وعرضه
      لو علم الله من نيتك خيرا
      ومن بدنك جهدا وتعباً وإرادة وعزيمة وتصميما
      ومن لسانك وقلبك دعاءً صادقاً

      من كانت على هذه الحال نهمس لهـا
      من سار على الدرب وصل
      أسأل الله أن يوفقنى واياكن لطاعته ويجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
      التعديل الأخير تم بواسطة راجية الانس بالله ورضاه; الساعة 24-12-2014, 06:17 PM.


      تعليق


      • #4
        رد: ╰☆╮ حـلـقـات دورة قـلــ♥ـب جـديـد ❥... قـررتـ أغـيـر قـلـبى ╰☆╮ ‏(

        الحلقة الثالثة



        حياكن الله أخواتى الحبيبات
        كيف حال قلوبكن مع الله ؟
        وما هو أثر الواجب العملى للحلقات ؟

        وها نحن نكمل مسيرتنا نحو قلب جديد فهيا انشطوا واستعدوا
        وليكن شعارنا قررت أغير قلبى



        هلم حبيباتى نشخص سائر أمراض قلوبنا ونشخص أدويتها ونجاهد نفوسنا على معالجتها من تلك الأمراض المهلكة ,,

        هلم لإمساك بعضنا بيد بعض وتنشيط بعضنا لبعض إلى اليقظة والانتباه من هذه الرقدة التي طالما انتهز عدونا فيها الفرصة.

        هلم للتوبة النصوح إلى ربنا ورجوعنا ممَّا يسخطه إلى ما يرضيه قولاً وفعلاً
        فإذا أراد الله بعبدٍ خيرًا بصّره بعيوب نفسه،
        فإذا عرف العيوب أمكنه العلاج,,

        قد توقفنا مع بعض اعراض مرض النفاق وطرق الوقاية منه او علاجه
        وها نحن نكمل المسيرة فموضوع النفاق جد خطير
        فهــــــــو أخطر الأمراض على الاطلاق على القلب
        فهيا بنا لنتعرف على بقية أعراض النفاق لنعرضها على قلوبنا ونحاسب أنفسنا بصدق
        ثم نأتى الى طرق علاجها والوقاية منها

        التذبذب والتردد



        {مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا} [النساء : 143]
        عنى بذلك أن المنافقين متحيّرون في دينهم، لا يرجعون
        إلى اعتقاد شيء على صحّة، فهم لا مع المؤمنين على بصيرة،
        .( ولا مع المشركين على جهالة، ولكنهّم حيارى بين ذلك)(

        مخادعة المؤمنين


        {يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ} [البقرة : 9]
        خداع المنافق ربّه والمؤمنين إظهاره بلسانه من القول
        والتصديق خلاف الذي في قلبه من الشكّ والتكذيب

        التحاكم الى الطاغوت



        {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا} [النساء : 60]
        قال ابن القيم:(إن حاكمت المنافقين إلى صريح الوحي
        وجدتهم عنه نافرين، وإن دعوتهم إلى حكم كتاب الله وسنة
        رأيتهم عنه معرضين،

        الافساد بين المؤمنين


        {لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ} [التوبة : 47]
        أى لأسرعوا السير والمشي بينكم بالنميمة
        وفيكم مطيعون لهم
        ومستحسنون لحديثهم وكلامهم، يستنصحونهم وإن كانوا
        لا يعلمون حالهم، فيؤدّي إلى وقوع شرّ بين المؤمنين وفساد كبير

        الرضا بأسافل المواضع

        {وَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُنْ مَعَ الْقَاعِدِينَ} [التوبة : 86]
        أى مع قدرتهم على فعل الخير
        رضوا لنفسهم الدنية ضعاف الهمة فى العمل الصالح برغم قدرتهم عليه

        الاستخفاء من الناس



        {يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا} [النساء : 108]
        يستخفون بقبائحهم من الناس لئلا ينكروا عليهم،
        ويجاهرون الله بها
        وهو مطلع على سرائرهم عالم بما فى ضمائرهم


        تأخير الصلاة عن وقتها



        يقول ابن القيم: (يؤخّرون الصلاة عن وقتها الأوّل إلى شرق
        الموتى فالصبح عند طلوع الشمس، والعصر عند الغروب،
        وينقرونها نقرَ الغراب إذ هي صلاة الأبدان لا صلاة القلوب،
        ويلتفتون فيها التفات الثعلب إذ يتيقّن أنّه مطرود مطلوب

        سماع الغنــــــــاء

        قال عبد الله بن مسعود
        الغناء ينبت النفاق في
        القلب
        قال ابن القيم: (فإن أساس النفاق: أن يخالف الظاهر
        الباطن وصاحب الغناء بين أمرين إما أن يتهتك فيكون فاجرا أو
        يظهر النسك فيكون منافقا
        فإنه يظهر الرغبة في الله والدار الآخرة
        وقلبه يغلي بالشهوات ومحبة ما يكرهه الله ورسوله من أصوات
        المعازف وآلات اللهو وما يدعو إليه الغناء ويهيجه، فقلبه بذلك
        معمور وهو من محبة ما يحبه الله ورسوله وكراهة ما يكرهه قفر
        وهذا محض النفاق

        صد الناس عن الانفاق


        {هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ
        [المنافقون : 7]

        أى انهم اشحة لا يحبون أن يبذلوا مالهم لله أو أن يتصدقوا
        بل ويحثون الناس على البخل وعدم الانفاق فى سبيل الله



        اخـــــتبرى قلبك
        ..فالأمر جد خطير



        نأتى الى
        العـــــلاج

        -لا بد ألا يمر عليك يوم إلا وتتصدقى ولو بأقل القليل ، والبذل والانفاق في سبيل الله .

        -عليك بعبادة السر ( صدقة السر / ركعتين حيث لا يراك الناس / دمعتان في الخفاء )

        - أن تسعي ما استطعت في إصلاح ذات البين بين المتخاصمين لتكون بمنأى من صفة الافساد بين المؤمنين

        -لا ترضى باسافل المواضع وتلتمسى دائماً لنفسك الأعذار فى التكاسل عن الطاعات



        إياكِ أن ترضى بالدون ((( لم نعطى الدنية في ديننا ))) ؟؟؟

        ضعـى لنفسك أمورا والزميها بها :

        هذا الاسبوع لا يتم إلا وأكون قد حفظت جزءا من القرآن .
        هذا الاسبوع لا يتم إلا وقد انتهيت من هذا الكتاب


        ولا تعتذرى لنفسك . فلو شغلتك الشواغل فاعلمى
        أنها " إنما سلطت عليك بذنبك " / وحيل بينك وبين ما تشتهى
        لو رأى الله في قلبك الصدق لوفقك : " هذا رجل صدق الله فصدقه "


        إنما هذه الفتن والبلايا وضياع الوقت من غير فائدة فهو علامة على أنك كاذبة ...

        مهما حاولتى أن تخادعى الناس وتخدعى نفسك فأنت كاذبة

        لأنكِ لو كنت صادقة ستختلف أحوالك ، وهذه ثمرة الصدق

        " الصادق يُبشر من قبل ان يتلبس بالعمل " :
        " واها لريح الجنة إني لأجد ريح الجنة دون أُحد " فقبل أن يقوم بالعمل بُشر


        الصادق موفق : ابن الجوزي يقول : إنما يتعثر من لم يُخلص .


        - يجب أن يكون شرع الله فوق رقبتك .

        -الاستعداد للصلاة قبل وقتها ترك كل شئ عند سماع المؤذن لتنفى عن نفسك صفة من صفات المنافقين

        -مجاهدة النفس على عدم سماع الغناء وان كنتى من مدمنى سماع الأغانى
        فعليكِ بقراءة هذا الموضوع
        *يــا مـن تحــبيـن الغــناء..هـــذه رسـالـتـى الــيـكـِ ..قــبـل فــوات الـــأوانـــــ …*
        - لا تجعلى الله أهون الناظرين اليكِ
        وأحذرى من غضب الجبار سبحانه وانجى بنفسك من النار ، ولا تنسى قول الشاعر :
        وإذا خلوت بريـــبة في ظلـــمة *** والنفس داعية إلى العصيان
        فاستحي من نظر الإله وقل لها *** إن الذي خلق الظلام يرانـي




        ادعوكم حبيباتى لمشاهدة هذا المقطع اكثر من راائع
        كيف تقى نفسك من النفاق

        أسأل الله لناالتوفيق إلى صادق القول وصالح العمل وخالص النية ، وكفانا وإياكن شر النفاق وسوء الأخلاق ، وجعلنا ممن يراقب الله في السر والعلن ،
        وفي القول والعمل ، إنه على ذلك قدير ، وبالإجابة جدير ..
        وصلى الله وسلم على محمدٍ وعلى آله وصحبه .


        تعليق


        • #5
          رد: ╰☆╮ حـلـقـات دورة قـلــ♥ـب جـديـد ❥... قـررتـ أغـيـر قـلـبى ╰☆╮ ‏(

          جزاكِ الرحمن خيرااً مشرفتنا الغاليه
          دورة رائعه ومهمه جداً كتب الله اجرك ورزقك الفردوس الأعلى

          اللهم آاااااااامين يارب


          تعليق


          • #6
            رد: ╰☆╮ حـلـقـات دورة قـلــ♥ـب جـديـد ❥... قـررتـ أغـيـر قـلـبى ╰☆╮ ‏(

            وجزاكِ الله خيراا مثله وزيادة تقبل الله منا ومنكِ صالح الأعمال
            أسعدنى مرورك أسعدكِ الله فى الدارين





            تعليق


            • #7
              رد: ╰☆╮ حـلـقـات دورة قـلــ♥ـب جـديـد ❥... قـررتـ أغـيـر قـلـبى ╰☆╮ ‏(

              جزاكِ الله خيرا
              يارب كن لنا ولا تكن علينا

              تعليق


              • #8
                رد: ╰☆╮ حـلـقـات دورة قـلــ♥ـب جـديـد ❥... قـررتـ أغـيـر قـلـبى ╰☆╮ ‏(

                وقــفـــة وامتـحــــان


                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                حياكن الله أخواتى الحبيبات

                طبتم وطاب سعيكم وممشاكم وتبوئتم من الجنة منزلاً
                كيف حال قلوبكم مع الله ؟؟
                وبعد ما تعرفنا على اعراض مرض النفاق وعلاج هذا المرض الخطير
                فكان لابد لنا من وقفة
                قبل أن نتعرف على مرض جديد من أمراض القلوب
                كثير من أخواتى الحبيبات
                بعد قرائتهن لحلقات النفاق كانوا بين فريقين
                فريق أصابه الذهول لانه اكتشف انه به بعض صفات المنافقين
                وفريق اصابه الياس والاحباط من نفسه

                وهنا وقفة حبيباتى
                من تعجب عندما وجد به صفة من صفات المنافقين
                فهذا من الخطر بمكان
                فلابد للمؤمن أن يكون دائماً على حذر أن يقع فى النفاق
                دائماً وجل ..خائف يحاول تجنب هذا الشر العظيم
                فالمنافقون فى الدرك الأسفل من النار

                فلقد خاف الصحابة على أنفسهم من النفاق

                فكانوا يخافون أن تكون فيهم صفة من صفات النفاق، بل كانوا يتهمون أنفسهم ويبحثون بين الحين والآخر عن مواطن الضعف والخلل عندهم حتى يتطهروا تمامًا من كل ما يدل على هذا الداء العضال وذاك المرض الفتاك..

                فهذا هو الحسن البصري رحمه الله يقول عنه:
                [ما خافه إلا مؤمن وما أمنه إلا منافق]
                ولابد لنا أن نحاول دائماً جاهدين معرفة الشر لنكون فى وقاية منه
                كما قال الشاعر
                عرفت الشر لا للشر ولكن لتوقيه ومن لا يعرف الشر من الناس يقع فيه
                أما عن الياس
                والحزن الشديد الذى أصاب بعض أخواتى
                فهنا أقول
                لماذا اليأس والاحباط حبيباتى فهذه الدورة جعلها الله رسالة حب من الله اليكِ
                لكى تعودى اليه وتصلحى قلبك ليرضى عنكِ ويقربكِ

                ووصيتى لى ولكن حبيباتى المجاهدة
                وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ
                يقول ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية: هم الذين يعملون بما يعلمون يهديهم الله لما لا يعلمون.
                ولا تعني المجاهدة أن يجاهد المرء نفسه مرة أو مرات، وإنما يجاهدها في ذات الله حتى الممات لأن المجاهدة عبادة، قال تعالى:
                وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ
                حاولتى اليوم على التخلص من صفة من صفات المنافقين اكتشفتى انها فيكِ
                ثم بعد ذلك ضعفتى ولم تقدرى فهل تيأسى

                لا وألف لا

                الطريق إلى الله طويل
                ليس المهم أن تصل إلى أخره
                لكن المهم أن تموت على هذا الطريق ..



                يقول ابن الجوزي رحمه الله: (جهاد النفس من أعظم الجهاد).
                وأبشركم حبيباتى ان الخطوة الأولى فقط الصعبة
                ثم ستجدى النعيم واللذة
                يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
                واعلم علم إنسان مجرب أنك إذا أكرهت نفسك على طاعة الله أحببت الطاعة وألفتها، وتأبى نفسك أن تتخلف عنها.
                وبعد هذه الوقفة السريعة
                التى كان لابد منها قبل أن نبدأ فى علاج مرض آخر

                لابد من وقفة محاسبة للنفس وامتحـــــان



                روى الإمام أحمد عن النبي قال:
                «الكيس من دان نفسه –أي: حاسبها– وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله»( ).

                فإهمال المحاسبة يؤدى إلى الهلاك وهذه حال أهل الغرور، يتكل على العفو، فيهمل محاسبة نفسه، فيسهل عليه مواقعة الذنوب.
                وجماع ذلك: أن يحاسب نفسه أولاً على الفرائض، فإن تذكر فيها نقصًا، تداركه بالإصلاح، ثم يحاسبها على المناهي،
                فإن عرف أنه ارتكب منها شيئًا تداركه بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحية،
                ثم يحاسب نفسه على الغفلة، فإن كان قد غفل تداركه بالذكر، ثم يحاسبها بما تكلم وبما سمع.



                ومن هذا المنطلق سأضع امتحان لمحاسبة نفسك وهو خاص بمرض النفاق
                حتى تقيمى نفسك وان كان هناك خلل تحاولى الاصلاح وتجاهدى
                فمن عرف الداء سهل عليه أن يجد الدواء بإذن الله
                واليكِ الإمتحـــــــــان


                (1)
                هل باطنك بخلاف ظاهرك ؟


                (2)هل تستخدمى الكذب أحيانا ؟


                (3)هل تخونى الأمانة ؟ هل خنتى ربك ؟ ما أخبارك مع ذنوب الخلوات

                (4)هل غدرتى بأحد عهد إليك بعهد قبل ذلك ؟


                (5)هل خاصمتى أحدًا فدعاك الغضب لأن تتعدى وتظلمى ؟


                (6)هل أنت جريئة في بعض الأحيان عند ارتكاب الذنب ؟ هل جاهرتى بمعاصي قبل ذلك ؟



                (7)هل أنتى مجادلة بالباطل ؟



                (8)هل أنت بخيلة لا سيما على ربك بأن تبذلى جهدك له ؟



                (9)هل أنت دائما تشعرى بالعجز وعدم القدرة على الفعل ؟


                (10)هل تتلونى ؟ هل تشعرى أنك ذو وجهين ؟



                (11)هل تتعلمى وتزدادى علمًا يومًا بعد يوم ، أم أنت كسولة عن ذلك ؟


                (12)هل تعملى بما تتعلمى ؟



                (13)هل أنت كسولة عن فعل الطاعات خاصة الصلاة والانفاق؟


                (14) ما هى أخبارك مع صلاة الفجــــــــر؟



                كل هذه الأسئلة ليست للإحباط ...
                ولكن لمحاسبة النفس ومعاقبتها
                واقترح على نقطة سلبية فيكِ او صفة من النفاق
                تجاهدى على نزع هذه الصفة من نفسك بعلاجها
                واذا عاندتكِ نفسك الأمارة بالسوء فعاقبيها
                بصيام يوم او صدقة وارغامها على عمل صالح هكذا

                أوصيكم بهذه الدروس الراائعة

                اياكم والنفاق للشيخ هانى حلمى

                صفات المنافقين

                أسباب وعلاج النفاق


                اعاننى الله واياكن حبيباتى ورزقنى واياكن قلباً جديداً طاهراً منيباً الى الله
                وأعوذ بالله أن اكون جسراً تعبرون به الى الجنة
                ويرمى به فى جهنم ثم أعوذ بالله أن اذكركم به وأنساه





                تعليق


                • #9
                  رد: ╰☆╮ ❥... قـررتـ أغـيـر قـلـبى ♥ ╰☆╮ ‏(

                  رائع ما شاء الله
                  جزاك الرحمن عنا خيرااا وبارك فيك وتقبل منك
                  ورزقنا وإياكم قلوبا سليمة تقية نقية
                  "أنت وليي في الدنيا والآخرة "
                  إذا صحَّ مِنـكَ الوِدُّ فالكُلُّ هَيّـنٌ
                  وكُـلُّ الذي فـوقَ التُّرابِ تُرابُ

                  تعليق


                  • #10
                    رد: ╰☆╮ ❥... قـررتـ أغـيـر قـلـبى ♥ ╰☆╮ ‏(

                    ما شاء الله تبارك الله

                    جزاك الله عن قلوبنا خير الجزاء



                    يارب ... أستودعك أبناء أخى فاحفظهم بحفظك وأعدهم لنا سالمين خلقاً وخُلقاً



                    تعليق


                    • #11
                      رد: ╰☆╮ ❥... قـررتـ أغـيـر قـلـبى ♥ ╰☆╮ ‏(

                      ماشاء الله لا قوة إلا بالله
                      جزاكم الله خيرا

                      يا الله
                      علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

                      تعليق

                      يعمل...
                      X