الحمد لله والصَّلاة والسَّلام على النَّبي قدوة الأتقياء، وعلى آله وأصحابه أصدق أولياء.. وبعد
أخواتى الحبيبات
لا يزال المخلصون يحاسبون أنفسهم.. ويتهمونها بالتقصير.. ويقرعونها بسوط المجاهدة.. حتى تستقيم على الجادة..
وإليكِ يا طالبة الصَّواب وقفة جديدة من وقفات المحاسبة..
فاحرصى أن تكون وقفة صادقة مع نفسك..
القلب تلك المضْغة العجيبة.. ماذا عنها؟!
القلب هو ذلك الوعاء الذي
إنْ شئتَى ملأتَيهُ بالخير، وإنْ شئتَى ملأتيهُ بالشَّر
القلب.. حرص العارفون على.. تطهيره وإخلائه من الآفات!
فهل تفقدتى قلبك؟!
هل وقفتى على خباياه؟!
ماذا يحمل؟! خيرًا فيه صلاحك.. أم شرًا فيه هلاكك؟!
القلب! تلك المضغة المتقلِّبة!
وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ [الأنعام: 110].
قال بعضهم: «سُمي القلب قلبًا لتقلُّبه، وأنشد:
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: أكثر ما كان النَّبي صلى الله عليه وسلم يحلف: «لا ومُقلب القلوب» [رواه البخاري].
حبيبتى الغالية
صلاحك مرهون بصلاح قلبك.. بذلك نطق الصادق صلى الله عليه وسلم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.:
«ألا وإنَّ في الجسد مضغةً، إذا صَلَحَتْ صَلَح الجسدُ كلُّه، وإذا فَسَدَتْ فسَدَ الجسدُ كلُّه، ألا وهي القلب!». [رواه البخاري ومسلم].
فكم من عملٍ يتصوَّر بصورة الآخرة، ولا يقبله الله لفساد ما في القلب ،،
وكم من عملٍ يتصوَّر بصورة الدنيا، ويكون لله قربة بصحة ما في القلب من نية ،،
ومن عجيب أمر الله فيه أنه جعل بصحته وبقائه وانتظام دورته حياة الجسد ..
وجعل سبحانه بطهارة القلب وسلامته من الآفات حياة الروح ،،
إن مضغة مرهون صلاحك بصلاحها وفسادك بفسادها؛ لحريٌّ بك أن تتفقَّديها.. وتسعى إلى إصلاحها..
لا يزال المخلصون يحاسبون أنفسهم.. ويتهمونها بالتقصير.. ويقرعونها بسوط المجاهدة.. حتى تستقيم على الجادة..
وإليكِ يا طالبة الصَّواب وقفة جديدة من وقفات المحاسبة..
فاحرصى أن تكون وقفة صادقة مع نفسك..
القلب تلك المضْغة العجيبة.. ماذا عنها؟!
القلب هو ذلك الوعاء الذي
إنْ شئتَى ملأتَيهُ بالخير، وإنْ شئتَى ملأتيهُ بالشَّر
القلب.. حرص العارفون على.. تطهيره وإخلائه من الآفات!
فهل تفقدتى قلبك؟!
هل وقفتى على خباياه؟!
ماذا يحمل؟! خيرًا فيه صلاحك.. أم شرًا فيه هلاكك؟!
القلب! تلك المضغة المتقلِّبة!
وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ [الأنعام: 110].
قال بعضهم: «سُمي القلب قلبًا لتقلُّبه، وأنشد:
ما سُمِّيَ القلبُ إلاَّ من تقلُّبهِ فاحذر على القلب من قلب وتحويلِ
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: أكثر ما كان النَّبي صلى الله عليه وسلم يحلف: «لا ومُقلب القلوب» [رواه البخاري].
حبيبتى الغالية
صلاحك مرهون بصلاح قلبك.. بذلك نطق الصادق صلى الله عليه وسلم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.:
«ألا وإنَّ في الجسد مضغةً، إذا صَلَحَتْ صَلَح الجسدُ كلُّه، وإذا فَسَدَتْ فسَدَ الجسدُ كلُّه، ألا وهي القلب!». [رواه البخاري ومسلم].
وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ" [صحيح مسلم]
والله يريد منكِ قلبــــك ،،
والله يريد منكِ قلبــــك ،،
فكم من عملٍ يتصوَّر بصورة الآخرة، ولا يقبله الله لفساد ما في القلب ،،
وكم من عملٍ يتصوَّر بصورة الدنيا، ويكون لله قربة بصحة ما في القلب من نية ،،
ومن عجيب أمر الله فيه أنه جعل بصحته وبقائه وانتظام دورته حياة الجسد ..
وجعل سبحانه بطهارة القلب وسلامته من الآفات حياة الروح ،،
إن مضغة مرهون صلاحك بصلاحها وفسادك بفسادها؛ لحريٌّ بك أن تتفقَّديها.. وتسعى إلى إصلاحها..
لقد غفل كثير مناعن تفقُّد قلبه والوقوف على عيوبه ومعالجة مرضه
حتى ضاع منه فجأة الايمان والطاعات القلبية كحب الله والانس به
وهذه حبيبتى وقفات مع القلب..
تتعرفين فيها على قلبك
حتى ضاع منه فجأة الايمان والطاعات القلبية كحب الله والانس به
وهذه حبيبتى وقفات مع القلب..
تتعرفين فيها على قلبك
هيا بنـــــــــــــــــا
سنتعرف على امراض القلب ووضع علاج عملى لكل مرض
مثل الحسد ,,الرياء,, سوء الظن ,,العُجب ,, التشائم وغيرها
تعليق