إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحديث السادس عشر ( الأربعين النووية) لا تغضب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحديث السادس عشر ( الأربعين النووية) لا تغضب

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد

    من دروس الدكتورة سميه حفظها المولى عز وجل


    عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه أن رجلا قال للنبى صلى الله عليه آله وسلم : أوصنى ، قال لا تغضب ، فردد مرارا قال : لا تغضب . رواه البخارى .


    الغضب :

    لغتا: عدم الرضى .
    إصطلاحا: هو فوران وغليان دم القلب بطلب الإنتقام ( يعنى لما الواحد قلبه يعد يدق جامد ويبقى سخن ووشه احمر وعاوز يكسر اللى قدامه او فى قلبه غل وشهوة للإنتقام من اللى قدامه ).

    أنواع الغضب :

    ** غضب بشرى :

    * غضب محمود :

    وهو ما كان للحق ولله ووضعه فى موضعه ( يعنى يكون لربنا خالص مافيهوش غضب لنفسك او كده وضح النقطه دى الشيخ يعقوب بمثال انك ماشى فى شارع وراجل ملتحى وبتاع ولقيت واحد بيشرب سجاره اول لما شافك طفاها ، ولما مشيت فى شارع تانى راجل بيشرب سيجاره قام نافخ الدخان فى وشك ، اما تغضب فى الحاله دى يبقى انت غضبت لنفسك ازاى هو يشوفنى وما يطفيهاش مش ازاى هو يعصى ربنا اصلا ، ويكون فى موضعه يعنى مثلا غضبى لما اشوف واحده بملحفة وحاطه كحل ، غير غضبى لما اشوف واحده متبرجة على الأخر، المعنى منها قدر الغضب على قدر المعصيه التى ترتكب امامى ).

    * غضب مذموم :

    ما كان فى غير الله فى غير الحق (يعنى أم تشوف بنتها لابسه نقاب ونازله ، ايه اللى انتى عاملاه ده وتهزق فيها وتشنكح املها وتحلف بالله أو بغير الله ماهى منزلاها الا لما تخلعه وممكن تقطعهولها بالمقص ، وذكر الشيخ حازم قصه أب ماسك بنته من شعرها فى الشارع بيقول واخد خمستاشر جنيه عشان يعملها التسريحه دى يقصد الكوافير اللى بنته كانت عنده يا عينى الراجل كان عاوز بنته تبقى ستايل وتفتن الشباب الغلبان وتدهو حالهم بس ماعرفش الكوافير المرادى ).

    ** غضب الرب :

    وهو صفة ثابته لله عز وجل فى القرأن والسنة ، وليس كمثله شىء وهو السميع البصير .
    وتعريفه : عدم الرضى بالكيفية التى يعلمها


    *^* درجات الغضب :

    ^ التفريط : ليس عنده لا غضب محمود ولا غضب مذموم ( نوع من البنى آدمين بيبقى تلاجه باردين كما تسمونهم لو حد هزقه عادى لو شاف حرمه من حرمات الله بتنتهك عادى ، لا بيغضب لنفسه ولا لربنا ، لا للحق ولا للباطل ) ، وقال الإمام الشافعى رحمه الله : من إستغضب ولم يغضب فذاك حمار .

    ^ الإفراط : عنده الغضب المحمود والمذموم ( يغب فى كل الأحوال نار قايده بمعنى اصح لو شاف الرسول بيتشتم يزعل ويكسر المحلات ولو حد هزقه يتنرفز ويدغدغ اللى قدامه ) .

    ^ درجة الإعتدال : وهو الذى يغضب الغضب المحمود ولا يغضب لغضب المذموم ، وخير مثال عليه هو الحبيب المصطفى ( ص ) .


    للموضوع بقية إن شاء الله و أراد
    هذا طريق السالكين لربهم *** فاسلك حباك الله بالإيمان
    ولتتبع هدى النبى المصطفى *** فبهديه تنجو من النيران
    وازهد أخى فى متاع ذائل *** واقهر غرور النفس والشيطان
    واعمل لجنات النعيم وطيبها *** فنعيمها يبقى وليس بفان

  • #2
    جزاكم اله خيرا , فكرة طيبه بس سؤال ؟؟
    هو ليه حضرتك بدأتى من الحديث 16 ؟؟؟

    لبثت ثوب الرجا و الناس قد رقدوا و قمت أشكو إلى مولاي ما أجد
    و قلت يا عدتي في كل نائبة و من عليه لكشف الضر أعتمد
    أشكو إليك ذنوبا أنت تعلمها ما لي على حملها صبر و لا جلد

    تعليق


    • #3
      وجزاكم الجنة .. هى مش مسألة فكرة ولا حاجه ، هو اللى حصل انى بدور على الدرس اللى أكون مدونة كل النقاط اللى فيه ، ويكون هيفيد الملتزمين خاصه وباقى الاعضاء عامة .......
      هذا طريق السالكين لربهم *** فاسلك حباك الله بالإيمان
      ولتتبع هدى النبى المصطفى *** فبهديه تنجو من النيران
      وازهد أخى فى متاع ذائل *** واقهر غرور النفس والشيطان
      واعمل لجنات النعيم وطيبها *** فنعيمها يبقى وليس بفان

      تعليق


      • #4
        جزاكم الله خيرا ياميرووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووو ، واورثكم الجنان

        بس بلاش الالوان الي بتلمع دي بتزغلل عينيه وانا لسة كاشفة جديد

        تعليق


        • #5
          هههههههههههههههه ... من عنيا حاضر .. مع انها واضحة
          هذا طريق السالكين لربهم *** فاسلك حباك الله بالإيمان
          ولتتبع هدى النبى المصطفى *** فبهديه تنجو من النيران
          وازهد أخى فى متاع ذائل *** واقهر غرور النفس والشيطان
          واعمل لجنات النعيم وطيبها *** فنعيمها يبقى وليس بفان

          تعليق


          • #6
            باقى الشرح

            &*& أنواع الناس مع الغضب :



            1& بطيء الغضب سريع الفيء ( يعنى بيغضب كل فين وفين طبعا غضب مذموم ، وإذا حاولت إرضائه يرجع بسرعه ولا كأن قى حاجه )
            2& سريع الغضب بطيء الفيء ( على العكس تماما من اللى قبله لو حد لمسه يزعل ويتنرفز وإذا جيت تصالحه يطع عينك عشان تصالحه)
            3& سريع الغضب سريع الفىء ( يغضب بسهوله جدا وبردو لو جيت تصالحه يتصالح بسرعه جدا )

            والتصنيف ده مأخوذ من حديث للرسول صلى الله عليه وسلم ، فا الحاجه سميه قالت انا فكرت ليه الرسول صلى الله عليه وسلم ما جابش بطىء الغضب بطىء الفيء ايضا ، وبررتها بان لايوجد انساء بطىء الغضب الا وكان سريع الفيء.. وقالت ايضا ان افضل الانواع هو الاول وابغضها الثانى والثالث نغفر له هذا بهذا .





            00 فطرية الغضب :


            الغضب شىء فطرى مستحيل إنسان لا يغضب من أمثلة ذلك::<::

            0 الغيرة ( سيدتنا عائشه .....قول الرسول صلى الله عليه وسلم : غضبت امكم )
            0 الغضب بين الازواج ( غضب الرسول صلى الله عليه وسلم مع زوجاته )

            0 الغضب فى الدعوه الى الله ( سيدنا يونس ) ، ( سيدنا موسى )




            *** كيفية معالجة الغضب فى أنفسنا ؟؟؟


            * عدم التعرض للغضب ( بمعنى ان انت اول لم تحس انك هتغضب ابعد عن مصدر العضب لما البتجاز يشتغل على طول اقفلوه وشغلو التلاجه )
            * الإستعاذة ( لان الشيطان بيعد يفكر الانسان اه شوف ده عمل قبل كده وسوى و و و و )
            * الوضوء ( قال (ص) إنما تطفيء النار بالماء )
            * السكوت ( قال (ص)...... وإذا غضب أحدكم فاليسكت ) وماتسكتش بس استغل بقى دعوة المظلوم مستجابة
            * الإقتراب من الأرض ( قال (ص) إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فاليتضجع ) ، ( قال (ص) ألا وإن الغضب حمرة فى قلب بن آدم ، أما رئيتم إلى حمرة عينيه وإنتفاخ أوداجه فمن أحس بشىء من ذلك فاليلتصق بالأرض )
            * ذكر الله تعالى ( قال تعالى : ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
            * الرغبة فى التشبه بالصالحين ( قال تعالى : والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا غضبو فهم يغفرون ) ، ( قال تعالى : والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) ، ( قال تعالى : وأعرض عن الجاهلين )
            * معرفة الأجر والثواب ( قال تعالى : فمن عقا وأصلح فجزائه على الله )
            * العلم بأن القوة فى الكظم ( قال (ص) ليس الشديد بالسرعة ولكن الشديد الذى يملك نفسه عند الغضب )
            * ترك الغضب توطئه من غضب الرب .

            هذا طريق السالكين لربهم *** فاسلك حباك الله بالإيمان
            ولتتبع هدى النبى المصطفى *** فبهديه تنجو من النيران
            وازهد أخى فى متاع ذائل *** واقهر غرور النفس والشيطان
            واعمل لجنات النعيم وطيبها *** فنعيمها يبقى وليس بفان

            تعليق

            يعمل...
            X