بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد
من دروس الدكتورة سميه حفظها المولى عز وجل
عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه أن رجلا قال للنبى صلى الله عليه آله وسلم : أوصنى ، قال لا تغضب ، فردد مرارا قال : لا تغضب . رواه البخارى .
الغضب :
لغتا: عدم الرضى .
إصطلاحا: هو فوران وغليان دم القلب بطلب الإنتقام ( يعنى لما الواحد قلبه يعد يدق جامد ويبقى سخن ووشه احمر وعاوز يكسر اللى قدامه او فى قلبه غل وشهوة للإنتقام من اللى قدامه ).
أنواع الغضب :
** غضب بشرى :
* غضب محمود :
وهو ما كان للحق ولله ووضعه فى موضعه ( يعنى يكون لربنا خالص مافيهوش غضب لنفسك او كده وضح النقطه دى الشيخ يعقوب بمثال انك ماشى فى شارع وراجل ملتحى وبتاع ولقيت واحد بيشرب سجاره اول لما شافك طفاها ، ولما مشيت فى شارع تانى راجل بيشرب سيجاره قام نافخ الدخان فى وشك ، اما تغضب فى الحاله دى يبقى انت غضبت لنفسك ازاى هو يشوفنى وما يطفيهاش مش ازاى هو يعصى ربنا اصلا ، ويكون فى موضعه يعنى مثلا غضبى لما اشوف واحده بملحفة وحاطه كحل ، غير غضبى لما اشوف واحده متبرجة على الأخر، المعنى منها قدر الغضب على قدر المعصيه التى ترتكب امامى ).
* غضب مذموم :
ما كان فى غير الله فى غير الحق (يعنى أم تشوف بنتها لابسه نقاب ونازله ، ايه اللى انتى عاملاه ده وتهزق فيها وتشنكح املها وتحلف بالله أو بغير الله ماهى منزلاها الا لما تخلعه وممكن تقطعهولها بالمقص ، وذكر الشيخ حازم قصه أب ماسك بنته من شعرها فى الشارع بيقول واخد خمستاشر جنيه عشان يعملها التسريحه دى يقصد الكوافير اللى بنته كانت عنده يا عينى الراجل كان عاوز بنته تبقى ستايل وتفتن الشباب الغلبان وتدهو حالهم بس ماعرفش الكوافير المرادى ).
** غضب الرب :
وهو صفة ثابته لله عز وجل فى القرأن والسنة ، وليس كمثله شىء وهو السميع البصير .
وتعريفه : عدم الرضى بالكيفية التى يعلمها
*^* درجات الغضب :
^ التفريط : ليس عنده لا غضب محمود ولا غضب مذموم ( نوع من البنى آدمين بيبقى تلاجه باردين كما تسمونهم لو حد هزقه عادى لو شاف حرمه من حرمات الله بتنتهك عادى ، لا بيغضب لنفسه ولا لربنا ، لا للحق ولا للباطل ) ، وقال الإمام الشافعى رحمه الله : من إستغضب ولم يغضب فذاك حمار .
^ الإفراط : عنده الغضب المحمود والمذموم ( يغب فى كل الأحوال نار قايده بمعنى اصح لو شاف الرسول بيتشتم يزعل ويكسر المحلات ولو حد هزقه يتنرفز ويدغدغ اللى قدامه ) .
^ درجة الإعتدال : وهو الذى يغضب الغضب المحمود ولا يغضب لغضب المذموم ، وخير مثال عليه هو الحبيب المصطفى ( ص ) .
للموضوع بقية إن شاء الله و أراد
من دروس الدكتورة سميه حفظها المولى عز وجل
عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه أن رجلا قال للنبى صلى الله عليه آله وسلم : أوصنى ، قال لا تغضب ، فردد مرارا قال : لا تغضب . رواه البخارى .
الغضب :
لغتا: عدم الرضى .
إصطلاحا: هو فوران وغليان دم القلب بطلب الإنتقام ( يعنى لما الواحد قلبه يعد يدق جامد ويبقى سخن ووشه احمر وعاوز يكسر اللى قدامه او فى قلبه غل وشهوة للإنتقام من اللى قدامه ).
أنواع الغضب :
** غضب بشرى :
* غضب محمود :
وهو ما كان للحق ولله ووضعه فى موضعه ( يعنى يكون لربنا خالص مافيهوش غضب لنفسك او كده وضح النقطه دى الشيخ يعقوب بمثال انك ماشى فى شارع وراجل ملتحى وبتاع ولقيت واحد بيشرب سجاره اول لما شافك طفاها ، ولما مشيت فى شارع تانى راجل بيشرب سيجاره قام نافخ الدخان فى وشك ، اما تغضب فى الحاله دى يبقى انت غضبت لنفسك ازاى هو يشوفنى وما يطفيهاش مش ازاى هو يعصى ربنا اصلا ، ويكون فى موضعه يعنى مثلا غضبى لما اشوف واحده بملحفة وحاطه كحل ، غير غضبى لما اشوف واحده متبرجة على الأخر، المعنى منها قدر الغضب على قدر المعصيه التى ترتكب امامى ).
* غضب مذموم :
ما كان فى غير الله فى غير الحق (يعنى أم تشوف بنتها لابسه نقاب ونازله ، ايه اللى انتى عاملاه ده وتهزق فيها وتشنكح املها وتحلف بالله أو بغير الله ماهى منزلاها الا لما تخلعه وممكن تقطعهولها بالمقص ، وذكر الشيخ حازم قصه أب ماسك بنته من شعرها فى الشارع بيقول واخد خمستاشر جنيه عشان يعملها التسريحه دى يقصد الكوافير اللى بنته كانت عنده يا عينى الراجل كان عاوز بنته تبقى ستايل وتفتن الشباب الغلبان وتدهو حالهم بس ماعرفش الكوافير المرادى ).
** غضب الرب :
وهو صفة ثابته لله عز وجل فى القرأن والسنة ، وليس كمثله شىء وهو السميع البصير .
وتعريفه : عدم الرضى بالكيفية التى يعلمها
*^* درجات الغضب :
^ التفريط : ليس عنده لا غضب محمود ولا غضب مذموم ( نوع من البنى آدمين بيبقى تلاجه باردين كما تسمونهم لو حد هزقه عادى لو شاف حرمه من حرمات الله بتنتهك عادى ، لا بيغضب لنفسه ولا لربنا ، لا للحق ولا للباطل ) ، وقال الإمام الشافعى رحمه الله : من إستغضب ولم يغضب فذاك حمار .
^ الإفراط : عنده الغضب المحمود والمذموم ( يغب فى كل الأحوال نار قايده بمعنى اصح لو شاف الرسول بيتشتم يزعل ويكسر المحلات ولو حد هزقه يتنرفز ويدغدغ اللى قدامه ) .
^ درجة الإعتدال : وهو الذى يغضب الغضب المحمود ولا يغضب لغضب المذموم ، وخير مثال عليه هو الحبيب المصطفى ( ص ) .
للموضوع بقية إن شاء الله و أراد
تعليق