إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

افهمها صح .. تعيشها صح :)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [هام] افهمها صح .. تعيشها صح :)



    الجزء الأول



    فى طريقنا لربنا سبحانه وتعالى بنواجه عقبات كفيلة إنها تبعدنا عن الطريق ده

    وأحيانا العقبات دى بتبقى مقالب أو خدع شيطانية

    فالمعاصى الشيطان بيدخلنا منها من سكتين :

    السكة الاولى إنها معصية وعلى أى حال بتنخر فى العلاقة ما بينك وبين ربنا سبحانه وتعالى

    والسكة التانية سكة اليأس والقنوط وخاصة لو كانت معصية من معاصى السر
    يحسسك بالنفاق ويوقعك من الطريق ويقتل الأمل جواك إنك تكون إنسان كويس أو إنك تخدم دينك يخليك تستصغر نفسك بذنبك

    وممكن ينتهى بيك الأمر إلى الانتكاس كلية عن طريق الطاعة والإنغماس فى المعصية بحجة إنك متنفعش وإنك كده بتبوظ الدين فيا إما تبقى كده يا كده فيخلى كده بتاعك مهبب بستين نيلة

    فعلشان نطلع من المقلب السخن ده لازم نفهمها صح علشان نعيشها صح الصح


    فى البداية لازم لنا وقفة مع نفسنا يا ترى إحنا مين ؟! وفى الدنيا دى بنعمل ايه؟!
    ورايحين على فين ؟!

    أنا عبد ضعيف فقير لا أملك حتى نفسى

    فى الدنيا دى لعبادة الله سبحانه وتعالى الملك المالك القدير

    وقدامى هدف هو جنة الخلد وإلا فنار لا تبقى ولا تذر

    الثلاث حاجات دول لازم تحطهم حلقة فى ودنك فى كل حركة وسكنة

    فى كل كبيرة وصغيرة

    مفيش حاجة هنعملها فى حياتنا هدر ولا من غير هدف كل حياتى لله سبحانه وتعالى " قُلْ إِنّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ "

    يبقى أنا ماشى فى طريق واضح ولهدف واضح

    المطلوب منى النية والرغبة الصادقة والإصرار فى السير فى هذا الطريق

    ياترى أنت عايز ربنا ولا لأ ؟

    هتمشى فى طريقه ونفسك يرضى عنك ولا هتمشى فى الطرق التانية ؟

    قال الألباني - رحمه الله - :
    طريق الله طويل ، ونحن نمضي فيه كالسلحفاة
    وليس الغاية أن نصل لنهاية الطريق ، ولكن الغاية أن تموت على الطريق

    معنى الكلام ده إننا ممكن نقع فى ذنوب ومعاصى وإحنا ماشيين على الطريق ؟

    آه هتقع فى ذنوب ومعاصى يعنى هتقع مفيش مننا حد معصوم

    بس ياترى أخبار قلبك ايه ؟!

    مهموم ومغموم إنه بيغضب ربنا ولا فرحان وراضى وعاجبه الحال

    بيقع فى المعاصى من غير قصد ولا بيجرى وراها وبيخطط علشان الوقوع فيها

    فيه فرق بين إنك تتكعبل فى المعاصى وبين إنك تسعى للوقوع فيها
    وفيه مثال بحب أقوله دايما فى النقطة دى : واحد بيدور وبيتعب علشان يجيب حاجات يغضب بيها ربنا سبحانه وتعالى أفلام أو أغانى أو أى حاجة وواحد تانى ممكن يقع فى الحاجات دى صدفة غصب عنه وهوا بيتصفح أى موقع فيه اعلانات سيئة مثلا المهم إنه وقع ونفسه اشتهت إنها تنظر ونظر بالفعل وتمادى فى النظر ( لحظة ضعف ) وبعدين تذكر فذكر واستغفر

    ياترى الإتنين زى بعض ؟

    لا طبعا

    الأولانى مش ماشى على الطريق أساسا
    التانى ماشى على الطريق ووقع فى لحظة الضعف وقام وكمل مشى تانى

    أنا مش بقولك كده علشان أخليك تعمل معاصى براحتك أو تستهون بالموضوع , لأ أنا بقولك كده علشان تجاهد نفسك وتبعد المعاصى وتحارب علشان متقعش بس لما تقع لا تيأس وقم من جديد وجدد العهد بالتوبة والإستغفار والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى

    لأنك لو همك ربنا فعلا هتقوم بسرعة بعد الذنب علشان تعتذر وتبكى بين ايديه خايف منه ومن انتقامه وساعتها هيقول : علم عبدى أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب , فليفعل عبدى ما شاء فقد غفرت له

    لكن لو أنت من النوع التانى اللى شغلتهم الذنوب وصنعتهم مبارزة الله تعالى بالمحرمات تقع فى الذنب وكأن مفيش حاجة حصلت

    تجتمع عليك هذه الذنوب حتى تهلكك عياذا بالله " كَلاّ بَلْ رَانَ عَلَىَ قُلُوبِهِمْ مّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ "

    دى حقائق لازم نكون عارفينها كويس هنلخصها فى كلمة واحدة بس " ربنا فين فى قلبك ؟! "


    الحل :
    زى ما قلنا إحنا ماشيين فى طريقنا لربنا سبحانه وتعالى وهو الطريق الوحيد اللى لازم نمشى فيه ونتخيل إن المعصية زى المطب فى الطريق ده :

    1- قبل ما أقع فى المعصية : ( يعنى وأنا ماشى فى الطريق قبل ما أوصل للمطب ) :

    حالتى مستقرة وقلبى مليان إيمانيات ومفيش ميل للشهوة ولا حاجة يبقى مطلوب منى ايه ؟!
    " فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبّكُمَا عَنْ هَـَذِهِ الشّجَرَةِ إِلاّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ "

    الشيطان بيجرك وبيسحب رجلك لمواطن إثارة الشهوة : شايف الصاروخ اللى جاى هناك ده, شوف الكليب ده ده مفيش كليب زيه هوا ده .... إلخ

    ويحلى المعصية فى عينيك ولو بصيت يبقى صعب إنك ترجع
    مش هتقدر تغمض عينيك
    دى حقيقة مش هزار

    فلازم أحصن نفسى وأعتزل كل حاجة ممكن تثير شهوتى :
    *لو عندى نت أقفل المواقع الإباحية
    *لو عندى دش أشفر كل القنوات القذرة
    *لو ماشى فى الشارع أمشى مع واحد صاحبى ملتزم علشان أتكسف منه ومبصش وأحاول بقدر الإمكان إنى أغض بصرى
    *أبعد عن أصحاب السوء اللى بيفكروك بالمعاصى وكل كلامهم فيها
    أشوف أصحاب طيبين غيرهم يساعدونى على الطاعة

    ده أنت لو تقدر متنزلش الشارع متنزلش أنزل للضرورة بس لازم تفهم إنك ضعيف مش هتقدر تقاوم لو الباب اتفتح عليك فلازم تخلى الباب مقفول بكل شكل من الأشكال

    2- الجزء التانى ساعة فوران الشهوة لما تبقى خلاص مش قادر قاومت ومش قادر برده ( المطب ظهر قدامك على بعد خطوات ) :

    تعالى ناخد الحل من عند سيدنا يوسف عليه السلام : " وَرَاوَدَتْهُ الّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نّفْسِهِ وَغَلّقَتِ الأبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنّهُ رَبّيَ أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنّهُ لاَ يُفْلِحُ الظّالِمُونَ * وَلَقَدْ هَمّتْ بِهِ وَهَمّ بِهَا لَوْلآ أَن رّأَى بُرْهَانَ رَبّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السّوَءَ وَالْفَحْشَآءَ إِنّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ * وَاسُتَبَقَا الْبَابَ وَقَدّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَآءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوَءًا إِلاّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ "

    مَعَاذَ اللّهِ: اللحظات دى لحظات فوران الشهوة لحظات استعانة بالله تعالى واستعاذة بيه أوعى تفكر تقاوم وتجاهد وتقول أنا هأمسك نفسى لأ توكل على الله سبحانه وتعالى

    قوم من مكانك وصلى ركعتين وقوله : انجدنى يارب أعنى يارب قونى يارب

    وَاسُتَبَقَا الْبَابَ :
    وعلطول لازم تغير مكانك لو قاعد قدام الكومبيوتر أو الدش اطفيه وقوم متكملش ,
    قاعد مع أصحابك وفتحه سيرة مش ولابد استأذن وامشى ومتعملهاش وتقعد معاهم تانى ,
    فى الشارع ترجع البيت بسرعة
    تنزل لواحد صحابك تقعدوا مع بعض فى مسجد , تروحوا المقابر مع بعض , تسمعوا درس أو تحضروا درس المهم لازم اللى ياخد بايديك ويساندك ويقف جنبك

    3- افرض وقعت وكلت المطب :

    عملت اللى عليك وقاومت و ربنا قدر ووقعت فى الذنب لحكمة يعلمها هو سبحانه علشان يكسرك ويحسسك بعجزك أو علشان يقيم عليك الحجة بتقصيرك ويبقى ده دافع علشان ترجع أحسن من الأول

    بس أوعى تيأس وأوعى تقلل من قيمة نفسك

    أحد الصحابة كان اسمه عبدالله كان يضحك النبى صلى الله عليه وسلم وكان الصحابة يسمونه حمار كان يروح يشترى الحاجة من غير فلوس ويروح يديها للنبى صلى الله عليه وسلم كهدية ولما صاحب الحاجة يقوله على تمنها ياخده للنبى صلى الله عليه وسلم ويقوله يارسول الله ادفع تمن الهدية فيدفع النبى صلى الله عليه وسلم ويضحك

    عبدالله رضى الله عنه كان بيشرب الخمر ويؤتى به للنبى صلى عليه وسلم علشان يقيم عليه الحد

    فيقول النبى صلى الله عليه وسلم للصحابة : اضربوه ( يعنى أقيموا عليه الحد )

    فيقول أحد الصحابة : اللهم العنه ما أكثر ما يؤتى به

    ايه ده هوا أنت كل شوية ذنوب كل شوية شرب خمر كل شوية عادة سرية ؟!
    ايه القرف ده

    فيقول النبى صلى الله عليه وسلم : لا تلعنوه فوالله ما علمته إلا محبا لله ورسوله

    فلازم تفضل على الطريق ويبقى رضا ربنا سبحانه وتعالى والوصول إليه هو همك وحبه مالى قلبك

    أوعى تيأس وتذلل لله سبحانه وتعالى وحاول مرة واتنين وتلاتة وعشرة واستعين بالله تعالى وبإذن الله ربنا يكرمك ويتوب عليك

    أكثر من الذكر وتلاوة القرءان والإستغفار

    اضربوه : عاقب نفسك قول مثلا كل ما أعمل المعصية هأصوم تانى يوم علطول وهأطلع صدقة ( مبلغ يضايقك شوية مثلا 20 جنيه أو على حسب مصروفك )

    النبى بعد كده بيقولهم بكتوه : لوموه كل واحد يقوله كلمة توجعه


    أنت إزاى ما خفتش من ربنا سبحانه وتعالى

    معملتش حساب ربنا

    حب ربنا كان فين مكنتش عارف إن ربنا بينظر إليك ؟!

    هتعمل إيه فى أول ليلة فى قبرك

    يبقى نسمع شريط فى ساعتها بعد ما نقع فى المعصية


    ادمن السماع خطب ودروس وقراءن واحضر دروس كتير فى المساجد


    ودى من أهم الحاجات : صحبتك والسماع ( اسمع مشايخ كتييييييييير )

    وإياك أن تستغنى عن الله سبحانه وتعالى

    نسأل الله تعالى أن يتوب علينا وعليكم
    م/ن
    اللهم توفني مسلما وألحقني بالصالحين
    اللهم ارزقني حسن الخاتمه
    اللهم ارحم موتانا واشف مرضانا وفرج هم المهمومين
    سبحان الله العظيم وبحمده
    لا تحزن فالشمس تشرق دوما بعد الليل والظلام الحالك فتشرق بنورها من جديد

  • #2
    رد: افهمها صح .. تعيشها صح :)

    الجزء الثاني
    افهمها صح .. تعيشها صح 2

    ( كلا بل تحبون العاجلة )






    ما زلنا بنحاول نفهم ( حياتنا ) صح علشان نعيشها صح

    تقدر تقول إن الحياة عاملة زي الكهف
    كهف في آخره كنز كبير جدا .. ومفيش أي حاجة .. أي حاجة .. تساويه

    علشان توصل للكنز ده مفيش قدامك غير طريق واحد .. طريق مستقيم تمشي فيه علطول من غير ما تبص حواليك على الجنب خالص

    لأنك هتلاقي ع جانبي الطريق ده طرق تانية وهيبقى نفسك تدخلها .. هواك هيلح عليك .. والشيطان ( إنس أو جن ) هيزين الطريق ده في عينيك علشان تدخله وتحود فيه وتسيب طريقك اللي أنت ماشي فيه

    ده اللي بيحصل معانا لما بنعصي ربنا سبحانه وتعالى

    بنبقى ماشيين في طريق الطاعة وعارفين إن آخره الجنة
    بس للأسف بنستعجل ومش بنصبر وبندخل في الطرق الجانبية وللأسف كمان بنتوهم إنها ممكن توصلنا !

    شاف صاحبه هناك بعيد .. عايش عيشة تانية ماشي في سكة تانية .. صحوبية وخروجات بيكلم دي ويقعد مع دي ومقضيها بلا حدود .. وربك رب قلوب !
    فساب الطريق وراح يجرب

    شافت صاحبتها لبس ايه بقى وميكاب وعارفة فلان وعلان وأغاني وسينمات ومصايف
    نفسها تعيش زيها وتتمتع بشبابها ! وبعدين هيا لسه صغيرة والحياة قدامها بدري !
    فسابت الطريق وراحت لصاحبتها

    - يا أخي .. يا أختي
    بتستعجلوا ليه ؟ فيه من ده قدام وأحسن منه والله .. نصبر شوية بس

    - لأ أنا عايز من ده .. هشوف الصورة اللي هناك دي وراجع علطول .. راجع
    - هبص على الجوهرة اللي بتلمع هناك هجيبها وجاي

    - جوهرة ايه بس .. بقولك فيه كنوز قدام .. الطريق من هنا .. ارجع

    - أيوة ما أنا عارف طريق الكنز كويس ومش هسيبه هجيبها وجاي علطول .






    هيا دي بقى مشكلتنا !

    مفيش صبر .. بنحب الحاجة المستعجلة وبننخدع بالظاهر البراق .. اللي بيلمع


    فبنسيب الطريق المستقيم وبندخل في سكك جانبية وللأسف الرجوع بيكون صعب لأن الطرق الجانبية ملتوية ومسدودة وسهل إنك تتوه فيها ومتعرفش ترجع تاني للطريق المستقيم اللي هيوصلك للكنز

    دي طبيعة فيك كإنسان ( إنك عَجول ) والتحدي بقى إنك ( تصبر )

    ( كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ * وَتَذَرُ‌ونَ الْآخِرَ‌ةَ )
    ( وَكَانَ الْإِنسَانُ عَجُولًا )

    عايز تستعجل ؟

    براحتك

    عايز الدنيا ومتاعها ؟
    خدها


    ( مَّن كَانَ يُرِ‌يدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَن نُّرِ‌يدُ )

    وبعد كده
    (
    ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورً‌ا )

    الجنة كانت قدامك .. مكانش فيه بينك وبينها غير إنك تصبر وتسعى لها .. بس أنت اللي مستعجل

    ( وَمَنْ أَرَ‌ادَ الْآخِرَ‌ةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَـٰئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورً‌ا )

    ( وَاصْبِرْ‌ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَ‌بَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِ‌يدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِ‌يدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِ‌نَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُ‌هُ فُرُ‌طًا )

    ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْ‌آنَ تَنزِيلًا * فَاصْبِرْ‌ لِحُكْمِ رَ‌بِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورً‌ا * وَاذْكُرِ‌ اسْمَ رَ‌بِّكَ بُكْرَ‌ةً وَأَصِيلًا * وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا * إِنَّ هَـٰؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُ‌ونَ وَرَ‌اءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا )

    الخلاصة :
    ركز في هدفك
    اصبر وسيبك من المستعجلين
    واستعن بالقرآن والذكر وقيام الليل

    قال ابن الجوزي :
    ( وصابر عطش الهوى في هجير المشتهى وإن أمض وأرمض )

    قاوم عطشك لهواك حتى وإن أجهدك الصبر وأحرقتك ناره

    حتى لو كنت بعيد لسه الفرصة قدامك علشان ترجع للطريق
    ارجع .. واصبر.. وأبشر

    هتقولي : بس طريق الصبرده صعب .. وبعدين برضه أنا ضعيف وممكن أقع ؟

    آه فعلا عندك حق .. علشان كده هأحكيلك قصة فيها حل للمشكلتين دول

    بس المشاركة الجاية بقى بإذن الله :)





    اللهم توفني مسلما وألحقني بالصالحين
    اللهم ارزقني حسن الخاتمه
    اللهم ارحم موتانا واشف مرضانا وفرج هم المهمومين
    سبحان الله العظيم وبحمده
    لا تحزن فالشمس تشرق دوما بعد الليل والظلام الحالك فتشرق بنورها من جديد

    تعليق


    • #3
      رد: افهمها صح .. تعيشها صح :)


      القصة
      ربيعة بن كعب الأسلمي كان خادما للنبي صلى الله عليه وسلم


      قال له النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم : سلني شيئا يا ربيعة .

      فقال ربيعة : اسألك مرافقتك في الجنة

      فيقول النبي صلى الله عليه وسلم : أوغير ذلك ؟

      فيرد ربيعة : هو ذاك يا رسول الله .

      الحوار ده دار بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين ربيعة أكتر من مرة
      كل يوم يسأله النبي صلى الله عليه وسلم نفس السؤال .. ويرد ربيعة رضي الله عنه بنفس الجواب
      مش عايز أكتر من كده

      ربيعة رضي الله عنه بيقول : حتى هممت لئن قال لي : سلني لأقولن له : زوجني
      فكف النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسأله ثانية

      خد بالك بقى ربيعة شاب فقير ولم يتزوج بعد النبي صلى الله عليه وسلم أعطاه فرصة إنه يطلب

      طلب ايه ؟
      مرافقة النبي في الجنة وفقط

      شوف بقى التركيز على الهدف ووضعه على رأس قائمة الأولويات
      باصص لقدامه ناحية الكنز ( الجنة ) ولا يلتفت أبدا

      آه مكانش فيه مانع أو حرج إنه يسأله أن الزواج.. لكن دي فرصة واحدة .. والجنة لا تعوض بشئ .. فهوا يضمن الجنة الأول وبعدين يبقى يفكر في الباقي

      المعادلة مكانش ليها حل تاني غير كده !

      لكن نفس غلبته .. وخلاص عزم إنه يسأله أن يزوجه .. فعصمه الله عزوجل وكف النبي صلى الله عليه وسلم عن السؤال ومسألوش تاني .

      ربنا سبحانه وتعالى حال بينه وبين قلبه أن يلتفت لغيره.. لأنه يحب الله عزوجل والله عزوجل يحب من يحبه

      معنى كده إن اللي بيحب ربنا هيبقى معصوم ؟
      لا مش معناها كده خالص
      علامة الحب مش العصمة .. والمعنى ده ركزت عليه في الجزء الأول من الموضوع

      آه ممكن تكون بتحب ربنا وبتقع وبتغلط لكن ..... اقرأ معايا كلام الحافظ ابن رجب : " وليس شرط المحب العصمة وإنما شرطه أنه كلما زل أن يتلافي تلك الوصمة , ولله عناية خاصة بمن يحبه فكلما زلت رجله في هوة الهوى أخذ بيده إلى نجوة النجاة "

      فشرط المحبة إنك لما تقع = تسارع بالتوبة .. وتستغفر من الذنب وتتعبد
      لله عزوجل بطاعات لكي تمحو عنك ( وصمة الذنب )
      وتأكد إن ربنا سبحانه وتعالى سيأخذ بيديك ويعينك
      وترجع تركز على الهدف من تاني

      وكلما ازدادت محبتك لله عزوجل كلما زادت عنايته بك وحفظه لك وعصمته لقلبك من الذنوب

      علشان كده النبي صلى الله عليه وسلم أوصى ربيعة بكثرة السجود علشان طلبه يتحقق : ( فأعني على نفسك بكثرة السجود .. فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك بها درجة )

      السجود وما أدراك ما السجود
      شفت نفسك وأنت ساجد ؟!

      السجود علشان تحب ربنا
      وتعترف بين ايديه بضعفك وعجزك
      فيعينك وياخد بايديك ويحفظ قلبك لأنه قلب بيحبه

      الطريق صعب والصبر على الطاعة مر ؟
      فأعني على نفسك بكثرة السجود


      أنا ضعيف وممكن أقع ؟
      فأعني على نفسك بكثرة السجود

      بحب ربنا سبحانه وتعالى .. وبعبادته سبحانه وذكره .. وصحبة من يحبونه تحلو الحياة
      بالتركيز على الهدف والانشغال بيه .. بالشوق إلى لقاء الله في الجنة تصير مرارة الصبر عسلا

      .............


      همسة ,,,
      تذكر أنه مهما طال الطريق وكثرت مشاقه فإن في نهايته جنة غمسة واحدة فيها تنسي أكثر الناس بؤسا في الدنيا كل شئ .. كل شئ

      م/ن
      اللهم توفني مسلما وألحقني بالصالحين
      اللهم ارزقني حسن الخاتمه
      اللهم ارحم موتانا واشف مرضانا وفرج هم المهمومين
      سبحان الله العظيم وبحمده
      لا تحزن فالشمس تشرق دوما بعد الليل والظلام الحالك فتشرق بنورها من جديد

      تعليق


      • #4
        رد: افهمها صح .. تعيشها صح :)


        جزاكم الله خيراً أخيتى
        نقل طيب ، جعله الله فى ميزان حسناتكم


        "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
        وتولني فيمن توليت"

        "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

        تعليق


        • #5
          رد: افهمها صح .. تعيشها صح :)

          جزاكم الله خيراً
          اللهم توفني مسلما وألحقني بالصالحين
          اللهم ارزقني حسن الخاتمه
          اللهم ارحم موتانا واشف مرضانا وفرج هم المهمومين
          سبحان الله العظيم وبحمده
          لا تحزن فالشمس تشرق دوما بعد الليل والظلام الحالك فتشرق بنورها من جديد

          تعليق


          • #6
            رد: افهمها صح .. تعيشها صح :)

            جزاكم الله خيراً
            يارب اهدني

            تعليق


            • #7
              رد: افهمها صح .. تعيشها صح :)

              لا تحزن فالشمس تشرق دوما بعد الليل والظلام الحالك فتشرق بنورها من جديد
              اللهم توفني مسلما وألحقني بالصالحين
              اللهم ارزقني حسن الخاتمه
              اللهم ارحم موتانا واشف مرضانا وفرج هم المهمومين
              سبحان الله العظيم وبحمده
              لا تحزن فالشمس تشرق دوما بعد الليل والظلام الحالك فتشرق بنورها من جديد

              تعليق

              يعمل...
              X