إليك أختاه أهدى هذه الكلمات أسأل الله أن ينفعنا بها
أختاه لا تحزنى إن مع العسر يسرا
سيجعل الله بعد العسر يسرا
أختاه إن مع العسر يسراً، وإن بعد الدمعة بسمة ، وإن بعد الليل
نهاراً ،سوف تنقشع سحبُ الهم، وسوف ينجلى ليلُ
الغم،وسوف ينتهى الكرب بإذن الله ، واعلمى إنك مأجورة ،فكل
ماأصابك فى ذات الله فهو مكفرٌ بإذن الله الواحد الأحد ،
أختاه ألم تسمعى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "إذا أطاعت
المرأة ربها ،وصلت خمسها وحفظت عرضها ،دخلت
جنة ربها"
فأبشرى أختاه :فهى أمور ميسرة على من يسرها الله عليه
:فقومى بهذه الأعمال الجليلة ،لتلقى رباً رحيماً يُسعدك فى
الدنيا والآخرة ،قفى مع الشرع حيث وقف ،واستنى بكتاب الله
عزوجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ،فأنت مسلمة
،وهذا شرف عظيم ،وفخر لكى،فغيرك ولدت فى بلاد الكفر ،إما
نصرانية ،أويهودية ،أو شيوعية ،أوغير ذلك من الملل
المخالفة لدين الإسلام ،أما أنت فإن الله اختارك مسلمة ،وجعلك
من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم ،ومن المتبعين
المقتدين بخديجة وعائشة وفاطمة رضى الله عنهن جميعاً، فهنيئأً
لك أنك تصلين الخمس ،وتصومين الشهر وتحجين البيت
،وتتحجبين الحجاب الشرعى ،هنيئأ لك أنك رضيت بالله رباً
،وبالإسلام ديناً ،وبحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً.
الله الله ربى لا أشرك به شيئاً
أختاه :إياك إياك والكسل فالكسل صديق الفشل
أوصيكِ أختاه وأوصى نفسى بمزاولة العمل ،وعدم الاستسلام
للفتور والكسل والفراغ ،بل قومى وأصلحى من بيتك أو
مكتبك أو أدى وظيفتك أو صلى أو اقرئى كتاب الله أواقرئى كتاب
نافع أواستمعى لشريط مفيد أو اجلسى مع جاراتك أو
صديقاتك وتحدثى معهن فى يقربكن من الله عزوجل ،حينها
تجيدينى السعادة والانشراح والفرح بإذن الله
إياك إياك أن تستسلمى للفراغ أو البطالة ،فإن هذا يورثك هموماً
وغموماً ووساوس وشكوكاً لايزيله إلا العمل
وعليك بالاعتناء بمظهرك من جمال فى الهيئة ومن طيبٍ داخل
البيت ومن ترتيب فى مجلسلك ومن حسن خلق تلقين
به زوجك وأبناءك وأخوانك وأقرباءك وصديقاتك ومن بسمةٍ
راضية ومن انشراح فى الصدر .
أختاه أحذرك وأحذر نفسى من المعاصى فإنها سبب الحزن ،
خاصةً المعاصى التى تكثر عند النساءمن النظر المحرم ،أو
التبرج ،أو الخلوة بالأجنبى ،أو اللعن والشتم واللعن والغيبة ، أو
كفران حق الزوج وعدم الاعتراف بجميله ،فإن هذه ذنوب
تكثر عند النساء إلا من رحم ربى فاحذرى من غضب البارى جل
فى علاه واتقى الله عزوجل فإن تقواه كفيلة بإسعادك وإرضاء
ضميرك .
أوصيكِ أختاه وأوصى نفسى بمزاولة العمل ،وعدم الاستسلام
للفتور والكسل والفراغ ،بل قومى وأصلحى من بيتك أو
مكتبك أو أدى وظيفتك أو صلى أو اقرئى كتاب الله أواقرئى كتاب
نافع أواستمعى لشريط مفيد أو اجلسى مع جاراتك أو
صديقاتك وتحدثى معهن فى يقربكن من الله عزوجل ،حينها
تجيدينى السعادة والانشراح والفرح بإذن الله
إياك إياك أن تستسلمى للفراغ أو البطالة ،فإن هذا يورثك هموماً
وغموماً ووساوس وشكوكاً لايزيله إلا العمل
وعليك بالاعتناء بمظهرك من جمال فى الهيئة ومن طيبٍ داخل
البيت ومن ترتيب فى مجلسلك ومن حسن خلق تلقين
به زوجك وأبناءك وأخوانك وأقرباءك وصديقاتك ومن بسمةٍ
راضية ومن انشراح فى الصدر .
أختاه أحذرك وأحذر نفسى من المعاصى فإنها سبب الحزن ،
خاصةً المعاصى التى تكثر عند النساءمن النظر المحرم ،أو
التبرج ،أو الخلوة بالأجنبى ،أو اللعن والشتم واللعن والغيبة ، أو
كفران حق الزوج وعدم الاعتراف بجميله ،فإن هذه ذنوب
تكثر عند النساء إلا من رحم ربى فاحذرى من غضب البارى جل
فى علاه واتقى الله عزوجل فإن تقواه كفيلة بإسعادك وإرضاء
ضميرك .
أختاه إياك والغفلة ،وهى شرود عن الذكر ،وترك الصلاة، والإعراض عن القرآن ،وهجر المحاضرات والدروس النافعة
،فهذه من أسباب الغفلة ،ثم يقسو القلب ،ويطبع عليه ،فلا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً ،ولايفقه فى دين الله شيئاً ،فيبقى
صاحبه قاسياً حزيناً مكدراً بائساً وهذه من عواقب الغفلة فى الدنيا ،فكيف بالآخرة ؟
وإذن فعليك بتجنب أسباب الغفلة الآنفة ، والله الله أن يكون لسانك رطب بذكر الله ، تسبيحاً وتهليلاً وتكبيراً وتحميداً
واستغفاراً وصلاةً على رسوله صلى الله عليه وسلم فكل وقتٍ وآن ، وأنت قائمة أو قاعدة أوعلى جنبك ن حينها تجدين
السعادة تغمرك وتنهلُ عليك ،وهذا من أثر الذكر "أَلاَ بِذِكرِ اللَه تَطمَئِنُ القُلُوبُ "
لاتنتظرى أن تكونى سعيدة لكى تبتسمى ،ابتسمى لكى تكونى سعيدة،فهذه من أسباب الغفلة ،ثم يقسو القلب ،ويطبع عليه ،فلا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً ،ولايفقه فى دين الله شيئاً ،فيبقى
صاحبه قاسياً حزيناً مكدراً بائساً وهذه من عواقب الغفلة فى الدنيا ،فكيف بالآخرة ؟
وإذن فعليك بتجنب أسباب الغفلة الآنفة ، والله الله أن يكون لسانك رطب بذكر الله ، تسبيحاً وتهليلاً وتكبيراً وتحميداً
واستغفاراً وصلاةً على رسوله صلى الله عليه وسلم فكل وقتٍ وآن ، وأنت قائمة أو قاعدة أوعلى جنبك ن حينها تجدين
السعادة تغمرك وتنهلُ عليك ،وهذا من أثر الذكر "أَلاَ بِذِكرِ اللَه تَطمَئِنُ القُلُوبُ "
أختاه عليك بالاحتساب ، فإن وقع عليك هم أوغم أوحزن فاعلمى
أنه كفارة للذنوب وإن فقدتِ أبنائك فاعلمى أنه شافع عند
الواحد الأحد وإن أصابتك عاهةٌ أو مرضٌ فى الجسم فاعلمى أنه
بأجره عند الله ،وأنه محفوظ لك عند الواحد الأحد
،الجوع بأجره ،والمرض بثوابه ،والفقر بجزائه عند الله عزوجل
،فلن يضيع عند الواحد الأحد شئ ،والله عزوجلا يحفظ
هذا كما يحفظ الوديعة لصاحبها حتى يؤدها فى الأخرة .
الصلاة كفيلة بشرح الصدر وطرد الهم
أخيراً أختاه إليك بعض المفاتيح :
مفتاح العز:طاعة الله ورسوله .
مفتاح الرزق:السعى مع الاستغفار والتقوى
مفتاح الجنة:التوحيد.
مفتاح الإيمان :التفكر فى آيات الله ومخلوقاته
مفتاح البر: الصدق
مفتاح حياة القلب :تدبر القرآن والتضرع فى الأسحار ،وترك الذنوب.
مفتاح العلم: حسن السؤال وحسن الإصغاء
مفتاح النصروالظفر:الصبر.
مفتاح الفلاح :التقوى .
مفتاح المزيد:الشكر .
مفتاح الرغبة فى الأخرة :الزهد فى الدنيا
مفتاح الإجابة :الدعاء
ابتسامة المرء شعاعٌ من أشعة الشمس فاجعلى الابتسامة لاتفارقك
تعليق