الْحَمْدُ لِلَّهِ ، أَوْ إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ ،
وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا ، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ ،
وَأَشْهَدُ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ونصلى ونسلم على خير البشريه وخير المرسلين سيدنا محمد صل لاالله عليه وسلم
#الإبتلاء قد يكون :
زوج مقصر / ابن عاق / وفاة ابن / فقدان حبيب /
مرض / خسارة أموال / ناس تؤذيك / ألم من تصرفات أحباب/ ضيق في الرزق / الخ
فكل هذه الابتلاءات فتنه بارك الله فيكم
قال – تعالى -: {أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ} [العنكبوت: 2].
لا بد أن يمتحن اللَّه أهل الإيمان ويبتليهم حتى يميز الصادق من الكاذب، ولذلك اقتضت حكمة اللَّه -تعالى-
البالغة أن نَصَبَ الابتلاء سبباً مفضياً إلى تمييز الخبيث من الطيب، والشقي من السعيد، ومن يصلح مما لا يصلح .
قال تعالى : {مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ۗ} [آل عمران: 179].
ألا نصبر على نعم الله
ولذلك؛ فالمؤمن ينظر إلى الابتلاء أنه نعمة ورحمة من اللَّه على عباده،
يتعهدهم بالابتلاء المرة بعد المرة؛ لينقيهم، ويطهرهم،
ويذهب عنهم رجز الشيطان، ويربط على قلوبهم، ويثبت به الأقدام.
وكذلك ينظر إليه أنه دليل رضى ومحبة من اللَّه لعباده؛ فإن اللَّه إذا أحب عبداً ابتلاه،
وكلما صلب إيمان المرء وقوي يقينه؛ اشتد بلاؤه، فمن رضي؛ فله الرضى، والعكس بالعكس.
نعم أيها الأفاضل إن البلاء من النعم
***فإنه يمحص الذنوب ويطهر القلوب
ماهي منافع البلاء ؟
أول ماينزل عليك البلاء مباشرةً
ارفع #بصرك إلى السماء وقل الحمد لله وهذا من حُسن الادب مع الله
أول لحظات نزول البلاء سينظر الله إلى قلبك فإن علِم الله منك الرضى فسيُجازيك بأمرين
يُهون عليك البلاء وسيُرضيك ..
فكن صاحب وجه مُشرق في البلاء .. البلاء حُب من الله لايبتلي إلا من يحب ألا يُغريك ويُسعدك محبة الله لك ؟؟
دموعك عند الله غاليه واعتصار قلبك من الحزن لا يمر عند ربي مرور الكرام ولكن يجعل الله لك الخير والاجر والثواب
تفاءل من فقد ولداً كتب الله له أنه حجاب له من النار حينما يموت
ولدك حزنك طبيعى لكن
هذه البشاره من الله أعظم دليل على محبة الله لك
يقول أنس إن من الذنوب ذنوباً لاتمحوها الصلاة والصدقه وإنما تمحوها الهموم في طلب المعيشه
حتى همومك تغسل من خطاياك وقد يكتب الله لك المنزله العاليه في الجنة
ولكن إذا كانت أعمالك قليلة فيبتليك حتى يُرقيك لتكون بمنزلة حبيب الله فيبتليك
هذا عين الجود والعطاء إذا رضيت عن الله سيكون البلاء لك عين الرحمه ..
إما أنك على ذنب لايمحوه منك كثرة العبادة ولكن يمحوه إعتصار قلبك ..
فيبتليك الله فيعتصر قلبك فيقربك الله ويدنيك منه فتنال اجر الصابرين المحتسبين
اللهم إجعلنا من الصابرين المحتسبين الأجر وأجعل اعمالنا خالصة لوجهك الكريم
والمؤمن حقا من يقول فى نزول البلاء
و في هذه الأحوال:
"لا حول ولا قوة إلا بالله" و "حسبنا الله ونعم الوكيل". على الله توكلنا.
اللهم لك الحمد، وإليك المشتكى. وأنت المستعان. وبك المستغاث. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"
ويقوم بما يقدر عليه من الإيمان والنصح والدعوة. ويقنع باليسير، إذا لم يمكن الكثير. وبزوال بعض الشر وتخفيفه، إذا تعذر غير ذلك
{وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا - وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ - وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً}.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. وصلى الله على محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين.
و
تعليق