جَهَلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي ..... فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا
يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي ..... دعني, فقلبي لن يكون أسيرا
ربّي معي, فمَنْ الذي أخشى إذن ..... مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا
وهو الذي قد قال في قرآنه .... ( وكفي بربّك هاديًا ونصيرا)
--------------------------
يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي ..... دعني, فقلبي لن يكون أسيرا
ربّي معي, فمَنْ الذي أخشى إذن ..... مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا
وهو الذي قد قال في قرآنه .... ( وكفي بربّك هاديًا ونصيرا)
--------------------------
مــــن تربيــــة الله لك
✿✿✿✿✿✿✿✿
✿✿✿✿✿✿✿✿
~ من تربية الله لك ~
قد يبتليك الله بالأذى ممن حولك حتى لا يتعلق قلبك بأي أحد من البشـ ـ ـ ـ ـر لا أم ولا أب لا أخ ولا أخت ولا صديق ولا حبيب
، فيتعلّق قلبك بهِ وحـــــــده سبحانه
~ من تربية الله لك ~
قد يبتليك ليستخرج من قلبك عبودية الصبر والرضى وتمام الثقة به هل أنت راض عنه لأنه أعطاك؟ أم لأنك واثق أنه الحكيم الرحيم؟
"وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ "
~ من تربية الله لك ~
قد يمنع عنك شيئا تطلبه لأنه يعلم أن هذا الشئ سبب لفسـ ــ ـاد دينك أو دنياك، أو أن وقته لم يأت، ولو كان خيييير سيأتي في أروعـــــ وقت ممكن
~ من تربية الله لك ~
قد يبتليــكـ فـ نعمة كنت متمتعاً فيها لأنه رأى أن قلبك أصبح “مهموما” بالدنيا ومقبلا عليها ومتعلقا بهـأ ومستقر إليهــا ومطمئنا بها
فأراد أن يريك حقيقتها لتزهد فيها وتشتاق للجنة
~ من تربية الله لك ~
أنه يعلم في قلبك مرضـ ـ ـ ـاً أنت عاجز عن علاجه باختيارك.. فيبتليك بصعوبات…تخرجه رغماً عنك تتألم قليلاً…ثم تضحك بعد ذلك
~ من تربية الله لك ~
أن يؤخر عنك الإجابة حتى تستنفذ كل الأسباب وقد تستيـ ــئس من صلاح الحال ثم يُصلحه لك من حيث لا تحتسب حتى تعلم من هو المُنعم عليك
~ من تربية الله لك ~
حين تقوم بالعبادة فقطــ من أجل الدنيا يحرمك الدنيا حتى يعود الإخلاص إلى قلبك وتعتاد العبادة للرب الرحيم ثم يعطيك ولا يُعجزه
~ من تربية الله لك ~
أن يُطيل عليك البلاء ويُريك خلال هذا البلاء من اللطف والعناية وانشراح الصدر ما يملأ قلبك معرفة به حتى يفيض حبه في قلبك
~ من تربية الله لك ~
أن يراك غافلا عن تربيته لك وتُفسر الأحداث كأنها تحدث وحدها فيظل يُريك من عجائب أقداره وسرعة إجابته للدعاء حتى تستيقظ وتُبصر
"سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ * أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ ۗ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ "
~ من تربية الله لك ~
أن يعجل لك عقوبته على ذنوبـ ــك حتى تُعجّل أنت التوبة فيغفر لك ويطهرك ولا يدع قلبك تتراكم عليه الذنـ ـ ــوب حتى يغطيه الرّان فتعمى
~ من تربية الله لك ~
أنك إذا ألححت على شيء مصراً في طلبه متسخطاً على قدر الله يعطيك إياه حتى تذوق حقيقته فتبغضه وتعلم أن اختيار الله لك كان خيرا لك
~ من تربية الله لك ~
أن تكون في بلاء … فيُريك من هو أسوأ منك بكثير (في نفس البلاء) … حتى تشعر بلطفه بك وتقول من قلبك: الحمد لله
قد يبتليك الله بالأذى ممن حولك حتى لا يتعلق قلبك بأي أحد من البشـ ـ ـ ـ ـر لا أم ولا أب لا أخ ولا أخت ولا صديق ولا حبيب
، فيتعلّق قلبك بهِ وحـــــــده سبحانه
~ من تربية الله لك ~
قد يبتليك ليستخرج من قلبك عبودية الصبر والرضى وتمام الثقة به هل أنت راض عنه لأنه أعطاك؟ أم لأنك واثق أنه الحكيم الرحيم؟
"وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ "
~ من تربية الله لك ~
قد يمنع عنك شيئا تطلبه لأنه يعلم أن هذا الشئ سبب لفسـ ــ ـاد دينك أو دنياك، أو أن وقته لم يأت، ولو كان خيييير سيأتي في أروعـــــ وقت ممكن
~ من تربية الله لك ~
قد يبتليــكـ فـ نعمة كنت متمتعاً فيها لأنه رأى أن قلبك أصبح “مهموما” بالدنيا ومقبلا عليها ومتعلقا بهـأ ومستقر إليهــا ومطمئنا بها
فأراد أن يريك حقيقتها لتزهد فيها وتشتاق للجنة
~ من تربية الله لك ~
أنه يعلم في قلبك مرضـ ـ ـ ـاً أنت عاجز عن علاجه باختيارك.. فيبتليك بصعوبات…تخرجه رغماً عنك تتألم قليلاً…ثم تضحك بعد ذلك
~ من تربية الله لك ~
أن يؤخر عنك الإجابة حتى تستنفذ كل الأسباب وقد تستيـ ــئس من صلاح الحال ثم يُصلحه لك من حيث لا تحتسب حتى تعلم من هو المُنعم عليك
~ من تربية الله لك ~
حين تقوم بالعبادة فقطــ من أجل الدنيا يحرمك الدنيا حتى يعود الإخلاص إلى قلبك وتعتاد العبادة للرب الرحيم ثم يعطيك ولا يُعجزه
~ من تربية الله لك ~
أن يُطيل عليك البلاء ويُريك خلال هذا البلاء من اللطف والعناية وانشراح الصدر ما يملأ قلبك معرفة به حتى يفيض حبه في قلبك
~ من تربية الله لك ~
أن يراك غافلا عن تربيته لك وتُفسر الأحداث كأنها تحدث وحدها فيظل يُريك من عجائب أقداره وسرعة إجابته للدعاء حتى تستيقظ وتُبصر
"سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ * أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ ۗ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ "
~ من تربية الله لك ~
أن يعجل لك عقوبته على ذنوبـ ــك حتى تُعجّل أنت التوبة فيغفر لك ويطهرك ولا يدع قلبك تتراكم عليه الذنـ ـ ــوب حتى يغطيه الرّان فتعمى
~ من تربية الله لك ~
أنك إذا ألححت على شيء مصراً في طلبه متسخطاً على قدر الله يعطيك إياه حتى تذوق حقيقته فتبغضه وتعلم أن اختيار الله لك كان خيرا لك
~ من تربية الله لك ~
أن تكون في بلاء … فيُريك من هو أسوأ منك بكثير (في نفس البلاء) … حتى تشعر بلطفه بك وتقول من قلبك: الحمد لله
ألا تود أن تكون من المصطفين الأخيار !
ألا تود أن تفوز بما عند الله من فضل ورحمة ثوابا من عند الله
وما عند الله خير للأبــــــرار
إذا رأيت الله يحبس عنك الدنيا ويكثر عليك الشدائد والبلوى ..
فاعلم أنك عزيز عنده .. وأنك عنده بمكان ..
وأنه يسلك بك طريق أوليائه
وأصفيائه
أما تسمع قوله تعالى :
.. {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ}
ألا تكفيكِ هذه الآية ؟!
ألا يكفيك أن الله يرعاك ويتولاك ؟!
ألا يكفيك أن الله كافيك ؟!
أفى الله شك !!!! فاطر السماوات والأرض
ألا تود أن تفوز بما عند الله من فضل ورحمة ثوابا من عند الله
وما عند الله خير للأبــــــرار
إذا رأيت الله يحبس عنك الدنيا ويكثر عليك الشدائد والبلوى ..
فاعلم أنك عزيز عنده .. وأنك عنده بمكان ..
وأنه يسلك بك طريق أوليائه
وأصفيائه
أما تسمع قوله تعالى :
.. {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ}
ألا تكفيكِ هذه الآية ؟!
ألا يكفيك أن الله يرعاك ويتولاك ؟!
ألا يكفيك أن الله كافيك ؟!
أفى الله شك !!!! فاطر السماوات والأرض
تعليق