( 1)
~ لقـــــــــاء ~
أذن مؤذن الحرم النبوي الشريف لصلاة الفجر
تمتم الجميع بكل اللغات داعين المولى عز وجل كلٌ له حاجته
سبحان الملك لا تختلط عليه الأصوات ولا تزدحم عنده الحاجات
سميع قدير عليم حكيم
سبحان الملك لا تختلط عليه الأصوات ولا تزدحم عنده الحاجات
سميع قدير عليم حكيم
اصطف المصلون عربهم وعجمهم جاهلهم وعالمهم فقيرهم وغنيهم
استوت الصفوف وطؤطئت الرؤوس فخشعت القلوب وبكت العيون
استوت الصفوف وطؤطئت الرؤوس فخشعت القلوب وبكت العيون
جو مهيب , عندما تستشعر أن الحبيب صلى الله عليه وسلم وطأ مكانك هذا بقدمه الشريفة أو أحد الصحابة رضوان الله عليهم جميعا
بعد الصلاة تعرفت ( عائشة ) وأمها ( أم عمر ) على من تقف بجوارهما ( ياسمين ) ووالدتها
أم عمر : سبحان الله لم أشك للحظة أنك من مصر يا حاجة
أم ياسمين : كلنا إخوة في الإسلام يا أختي
عائشة : والله يا خالة شعرت براحة عندما رأيتكما وكأننا نعرف بعضنا منذ فترة بعيدة
ياسمين : نعم يا عائشة فالأرواح جند مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف
أم ياسمين : على فكرة أنا أمي سورية لكن والدي مصري
ولي إخوة من أبي يعيشون في مصر ونزورهم من حين لآخر
ولي إخوة من أبي يعيشون في مصر ونزورهم من حين لآخر
أم عمر : سنسعد كثيرا برؤيتكما عند مجيئكما لمصر إن شاء الله
التقت الأسرتان خلال أسبوع الإقامة في المدينة وزادت أواصر المحبة بينهم
ثم حان الوداع فامتزجت العبرات وسط الدعوات والوعد باللقاء
استمر التواصل بين الأسرتين عن طريق الإنترنت
~ ربــــــــــــــــــــــــــاط ~
بعد شهور زارت ياسمين أخوالها في مصر فالتقت الأسرتان يجمعهم الشوق والحنين
وما لبثت أن تُوِّجت هذه الصداقة الحميمة بزواج ياسمين من عمر
واشترطت أم ياسمين أن يقيم العروسان معها في حمص لأنها لا تصبر على فراق ابنتها الوحيدة
وافقت أم عمر وأبوه على فراق ابنهما الأكبر حرصا على سعادته ورضاً بياسمين زوجةً له
واشترطت أم ياسمين أن يقيم العروسان معها في حمص لأنها لا تصبر على فراق ابنتها الوحيدة
وافقت أم عمر وأبوه على فراق ابنهما الأكبر حرصا على سعادته ورضاً بياسمين زوجةً له
نقل عمر أعماله إلى حمص وقام بتعليم أطفال الحي القرآن كما كان يفعل في مصر
فأحبه الجميع مما خفف عنه مرارة البعد عن أهله وأصدقائه
فأحبه الجميع مما خفف عنه مرارة البعد عن أهله وأصدقائه
رفرفت السعادة على البيت الصغير وملأت أركانه الود والمحبة
وأضاء بنور القرآن وبقيام الليل
واكتملت سعادة عمر وياسمين بقرة العين عبد الله و حفصة
مرت السنون والكل سعيد وآمن إلى أن ..
وأضاء بنور القرآن وبقيام الليل
واكتملت سعادة عمر وياسمين بقرة العين عبد الله و حفصة
مرت السنون والكل سعيد وآمن إلى أن ..
~ محنـــــــــــة ~
قامت الثورة في سوريا
وخرجت الجموع الغاضبة إلى الشوارع
وخرجت الجموع الغاضبة إلى الشوارع
تبدلت الحياة في الحي الهاديء وأصبح الصغيران حفصة وعبد الله يستيقظان على صوت الطلقات بدلا من زقزقة العصافير التي هاجرت لبعيـــــــــــــــد
.
.
.
يتبع إن شاء الله
.
.
يتبع إن شاء الله
تعليق