السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان بائع الثلج قديما ينادى فى الناس أيها الناس ارحموا من رأس ماله يذوب
وذلك لأنه إن لم يبع مامعه من الثلج قبل العصر فإنه يذوب ويخسر كل شئ
قال لنا الشيخ عبد الوهاب سليم هذه الكلمات فتأملتها بفضل ربى
وقلت والله لنحن أحق بأن ننادى فى أنفسنا بهذا
فنقول لها يانفس ارحمينى ارحمى من رأس ماله يذوب
فرأس مالنا يا أخواتى هو عمرنا ، هو تلك الأوقات التى تضيع هباءً
وهذا العمر له لحظة وسينتهى ويتلاشى كل شئ
فإن لم نبع أنفسنا لله خلال تلك الفترة ونعمل ما يرضيه عنا
فسيضيع كل شئ وسنكون خرجنا من الدنيا بلا شئ
لا بل خرجنا بشئ ، خرجنا بأوزار كالجبال نحملها على ظهورنا فى يوم كان مقداره خمسين ألف سنة
فما الذى قدمناه لأنفسنا إلى الآن؟
كم حفظنا من القرآن؟ وكم تعلمنا من العلم الشرعى الفرض عين علينا؟ وكم عملنا بما تعلمنا؟
وكم دعونا إلى الله؟ وكم غيرنا من طباعنا وعاداتنا السيئة؟ وكم زكينا أنفسنا ؟
كم وكم ...؟
هل كل رصيدنا هو أيات نحفظها بلا فهم ولا تطبيق؟ أم هو كلمات ندعو غيرنا إليها ونحن أبعد ما يكون عنها وكأننا نسينا قول الله عزوجل (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ )؟ أم صورة ومظهر التزام ارتضينا به ونحن نعلم ما بداخلنا من آفات وعيوب ولكن نسكن أنفسنا وندارى عيوبنا ولا نحاول معالجتها وكأننا نسينا قول الله تعالى (أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُم )
إلى متى سنحيا فى وهم الدنيا تضيع أعمارنا فى انتظار التخرج مرة ، وفى انتظار الزواج مرة ، وفى انتظار الأطفال مرة ، كل هذا والعمر يذوووووب ببطـء حتى يتلاشى تماما ونحن ما قدمنا شئ لدين الله عزوجل
أخواتى والله أقولها لنفسى قبلكم
فهذه الكلمات هزتنى جدا وشعرت أنى لا أرحم نفسى لأنى أضيع رأس مالى بلا وعى ولا إدراك
فلننادى الآن على أنفسنا ولنرحمها ونستدرك ما ضاع من عمرنا قبل أن يتلاشى كل شئ
لننهض الآن وفورا دون تسويف لمحاسبة أنفسنا
لنتخذ العهد مع الله من هذه اللحظة أن نحفظ القرآن ومن كانت تحفظ وفترت وتركت فلترجع الآن
فلنبدأ فى تطهير أنفسنا مما بها من آفات وعيوب
فلنبدأ فى تعلم ديننا حتى نعبد الله على بصيرة وعلم
هذه تذكرة ورسالة من الله إليكم
وما أنا إلا حاملة الرسالة فقط ،، فرب حامل فقه ليس بفقيه ورب حامل فقه لمن هو أفقه منه
عسى الله أن يفتح بها قلوب قد أغلقت ويوقظ بها نفوس غفلت وشردت
واسأل الله أن يجعلنى أول ممن ينتفع بها
غفرالله لى ولكم ولوالدينا وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات
وجزاكم الله خير وبارك فيكم
كان بائع الثلج قديما ينادى فى الناس أيها الناس ارحموا من رأس ماله يذوب
وذلك لأنه إن لم يبع مامعه من الثلج قبل العصر فإنه يذوب ويخسر كل شئ
قال لنا الشيخ عبد الوهاب سليم هذه الكلمات فتأملتها بفضل ربى
وقلت والله لنحن أحق بأن ننادى فى أنفسنا بهذا
فنقول لها يانفس ارحمينى ارحمى من رأس ماله يذوب
فرأس مالنا يا أخواتى هو عمرنا ، هو تلك الأوقات التى تضيع هباءً
وهذا العمر له لحظة وسينتهى ويتلاشى كل شئ
فإن لم نبع أنفسنا لله خلال تلك الفترة ونعمل ما يرضيه عنا
فسيضيع كل شئ وسنكون خرجنا من الدنيا بلا شئ
لا بل خرجنا بشئ ، خرجنا بأوزار كالجبال نحملها على ظهورنا فى يوم كان مقداره خمسين ألف سنة
فما الذى قدمناه لأنفسنا إلى الآن؟
كم حفظنا من القرآن؟ وكم تعلمنا من العلم الشرعى الفرض عين علينا؟ وكم عملنا بما تعلمنا؟
وكم دعونا إلى الله؟ وكم غيرنا من طباعنا وعاداتنا السيئة؟ وكم زكينا أنفسنا ؟
كم وكم ...؟
هل كل رصيدنا هو أيات نحفظها بلا فهم ولا تطبيق؟ أم هو كلمات ندعو غيرنا إليها ونحن أبعد ما يكون عنها وكأننا نسينا قول الله عزوجل (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ )؟ أم صورة ومظهر التزام ارتضينا به ونحن نعلم ما بداخلنا من آفات وعيوب ولكن نسكن أنفسنا وندارى عيوبنا ولا نحاول معالجتها وكأننا نسينا قول الله تعالى (أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُم )
إلى متى سنحيا فى وهم الدنيا تضيع أعمارنا فى انتظار التخرج مرة ، وفى انتظار الزواج مرة ، وفى انتظار الأطفال مرة ، كل هذا والعمر يذوووووب ببطـء حتى يتلاشى تماما ونحن ما قدمنا شئ لدين الله عزوجل
أخواتى والله أقولها لنفسى قبلكم
فهذه الكلمات هزتنى جدا وشعرت أنى لا أرحم نفسى لأنى أضيع رأس مالى بلا وعى ولا إدراك
فلننادى الآن على أنفسنا ولنرحمها ونستدرك ما ضاع من عمرنا قبل أن يتلاشى كل شئ
لننهض الآن وفورا دون تسويف لمحاسبة أنفسنا
لنتخذ العهد مع الله من هذه اللحظة أن نحفظ القرآن ومن كانت تحفظ وفترت وتركت فلترجع الآن
فلنبدأ فى تطهير أنفسنا مما بها من آفات وعيوب
فلنبدأ فى تعلم ديننا حتى نعبد الله على بصيرة وعلم
هذه تذكرة ورسالة من الله إليكم
وما أنا إلا حاملة الرسالة فقط ،، فرب حامل فقه ليس بفقيه ورب حامل فقه لمن هو أفقه منه
عسى الله أن يفتح بها قلوب قد أغلقت ويوقظ بها نفوس غفلت وشردت
واسأل الله أن يجعلنى أول ممن ينتفع بها
غفرالله لى ولكم ولوالدينا وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات
وجزاكم الله خير وبارك فيكم
تعليق