أخواتي الغاليات
ومازال البحث جااارى
مازال البحث جاري عن الراحة والسعادة
مازل البحث جاري عن الطمأنينة وراحة البال
ومازال البحث جااري عن
الـــــحــــــــــــــب
ابحث بين ثنايا الزمن
ابحث بين أروقة الحياة
ابحث بين أنفاسي المتصاعدة
ابحث بين حروف رددتها وليست بعائدة
ابحث بين نبضات قلبي الناطقة
فيقف العقل سائلا ... ويذهب اللب متحيرا
أين الراحة ؟؟ وما السعادة ؟؟ وما هو الحب ؟؟؟
الـــــــحـــــب
الذي يسعد ولا يشقى ..... يريح ولا يتعب ..... يزيد ولا ينقص ... يفرح ولا
يحزن
فتعطرت انفاسي بسرحان الذهن .. وجولان الخاطر ... وشرود البال
وسألت
كيف تتغير بنا الأحوال ؟؟؟
واذا بالليل سار ... والعمر جار... والقلب يقظان .... والوجدان حيران
أين أجد ضالتي وسط الواحات الضائعة في الشهوات ؟؟
أين أرى سعادتي عبر الأنفاق الهاوية في الشبهات ؟؟
أين أوجه شراعي وسط عواصف هادرة تجر للوراء ؟؟
فإذ بالإشارة تلوح بالأفق ... إنه الحب ؟؟؟
ولكن
حب من ؟؟
بحثت كثيرا عنه فما رأيته إلا ضعيفا هزيلا .. واهيا ناقصا .. ذليلا منكسرا ... غائبا مشوها
فعلمت أنه جانبنى الصواب .. وأخطأت العنوان !!
وما إن إنشق الفجر ولمحت شعاع الشمس يلاطفني
ما هذا النور ؟؟ وما هذا الجمال ؟؟ وما هذا الحب ؟؟؟
فإذا بالسماء صافية .. والأمواج هادئة .. والنوايا صادقة ... والسكينة نازلة
فكان الجواب... انه خلق الله
فناديت بأعلى صوتي .. وصرخت بنبضات قلبي .. وكتبت بدموع عيني
لقد وجدت الكنز الذي افتقدته
والحب الذي سرق مني
انه حب الله
فكان صدى الصوت يردد
انا بحبك ياااارب
فإذا بي استريح ... أطمئن ... أهدأ
وأدرك أن حب الله هو
لحن تحاج إليه أوتار القلوب فتشفى
وهو جرعة تحتاجها علل النفوس فتبرأ
وهو طوق نجاة تنشده العقول التائهة
وهو وثيقة امان تهفو لها الأرواح الخائفة
إنه حب الله
النعيم الذي يرجوه كل إنسان .. وينشده كل شاب .. ويبحث عنه كل باحث .... ويعرفه كل محب
لذلك يا غاليات تم تأسيس "نادي المحبات"
حيث الحب الصادق الذي نهفو اليه ونشتاق
فهل من مشتركة ؟؟؟
وهل من محبة ؟؟؟
لكل محبة للرحمن
تابعينا
الفكرة مقتبسة من كتاب نادى المحبين " لشريف شحاته "
تعليق