حياكم الله يا أخواتي
الدنيا ليس سعادة أبدية
أن تعيشي راضية بقضاء الله على ابتلائه فقلبك ينشرح
لأنك عارفة أن هذه الدنيا لا تدوم وعارفة إن فيه آخرة جنة ونار
فرضاك هيكون في ميزان حسناتك أو تكفير سيئاتك أو رفع درجاتك وتعلمي أن الأخرة باقية
فلعل وعسى يكون رضاك سبب دخولك الجنة وتلقي الحبيب
الحبيب الذي يكرمك وتدعيه بالهداية فيستجيب وتدعيه بالشفاء فيستجيب كرمه كبيييييير
الله
حبيبى الذي يفترض أننا نحبه أكتر من أي شيء
وبعدها ينادي عليكي لكي تشوفيه وهتروحي وهتجلسي وانتِ على كسبان المسك
عن سعيد بن المسيبِ أنه لقي أبا هريرةَ ، فقال أبو هريرةُ : أسأَلُ اللهَ أن يجْمَعَ بيني وبينكَ في سوقِ الجنةِ ، فقال سعيد : أفِيها سوقٌ ؟ قال : نعم أخبرني رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أن أهل الجنةِ إذا دخلوا نزَلُوا فيها بفضلِ أعمالهِم ، ثم يؤذّنُ في مقدارِ يوم الجمعةِ من أيامِ الدنيا فيزورونَ ربهُم ويبرزُ لهم عرشهُ ويتَبدّى لهم في روضةٍ من رياضِ الجنةِ فتُوضَع لهم منابرُ من نورٍ ومنابِرُ من لؤلؤ ومنابرُ من ياقوتٍ ومنابرُ من زبرجدْ ومنابرُ من ذهبٍ ومنابرُ من فضةٍ ، ويجلسِ أدناهم – وما فيهم من دَنِيّ - على كُثبانِ المِسْكِ والكافورِ ..) خلاصة حكم المحدث: [روي] بأسانيد صحيحة
ويتطلع ربنا ياااه هذه الدنيا الذى صبرنا من أجله ورضينا
بقضائه ما فيش أحسن من كده مفيش أحسن من رؤية ربنا
يارب ما تحرمنا من رؤية وجهك الكريم
تعليق