احنا وقفنا لما احمد شاف سوسو وفرح اوووى
بس ديما مستغرب من ذيها
لابسة الملحفة وماشية باصة ف الارض
وده اكثر حاجة عاجباه حاسس انها ذى مش ذى البنات اللى عرفهم
وحصل حوار بينه وبين نفسه تعالوا نشوفه
احمد : يـــــــــــاه اخيرا وصلت لنمرتها هكلمها بس ياترى هترضى تكلمنى نفسه : اشمعنا يعنى مش هترضى تكلمك هو انت فى زيك دا انت دينجوان عصرك احمد : بس شايف لبسها خايف انها تقفل معايا ومش اعرف اكلمها نفسه : يابنى ف اى دى بنت يعنى ذى اى بنت كلمتين حلوين يجروا رجليها وتموت ف دباديبك احمد : بجد ؟ طيب طمنتينى ربنا يطمنك
وانتظر احمد ع ما اخته سمية جت من دروسها وجت الساعة 8 ومسك تليفونه وابتدى يراود نفسه
اتصل لا مش اتصل اتصل لا مش اتصل
واستقر ع انه هيتصل
وبالفعل اتصل وردت سوسو وتعالوا نشوف الحوار
سوسو : السلام عليكم احمد : وعليكم السلام ازيك ي سوسو سوسو : الحمد لله بخير مين حضرتك احمد : سوسو انا واحد بحبك وبموت فيكى كمان ودوخت السبع دوخات ع ما وصلت لرقمك
قامت سوسو جرررررررررى قافلة السكة
ويظل احمد يتصل ومتردش عليه يبعت ف رسايل ومش ترد عليه
وقامت ماسحة كل ده قبل ما تشوف الرقم
وجرررررررى قامت كسرة الخط بتاعها وجايبة خط جديد
>>> برافوا عليكى ي سوسو هى دى البنات الجادعة اللى مش هتكون ف سبب فتنة شاب وسبب ف فتنة نفسها وغضب ربنا عليها
ابتدى الشيطان يخش لسوسو من جانب العاطفة وبين لحظة والثانية يفكرها بكلام احمد ليها
بس هى بسرعة كانت جرررررررى تستغفر وتجرررى تتوضا وتصلى
قعد احد يومين اتنين يتصل عليها ويلاقى تليفونها مغلق
ويبعت ف رسايل وبرده مش بتوصل
كانت نفسية احمد ذى الزفت كل فترة يتذكر صوتها الرقراق العذب
الانثوى الهادى
وكان عصبى الفترة دى يراقب اخته علشان يشوف سوسو
وبين لحظة والثانية يقف عند البلكونة
وف ظل سرحانه المستمر اذا بتليفونه يرن
ويرد احمد : ازيك ي هيثم هيثم : قول ي عم السلام عليكم الاول دا السلام لله احمد : وعليكم السلام عامل اى هيثم : الحمد لله بفضل ونعمة اى ي ابو حميد انت زعلان منى ولا اى مش بتتصل يعنى احمد : معلش ي هيثم والله الواحد تعبان شوية نفسى اتكلم معاك هيثم : خلاص اقابلك انهاردة باذن الله هستناك قدام البيت احمد : ماشى نتقابل بليل مع السلامة هيثم : مع رعاية الله احمد : الله يرعاك
وقعد احمد تانى مع فكره وخياله وسرحانه وسوسو وصوتها وجمالها وده كله بمساعدة نفسه والشيطان والهوى
وجه اتصل احمد ع هيثم قبل ما ينزل علشان يرحله
ونزلوا وراحوا قعدوا ف نفس الكافيه
وقعدوا يتكلموا ف مواضيع كتير
وفجأه حصل الحوار ده : هيثم : مالك ي احمد شكلك مش عاجبنى انهاردة احمد : ابدا اكمنى مش نمت بقالى يومين اتنين هيثم : يومين يابختك ي عم اكيد ختمت القرآن مرتين او حاجة احمد : انت بتتريق عليا ي عم الشيخ ماشى ي هيثم هيثم : امال اى مسهرك طالما مش بتقرا قرآن ولا بتقيم الليل اى تانى يستاهل يعنى احمد : غريبة يعنى ليه مش بتسهر تفكر ف خطيبتك مش بتحبها هيثم : دى زوجتى عاقد عليها يعنى حتى لو فكرت فيها حلال ربنا شرعه ليا احمد : لا الحب واحد ي هيثم والقلب واحد وبالذات اللى حبتها مش عارف عنها اى حاجة هيثم : اززاى يعنى فهمنى ي اابو حميد يمكن نحل مشكلتك العويصة دى ربنا يهديك احمد : فاكر البنت اللى قولتلك عليها هيثم : اه فاكرها طبعا كلمتها ولا اى احمد : اه طبعا اخدت رقمها من ورا اختى وكلمتها هيثم : ي اخى اتقى الله ليه كدة تسرعت وتكون سبب ف تعلق قلب فتاه بيك وتظلمها معاك احمد : ياريت ياابنى ده حصل دا انا مجرد انى كلمتها قفلت السكة ف وشى وتليفونها مقفول هيثم : والله جزاها الله كل خير وربنا يهديك انت كمان احمد : انت فرحان فيا ي هيثم ماشى هيثم : ياابنى انا مش فرحان فيك انا خايف عليك والله عاوزك تفكرك بعقلك وتبعد الشيطان ده عنك احمد : باذن الله ي عم الشيخ انا هقوم اروح بقى لحسن فصلت وبكرة نتقابل هيثم : ماشى ي حبيبى طمنى عليك ع طول احمد : ماشى مع السلامة
احنا وقفنا عند دعوة هيـــثم الجميلة لصاحبه احمـــد "ربنا يهديك ي احمد ويعفك"
يالله مااجمل الصحبة الصالحة
ما اجملها ربنا يرزقنا واياكم الصحبة الصالحة
روح احمد ونفسيته تعبانه
ومش طايق يتكلم مع حد
وف انعزال تام
استغربت ام احمد الحالة دى قلقت عليه
واخته كذلك واستغربت اكتر ان كل شوية يسألها انتى وراكى درس فين والساعة كام
وتقول لنفسها << من امتى جه الاهتمام ده من امتى كان بيفكر فيا او بيسا عليا من امتى كان بيتكلم معايا يشوفنى زعلانة من اى فرحانة من اى سعيدة ولا حزينة
اكيد وراه حاجة من اهتمامه ده بس اى
ياترى ف بلوى انا عملاها وانا معرفش
حد قال ليه حاجة وانا معملتهاش استرها ي رب >>
وفجأة راحت سمية ليه تانى يوم سمية: احمد ....... احمد ....... احمد
صحى احمد من النوم
سمية: انا راحة الدرس معنديش مدرسة انهاردة
فقام جرررى من السرير احمد: استنى اجى معاكى عاوز اسأل عليكى المدرسين
وورايا مشوار و نروح سوا
فاستغربت سمية وتغاضت عن تفكيرها وكان حاسة انها عاملة بلوى وهى مش عارفة اى هى
ومرعوبة حاولت تاخد نفس عميق ومستنية حاجة وحشة هتحصل وتقول>> استرها ي رب <<
راحت سمية الدرس وانتظرها احمد ف مكان بعيد عن عنيها وكان قال ليها اول ما تخرجى رنى عليا
وفعلا اول ما خرجت رنت عليه رد احمد
>> احمد : ايوة ي سمية دقيقتين وهكون عندك بس اياك الاقيكى واقفة لوحدك ف الشارع
فقالت سمية لسوسو استنى معايا علشان مش اقف لوحدى واحمد هيزعئلى لو شافنى واقفة
كانت سوسو ف حيرة مكنش ينفع تقف ف الشارع
فقالت ليها سوسو: هو قدامه اد اى سمية : قالى دقيقتين سوسو : اكيد طب ع ما يجى تعالى نشترى من السوبر ماركت اى حاجة بدل ما نقف ف الشارع
بس اول ما هنخرج همشى ع طول مش تزعلى ي سمية مش ينفع اقف ف الشارع
راحوا اشتروا طلبات من السوبر ماركت وخرجوا واحمد لسة مجاش وهو مراقب الموقف
واذ بسوسو بتستأذن سوسو:سمية معلش انا همشى متزعليش اشوفك بكرة باذن الله
واذ هى ماشية فاحمد شافها فانطلق اليهم مسرعا احمد : استنى نوصلك ف طريقنا
فاخفضت راسها ف الارض علشان مش تبوصله سوسو (وعينيها للارض): لا شكرا سلام عليكم
واسرعت ف طريقها للبيت
ونعرف الحلقة الجاية اى اللى حصل هدية الحلقة حياء المراءة للشيخ نبيل العوضى
تعليق