بعد السلام والكلام التمام
وتحيه الكرام
وتحيه الكرام
اليوم
لن أقول لكى قال الله قال رسوله
فضلا على انه أفضل الكلام
ولست بصدد دعوتكى إلى العوده والأوبه إلى الله تعالى
والندم على ما أقترفتيه ف الأيام الخاليه
لأنه طال الحديث فيه ولعلك أتعظتى بما يكفى
لإقامه الحجه عليكى لا لكى
ولكنى اليوم سأوجه لكى سؤالا واحد
ماذا قدمتى لدين الله؟!
هل لازلتى فى مقام المدعو إلى الله
ولستِ داعيه إلي الله
هل لازالت همتكى فى مقام المـُستقبلْ لا المـُرسلْ
أم أنكى ركنتى إلى المتخاذلين
ولم تكونى من
خيريه الأمم
اما قال الله تعالى:
كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ
وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ
أخيتى ....
لما لا تكونى من فارسات الدعوه إلى الله
أخيتى ....
لما لا تبدأى ولو بكلمه طيبه بسيطه
وستجدى العون من الله
أخيتى ....
لما لا تضعى بصمتك فى الدين
حتى يباهى بكى الحبيب صلى الله عليه وسلم
حين يراكى على الحوض
أخيتى ....
لما لا تكونى مثله فى غيرته عن الدين
كان سفيان الثورى يبول دماً إذا لم يستطع الإنكار فقد قال :
إنى لأرى اشئ علىَّ أن أتكلم فيه ،فلا أفعل ، فأبول دماًَ
أخيتى ....
هيا إلى ركب الانبياء
فهم من قامت بهم الدعوه
حتى وصل إلينا الدين الذى ارتضاه الله جل وعلا لعباده
أخيتى ....
أستعينى بالله ولا يحبطكِ الشيطان
أخيتى .... أحذرى
قالأبو المنذر إسماعيل بن عمر ،سمعت أبا عبد الرحمن العُمرى الزاهد يقول :
إن من غفلتك عن نفسك إعراضك عن الله ، بأن ترى ما يسخطه فتجاوزه ، ولا تأمر ولا تنهى خوفاً من مخلوق . من ترك الأمر بالمعروف خوف المخلوين نُزعت منه الهيبه فلو أمر ولده لأستخف به
أخيتى .... أحذرى
عن عمرو بن قيس ، سمع يزيد يقول على المنبر :
إن الله لا يؤاخذ عامةً بخاصةٍ إلا أن يظهر منكرٌ فلا يُغيَّر فيؤاخذ الكُل
بادرى أخيتى ^_^
و بإذن الله تعالى سأكون معكِ إلى أن تكونى فى بدايه الطريق
إلى داعيهٍ ييسر الله لها قلوب العباد
بإذن الله سأكتب لكى وسائل عده
قد منَّ الله بها علينا فى الدعوه إلى الفتايات لإلتزام طريق الهدايه
وأيضاً سأضيف بعض الصور لبعض الوسائل
ربى يستخدمنا وإياكِ لخدمه هذا الدين
ويجعلنا يُسدُ بنا الثغرات
أنتظـر تفاعلكــن
الخطوة الأولى ♥
تعليق