أحداهن تحكي حياتي جحيم ... فكل مره اذوق الاسى والعذاب
لم أذق طعم الفرح في حياتي كرهت حياتي دائم ماألاقي العقبات
والازمات في مجتمعي وفي اسرتي وفي عملي وفي رزقي واموالي
نفذ صبري لم أعد أتحمل لدرجة تمنيت أن أمووت من هذا الجحيم !
إيا أخيه لمـا الحزن والنواح على الابتلاء ؟؟!
قفِ لحــظه ؟!
فاأنتِ لستِ أفضلْ من الصحابيات في مدى صبرهم وأحتسابهم !!
فهذه سمية بنت خياط أول شهيدة في الإسلام مع كبر سنها كانت
ممن يعذب في الله عز وجل أشد العذاب ويؤذي في الله جل ثناؤه
أشد الإيذاء فما ضعفت وما وهنت وما استكانت وكانت من الصابرات
أجبروها على الكفر فأبت ، وأجبروها على سب الرسول صلى الله عليه وسلم فرفضت
، فساموها أشد العذاب وهي العجوز الكبيرة الضعيفة فما صدها هذا عن دين
الله الله أكبر ماأعظم صبرها
وهذه أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها قد صبرت على الفقر والگفاف معه
محتسبة عند الله أجرها تزوجت الزبير وما له من مال ولا مملوك ولا شيء
غير فرسه قالت: فكنت أعلف فرسه، وأكفيه مؤنته، وأسوسه، وأدق النوى لناضحته
، وأعلفه وأستقي الماء وأحزز غربه وأعجن وكنت أنقل النوى من أرض الزبير التي
أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم. رأسي، وهي على ثلثي فرسخ كانت رضي الله
عنها مع ما هي عليه من العمل الصالح والصبر تتهم نفسها وتستقل علمه مأعظمه من صبر !!
هذ نماذج من قصص الصحابيات ؟
لماذا لاتكونين مثلهم ؟
لماذا لاتتركين الأحزان ..؟
لماذا لاتتقربين من خالق هذه الأحزان ؟
أعلمي مهما بلغتي من درجة البلاء فأعلمي أن هناك ربُ عظيم
أعلمي أن الدنيا دار أبتلاء وفيها من الحزن الكثير
تأملي معي هذه الايه
قال تعالى: (وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ )
يااااه ارئييت الله يحبك إن صبررتي أتتركين محبة الله لكِ ؟
وفي حديث للرسول قال صلـى الله عليه وسلم
(عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله عجب، لا يقضي
الله لمؤمن قضاءً إلا كان خيراً له، إن أصابته سراء شكر فكان
خيراً له،وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له )
الراوي: صهيب بن سنان الرومي القرشي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3980
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فهذا الحديث يدل على الصبر وأنها خيرله إذا صبر على مكروهها وشكر لمحبوبها
بل هذا والله من الإيمان !
أعلمي إيضا أن الله جعل لنا المصائب لماذا ليميز الخبيث من الطيب ونحن ماوجدنا فيهاقال تعالى: (وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ )
يااااه ارئييت الله يحبك إن صبررتي أتتركين محبة الله لكِ ؟
وفي حديث للرسول قال صلـى الله عليه وسلم
(عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله عجب، لا يقضي
الله لمؤمن قضاءً إلا كان خيراً له، إن أصابته سراء شكر فكان
خيراً له،وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له )
الراوي: صهيب بن سنان الرومي القرشي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3980
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فهذا الحديث يدل على الصبر وأنها خيرله إذا صبر على مكروهها وشكر لمحبوبها
بل هذا والله من الإيمان !
إلـا لنمتحن بدنيا ستزوول لكن رب لايزول ولنفوز بالجنه أذا لم تبتلي في دنياك فـ خيرالبشريه
أبتلي وأبتلي الصحابه من بعده فماكان منهم غير الصبر والاحتساب ...
الابتلاء والأحزان لابد منه والابتلاء وهي دليل على محبة الله للعبد كما ذكرت
إيا أخيه
أصبري وأحتسبي وأعلمي أن كل مايصيبك فهو قضاء والله
أعلم باالعباد ..
وقفه !
أخيتي أرائيت شمس السماء الساطعه تشرق بعد كل ظلام
لتبث فينا روح التفاؤل وبدء حياه جديده كوني كشمس مشرقه رغم
ظلام المحن والأبتلاء
كوني كاالسماء الصافيه ثابته على المحن
كوني كاالمطر تغسلين الهموم والاحزان بالاستغفار فاأنتِ كذلك
همسـه أخيره !
أحمدي الله كثيــرا وأقتربي إليه بفعل الطاعات
الحمدالله الحمدالله الحمدالله الحمدالله
أحمدي الله أنك لم تبتلين في الدين فهي أعظم الابتلاءات
كما في دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ...
كوني قــويه وفي كل مره تحاصرتك الهموم أسجدي لله نعم تقربي منه
فهو أقرب إلينا من أنفسنا كوني سعيده بإيمانك وبطاعتك
وبثباتك على الدين ومأعظمه من دين !!
ختاما هذه همساتي لكِ أخيه فهل تقبلين ؟؟
بقلمي
تعليق