السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم يا بنات والله إني أحبكم في الله ، وأشعر أنكم أخوات لي حتى لو لم أراكم و أعرف أسمائكم ، لكن يكفي تعوننا في هذا الموقع على نشر الخير والمعروف .
يكفي إذا ضاقت علي الأرض بما رحبت أفتح هذا الموقع فأجد قصص و مواعض أو كثر يرفع من معنوياتي ، ويصبرني على هذه الدنيا ، فما ألبث إلا أن أدعي لمن كتبته و فرجت الهم عني بالفردوس الأعلى .
ويجب أن يكون هذا هدف كل واحده منكن وهي مسح الدمعة عن أختها المهمومة ، ورسم البسمة على شفتاها .
فيا الله ما أعظم الأجر الذي ستكسبينه من هذا العمل .
ولا ننسى حديث الرسول صلى الله عليه و سلم ( بما معناه ) ( من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربه من كرب يوم القيامة )
وأريد أن أسألكم سؤال :_ وهو لماذا خلقنا الله و أخرجنا لهذه الدنيا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل للذة عيشها ، أم حتى نلهو و نلعب ، أم لجمع الأموال والعقارات ، أم للتكاثر بالذرية ، أم ....... أم ...... الخ )
والله ما أخرجنا هنا إلا للعباااااااااده وحتى نعد الزاد ليوم المعاد .
و أرأى نفسي وكل من حولي نجري للدنيا وحطامها ونهتم ونغتم لو فاتنا أقل القليل منها .
لماذا هذا التمسك والحرص على الدنيا ؟؟؟؟؟؟؟؟
ولو أعطانا الله كل شيء لكن أبتلينا بإبتلاء بسيط ، نتجزع و نتسخط ونندب حظنا
وفي بعض الأحيان يأتي الشيطان للإنسان ويقول :_ لماذا أنا الذي أصاب و أبتلا والناس كلهم في سعادة ؟؟؟؟؟؟
أعلمي يا أخيتي و ثقي ثقه تاااامه ان الدنيا لا يوجد فيها أحد سعيد .
فلوا ابتليت بزوج جائر فغيرك أبتلي بالحرمان من الأولاد......... ولو ابتليت بالفقر فغيرك أبتلي بالمرض .......
ولو ابتليت بالعنوسه فغيرك ابتلي بالطلاق ........ ولو ابتليت بالترمل فغيرك بزوج سكير ........ ولو ابتليت بدمامة الخلقة فغيرك ابتلي بالحرمان من الأمن ........ الخ
وكلنا في الدنيا نبحث عن السعادة
و السعاد مكمنها القلب
ولا يسعد القلب ولا يبتهج إلا بالقرب من
خالقة و باريه
تلك هي مكمن السعاااااااااادة الحق .
وأضرب لكم مثال على ذالك :_شيخنا و أبونا ومعلمنا و قرة عيوننا الشيخ عبد العزيز الباز
أسأل الله تعالى أن يرحمة و يدخله فسيح جناته .
ابتلي بالعمى وهو في قمة شبابه في الـ18 من عمره .
هل تقاعس عن العمل ...... هل أهتم و أغتم و قفل الباب على نفسه ...... هل انعدمت ثقته بنفسه و قضى حياته كلها في الحزن و الإكتئاب .
لا والله بل بالعكس كانت انطلاقه له منذ أن عمي إلي يومنا هذا صنع بفضل الله تعالى أسم لامع نتذاكره مدى الأزمان إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
كان أعلم أهل الأرض في عصره .
ودائماَ لا نجد على محياه إلا ابتسامة عريضة و نفسيته عالية تدل على رضاه عن ربه و عن ما قدر له
ولا يسعني المجال أن أكتب عن هذا الشيخ الفاضل و والله تعجز الكلمات و العبارات أن تصف همته التي تفوق الجبال في نشر الخير و المعروف .
حفظ رحمه الله القرآن كاملاَ وهو أعمى !!!!!!!!
فماذا فعلنا نحن الذين أنعم الله علينا بالبصر و بالقوة .
هل تحسبون أننا لن نحاسب على ذالك ؟؟؟؟؟
والله حنحاسب ونسأل عن هذه النعم التي وهبها الله لنا .
قال تعالى ( إن السمع و البصر و الفوائد كل أولئك كان عنه مسئولا )
فيا أخياتي هل نحزن بسبب أن فاتنا شيء تافه من أمور الدنيا مثل الحرمان من الأولاد او الزوج أو المال .
أقول لكم اهتمو و اغتمو و أحزنو و أبكوا لو فاتكم أي شيء من امور الدنيا ، ولكن بشرط أن نكون خاااااالدين في الدنيا ولن نموت عنها بالفعل يندب الإنسان حظه لو فاتته أي سعادة في الدنيا .
ولكن نحن سنرحل عنها لا محاااااله و مستحيل أن نخلد فيها هذا وعد صادق من ربنا عز وجل
قال تعالى ( كل نفس ذائقة الموت و إنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار و أدخل الجنة فقد فار وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور)
تأملوا مي كلمة فااااااااااااااااااز
من الذي فاااااااااااااااز ؟؟؟؟؟؟؟
هل الذي ظفر بالأموال و الأولاد و الصحة و الجمال و السعادة !!!!!!!
لا و ألف لا
لكن الذي فاااااز هو من عد العدة لذالك اليوم ،، هو من كان في الدنيا من الزاهدين المحسنين،، هو من غض بصره و سمعه و فرجه من الحرام ،،هو من رضي بأقدار الله في الدنيا خيرها و شرها ،، هو من طهر لسانه من لحوم البشر و أعراض المسلمين .،، هو من صبر على الطاعة و صبر على المعصية و صبر على المصيبة .
إذا توفرت فينا هذه الصفات عندها فقط سنكون من الفائزين بجنه عرضها السماوات و الأرض .
يقول أحد التابعين :_ لكل إنسان بيتان يسكن فيهما .
بيت في الدنيا ، وقد زخرفة و أجتهد في بنائه و إتقانه .
وبيت في الأخره وهو القبر و قد خربه ولم يهتم فيه .
وبيت الدنيا سيعيش فيه أيام معدودة
أم بيت الأخره سيسكن في إلى يوم القيامة
فأين عقولنا و أين أذهاننا .
أين من عاشوا معنا وأكلوا و لعبوا و ضحكوا معنا ثم أخذهم المووووت
هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا
وأين بيوتهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن في ذالك لعبره لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد
فيا أخواتي هي نضع أيدينا و نتكاتف ونجتهد لنعمر بيوتنا و نفرشها بأحسن الفرش .
بالعمل الصالح و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر وملازمة السنن الرواتب
هيا لنحفظ القرآن لنكون من أهل الله وخاصته يوم القيامة
هيا لنتسامح و نطهر قلوبنا و نغفر لمن أساء لنا و نسلل سخيمت قلوبنا
هيا لنصل الأرحام و نبر و نجتهد في كل خير وصلاح .
ولو فاتك شيء من الدنيا ذكري نفسك بالفردوس الأعلى فيها ما تشتهي نفسك و تلذ عينك
بمجرد أن تضعي أول قدم لك في الجنة ستقف الدموع فلا دموع هناك ولا بكاء ولا هم ولا غم
فلماذا نركن إلى هذه الفانية و الزائلة ونترك الباقية و الخالدة ؟؟.
أسال الله العلى القدير أن يجمعنا بكم في مستقر رحمته و أن يربط على قلوبنا و يصبرنا إلى أن نترك هذا العفن و النتن
و نذهب لدار رضوان خازنها..... و الجار أحمد........ و الرحمن بانيها
كيف حالكم يا بنات والله إني أحبكم في الله ، وأشعر أنكم أخوات لي حتى لو لم أراكم و أعرف أسمائكم ، لكن يكفي تعوننا في هذا الموقع على نشر الخير والمعروف .
يكفي إذا ضاقت علي الأرض بما رحبت أفتح هذا الموقع فأجد قصص و مواعض أو كثر يرفع من معنوياتي ، ويصبرني على هذه الدنيا ، فما ألبث إلا أن أدعي لمن كتبته و فرجت الهم عني بالفردوس الأعلى .
ويجب أن يكون هذا هدف كل واحده منكن وهي مسح الدمعة عن أختها المهمومة ، ورسم البسمة على شفتاها .
فيا الله ما أعظم الأجر الذي ستكسبينه من هذا العمل .
ولا ننسى حديث الرسول صلى الله عليه و سلم ( بما معناه ) ( من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربه من كرب يوم القيامة )
وأريد أن أسألكم سؤال :_ وهو لماذا خلقنا الله و أخرجنا لهذه الدنيا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل للذة عيشها ، أم حتى نلهو و نلعب ، أم لجمع الأموال والعقارات ، أم للتكاثر بالذرية ، أم ....... أم ...... الخ )
والله ما أخرجنا هنا إلا للعباااااااااده وحتى نعد الزاد ليوم المعاد .
و أرأى نفسي وكل من حولي نجري للدنيا وحطامها ونهتم ونغتم لو فاتنا أقل القليل منها .
لماذا هذا التمسك والحرص على الدنيا ؟؟؟؟؟؟؟؟
ولو أعطانا الله كل شيء لكن أبتلينا بإبتلاء بسيط ، نتجزع و نتسخط ونندب حظنا
وفي بعض الأحيان يأتي الشيطان للإنسان ويقول :_ لماذا أنا الذي أصاب و أبتلا والناس كلهم في سعادة ؟؟؟؟؟؟
أعلمي يا أخيتي و ثقي ثقه تاااامه ان الدنيا لا يوجد فيها أحد سعيد .
فلوا ابتليت بزوج جائر فغيرك أبتلي بالحرمان من الأولاد......... ولو ابتليت بالفقر فغيرك أبتلي بالمرض .......
ولو ابتليت بالعنوسه فغيرك ابتلي بالطلاق ........ ولو ابتليت بالترمل فغيرك بزوج سكير ........ ولو ابتليت بدمامة الخلقة فغيرك ابتلي بالحرمان من الأمن ........ الخ
وكلنا في الدنيا نبحث عن السعادة
و السعاد مكمنها القلب
ولا يسعد القلب ولا يبتهج إلا بالقرب من
خالقة و باريه
تلك هي مكمن السعاااااااااادة الحق .
وأضرب لكم مثال على ذالك :_شيخنا و أبونا ومعلمنا و قرة عيوننا الشيخ عبد العزيز الباز
أسأل الله تعالى أن يرحمة و يدخله فسيح جناته .
ابتلي بالعمى وهو في قمة شبابه في الـ18 من عمره .
هل تقاعس عن العمل ...... هل أهتم و أغتم و قفل الباب على نفسه ...... هل انعدمت ثقته بنفسه و قضى حياته كلها في الحزن و الإكتئاب .
لا والله بل بالعكس كانت انطلاقه له منذ أن عمي إلي يومنا هذا صنع بفضل الله تعالى أسم لامع نتذاكره مدى الأزمان إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
كان أعلم أهل الأرض في عصره .
ودائماَ لا نجد على محياه إلا ابتسامة عريضة و نفسيته عالية تدل على رضاه عن ربه و عن ما قدر له
ولا يسعني المجال أن أكتب عن هذا الشيخ الفاضل و والله تعجز الكلمات و العبارات أن تصف همته التي تفوق الجبال في نشر الخير و المعروف .
حفظ رحمه الله القرآن كاملاَ وهو أعمى !!!!!!!!
فماذا فعلنا نحن الذين أنعم الله علينا بالبصر و بالقوة .
هل تحسبون أننا لن نحاسب على ذالك ؟؟؟؟؟
والله حنحاسب ونسأل عن هذه النعم التي وهبها الله لنا .
قال تعالى ( إن السمع و البصر و الفوائد كل أولئك كان عنه مسئولا )
فيا أخياتي هل نحزن بسبب أن فاتنا شيء تافه من أمور الدنيا مثل الحرمان من الأولاد او الزوج أو المال .
أقول لكم اهتمو و اغتمو و أحزنو و أبكوا لو فاتكم أي شيء من امور الدنيا ، ولكن بشرط أن نكون خاااااالدين في الدنيا ولن نموت عنها بالفعل يندب الإنسان حظه لو فاتته أي سعادة في الدنيا .
ولكن نحن سنرحل عنها لا محاااااله و مستحيل أن نخلد فيها هذا وعد صادق من ربنا عز وجل
قال تعالى ( كل نفس ذائقة الموت و إنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار و أدخل الجنة فقد فار وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور)
تأملوا مي كلمة فااااااااااااااااااز
من الذي فاااااااااااااااز ؟؟؟؟؟؟؟
هل الذي ظفر بالأموال و الأولاد و الصحة و الجمال و السعادة !!!!!!!
لا و ألف لا
لكن الذي فاااااز هو من عد العدة لذالك اليوم ،، هو من كان في الدنيا من الزاهدين المحسنين،، هو من غض بصره و سمعه و فرجه من الحرام ،،هو من رضي بأقدار الله في الدنيا خيرها و شرها ،، هو من طهر لسانه من لحوم البشر و أعراض المسلمين .،، هو من صبر على الطاعة و صبر على المعصية و صبر على المصيبة .
إذا توفرت فينا هذه الصفات عندها فقط سنكون من الفائزين بجنه عرضها السماوات و الأرض .
يقول أحد التابعين :_ لكل إنسان بيتان يسكن فيهما .
بيت في الدنيا ، وقد زخرفة و أجتهد في بنائه و إتقانه .
وبيت في الأخره وهو القبر و قد خربه ولم يهتم فيه .
وبيت الدنيا سيعيش فيه أيام معدودة
أم بيت الأخره سيسكن في إلى يوم القيامة
فأين عقولنا و أين أذهاننا .
أين من عاشوا معنا وأكلوا و لعبوا و ضحكوا معنا ثم أخذهم المووووت
هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا
وأين بيوتهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن في ذالك لعبره لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد
فيا أخواتي هي نضع أيدينا و نتكاتف ونجتهد لنعمر بيوتنا و نفرشها بأحسن الفرش .
بالعمل الصالح و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر وملازمة السنن الرواتب
هيا لنحفظ القرآن لنكون من أهل الله وخاصته يوم القيامة
هيا لنتسامح و نطهر قلوبنا و نغفر لمن أساء لنا و نسلل سخيمت قلوبنا
هيا لنصل الأرحام و نبر و نجتهد في كل خير وصلاح .
ولو فاتك شيء من الدنيا ذكري نفسك بالفردوس الأعلى فيها ما تشتهي نفسك و تلذ عينك
بمجرد أن تضعي أول قدم لك في الجنة ستقف الدموع فلا دموع هناك ولا بكاء ولا هم ولا غم
فلماذا نركن إلى هذه الفانية و الزائلة ونترك الباقية و الخالدة ؟؟.
أسال الله العلى القدير أن يجمعنا بكم في مستقر رحمته و أن يربط على قلوبنا و يصبرنا إلى أن نترك هذا العفن و النتن
و نذهب لدار رضوان خازنها..... و الجار أحمد........ و الرحمن بانيها
للفائدة
تعليق