وحشتونى جدا اخوتى فى الله لظروف حملى تغيبت عنكم ولكن لن تغيبوا عن بالى ابدا
استعنت بالله وحده مما قرات واحببت ان انقله لنستفيد جميعا
وظف ذنوبك يقول فيه الشيخ لاتياس ان كان الشيطان قد استزلك ,وتعلم من ذنبك ,واستخدمه فى بناء صرح ايمانك ,فالاخفاف اساس النجاح ,وربما كان الذنب سببا فى العودة الى الله وتصحيح المسيرة ,مثلما حدث مع الكثيرين ,ومنهم خامس الخلفاء الراشدين عمر بن عبدالعزيز الذى روى عنه ابن كثير انه
[ضرب خبيب بن عبدالله بن الزبير خمسين سوطا بامر الوليد له,وصب فوق راسه قربة من ماء بارد فى يوم شتاء بارد ,واقامه على باب المسجد يومها ,فمات رحمه الله ,وكان عمر بن عبد العزيز بعد موت خبيب شديد الخوف لايامن ,وكان اذا بشر بشى من امر الاخرة يقول كيف وخبيب لى بالطريق ....ثم يصيح صياح المراة الثكلى ,وكان اذا اثنى عليه يقول خبيب وما خبيب ان نجوت منه فانا بخير ,وركبه الحزن والخوف من حينها ,واخذ فى الاجتهاد فى العبادة والبكاء ,وكانت تلك هفوة منه وزلة ,ولكن حصل له بسببها خير كثير من عبادة وبكاء وحزن وخوف واحسان وعدل وصدقة وبر وعتق وغير ذلك ]
فكان له من وراء هذا الذنب الخير الوفير وكان بمثابة القشة التى قصمت ظهر الشيطان والفتيل الذى احرق كيده حتى صار خامس الخلفاء الراشدين ,ووعى عمر الدرس فكان اذا اراد ان يعاقب رجلا حبسه ثلاثة ايام ,ثم عاقبة كراهية ان يعجل فى اول غضبه..
وهذا ما يجعلنا نقسم الذنوب الى قسمين عائقة وسائقة ,فالذنوب العوائق هى التى تقعد صاحبها عن السير الى الله بعد ان القته فى بئر الياس وجلد الذات,
اما الذنوب السوائق فهى التى تضاعف سير صاحبها الى الله وتدفعه الى استدراك الخطا ومحاولة التعويض كما حدث مع الراشد العمرى
لاتنسوا الدعااااااااااااااااء للمسلمين فى كل مكان والدعااااااااااء لسوريا ولاتنسونى من صالح دعائكم ولاحول ولاقوة لى الا بالله العلى العظيم
استعنت بالله وحده مما قرات واحببت ان انقله لنستفيد جميعا
وظف ذنوبك يقول فيه الشيخ لاتياس ان كان الشيطان قد استزلك ,وتعلم من ذنبك ,واستخدمه فى بناء صرح ايمانك ,فالاخفاف اساس النجاح ,وربما كان الذنب سببا فى العودة الى الله وتصحيح المسيرة ,مثلما حدث مع الكثيرين ,ومنهم خامس الخلفاء الراشدين عمر بن عبدالعزيز الذى روى عنه ابن كثير انه
[ضرب خبيب بن عبدالله بن الزبير خمسين سوطا بامر الوليد له,وصب فوق راسه قربة من ماء بارد فى يوم شتاء بارد ,واقامه على باب المسجد يومها ,فمات رحمه الله ,وكان عمر بن عبد العزيز بعد موت خبيب شديد الخوف لايامن ,وكان اذا بشر بشى من امر الاخرة يقول كيف وخبيب لى بالطريق ....ثم يصيح صياح المراة الثكلى ,وكان اذا اثنى عليه يقول خبيب وما خبيب ان نجوت منه فانا بخير ,وركبه الحزن والخوف من حينها ,واخذ فى الاجتهاد فى العبادة والبكاء ,وكانت تلك هفوة منه وزلة ,ولكن حصل له بسببها خير كثير من عبادة وبكاء وحزن وخوف واحسان وعدل وصدقة وبر وعتق وغير ذلك ]
فكان له من وراء هذا الذنب الخير الوفير وكان بمثابة القشة التى قصمت ظهر الشيطان والفتيل الذى احرق كيده حتى صار خامس الخلفاء الراشدين ,ووعى عمر الدرس فكان اذا اراد ان يعاقب رجلا حبسه ثلاثة ايام ,ثم عاقبة كراهية ان يعجل فى اول غضبه..
وهذا ما يجعلنا نقسم الذنوب الى قسمين عائقة وسائقة ,فالذنوب العوائق هى التى تقعد صاحبها عن السير الى الله بعد ان القته فى بئر الياس وجلد الذات,
اما الذنوب السوائق فهى التى تضاعف سير صاحبها الى الله وتدفعه الى استدراك الخطا ومحاولة التعويض كما حدث مع الراشد العمرى
لاتنسوا الدعااااااااااااااااء للمسلمين فى كل مكان والدعااااااااااء لسوريا ولاتنسونى من صالح دعائكم ولاحول ولاقوة لى الا بالله العلى العظيم
تعليق