السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إزيكم يا بنووووتات يا حلوين
دي حملة جديدة قررنا انا وصحباتي إننا نبدأ من جديد ونرجع لربنا بعد ما السياسة أخدت وقت كبيييييييير مننا
وبعدنا كتير عن ربنا من كتر ما دمنا إتحرق بجد
عايزيييين نفوق يا جماااااااااعة بجد ونرجع لربنا علشان ربنا يرحمنا ويفرج كربنا
ملناش غير إننا نقول يارب ونستغيث بيه
علشان كده عايزين نرجع الربيع لقلوبنا عايزين ننعش قلوبنا
فعلشان كده هنعيش مع الحلقات دي بجد
هنتكلم كلام جامد أووي ومهم أوووي لازم كلنا نكون عارفينه طول ما أحنا ماشيين لربنا
علشان لو وقعنا نعرف نقوم تاني
لو قابلتنا حاجة نعرف نتصرف
مش ندخل الطريق ومش عرفين نكمل زاي
ونقول الطريق صعب ومش فاهمين نتعامل إزاي فيه
لازم تعرفي إنتي ماشية فين وإلا هتوهي كتير اوووي
الموضوع يا جماعة مش بينتهي إن الواحد يقعد خلاص بقي بيصلي في المسجد
ولا إنت الواحدة خلاص بقي تقول انا لبست النقاب وبقيت ميت فل وأربعتاشر
لا يا حبيبتي
في أهم من ده وأخطر كمان
هو الهدايـــــــــة علي الطريق
هتثبتي إزاااااااي وتستمري إزاي
هو ده اللي جايين نتكلم عنه النهاردة
يقول ابن القيم "فالهداية إلى الطريق شيء والهداية في نفس الطريق شيءٌ آخر ..
ألا ترى أن الرجل يعرف أن طريق البلد الفلاني هو طريق كذا وكذا ولكن لا يحسن أن يسلكه؟
فإن سلوكه يحتاج إلى هداية خاصة في نفس السلوك؛ كالسير في وقت كذا دون وقت كذا، وأخذ الماء في مفازة كذا مقدار كذا،
والنزول في موضع كذا دون كذا .. فهذه هداية في نفس السير قد يهملها من هو عارف بأن الطريق هي هذه، فيهلك وينقطع عن المقصود" [رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه(1:9)]
والنزول في موضع كذا دون كذا .. فهذه هداية في نفس السير قد يهملها من هو عارف بأن الطريق هي هذه، فيهلك وينقطع عن المقصود" [رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه(1:9)]
فهمتي كلامي دلوقتي
كلنا عارفين
الطريق الوحيــد الموصل للجنة، هو:: إتبـــاع كتاب الله وسُنَّة رسوله بفهم السلف الصالح ..
طيب خلاص بقي بعد ما كل واحد عرف الطريق إن الطريق ده هو اللي هيوصلنا لربنا
هنوصل للهدف بتاعنا إزاي
هو ده اللي جايين نتكلم عنه
ابن القيم في كتب من كتبه بيوضح مدي إحتياجنا للهداية
فقال
أمر سبحانه عباده كلهم أن يسألوه هدايتهم الصراط المستقيم كل يومٍ وليلة في الصلوات الخمس،
وذلك يتضمن: الهداية إلى الصراط والهداية فيه ..
وذلك يتضمن: الهداية إلى الصراط والهداية فيه ..
كما أن الضلال نوعان: ضلال عن الصراط فلا يهتدي إليه، وضلال فيه ..
فالأول: ضلال عن معرفته، والثاني: ضلال عن تفاصيله أو بعضها.
فالأول: ضلال عن معرفته، والثاني: ضلال عن تفاصيله أو بعضها.
يعني إيه الكلام الحلو ده
يعني الهداية تبقي عارفة الطريق ده فين وهداية تانية عارفة معالم الطريق وإزاي تمشي فيه
وضلال برده يبقي الواحد ضال عن الحق والصراط والطريق لربنا وضال عن معرفته ومعالمه برده
طيب في بعض الأمور بتمر بينا مهمة في طريقة الهداية إننا نفهمها صح
1_ في طريقنا للهداية بنبقي محتاجين نتووووب من حاجات كنا بنعملها وإحنا مش علي الهداية
حاجات ممكن مش كنا نعرف غنها غلط معندناش علم أو قبل ما ندخل في الإلتزام مثلا عملنا أذنبنا يبقي محتاجين فعلا إننا نتوب من ده كله
2_محتاجين نتخدل في تفاصيل شوية كده يعني مثلا واحدة بفضل الله إلتزمت ولبست النقاب وبتصلي وعرفت معالم الهداية صلاة وصيام وكده
لكن بتصلي من غير خشوع بتصوم من غير تقوي ..كأنها ملتزمة ظاهريا
فدي بقي محتاجة إلتزام الباطن
3_ واحد مثلا عرف الإيمان وإتعلمه لكن مكملش علم يقربه من ربنا
فضل يتعلم لكن بعد عن العلم اللي هيكسبه خشية من الله ويقربه من ربنا فمحتاج يتعلم العلم ده
4_ أي حد فينا معرض إنه يفقد إيمانياته وتحصله مرحلة فتور علشان كده اي حد داخل الإلتزام لازم يكون عنده علم بكده وياتري هيتصرف إزاي مع الفترة دي
قال رسول الله "إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب، فاسألوا الله تعالى أن يجدد الإيمان في قلوبكم" [رواه الطبراني وصححه الألباني، صحيح الجامع(1590)]
الطاقة الإيمانية بقي مش بتتجدد غير بالشكر
ياتري بنتفكر إننا نشكر ربنا إنه هدانا وإصطفانا إننا نعبده ونعرف الطريق الصح
محتاجين نشكره كتيييييييير علي فكرة
5_في حاجات كتييييييير بقي إحنا بنجهلها ومش عارفينها عن ربنا وعن سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وعن دينا وحتي عن نفسنا محتاجين نهتدي إليها
6_ في حاجات بقي ناس كتير مش بتعملها ومحتاجة تعملها علي وجه الهداية
زي إيه
زي السنن المهجورة في حياتنا اللي بيقوم بيها قليل جداااا من الناس في حياتنا
يقول ابن القيم "ولا يتم المقصود إلا بالهداية إلى الطريق والهداية فيها، فإن العبد قد يهتدي إلى طريق قصده وتنزيله عن غيرها ولا يهتدي إلى تفاصيل سيره فيها وأوقات السير من غيره وزاد المسير وآفات الطريق.
ولهذا قال ابن عباس في قوله تعالى: {.. لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ..} [المائدة: 48] ..
قال: "سبيلاً وسُنَّة"، وهذا التفسير يحتاج إلى تفسير ..
قال: "سبيلاً وسُنَّة"، وهذا التفسير يحتاج إلى تفسير ..
فالسبيل والطريق واحد هو المنهج اللي ربنا سبحانه وتعالي إرتضاه لينا
والسنة : وهي تفاصيل المسير وإزاي وإمتي نمشي
فطريقنا الإسلام وسنتنا المنهج
لكـــــــــــــــن علي الطريق ده لازم هتقابلنا حاجات كتير
وللأسف بسببها ممكن ناس كتيييير ترجع ومش تكمل
بس هي دي السنة الكونية علشان يظهر مين الصادق ومين المنافق مين اللي
هيصبر ويستعين بالله ومين اللي مش عايز يتعب علشان خاطر ربنا
هيصبر ويستعين بالله ومين اللي مش عايز يتعب علشان خاطر ربنا
لأن الجنة مش رخيصة يا جماااااعة الجنة غالية مش لأي حد
وفي الأول خالص كده عايزين نشكر ربنا إننا من القلة اللي ربنا أختارها إنها تكون علي الطريق بإذن الله
والمرة جاية نعرف ياتري إيه اللي هيقابلنا إحنا وماشيين
يبقي أهم نقطتين في المقدمة دي
إننا نستعين بالله علطووووول في كل حاجة حتي في أبسط حاجة حتي وغحنا رايحين نقوم نصلي
نقول يارب أعنا علي الصلاة اللي رايحين نصليها يارب إحنا مش هنقدر نعمل أي حاجة غير بتوفيقك
ونشكر ربنا إنه وفقنا للطريق ده
ونعمل حاجة جديدة ونعتبرها باب صلح مع الله حاجة جديدة مكناش بنعملها قبل كده ترضيه عننا
ونبكي ونتضرع ونتقووول رااااااااجعين يارب وإقبلنا وأرفع غضبك ومقتك عنا وانصرنا يااارب
يبقي أهم نقطتين في المقدمة دي
إننا نستعين بالله علطووووول في كل حاجة حتي في أبسط حاجة حتي وغحنا رايحين نقوم نصلي
نقول يارب أعنا علي الصلاة اللي رايحين نصليها يارب إحنا مش هنقدر نعمل أي حاجة غير بتوفيقك
ونشكر ربنا إنه وفقنا للطريق ده
ونعمل حاجة جديدة ونعتبرها باب صلح مع الله حاجة جديدة مكناش بنعملها قبل كده ترضيه عننا
ونبكي ونتضرع ونتقووول رااااااااجعين يارب وإقبلنا وأرفع غضبك ومقتك عنا وانصرنا يااارب
اللي جواها في حاجة تقولها
لازم نرجع للأصل اللي إتخلقنا علشاه يا جماعة ونفوووق بقي
لازم نرجع للأصل اللي إتخلقنا علشاه يا جماعة ونفوووق بقي
تعليق