إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

علشان متوقفيش في طريق الإلتزام ..حملة إنعاش القلــوب :)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علشان متوقفيش في طريق الإلتزام ..حملة إنعاش القلــوب :)





    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    إزيكم يا بنووووتات يا حلوين

    دي حملة جديدة قررنا انا وصحباتي إننا نبدأ من جديد ونرجع لربنا بعد ما السياسة أخدت وقت كبيييييييير مننا

    وبعدنا كتير عن ربنا من كتر ما دمنا إتحرق بجد

    عايزيييين نفوق يا جماااااااااعة بجد ونرجع لربنا علشان ربنا يرحمنا ويفرج كربنا

    ملناش غير إننا نقول يارب ونستغيث بيه

    علشان كده عايزين نرجع الربيع لقلوبنا عايزين ننعش قلوبنا

    فعلشان كده هنعيش مع الحلقات دي بجد

    هنتكلم كلام جامد أووي ومهم أوووي لازم كلنا نكون عارفينه طول ما أحنا ماشيين لربنا

    علشان لو وقعنا نعرف نقوم تاني

    لو قابلتنا حاجة نعرف نتصرف

    مش ندخل الطريق ومش عرفين نكمل زاي

    ونقول الطريق صعب ومش فاهمين نتعامل إزاي فيه

    لازم تعرفي إنتي ماشية فين وإلا هتوهي كتير اوووي

    الموضوع يا جماعة مش بينتهي إن الواحد يقعد خلاص بقي بيصلي في المسجد

    ولا إنت الواحدة خلاص بقي تقول انا لبست النقاب وبقيت ميت فل وأربعتاشر

    لا يا حبيبتي

    في أهم من ده وأخطر كمان


    هو الهدايـــــــــة علي الطريق

    هتثبتي إزاااااااي وتستمري إزاي

    هو ده اللي جايين نتكلم عنه النهاردة

    يقول ابن القيم "فالهداية إلى الطريق شيء والهداية في نفس الطريق شيءٌ آخر ..
    ألا ترى أن الرجل يعرف أن طريق البلد الفلاني هو طريق كذا وكذا ولكن لا يحسن أن يسلكه؟

    فإن سلوكه يحتاج إلى هداية خاصة في نفس السلوك؛ كالسير في وقت كذا دون وقت كذا، وأخذ الماء في مفازة كذا مقدار كذا،

    والنزول في موضع كذا دون كذا .. فهذه هداية في نفس السير قد يهملها من هو عارف بأن الطريق هي هذه، فيهلك وينقطع عن المقصود" [رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه(1:9)]

    فهمتي كلامي دلوقتي

    كلنا عارفين

    الطريق الوحيــد الموصل للجنة، هو:: إتبـــاع كتاب الله وسُنَّة رسوله بفهم السلف الصالح ..

    طيب خلاص بقي بعد ما كل واحد عرف الطريق إن الطريق ده هو اللي هيوصلنا لربنا

    هنوصل للهدف بتاعنا إزاي

    هو ده اللي جايين نتكلم عنه

    ابن القيم في كتب من كتبه بيوضح مدي إحتياجنا للهداية
    فقال

    أمر سبحانه عباده كلهم أن يسألوه هدايتهم الصراط المستقيم كل يومٍ وليلة في الصلوات الخمس،

    وذلك يتضمن: الهداية إلى الصراط والهداية فيه ..

    كما أن الضلال نوعان: ضلال عن الصراط فلا يهتدي إليه، وضلال فيه ..

    فالأول: ضلال عن معرفته، والثاني: ضلال عن تفاصيله أو بعضها.

    يعني إيه الكلام الحلو ده

    يعني الهداية تبقي عارفة الطريق ده فين وهداية تانية عارفة معالم الطريق وإزاي تمشي فيه

    وضلال برده يبقي الواحد ضال عن الحق والصراط والطريق لربنا وضال عن معرفته ومعالمه برده


    طيب في بعض الأمور بتمر بينا مهمة في طريقة الهداية إننا نفهمها صح

    1_ في طريقنا للهداية بنبقي محتاجين نتووووب من حاجات كنا بنعملها وإحنا مش علي الهداية

    حاجات ممكن مش كنا نعرف غنها غلط معندناش علم أو قبل ما ندخل في الإلتزام مثلا عملنا أذنبنا يبقي محتاجين فعلا إننا نتوب من ده كله

    2_محتاجين نتخدل في تفاصيل شوية كده يعني مثلا واحدة بفضل الله إلتزمت ولبست النقاب وبتصلي وعرفت معالم الهداية صلاة وصيام وكده

    لكن بتصلي من غير خشوع بتصوم من غير تقوي ..كأنها ملتزمة ظاهريا
    فدي بقي محتاجة إلتزام الباطن

    3_ واحد مثلا عرف الإيمان وإتعلمه لكن مكملش علم يقربه من ربنا
    فضل يتعلم لكن بعد عن العلم اللي هيكسبه خشية من الله ويقربه من ربنا فمحتاج يتعلم العلم ده

    4_ أي حد فينا معرض إنه يفقد إيمانياته وتحصله مرحلة فتور علشان كده اي حد داخل الإلتزام لازم يكون عنده علم بكده وياتري هيتصرف إزاي مع الفترة دي

    قال رسول الله "إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب، فاسألوا الله تعالى أن يجدد الإيمان في قلوبكم" [رواه الطبراني وصححه الألباني، صحيح الجامع(1590)]


    الطاقة الإيمانية بقي مش بتتجدد غير بالشكر

    ياتري بنتفكر إننا نشكر ربنا إنه هدانا وإصطفانا إننا نعبده ونعرف الطريق الصح

    محتاجين نشكره كتيييييييير علي فكرة

    5_في حاجات كتييييييير بقي إحنا بنجهلها ومش عارفينها عن ربنا وعن سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وعن دينا وحتي عن نفسنا محتاجين نهتدي إليها


    6_ في حاجات بقي ناس كتير مش بتعملها ومحتاجة تعملها علي وجه الهداية
    زي إيه

    زي السنن المهجورة في حياتنا اللي بيقوم بيها قليل جداااا من الناس في حياتنا

    يقول ابن القيم "ولا يتم المقصود إلا بالهداية إلى الطريق والهداية فيها، فإن العبد قد يهتدي إلى طريق قصده وتنزيله عن غيرها ولا يهتدي إلى تفاصيل سيره فيها وأوقات السير من غيره وزاد المسير وآفات الطريق.

    ولهذا قال ابن عباس في قوله تعالى: {.. لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ..} [المائدة: 48] ..

    قال: "سبيلاً وسُنَّة"، وهذا التفسير يحتاج إلى تفسير ..

    فالسبيل والطريق واحد هو المنهج اللي ربنا سبحانه وتعالي إرتضاه لينا

    والسنة : وهي تفاصيل المسير وإزاي وإمتي نمشي
    فطريقنا الإسلام وسنتنا المنهج


    لكـــــــــــــــن علي الطريق ده لازم هتقابلنا حاجات كتير


    وللأسف بسببها ممكن ناس كتيييير ترجع ومش تكمل

    بس هي دي السنة الكونية علشان يظهر مين الصادق ومين المنافق مين اللي

    هيصبر ويستعين بالله ومين اللي مش عايز يتعب علشان خاطر ربنا

    لأن الجنة مش رخيصة يا جماااااعة الجنة غالية مش لأي حد

    وفي الأول خالص كده عايزين نشكر ربنا إننا من القلة اللي ربنا أختارها إنها تكون علي الطريق بإذن الله

    والمرة جاية نعرف ياتري إيه اللي هيقابلنا إحنا وماشيين





    يبقي أهم نقطتين في المقدمة دي

    إننا نستعين بالله علطووووول في كل حاجة حتي في أبسط حاجة حتي وغحنا رايحين نقوم نصلي

    نقول يارب أعنا علي الصلاة اللي رايحين نصليها يارب إحنا مش هنقدر نعمل أي حاجة غير بتوفيقك

    ونشكر ربنا إنه وفقنا للطريق ده

    ونعمل حاجة جديدة ونعتبرها باب صلح مع الله حاجة جديدة مكناش بنعملها قبل كده ترضيه عننا

    ونبكي ونتضرع ونتقووول رااااااااجعين يارب وإقبلنا وأرفع غضبك ومقتك عنا وانصرنا يااارب




    اللي جواها في حاجة تقولها



    لازم نرجع للأصل اللي إتخلقنا علشاه يا جماعة ونفوووق بقي




    التعديل الأخير تم بواسطة محبة لقاء الله; الساعة 01-06-2012, 02:09 PM. سبب آخر: وضع الروابط....بوركتم
    وقل الحمد لمن في عفوه حسن الثواب
    وعلي الله إتكالي والي الله مـآبي
    ..

    [FLASH]http://up.2sw2r.com/upswf12/u4m18892.swf[/FLASH]

  • #2
    رد: علشان متوقفيش في طريق الإلتزام ..حملة إنعاش القلــوب :)

    ما شااااء الله ..جزاكى الله خيرا وبارك فيكى
    الحمد لله الذى هدانا لهذا وماكنا لنتهدى لولا ان هدانا الله
    ادعوا لى ان يعننى الله ويمن على بارتداء النقااااب
    سبحان الله وبحمده *** سبحان الله العظيم

    تعليق


    • #3
      رد: علشان متوقفيش في طريق الإلتزام ..حملة إنعاش القلــوب :)

      ما شاء الله موضوع هائل ربنا يكرمكم ويجزيكم خيرا
      روى أحمد وأصحاب السنن عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اللهم اغفر لحينا وميتنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا، وشاهدنا وغائبنا، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفَّهُ على الإيمان، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده.

      رحم الله الاخت هبة محمود وأسكنها الفردوس الاعلى من الجنة
      لا تبخلوا على اختكم من الدعاء عسى أن تجدوا من يدعو لكم بعد الممات

      تعليق


      • #4
        رد: علشان متوقفيش في طريق الإلتزام ..حملة إنعاش القلــوب :)

        المشاركة الأصلية بواسطة اريد الهداية وقلب خاشغ مشاهدة المشاركة
        ما شااااء الله ..جزاكى الله خيرا وبارك فيكى
        الحمد لله الذى هدانا لهذا وماكنا لنتهدى لولا ان هدانا الله
        ادعوا لى ان يعننى الله ويمن على بارتداء النقااااب
        اللهم آمين وإياكم

        جزانا الله وإياكِ كل خير

        وأسأل الله العظيم ان ييسرلكِ لباس أمهات المؤمنين ويرضي عنكِ..اللهم آمين

        المشاركة الأصلية بواسطة هبة محمود مشاهدة المشاركة
        ما شاء الله موضوع هائل ربنا يكرمكم ويجزيكم خيرا
        اللهم آمين وإياكم

        جزانا الله وإياكِ كل خير
        وقل الحمد لمن في عفوه حسن الثواب
        وعلي الله إتكالي والي الله مـآبي
        ..

        [FLASH]http://up.2sw2r.com/upswf12/u4m18892.swf[/FLASH]

        تعليق


        • #5
          رد: علشان متوقفيش في طريق الإلتزام ..حملة إنعاش القلــوب :)


          المرة اللي فاتت وقفنا عند يا تري إيه اللي هيقابلنا

          طيب قبل ما نعرف إيه اللي هيقابلنا

          عايزين ناخد بالنا من حاجة هتساعدنا كتييييييييير إننا نتغلب علي العوائق اللي هتقابلنا

          وهو معين بجد مهم جداااااااا

          هو

          واعــظ القلــب

          إيه ده بقي

          الطريق عليه داع هو واعظ الله في قلوبنا

          في قلب كل مننا في واعظ في قلبه بينبه علي الغلط وهو اللي بيدفعنا وبيحركنا إننا نمشي علي الطريق الصحيح

          عن خالد بن معدان قال: "ما من عبد إلا وله أربع أعين: عينان في وجهه يبصر بهما أمر الدنيا، وعينان في قلبه يبصر بهما أمر الآخرة،

          فإذا أراد الله بعبد خيراً فتح عينيه اللتين في قلبه فيبصر بهما ما وعد بالغيب،

          وإذا أراد الله بعبد غير ذلك تركه ما هو عليه ثم قرأ: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}[محمد: 24]" [صفة الصفوة(2:374)]

          فقلوبنا ليها عينان بتبصر بيهم ... يقول الله جلَّ وعلا {.. فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} [الحج: 46]

          وكمان بيسمع .. .. قال تعالى {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ} [ق: 37]

          فلااااااااازم نسمع وننصت لواعظ الله في قلوبنا ومش نهمله مهما كان

          يعني مثلا كل واحد فينا يتعرض لظروف معينة حاسس مثلا إنه تايه مش عارف صح ولا غلط يجي بقي واعظ القلب يقولك ده إيه


          مثال واحدة رايحة فرح بس الفرح ده في أناشيد إسلامية بس بموسيقي
          حاجة مترددة فيها أصحابك كلهم يقولولك إيه مفيش حاجة دي أغاني إسلامية وفرح إسلامي

          تيجي إنتي مش مرتاحة تشعري إن حاجة بتكلمك وبتقولك لأ غلط مدام فيها موسيقي مينفعش تروحي متروحيش الفرح ده

          هنا واعظ القلب قالك غلط وخدي بالك فلازم تنتبهي للموضوع ده

          وواعظ الله في قلبك كمان بينبهك علي تقصيرك وكسلك في حق الله تعالي وبيشجعك إنك تقومي تاني

          طيب الواعظ ده مش هيبقي شغال تمام عند أي حد

          طيب علشان يشتغل مظبوط محتــاجين نعمل إيه ؟؟

          1_ تطهري قلبك وتشيلي الران من عليه ..لأن لو طُبع علي القلب ..نسأل الله العفو والعافية ..مش هتقدري تسمعي النداء ..وبالتالي للأسف الغفلة هتاخدك لطريق تاني خااااااالص

          قال تعالى {أَوَلَمْ يَهْدِلِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَوْ نَشَاءُأَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَايَسْمَعُونَ} [الأعراف: 100]

          2_ تسمعي القرآن بقلبك ..تقعدي تنصتي للآيات بتدبر وتفكري في معانيها ..علشان تهتدي للطريق المستقيم

          3_ تسمعي مواعظ وخطب وتنوي إن فعلا هتعملي باللي تسمعيه .. المهم إنتي أثر فيكِ إزاي حتي لو حاجة بسيطة في اليوم مش شرط كميات كبيرة ومفيش نتيجة.. أهـــم حاجة النتيجة

          قال تعالى {.. وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا(*)وَإِذًا لَآَتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا(*)وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا} [النساء: 66,68]

          تمــام كده



          نيجي بقي للعقبات اللي هتقابلنا

          في بقي عوائق علي الطريق

          الطريق هتلاقي عليه سدود وأحجار هتتعثري فيها ..والحاجات دي مش هتظهر فعلا إلا لما تبدأي فعلا طريقك لربنا

          يقول ابن القيم "وأما العوائق: فهي أنواع المخالفات ظاهرها وباطنها، فإنها تعوق القلب عن سيره إلى الله وتقطع عليه طريقه، وهي ثلاثة أمور:

          1) شرك .. 2) وبدعة .. 3) ومعصية ..

          فيزول عائق الشرك: بتجريد التوحيد، وعائق البدعة: بتحقيق السُّنَّة ، وعائق المعصية: بتصحيح التوبة.

          وهذه العوائق لا تبين للعبد حتى يأخذ في أهبة السفر ويتحقق بالسير إلى الله والدار الآخرة. فحينئذ تظهر له هذه العوائق ويحس بتعويقها له بحسب قوة سيره وتجرده للسفر، وإلا فما دام قاعدًا لا يظهر له كوامنها وقواطعها" [الفوائد(1:166)]


          الحاجات دي مش هتظهر وإنتي قاعدة في مكانك

          لااااااا لما تمشي فعلا في الطريق وتجتهدي هتبدأ تظهرلك كل الحاجات دي وكل حاجة ليها حل بفضل الله

          الشرك إننا نوحد الله وقلبنا فعلا مش يكون فيه شرك مع الله أبدااااااا ممكن حاجات خفية بس إنتي مش أخدة بالك منها

          يبقي ناخد بالنا نوحد عبادتنا لله وحده ونبتغي بيها وجه الله فقط ونعيش حياتنا بالتسليم لله وحده

          والبدعة بقي دي ظاهرة كتييييييير أوووي في وقتنا الحالي فعلينا إننا نتجنبها بإتباع سنة الرسول عليه الصلاة والسلام بس ومش نزود عليها حاجة

          المعاصي بقي مفيش حد فينا معصوم من الخطأ لو أذنبتي تتوبي علطووووول حتي لو تكررت المعصية مدام باب التوبة مفتوح تتووووبي
          وأووووعي تيأسي أبداااااااااا



          تالت حاجة هتقابلنا وهي

          علائق علي الطريق

          والجزء ده خطير أووي لأن ممكن ناس فعلا مش تاخد بالها منه

          يقول ابن القيم "وأما العلائق: فهي كل ما تعلق به القلب دون الله ورسوله من ملاذ الدنيا وشهواتها و رياساتها وصحبة الناس والتعلق بهم، ولا سبيل له إلى قطع هذه الأمور الثلاثة ورفضه إلا بقوة التعلق بالمطلب الأعلى، وإلا فقطعها عليه بدون تعلقه بمطلوبه ممتنع.


          فإن النفس لا تترك مألوفها ومحبوبها إلا لمحبوب هو أحب إليها منه وآثر عندها منه. وكلما قوي تعلقه بمطلوبه ضعف تعلقه بغيره، وكذا بالعكس. والتعلق بالمطلوب هو شدة الرغبة فيه. وذلك على قدر معرفته وشرفه وفضله على ما سواه" [الفوائد(1:166)]


          فأوووعي تعلقي قلبك بأي حد أبدااااا علقي قلبك بالله وحده بس

          والله والله والله إنتي اللي كسبانة

          أصل مفيش حد بيده النفع والضر غير الله سبحانه وتعالي وهو اللي يملك زمام الأمور

          أوعي تتعلقي بشخص ولا بأسباب علشان ربنا يباركلك بجد

          تعرفي علي ربنا أكتر لو عرفتيه بجد هتحبيه أوووي ومش هتفكري إنك تركني

          لأي حاجة في الدنيا أو تعلقي قلبك بيها

          وهتكوني واثقة في الله جدااااااا بإذن الله



          رابع حاجة بقي ودي مهمة جدا جدا جدا جداااااااااا بجد

          القطاع علي الطريق

          يقول ابن القيم "فبين العمل وبين القلب مسافة ..

          وفى تلك المسافة قطاع تمنع وصول العمل إلى القلب؛ فيكون الرجل كثير العمل وما وصل منه إلى قلبه محبة ولا خوف ولا رجاء ولا زهد في الدنيا ولا رغبة في الآخرة ولا نور يفرق به بين أولياء الله وأعدائه وبين الحق والباطل ولا قوة في أمره.

          فلو وصل أثر الأعمال إلى قلبه، لاستنار وأشرق ..

          ورأى الحق والباطل وميَّز بين أولياء الله وأعدائه وأوجب له ذلك المزيد من الأحوال.

          ثمَّ بين القلب وبين الربِّ مسافة .. وعليها قطاع تمنع وصول العمل إليه،

          من: كبر وإعجاب وإدلال ورؤية العمل ونسيان المنة وعلل خفية لو استقصى فى طلبها لرأى العجب" [مدارج السالكين(1:439)]


          فهمتي دلوقتي

          ممكن تكون بتعملي أعمال صالحة كتييييييييير لكن مش لاقيه ليها أثر في قلبك وتقولي ياربي طيب ما انا بعمل وبعمل وبعمل ومفيش نتيجة العيب فيييييين بس


          المشكلة الخفية عندك إن في قطااااع طرق وإنتي مش أخدة بالك بتحجب العمل بينك ما بين وصول أثره لقبك


          زي الإعجاب ورؤية العمل والكبر بالعمل لا بقي ده انا مفيش زي انا عملت وتبقي خلاص بقي كأنك وصلتي ..لا يا حبيبة

          لازم تعرفي إن أي عمل ما هو إلا توفيق من الله عز وجل لكِ ولو ربنا نسيكِ أو تخلي عنك هتضيييييعي صدقيني

          وحاجات تاني كتير برده إنك تنسي تشكري ربنا علي توفيقه ليكي
          علشان كده ضاعت قلوبنا ومش بقي فيه تأثير للأعمال عليها . {.. وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ} [الأعراف: 30]

          والحل:: الاعتصام بالله عزَّ وجلَّ والتوكل عليه وحده والاستعانة به ..

          قال تعالى {.. وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [آل عمران: 101]


          في الوقت ده هتضييييق المسافة بين العمل والقلب فهيأثر فيه أي عمل ولو حاجة بسييييطة أووووي ..فالنتيجة هتكون علاقة وثيقة بالله تعالي


          علشان كده وإحنا ماشيين في طريقنا لله عز وجل لازم نكون عارفين كويس جدااااااا القطاع دول ومن أهمهم


          1_ شياطين الجن (إبليس وأعوانه) ..

          قال تعالى {.. وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ} [العنكبوت: 38] ..

          فعلي الرغم إنهم كانوا يعرفوا طريق الحق لكن الشيطان سولهم وزينلهم طريق الضلال فسلكوه للأسف


          2_ شياطين الإنس(أهل الكفر والضلال) ..
          فدول دايما بيسعوا إنهم يلقوا الفتن والشبهات علشان يبعدوا المؤمنين عن طريق الحق . قال تعالى {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ} [النساء: 44]


          3) أهل الزيغ والنفاق ..
          دول بقي بيعرقلوكي في طريقك وبيلقوا في قلبك الشبهات ..
          . قال تعالى {فَمَا لَكُمْ فِيالْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُواأَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُفَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا} [النساء: 88]


          4) أهل البدع والضلال ..
          قال تعالى {وَمَنْ يُشَاقِقِالرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَسَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَوَسَاءَتْ مَصِيرًا} [النساء: 115]

          5) علماء السوء ..
          ودول من أخطر قطاع الطرق علشان بيكونوا أدلاء لكن في الحقيقة هما مضلين عن السبيل

          عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله "إن أخوف ما أخاف عليكم بعدي كل منافق عليم اللسان" [رواه الطبراني وصححه الألباني، صحيح الترغيب والترهيب(132)]

          يقول ابن القيم "علماء السوء جلسوا على بابالجنة يدعون إليها الناس بأقوالهم ويدعونهم إلى النار بأفعالهم، فكلماقالت أقوالهم للناس هلموا، قالت أفعالهم لا تسمعوا منهم. فلو كان ما دعواإليه حقًا كانوا أول المستجيبين له، فهم في الصورة أدلاء وفي الحقيقة قطاعالطرق" [الفوائد(1:60)]

          قال الشاعر:
          يا معشر القراء يا ملح البلد ... مايصلح الملح إذا الملح فسد؟!

          6) المنتكسون ..
          فدول ضلوا بعد ما هُدوا فضلوا سواء السبيل .. يقول الله جلَّ وعلا {إِنَّالَّذِينَ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَالِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا} [النساء: 137]

          7) جبل النفس الوعر وإتباع هواها ..
          النفس دي عقبة صعبة جدااااا من الصعب إجتيازها .. يقول تعالى {فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ(*)وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ}
          [البلد: 11,12]

          8) فتن الدنيــــا ..
          لما يتمكن من الواحد حب الدنيا والفلوس في قلبه هيبقي صعب إنه يمشي في الطريق


          9) العادات والتقاليد ..
          يقول ابن القيم "ما على العبد أضر من ملكالعادات له، وما عارض الكفار الرسل إلا بالعادات المستقرة الموروثة لهم عنالأسلاف الماضين فمن لم يوطن نفسه على مفارقتها والخروج عنها والإستعدادللمطلوب منه فهو مقطوع وعن فلاحه وفوزه ممنوع" [مدارج السالكين(1:146)]
          العادات والتقاليد الغلط اللي بتبعدنا عن طريق الحق نتخلي عنها فعلا وإلا هتكون عائق وهتوقفنا في الطريق

          10) الإتبـــاع الأعمى ..

          إننا بقي نتبع أي حد وأي حاجة من غير تفكير زي الموضة بقي الموضوة ماشية كده معاها وبدون تفكير

          لا يا حبيبة اللي يتبع غير سبيل المؤمنين هيقع في الضلال المبين

          قال تعالى {وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا}[الأحزاب: 67]



          ونكمل المرة الجاية بإذن الله في حاجة جديدة :)

          وقل الحمد لمن في عفوه حسن الثواب
          وعلي الله إتكالي والي الله مـآبي
          ..

          [FLASH]http://up.2sw2r.com/upswf12/u4m18892.swf[/FLASH]

          تعليق


          • #6
            رد: علشان متوقفيش في طريق الإلتزام ..حملة إنعاش القلــوب :)

            جزاكم الله خيرا ماشاء الله ربنا يثبتنا على الحق

            ممكن سؤال متى ميعاد دروس دورة بناء على الغرفة الصوتية وكيف الدخول :)

            تعليق


            • #7
              رد: علشان متوقفيش في طريق الإلتزام ..حملة إنعاش القلــوب :)

              جزانا الله وإياكِ كل خير

              صراحة أختي تبسم مش عارفة الميعاد

              حضرتك ممكن تشوفيه هنا

              https://forums.way2allah.com/forumdisplay.php?f=212
              وقل الحمد لمن في عفوه حسن الثواب
              وعلي الله إتكالي والي الله مـآبي
              ..

              [FLASH]http://up.2sw2r.com/upswf12/u4m18892.swf[/FLASH]

              تعليق


              • #8
                رد: علشان متوقفيش في طريق الإلتزام ..حملة إنعاش القلــوب :)



                المرة دي جايين نتكلم عن حاجة جميلة أوي وهي الهدف الأسمي للإنسان من الحياة



                عارفه أول خطوة المفروض ياخدها العبد في الطريق وهي الهدف الأسمي للعبد في الحياة هي


                معرفة الله سبحانه وتعالي


                قال تعالى مخاطبًا نبيه {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَوَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْوَمَثْوَاكُمْ} [محمد: 19]

                .. وقد ترجم الإمام البخاري في صحيحه بابًا بعنوان (العلم قبل القول والعمل) ..



                والعلم ده هو معرفة الله عزوجل

                طيب محله فين ؟؟



                في القلـب



                . يقول ابن القيم في (الفوائد) "أنزه الموجودات وأظهرها وأنورها وأشرفها وأعلاها ذاتاً وقدراً وأوسعها: عرش الرحمن جلَّ جلاله، لذلك صَلُحَ لاستوائه عليه، وكل ما كان أقرب إلى العرش كان أنوَّر وأنزه وأشرف مما بَعُدَ عنه،

                ولهذا كانت جنة الفردوس أعلى الجنات وأشرفها وأنورها وأجلَّها لقربها من العرش إذ هو سقفها، وكل ما بَعُدَ عنه كان أظلم وأضيق، ولهذا كان أسفل سافلين شر الأمكنة وأضيقها وأبعدها من كل خير . وخلق الله القلوب وجعلها محلاًّ لمعرفته ومحبته وإرادته، فهي عرش المثل الأعلى الذي هو معرفته ومحبته وإرادته" [الفوائد(1:29)].






                علشان كده لازم القلب يتملي بمعرفة الله عزوجل

                علشان الواحد يخاف من الله عزوجل قبل ما يعمل أي معصية وتلاقي القلب بقي مليان خشية لله عزوجل


                لأنك هتبقي عارفة إن الله عزوجل سميع بصير



                وكل ما عرفتي الله عزوجل أكتر كل ما هتستشعري قرب ربنا وإنتي بتناجيه أوووي

                وهتلاقي نفسك بقيتي حليمة مع البشر لأن نفسك ربنا يعاملك بلطفه وحلمه



                والله عزوجل فطر قلوبنا علي معرفته فكل ما تكون بعيدة عن معرفة الله عزوجل كل ما هتشعري إن قلبك مستوحش


                علشان ربنا خلقنا جميعا حنفاء قلبنا مش هيعيش الطمأنينة إلا لما يتعرف علي خالقه ويعرف يتعامل معاه


                قال الرسول الله ذات يوم في خطبته "ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومي هذا: كل مال نحلته عبدا حلال، وإني خلقت عبادي حنفــــاء كلهم وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم وحرمت عليهم ما أحللت لهم وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا .." [صحيح مسلم(5109)]





                معرفة الله هتريحك كتييييييير أووي لو دخلتي الإلتزام وجواكي فراغ هتملي الفراغ ده هتخليكي تثبتي في مواقف كتيييير


                علشان الإيمان ساعتها هيملي قلبك


                ولو ملقتيش بعد كده الأثر ده جواكِ يبقي للأسف إنتي واهمة !! لأن علمك وعملك مش نفعوكي بحاجة !!




                يقول ابن القيم "والفطرة فطرتان: فطرة تتعلق بالقلب وهي معرفة الله ومحبته وإيثاره على ما سواه،

                وفطرة عملية وهي هذه الخصال (أي: سُنن الفطرة)،

                فالأولى: تزكي الروح وتطهر القلب، والثانية: تطهر البدن وكل منهما تمد الأخرى وتقويها" [تحفة المودود(112)]




                واللي يعرف ربنا بجد هيعيش سعادة كبيرة اوي في الدنيا والآخرة


                .. قال مالك بن دينار: خرج أهل الدنيا من الدنيا ولم يذوقوا أطيب شيء فيها، قالوا: وما هو يا أبا يحيى؟، قال: معرفة الله تعالى. [حلية الأولياء(1,373)]


                فهمتي ليه ده الهدف الأسمي


                لأن ينفع تعبدي إلهك وإنتي مش عارفة عنه حاجة مش عارفة تتعاملي معاه إزاي

                لكن لما هتعرفيه هتحبيه هتأنسي بيه

                هتحبي مناجاته هتحبي الكلام عنه

                مش هيهمك أي حاجة أد ما هيهمك رضاه

                هتلاقيه إيمان قوي بيبعدك عن المعاصي ويحببك في الطاعات

                هتبقي مشتاقة للوقت اللي هيجي تقابلي فيه ربنا

                بمعني هتبقي فعلا عايشة جنة بقلبك :)


                لأن مهما كان معاكي من متاع الدنيا مش هيجي حاجة جمب لحظات الأنس بالله عزوجل




                والعكس بقي

                الجهل بالله أصل كل حاجة تعباكي وكل آفة في طريقك



                لأن اللي مش يعرف ربه مش هيرضي بقدره وهيبقي متسخط ومش راضي

                ومش بيعصي الله إلا جاهل مهما كان عنده من علم دنيوي

                لكن للأسف فاقد العلم اللي يخليه يخشي الله ويستحي من معصيته


                يقول تعالى {إِنَّمَا التَّوْبَةُعَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّيَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَاللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا}[النساء: 17].


                . قال قتادة: عن أبي العالية: أنه كان يحدث: أن أصحاب رسول الله كانوا يقولون: كل ذنب أصابه عبد فهو بجهالة.




                طيب أكيد السؤال اللي عنده كل واحدة دلوقتي



                طيب إزااااي أمكن معرفة الله عزوجل من قلبي ؟؟


                هقولك

                معرفة الله عزوجل بتنقسم لنوعين

                1) معرفة الإقرار .. 2) معرفة توجِب الحيـــــــاء والمحبة ..


                كما يقول ابن القيم في (الفوائد) "معرفة الله سبحــــانه نوعـــان :

                الأول: معرفة إقرار .. وهي التي اشترك فيها الناس، البر والفاجر والمطيع والعاصي.

                يعني تبقي مقره إن فعلا ليكِ رب وبتعبديه

                والثاني: معرفة توجب الحياء منه والمحبة له .. وتعلق القلب به والشوق إلى لقائه وخشيته والإنابة إليه والأنس به والفرار من الخلق إليه. وهذه هي المعرفة الخاصة الجارية على لسان القوم، وتفاوتهم فيها لا يحصيه إلا الذي عرَّفهم بنفسه وكشف لقلوبهم من معرفته ما أخفاه عن سواهم وكلٌ أشار إلى هذه المعرفة بحسب مقام وما كشف له منها." [الفوائد (1:186,187)]


                طيب بقي مش هتقدري تعيشي المعاني دي كلها إلا لما ترجعي للشرع ومش عن طريق القدرات بس



                يقول ابن القيم "ولهذه المعرفة بــــابــــان واسعـــان :

                الباب الأول: التفكر والتأمل في آيات القرآن كلها .. والفهم الخاص عن الله ورسوله .
                يعني إنتي وبتقرأي القرآن تفهمي وتتدبري الآيات ومعانيها إيه وتعرفي سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام

                ووتعرفي علي أسماء الله الحسني تعرفي معانيها ياتري كل إسم معناه إيه ؟؟

                وبالأخص اللي ذكرت في القرآن ودايما بتكون عند نهاية الآيات وليه ذكرت في المواضع دي أكيد في حكمة من كده إستشعريها ودخليها في قلبك


                والباب الثاني: التفكر في آياته المشهودة .. وتأمل حكمته فيها وقدرته ولطفه وإحسانه وعدله وقيامة بالقسط على خلقه.

                إنك تتأملي مخلوقات الله في السماء والأرض و وتفكري تستجمي كده :)


                وتعيشي روحانيات عالية بمناجاتك لله عزوجل

                وإنك تفكري في الظروف والمواقف اللي بتحصلك وبتحصل لغيرك والمحيطة بيكي وتستشعري حكمة الله عزوجل من المواقف دي والإبتلاءات والعظات ومنها هتستشعري أثار رحمة الله عز وجل ومدي لإفتقارك إليه




                يبقي لينا جلسة تأمل نبقي لوحدنا نتدبر فيها المعاني دي كلها

                بجد هتشعري بنسمات جميلة جدااا علي قلبك :)


                ونقرأ تفسير الآيات ونتعلم معاني أسماء الله الحسني



                ونسمع أو نقرأ سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام


                دول الكنز المفقود :)



                وقل الحمد لمن في عفوه حسن الثواب
                وعلي الله إتكالي والي الله مـآبي
                ..

                [FLASH]http://up.2sw2r.com/upswf12/u4m18892.swf[/FLASH]

                تعليق


                • #9
                  رد: علشان متوقفيش في طريق الإلتزام ..حملة إنعاش القلــوب :)

                  ما شاااااء الله بارك الله فيكى ونفع بكى
                  جزاكى الله خيرا ...يارب اصلح لنا قلوبنا
                  وطهرها من اى شئ لا يرضيك عنا
                  ولا تجعل فى قلوبنا احد سواك يا مولنا
                  انك ولى ذلك والقادر عليه يا ارحم الراحمين
                  سبحان الله وبحمده *** سبحان الله العظيم

                  تعليق


                  • #10
                    رد: علشان متوقفيش في طريق الإلتزام ..حملة إنعاش القلــوب :)

                    اللهم آمين وإياكِ

                    بارك الله فيكِ

                    وجزانا الله وإياكِ كل خير
                    وقل الحمد لمن في عفوه حسن الثواب
                    وعلي الله إتكالي والي الله مـآبي
                    ..

                    [FLASH]http://up.2sw2r.com/upswf12/u4m18892.swf[/FLASH]

                    تعليق


                    • #11
                      رد: علشان متوقفيش في طريق الإلتزام ..حملة إنعاش القلــوب :)


                      المرة دي جايين نتكلم عن حيل الشيطان معاكي

                      وهما سبع عقبات

                      فلااااااااااازم تاخدي بالك منهم كويس جداااااااا

                      والشيطان بيبقي نفسه يفوز بعقبة منهم معاكي

                      تعالوا نشوفهم كده

                      العقبة الأولي: الكفر بالله وبدينه ..

                      وهي عقبة الكفر بالله وبدينه ولقائه وبصفات كماله وبما أخبرت به رسله عنه،

                      فإنه إن ظفر به في هذه العقبة بردت نار عداوته واستراح ..

                      والعقبة دي بتكون نتيجة للجهل بالله

                      فيخليكي تتسخطي علي أقداره وتيأسي من رحمته لغاية ما يفسد علاقتك بربك وتوصلي للكفر من غير ما تشعري

                      طيب والحل إيه : هو توحيد الله وتعلم العلم

                      طيب لو مش قدر يدخل من العقبة الأولي نتيجة لنور الإيمان والهداية يحاول بقي في العقبة التانية



                      العقبة الثانية: البدعة ..

                      إما بإعتقاد خلاف الحق الذي أرسل الله به رسوله وأنزل به كتابه، وإما بالتعبُّد
                      بما لم يأذن به الله من الأوضاع والرسوم المحدثة في الدين التي لا يقبل الله منها
                      شيئًا ..

                      كما قال "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" [متفق عليه]

                      الحـل:علشان كده لازم نركز أوي في اعمالنا ياتري هي ماشية مع هدي النبي صلي الله عليه وسلم ولا مخالفة

                      علشان الشيطان بيزين للعباد عبادات مش علي هدي الرسول عليه الصلاة والسلام فيقعوا في البدع

                      لأن النية الصالحة وحدها مش بتكفي لازم تكون نية صالحة وعمل علي هدي الرسول عليه الصلاة والسلام

                      وإيه اللي خلي النصاري يضلوا

                      لأنهم عملوا بما لم يعلموا

                      فسبب البدعة الضلال عن هدي النبي محمد صلي الله عليه وسلم

                      فلو الشيطان بقي قطع العقبة دي نتيجة لأتباع هدي السنة والسلف الصالح
                      يحاول في العقبة التالتة



                      العقبة الثالثة: الكبائر
                      ..

                      لو ظفر بيها بقي يقعد يجملها في عين الواحد ويسوفله التوبة ويقعد يفتحله باب من الرجاء

                      وممكن يجري علي لسانه وإذنه كلمة مهلكة أووووي دايما بيهلك بيها الخلق

                      هي قوله: لا يضر مع التوحيد ذنب كما لا ينفع مع الشرك حسنة!

                      وخدي بالك ممكن مش يوقعك في الكبائر الظاهرة
                      لأ
                      ده ممكن يوقعك في الكبائر الباطنة
                      زي الكبر والعجب واللي كتير من الناس ميعرفوش إنها من الكبائر زي الغيبة والنميمة

                      يقول ابن القيم "والظفر به في عقبة البدعة أحب إليه؛ لمناقضتها الدين ودفعها لما بعث الله به رسوله، وصاحبها لا يتوبمنها ولا يرجع عنها بل يدعو الخلق إليها، ولتضمنها القول على الله بلا علمومعاداة صريح السنة ومعاداة أهلها والإجتهاد على إطفاء نور السنة" [مدارج السالكين(1:223)]

                      وسبب الوقوع في الكبائر هو الجهل بالكبائر ومراتبها

                      والحـل : هو العصمة والتوبة الي الله منها

                      فلو قطع العقبة دي بالتوبة النصوح اللي تنجي العبد منها يدخل علي العقبة الرابعة


                      العقبة الرابعة: الصغائر ..

                      فيقعد يهون عليه فيها ويقوله دي مش كبيرة ومتخافش وتقدر تتوب بعدها

                      لغاية ما يصر عليها ويبقي اللي بيعمل كبائر وخايف وندامان أحسن منه

                      لأن الإصرار علي الذنب أقبح منه

                      ولا كبيرة مع الإستغفار والتوبة ولا صغيرة مع الإصرار

                      والرسول يقول "إياكم ومحقرات الذنوب؛فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه؛ كرجل كان بأرض فلاة فحضر صنيع القومفجعل الرجل يجيء بالعود والرجل يجيء بالعود حتى جمعوا من ذلك سوادًا وأججوانارًا فأنضجوا ما فيها" [رواه أحمد وحسنه الألباني، صحيح الجامع(2687)]

                      وسبب الوقوع في الصغائر الجهل بيها والتحقير من شأنها

                      طيب والحل إيه : الورع والتحفظ واليقظة

                      فلو تخطي العقبة دي بالإستغفار والتوبة ويعقب السيئة الحسنة



                      يدخله علي العقبة الخامسة وهي

                      المباحـات

                      المباحات دي مفيش حرج علي اللي يعملها لكن ممكن يشغله بيها عن الإجتهاد

                      في الطاعات والتزود منها فيوصل بيه إنه يخليه يسيب السنن وبعدها الواجبات

                      فيخسر كتيييير للأسف

                      وده نتيجه لجهله بكمية الحسنات للطاعات دي

                      وسبب وقوعه في العقبة دي هو كثرة المباحات والإفراط فيها

                      زي كتر الأكل والنوم ووو حاجات كتير مباحة بس لو إنشغلنا بيها وكترنا

                      منها هتأثر علي قلوبنا بالسلب


                      والحـل إنه يعرف فضائل الأعمال اللي مش مستقيم عليها

                      فلو نجا من العقبة دي ببصيرة تامة ومعرفة فضل الأعمال دي يدخله علي العقبة اللي بعدها





                      والمرة الجاية نكمل العقبات ونتكلم عن عقبة الشيطان نفسه والمعركة اللي بتكون معاه

                      الله المستعان
                      وقل الحمد لمن في عفوه حسن الثواب
                      وعلي الله إتكالي والي الله مـآبي
                      ..

                      [FLASH]http://up.2sw2r.com/upswf12/u4m18892.swf[/FLASH]

                      تعليق


                      • #12
                        رد: علشان متوقفيش في طريق الإلتزام ..حملة إنعاش القلــوب :)

                        ماشاء الله جزاكم الله خيرا ونفع بكم
                        عمل مبارك جداً نفعنا الله وكل قارئ به
                        وبارك فيكم

                        تعليق


                        • #13
                          رد: علشان متوقفيش في طريق الإلتزام ..حملة إنعاش القلــوب :)

                          اللهم آمين وإياكم

                          جزانا الله وإياكم كل خير

                          وبارك الله فيكم
                          وقل الحمد لمن في عفوه حسن الثواب
                          وعلي الله إتكالي والي الله مـآبي
                          ..

                          [FLASH]http://up.2sw2r.com/upswf12/u4m18892.swf[/FLASH]

                          تعليق


                          • #14
                            رد: علشان متوقفيش في طريق الإلتزام ..حملة إنعاش القلــوب :)



                            العقبة السادسة: عقبة الأعمال المرجوحة المفضولة من الطاعات
                            ..



                            يعني يشغلك بالمفضول عن الفاضل


                            زي إيه مثلا نقول أمثلة في الأول


                            زي مثلا الفترة اللي بعد الفجر بيبقي فيها قراءة القرآن ليها ثواب عظيم وإنك

                            تقولي الأذكار ثوابها في الوقت ده أكبر



                            فممكن واحد ينشغل بقراءة القرآن في الوقت ده ويسيب الأذكار


                            لكن طبعا يقول الأذكار الأول أفضل


                            حاجة تانية واحدة رايحة حج بس حجت قبل كده مش أول مرة وهي رايحة

                            الحج ده لقيت إن في ناس محتاجة فلوس جدااااا وإغاثة للناس دي



                            فإنها تغيث ملهوف أفضل في الاجر في الوقت ده من الجح ..تمام كده


                            فيجي الشيطان في اللحظة دي يحسنلك المفضول عن الفاضل والمحبوب لله عن

                            الأحب إليه والمرجوح عن الراجع ويحسنهالك الأعمال دي في نظرك

                            ويزينهالك


                            لكن مين أصحاب العقبة دي

                            هم الأفراد في العالم يعني ناس قليلة أوووي

                            علشان كتير أوي ظفر بيهم في العقبات الأولي

                            طيب سبب الوقوع في العقبة دي إيه ؟؟

                            هو جهل الإنسان بنفسه وبعيوبه


                            طيب والحـل إيه بقي ؟؟


                            معرفة النفس وعيوبها ومايناسب حالها، ومعرفة الفاضل والمفضول من الأعمال ..



                            العقبة السابعة تسليط جنده عليه بأنواع الأذى باليد واللسان والقلب ..


                            دي بقي بتكون علي حسب مرتبة الواحد في الخير فكل ما تعلي مرتبتك في

                            الخير كل مايسلط عليكِ العدو بخيله ورجله ويسلط عليكِ حزبه وأهله



                            والعقبة دي مفيش حيلة للتخلص منها فكل ما هتجدي في طريق الإستقامة

                            والدعوة كل ما هيغري السفهاء بيكِ



                            فالإنسان في المرحلة دي هيبدأ يحارب العدو لله وبالله ودي هتتسمي عبودية

                            المراغمة وهي عبودية خواص العارفين ومش هينتبه ليها إلا أصحاب البصائر التامة


                            ومفيش حاجة أحب الي الله من مراغمة وليه لعدوه وإغاظته له

                            وعلي أد ما هتكوني بتحبي الله عزوجل وبتواليه وبتعادي عدوه علي اد ما

                            هيكون ليكي نصيب من المراغمة دي



                            وباب العبودية ده مش بيعرفه إلا قليل أووووي من الناس


                            واللي يستشعر لذته بيندم علي أيامه الأولي


                            وبالله المستعان وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله ..

                            وصاحب المقام ده لو نظر للشيطان ولقيه شايفه هو وبيعمل ذنب يراغمه

                            علطول بتوبة نصوح فبتالي المراغمة دي بتوصله لعبودية تانية




                            ندخل بقي علي أهم عائق في الطريق لله هو

                            عائق الشيطان



                            في ناس فاكرة إن الأمر ده سهل لأن كيد الشيطان ضعيف فبتكتبفي بالإستعاذة منه


                            وفي ناس بتستسلم للشيطان وبتظن إنه لازم يكون نصيب للشيطان من أعمالها

                            لكن الأمر بين ده وده ولازم نفهم طبيعة معركتنا مع الشيطان والعقبات اللي

                            هيضعها في طريقنا علشان ناخد إحتباطاتنا ونتجاوز العقبات دي ونفوز

                            بالمعركة



                            في حقائق ثابته لازم نعرفها في معركتنا مع الشيطان



                            الحقيقة الأولي: عداوة الشيطان عداوة ثـابتة ..


                            الشيطان عدو حسو وحقود وبيتغاظ أوووي لو لقيكي بتعملي طاعة


                            ويفضل يترقبلك أي فرصة علشان ينفسد سمومه في قلبك ويفسده


                            يقول الله تعالى {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} [فاطر: 6]


                            الآية بتوضح إن الله عزوجل بيريدنا إننا نتخذ الشيطان عدو ومش نستسلم له

                            لأن اللي هيستسلم هيأثم علي كده



                            فلازم نتوووووب دلوقتي من إننا مش إتخذنا الشيطان عدو


                            والشيطان داع لجهنم وحريص أووي علي إغوائنا ودايما بيملي الإنسان باليأس والقنوط من رحمة الله عزوجل



                            كما قَالَ رَسُولُ اللَّهِ "مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَقَدْ وُكِّلَ بِهِ قَرِينُهُ مِنْ الْجِنِّ"، قَالُوا: وَإِيَّاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟، قَالَ "وَإِيَّايَ، إِلَّا أَنَّ اللَّهَ أَعَانَنِي عَلَيْهِ فَأَسْلَمَ فَلَا يَأْمُرُنِي إِلَّا بِخَيْرٍ" [صحيح مسلم] ..


                            وحريص أووي لدرجة كل لحظة بيتربصلك عَنْ جَابِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقُولُ "إِنَّ الشَّيْطَانَ يَحْضُرُ أَحَدَكُمْ عِنْدَ كُلِّ شَيْءٍ مِنْ شَأْنِهِ .." [صحيح مسلم]






                            الحقيقة الثانية: لزوم الاحتراس منه؛ لأنه سيقعد لك على كل صراطٍ مستقيم ..

                            وهذا مصداقًا لقول الله سبحانه وتعالى على لسان الشيطان {قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ} [الأعراف: 16]


                            فالشيطان قاعدلك في كللللللللل خطوة في طريقك لربنا فأووووعي تستهوني بعداوته

                            والله عزوجل وضحلنا الداء والدواء علي لسان إبليس

                            {ثُمَّ لآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ} [الأعراف: 17]


                            فالداء هو .. الغفلة والجحود.

                            والدواء هو .. الذكر والشكر.





                            الحقيقة الثالثة: ضعف الشيطان
                            ..
                            قال تعالى {.. إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا} [النساء: 76]


                            فالمفروض مش نهول من كيد الشيطان وفي نفس الوقت مش نهون منه ..

                            يقول الرسول "لاتقل: تعس الشيطان؛ فإنه يعظم حتى يصير مثل البيت ويقول: بقوتي صرعته، ولكنقل: بسم الله؛ فإنك إذا قلت ذلك تصاغر حتى يصير مثل الذباب" [رواه النسائي وصححه الألباني، صحيح الجامع(7401)]




                            فلو إستعنتي بالله وإعتصمتي به هيكفيكِ شر الشيطان لكن لو ركنتي لنفسك

                            وقدراتك وإمكانياتك بالـاكيد الشيطان هيصرعك ويتمكن منك






                            الحقيقة الرابعة: سلاح المؤمن:: الاستعصام بالله والتوكُّل عليه

                            ..
                            يقول الله جلَّ وعلا {إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [النحل: 99]


                            فالله خيرٌ حافظًا وهو أرحم الراحمين .. لا يستعيذ به أحد إلا وأعاذه، ولا

                            يستجير به أحد إلا وأجاره .. فهو أكرم مجيـر، فلا يُخلِّي بين العدو وبين

                            عبده المؤمن الذي لجأ إليه ورجا عنايته ..


                            فالاعتصام بالله، يُخلِّصك من كيد الشيطان،،





                            الحقيقة الخامسة: أنه لص الإيمان، ولكن لصٌ فاشل
                            ..



                            وظيفته إنه بينتظر لحظات الخفلة والزهول علشان يسرق حاجة من حسناتك

                            وطاعتك



                            لكن الوساوس دي هتتلاشي ببسرعة لو إنتبهتي وتذكرتي وصرعتيه قبل ما
                            يصرعك



                            يقول الله جلا وعلا {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ
                            } [الأعراف: 201



                            الحقيقة السادسة: وجوب معرفة مداخل الشيطان
                            ..

                            لأن الله عزَّ وجلَّ أمرنا إننا نتخذ الشيطان عدوً، وكل اللي يؤدي إلى الواجب فهو واجب ..

                            يقول الإمام الغزالي "اعلم أن مثال القلب مثال حصن، والشيطان عدوٌ يريد أن يدخل الحصن فيملكه ويستولي عليه .. ولايقدر على حفظ الحصن من العدو إلا بحراسة أبواب الحصن ومداخله ومواضع ثلمه،ولا يقدر على حراسة أبوابه من لا يدري أبوابه .. فحماية القلب من وسواس الشيطان واجبة وهي فرض عين على كل عبدٍ مكلف، وما لا يتوصل إلى الواجب إلابه فهو أيضًا واجب .. ولا يتوصل إلى دفع الشيطان إلا بمعرفة مداخله، فصارتمعرفة مداخله واجبة" [إحياء علوم الدين(3:32)]


                            فحراسة الأبواب فرض عين ..


                            فلازم تحرسي أبوابك وتكوني فاهمة مداخله كويس أوووي علشان تحمي

                            حصانة قلبك





                            والمداخل هي العقبات اللي لسة متكلمين عنها :)


                            ونقابلكم المرة الجاية في حاجة جديدة بإذن الله :)

                            وقل الحمد لمن في عفوه حسن الثواب
                            وعلي الله إتكالي والي الله مـآبي
                            ..

                            [FLASH]http://up.2sw2r.com/upswf12/u4m18892.swf[/FLASH]

                            تعليق


                            • #15
                              رد: علشان متوقفيش في طريق الإلتزام ..حملة إنعاش القلــوب :)



                              دلوقتي جايين نتكلم في

                              طبيعة الطريق


                              في ناس كتيييير نفسها توصل للجنة بس مش عارف يمشي ليها إزاي

                              {.. كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَأُمِرْنَالِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [الأنعام: 71]


                              يقول ابن القيم "قاعدة شريفة؛ الناس قسمان

                              : علية وسفلة ..

                              فالعلية: مَنْ عَرَف الطريق إلى ربِّه وسلكها قاصدًا الوصول إليه .. وهذا هو الكريم على ربِّه ..


                              والسفلة: من لم يعرف الطريق إلى ربِّه ولم يتعرفها .. فهذا هو اللئيم، الذي قال الله فيه {.. وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ ..} [الحج: 18]" [طريق الهجرتين(1:277)]








                              طيب دلوقتي تعالوا نشوف طبيعة الطريق زي ما وضحهالنا الرسول عليه الصلاة والسلام


                              عن النواس بن سمعان الكلابي : أن رسول الله قال "ضرب الله تعالى مثلاً صراطًا مستقيمًا، وعلى جنبتي الصراط سوران، فيهما أبواب مفتحة، وعلى الأبواب ستور مرخاة، وعلى باب الصراط داعٍ يقول: يا أيهاالناس!
                              ادخلوا الصراط جميعًا ولا تتعوجوا، وداعٍ يدعو من فوق الصراط ، فإذا
                              أراد الإنسان أن يفتح شيئًا من تلك الأبواب قال: ويحك لا تفتحه، فإنك إن تفتحه تلجه، فالصراط الإسلام، والسوران حدود الله، والأبواب المفتحة محارم الله تعالى، وذلك الداعي على رأس الصراط كتاب الله، والداعي من فوق واعظ الله في قلب كل مسلم" [رواه أحمد وصححه الألباني، صحيح الجامع(3887)]




                              الصراط هنا هو الإسلام ..وهو ده الطريق الصحيح اللي المفروض نمشي وفقه

                              والسوران ..حدود الله



                              والأبواب المفتحة: محارم الله تعالى، وفتن الدنيــا اللي بتجذبك وتخليكي تنحرفي عن الصراط المستقيم


                              والداعي على رأس الصراط: كتاب الله ..



                              والداعي من فوق: واعظ الله في قلب كل مسلم،

                              والواعظ ده ممكن يكون في كذا شكل من رسايل ربنا ليكي زي درس مثلا تسمعيه أو كتاب تقريه وكل ده بيحذرك من إنك تفتحي الباب للفتن



                              الواعظ ده يفضل ينبهك


                              أوعي أوعي تفتحي الباب لو فتحتيه هتدخلي في الفتن دي






                              طيب هي إيه صفات الطريق ده؟؟


                              يقول ابن القيم "ولا تكون الطريق صراطًا حتى تتضمن خمسة أمور:


                              1) الإستقامة .. 2) والإيصال إلى المقصود .. 3) والقُرب .. 4) وسعته للمارين عليه .. 5) وتعينه طريقًا للمقصود .. ولا يخفى تضمن الصراط المستقيم لهذه الأمور الخمسة.



                              فوصفه بالإستقامة دليل علي قربه وسهولته


                              مش إنتي لو ماشية في طريق مستقيم عارفة أخرك فين وماشيه في إتجاه واحد بي ومرتاحة

                              لكن لو ماشية في طريق متفرع وملتوي بتحسي إنك خلاص زهقتي وتعبتي وممكن تتوهي

                              فبالظبط كده الطريق الصح هو الطريق المستقيم هو اللي هيوصلك للمقصود للجنة ورضا الله عز وجل

                              وطريق واسع يسع الجميع

                              الطريق قريب أوووووووووي يا جماعة


                              وخدوا بالكم أوووي ليست العبرة فيه بمن سَبَق، إنما العبرة بمن صَدَق وحصَّل الثمرات المرجوة من سيره في الطريـق إلى الله سبحانه وتعالى ..



                              ممكن واحدة تدخل الطريق بصدق وإخلاص فربنا يوفقها وتلاقيها بتقطع الطريق بسهولة وربنا يرزقها حسن الخاتمة علي الرغم إنها ملهاش كتير في فترة الإلتزام يعني ممكن لسة تايبة من قريب



                              وعلي العكس ممكن واحدة تكون ليها فترة كبيرة في فترة الإلتزام وطلبت علم وإتعلمت علي يد مشايخ كتير



                              لكن للأسف لسة متعلقة ببعض من رواسب الجاهلية فتخليها مش قادرة تشعر بالطمأنينة وحلاوة الإيمان




                              وخدي بالك من حاجة مهمة أوووي إن طريق الله واحد بس



                              لأن طرق الضلال كتيرة وممكن تضيعي من غير ما تحسي في واحد أو أكتر منهم


                              عن عبد الله بن مسعود قال: خطَّ لنا رسول الله خطًا، ثم قال "هذا سبيل الله"، ثم خطَّ خطوطًا عن يمينه وعن شماله،

                              وقال "هذه سُبُل، على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه"

                              ثم قرأ {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَفَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [الأنعام: 153] [رواه أحمد وحسنه الألباني،



                              والطريق ده مش هتثبتي عليه ومش هتضيعي في طرق الضلال إلا لو إستعنتي بالله وكان هدفك ومقصدك الله عزوجل فقط



                              وأوعي أوعي أوعي تركني لنفسك أبدااااااااااا أوووووووووووعي



                              ممكن تقولي انا مفيش حاجة هتأثر فيه انا قوية انا مش عارف إيه

                              يا سلام بقي الحاجة البسيطة دي انا أقع فيها لا يا حبيبة



                              إنتي أصلا مش هتقدري تثبتي علي أي حاجة إلا لو ربنا أعانك ووفقك


                              واوعي مثلا تستصغري شخص او تستحقريه علي معصية وقع فيها لأن ممكن

                              ربنا يبتليكي وتقعِ في نفس المعصية للأسف



                              إنتي تطلبي الإعانة والتوفيق من الله دايما وتسألي الله العفو والعافية

                              وفي ناس كتير برده بتلتفت عن الطريق وبتعيش الوهم وبتخدع نفسها إنها فعلا علي الطريق


                              وده لأن ممكن يكون في قلوبهم عبودية للمال او الجاه او حب الدنيا وملذتها الفانية





                              طيب السؤال المهم هنا

                              هو إيه الطريق الواحد لله عزوجل ؟؟


                              الطريق إلى الله: بــاتباع سُنَّة نبيه محمد ..


                              الطريق الوحيد الموصل لله عز وجل اتباع السُّنَّة قولاً وفعلاً وعزمًا وعقدًا ونية؛ لأن الله تعالى يقول {.. وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ..} [النور: 54]



                              طيب لو في واحدة سألت طيب الطريق للسنة إزاي ؟؟


                              1_ إننا نبعد عن البدع واتكلمنا فيها قبل كده ومهم جدااا إننا نعرف البدع وحدودها علشان نتجنبها بدون إفراط أو تفريط


                              2_ بتغير الازمنة والعصور ممكن ناس تحرف وتغير فإحنا نتبع علمائنا الأوائل في كل حاجة إتفقوا عليها

                              3_ تبعدي عن مجالس الكلام واللهو وأهل الزيغ لأن ممكن أي شبهة تلوث قلبك ويبقي صعب تتخلصي منها

                              4_ تلزمي نفسك إنك مش هتقتدي غير بالرسول عليه صلي الله عليه وسلم

                              زي ما الرسول عليه الصلاة والسلام أُمربرده

                              في قوله تعالى {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [النحل: 123]



                              والرسول حذرنا إن هيكون في إختلاف والناس هتنقسم لكذا فرقة


                              وهيكون منقسمين 72 فرقة واحدة بس اللي ماشية علي هدي الرسول عليه الصلاة والسلام هي اللي في الجنة



                              عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي: أنه سمع العرباض بن سارية يقول: وعظنا رسول الله موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقلنا: يا رسول الله، إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟، قال "قدتركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاءالراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ وعليكم بالطاعة وإن عبدًا حبشيًا،فإنما المؤمن كالجمل الأُنُف(أي: المُطيع)حيثما قيد انقاد"[رواه ابن ماجه وصححه الألباني، صحيح الجامع(7818)]



                              واللي عرفتيه من السنة إلتزمي بيه والله عز وجل هيهديكي ويوفقك لسبيل الرشاد



                              يقول أبو بكر الطمستاني "الطَّرِيقُ وَاضِحٌ وَالْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ قَائِمَةٌ بَيْنَ أَظْهُرِنَا، فَمَنْ صَحِبَ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ وَعَزَفَ عَنْ نَفْسِهِ وَالْخَلْقِ وَالدُّنْيَاوَهَاجَرَ إِلَى اللَّهِ بِقَلْبِهِ فَهُوَ الصَّادِقُ الْمُصِيبُ الْمُتَّبِعُ لِآثَارِ الصَّحَابَةِ؛ لِأَنَّهُمْ سُمُّوا السَّابِقِينَ لِمُفَارَقَتِهِمُ الْآبَاءَ وَالْأَبْنَاءَ الْمُخَالِفِينَ وَتَرَكُواالْأَوْطَانَ وَالْإِخْوَانَ، وَهَاجَرُوا وَآثَرُوا الْغُرْبَةَوَالْهِجْرَةَ عَلَى الدُّنْيَا وَالرَّخَاءَ وَالسَّعَةَ وَكَانُواغُرَبَاءَ فَمَنْ سَلَكَ مَسْلَكَهُمْ وَاخْتَارَ اخْتِيَارَهُمْ كَانَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ تَبَعًا" [حلية الأولياء(13:382)]





                              نيجي لحاجة مهمة برده ممكن تبعدنا عن الطريق الصحيح

                              هي الكبائر والذنوب العظيمة

                              ودي إتكلمنا عليها قبل كده

                              طيب انا علشان معملش كبائر محتاجة إيمان قوي يترسخ في قلبي

                              طيب نأسس الإيمان ده إزاي ؟؟

                              قال تعالى {.. لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ(*)أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ(*)لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}[التوبة: 108,110]


                              الآيات هنا وضحت خمس حاجات لازم تاسسي عليها إيمانك

                              1) تطهير القلب وتخليته من رواسب الجاهلية ..

                              2) التقوى والرضوان ..

                              3) اليقين والثقة في موعود الله عزَّ وجلَّ ..


                              4) التوبــــة النصوح .. {.. إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ..}


                              5) البذل والتضحيـــة .. { إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ..} [التوبة: 111]



                              طيب كل واحد نفسه دلوقتي يعرف

                              ياتري هو فعلا ماشي علي الطريق الصح ؟؟




                              طيب للناس الماشية علي الطريق الصحيح صفات

                              جمع الله عزوجل الصفات دي في آية {التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ}[التوبة: 112]


                              يبقي إيه هي الصفات ؟؟

                              1) التوبـــة ..


                              2) العبــادة .. وتشمل كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال

                              الظاهرة والباطنة، من علمٍ وعمل.



                              3) شكر النعمة .. ولن يمتثل الإنسان لأمر الشرع، إلا إذا تأمل نِعَم الله تعالى عليه وشكره عليها .. كما بيَّن الله تعالى { كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ(*)فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ} [عبس: 23,24]


                              4) مجاهدة النفس وطلب العلم ..

                              5) المحافظة على الفروض والإكثار من النوافل ..


                              6) الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..


                              7) المحافظة على حدود الله .. باتبـــاع أوامره واجتنـــاب نواهيه.





                              حاجة مهمة وأخيرة معانا النهاردة هي



                              إن الطريق مليان بالعوائق ومحتاجة منك بذل وتضحية



                              وأوعي تظني إنك بعد ما إلتزمتي بأوامر الشرع وإجتنبتي نواهيه وإنك عرفتي

                              طريق الهداية إنك هتلاقي بعدها الحياة سهلة وكلها رخاء



                              سأل رجل الشافعيَّ فقال: يا أبا عبد الله، أيما أفضل للرجل أن يمكَّن أو يُبتلَى؟، فقال الشافعي: لا يمكَّن حتى يُبتلَى، فإن الله ابتلى نوحًا وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمدًا صلوات الله وسلامُه عليهم أجمعين، فلما صبروا مكَّنَهم، فلا يظن أحدٌ أن يخلص من الألم البتَّهَ. [الفوائد (1:229)]




                              فلو عرفتي الطريق فامشي عليه وإستعيني بالله وأوعي تفكري إنك تتلوني



                              دخل أبو مسعود على حذيفة، فقال " اعهد إلي "، فقال "ألم يأتك اليقين؟" .. قال "بلى، وعزة ربي " ..

                              قال "فاعلم أن الضلالة حق الضلالة أن تعرف ما كنت تنكر، وأن تنكر ما كنت تعرف،


                              يعني أوعي حاجة في يوم من الأيام كنتي بتنكريها تقولي عادي عليها بعد كده


                              وحاجة إنتي عارفاها صح وبعدين تنكريها

                              وأوعي تنسي بذكرك دايما بالإستعــــــانة بالله


                              ونقابلكم المرة الجاية في حاجة جديدة بإذن الله


                              وقل الحمد لمن في عفوه حسن الثواب
                              وعلي الله إتكالي والي الله مـآبي
                              ..

                              [FLASH]http://up.2sw2r.com/upswf12/u4m18892.swf[/FLASH]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X