السلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته
هذه مقدمة كتبتها من خيالي المتواضع لا ادري هل ستنال رضاكن ام لا
فالتقييم لكن يافارسات الدعوة
تتوالى حياتنا
تتوالى كدوران الشمس حول الارض
تتوالى كدورانها حول نفسها
كتعاقب الليل والنهار....
هكذا هي الحياة ، فإذا كان تمثيل تخطيط قلبنا نزول فصعود
فنزول..فمابالكم بطبعنا وباعمالنا
هذه هي سنة الحياة لا تبقى الامور على وتيرة واحدة
فلو سارت على وتيرة واحدة كانت الموت أرحم
الإنسان يسأم ، يمل، يفتر..
لكن الإشكال المطروح هو التالي:
هل إذا تنازل حبنا لشيء ما ، لعمل ما ..هل من الممكن إعادة رفع الوتيرة من جديد أم لا ؟
هل نبقى في تنازل قطعي ؟ هل نقف من جديد ؟
منذ الصغر الإنسان مجبول على الملل والسام والفتور
طبيعة بشرية..نجد طفلا ملاكا بريئا ..يلعب بلعبة مدة وجيزة ثم يملها ويبحث عن الجديد.
فطرة بشرية .
هكدا الشان بالنسبة للعباداة والطاعات
الله سبحانه وتعالى وضع لنا محطات عبر السنة نتزود منها من صلاة او صيام او زكاة وحج
لكن مانكاد نخرج منها حتى ننكس ونشعر بفتور-إلا من رحم ربي -
الإنسان إذن بطبعه لا يستقر على حالة واحدة
منهم من يؤدي به الفتور إلى الانقطاع كلية
منهم من يستمر في حالة الضعف والتراخي دون انقطاع
ومنهم من يعود إلى حالته الأولى لكن مع بعض التغيير لان هذا الفتور يكون قد ترك آثارا سلبية نوعا ما.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله تم الانتهاء من العنصر 10-أقسام المصابين بداء الفتور
أقسام المصابين بداء الفتور
المصابون بداء الفتور أربعة أقسام:
القسم الأول: قسم يؤدي بهم الفتور إلى الانقطاع كلية عن العبادة ، وهم كثير، يكون من العباد فيترك العبادة، يكون من طلاب العلم الجادين فيترك طلب العلم، يكون من الدعاة المعروفين فينقطع نشاطه.
القسم الثاني: قسم يستمر في حالة الضعف والتراخي والفتور دون انقطاع، وهم الأكثر، أكثر من يصاب بالفتور يبقى معه بعض الأثر من جده ونشاطه، ولكن ينخفض نشاطه وعلمه وجده كثيرا إلى أكثر من نسبة سبعين أو ثمانين بالمائة تقريباً .
القسم الثالث: قسم يعود إلى حالته الأولى، أو بعبارة أصح إلى قرب حالته الأولى؛ لأنه قليل أو نادر أن يعود إلى حالته الأولى، لأن أثر الفتور قد يبقى، ويؤثر في الإنسان .
القسم الرابع : قسم من الناس يؤدي به الفتور -والعياذ بالله- إلى الانحراف والانتكاس , فقد رأينا أناسا كانوا في غاية النشاط، والعبادة والصلاح، ورأيناهم بعد حين، وقد انحرفوا عن الجادة -والعياذ بالله- .
إن الفتور مرحلة وسطية بين العبادة والدعوة والعلم والانحراف، قل أن تجد إنسانا عابدا وداعياً ومعلما أو متعلما وينحرف مباشرة، ولكنه قليل جدا.
إن ما يحدث أن يفتر أولا، أن يضعف أولا، ويعيش سنوات في ضعف، ثم الإنسان لا يستقر على حالة واحدة، إن لم يتداركه الله برحمته، ويعود يستمر في الانحدار حتى يقع في الانحراف -والعياذ بالله-.
السلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
هذه مقدمة كتبتها من خيالي المتواضع لا ادري هل ستنال رضاكن ام لا
فالتقييم لكن يافارسات الدعوة
تتوالى حياتنا
تتوالى كدوران الشمس حول الارض
تتوالى كدورانها حول نفسها
كتعاقب الليل والنهار....
هكذا هي الحياة ، فإذا كان تمثيل تخطيط قلبنا نزول فصعود
فنزول..فمابالكم بطبعنا وباعمالنا
هذه هي سنة الحياة لا تبقى الامور على وتيرة واحدة
فلو سارت على وتيرة واحدة كانت الموت أرحم
الإنسان يسأم ، يمل، يفتر..
لكن الإشكال المطروح هو التالي:
هل إذا تنازل حبنا لشيء ما ، لعمل ما ..هل من الممكن إعادة رفع الوتيرة من جديد أم لا ؟
هل نبقى في تنازل قطعي ؟ هل نقف من جديد ؟
منذ الصغر الإنسان مجبول على الملل والسام والفتور
طبيعة بشرية..نجد طفلا ملاكا بريئا ..يلعب بلعبة مدة وجيزة ثم يملها ويبحث عن الجديد.
فطرة بشرية .
هكدا الشان بالنسبة للعباداة والطاعات
الله سبحانه وتعالى وضع لنا محطات عبر السنة نتزود منها من صلاة او صيام او زكاة وحج
لكن مانكاد نخرج منها حتى ننكس ونشعر بفتور-إلا من رحم ربي -
الإنسان إذن بطبعه لا يستقر على حالة واحدة
منهم من يؤدي به الفتور إلى الانقطاع كلية
منهم من يستمر في حالة الضعف والتراخي دون انقطاع
ومنهم من يعود إلى حالته الأولى لكن مع بعض التغيير لان هذا الفتور يكون قد ترك آثارا سلبية نوعا ما.
ما شاء الله عليكى اختنا
فعلا مقدمه جميله وفيها كلمات مميزه
ربنا يبارك فيكى غاليتى ويجعل كل كلمه فى ميزان حسناتك
تعليق