سهرت أعين ونامت عيــون
تفكر فى أمور تكون أو لاتكون
فادرأ الهم ما استطعت عن النفسِ
فحملانك الهموم جنون
إن رباً كفاك بالأمس ما كان
... سيكفيك فى الغد ما يكون..
وكفى بقول ربى كلاماً
(أليس الله بكافٍ عبده)
فسيكفيك الله ماسيكون ويمحو عنك ألم ما كان
إن صدقت اللجوء إليه وصدقت التوكل عليه
وأيقينت دعاء نومك
(اللهم إنى أسلمت نفسى إليك,ووجهت وجهى إليك,,وفوضت أمرى إليك,, وألجأتظهرى إليكِ,رغبةً ورهبةً إليك, لاملجأ ولا منجى منك إلا إليك)
ربى يفرح قلوب قومٍ مسلمين
تابوا لربهم وأنقادوا لأوامره
خافوا على انتهاك محرماته فابتعدوا عنها بفعل مأموراته
وتركوا ما أحبوا من أجل مايحب هو
وغاية مرادهم أن يكون ما يحبه هو غاية مايحبنوه هم
حتى يجعل الله تبارك وتعالى هذا الحب وبهذه الأعمال
جنات تجرى من تحتها الأنهار
ورؤية الملك الأعلى راضِ غير غضبان
وصحبة المصطفى صل الله عليه وسلم خير الأنام
فلله در كل من وعى الدنيا ومابها وانشغل بأخذ ماينفعه فى أخراه.
اللهم ارزقنا حبك وحب من أحبك وحب كل عمل يقربنا إلى حبك..اللهم آمين
همسه لكل حامله للهم
فانفضى عنكِ الهم والنكد
واشغلى وقتكِ بالذكر والعمل
وإلزمى طاعة الرحمن تبدل حالكِ من حال إلى حال.
(أول أربع سطور منقولين من رسالة على موبايلى ).
تعليق