إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرسول يوصيكي؟؟ كل يوم وصية من اجلك!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرسول يوصيكي؟؟ كل يوم وصية من اجلك!!!

    بسم الله والصلاة علي رسول الله
    ومن اهتدي بهديه واتبع وسن بسنته


    قرات كتاب قد اهديتو لي اخت عزيزة الي قلبي
    بارك الرحمن فيها ورفع قدرها وجعله في ميزان حسناتها
    بعنوان 50وصية من وصايا الرسول للنساء



    فصراحة احببت ان أءتي لكم بتلك الوصايا
    خاصة في هذا العصر الذي انشغل فيه كل واحد من بني الانسان بنفسه وأصبح لايري الا مايريد من متطلبات تخصه هو وحده ولاتخص غيره في شئ
    "تقف المراة المسلمة حزينة فانها تجد امامها تيارات عنيفة تريد منها ان تسعي الي الانحلال واتباع سبيل الشيطان
    والمراة كما هو معروف ويعلم الكل انها
    "صانعة الاجيال"
    "وهي التي تبني في بيتها الرجال"
    "تخرج لنا الابطال"
    ولكن كيف ان تؤدي تلك المهمة ،
    وهذا هو حالها الان؟!!
    فلا يمكن ان تهيئ المراة المسلمة أسرةقوية الا أذا كانت "مسلمةبحق"
    "معتزة بدينها"
    "متمسكة بكتاب ربها"
    "وسنة نبيها"
    وها نحن نضع لبنة في صرح انارة الطريق امام المرأة المسلمة
    فقد نبين تلك الوصايا التي أوصي بها نبينا الكريم

    واهميتها
    وصدقيني اختي
    عندما تتمسكين بتلك الوصايا
    ستشعرين انه لديك من
    الهمة
    القدرة
    علي ماطلب منك من مهام
    والوصية وصيتان أختي:-

    الاولي :وصية الأحياء الي الاحياء :وهي عبارة عن
    أمر بمعروف
    اونهي عن منكر
    أوحض علي خير
    أوتحذير من شر
    الاخري:وصية الاموات عند نزول الموت الي الاحياء وهي عبارة عن
    ذكر
    دين ينبغي ان يقضي
    حق ينبغي أن يؤدي"وهذابعد موتهم

    ولكننا !!!

    ان شاءالله في موضوعنا نأتي بالنوع الاول من الوصايا
    مع رسول الله قد وقف ناصحا للنساء بمايجلب لهن الفوز والسعادة
    في الدنيا والاخرة

    فأقبلي اختي !!
    اقبلي علي ربك بقلب صادق
    واستمعي الي وصايا نبيك بعقل واعي
    فانك ان سمعت عن شرق اوغرب فلن تجدي
    "أصدق ,أكمل أطهر ,أشرف .من كلام النبوة"
    واعلمي!!


    اان
    خير طريق يؤدي بك الي السعادة والسرور في الدنيا
    والنجاة والفوز في الاخرة هو طاعة الله ورسوله
    كما قال عزوجل
    {"وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا"}
    (الاحزاب:71


    اللهم أنفعنا واياكم
    بتلك المووضع
    فا
    بأذن الله وتوفيقه
    أءتي بكم كل يوم بوصية
    جديدة
    مع ترقيم الوصية
    الي ان ينتهي عدد الوصايا التي يحتوي عليها الكتاب

    وان شاءلله سأحاول ان ءاتي بتفسير واضحا شاملا وافيا لكل وصية وتوضيحها
    الله الموفق


    1-الوصية الاولي
    التحذير من صغائر الذنوب

    عن عائشة
    قالت :قال لي رسول الله "ياعائشة اياك ومحقرات الاعمال (وفي لفظ:الذنوب)فأن لها من الله طالبا"
    الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3440
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    أختي المسلمة:
    هذه وصية الرسول الي أم المؤمنين عائشة وهي وصية غالية نفيسة انها تحذير من أمر يغفل عنه أكثر الخلق ألا وهو صغائر الذنوب
    قال أنس بعد وفاة النبي :"انكم لتغفلون اعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر ان كنا لنعدها علي عهد النبي من الموبقات "
    قال البخاري يعني بذلك المهلكات
    اغمضي عينك اختي أكتمي انفاسك
    ثم شاني نفسا عميق

    اذا كانت تلك المقالة من أنس في عصر من بقي الصحابة وعصر التابعين ,فكيف لو {اي أنس -رضي الله عنه احوال الناس
    اليوم؟
    ان المؤمن يحزن ويتحسر لتفريط اهل الاسلام في حقوق الله تعالى ولايستطيع الا ان يقول واحسرتاه ياعباد الله
    استمعي اختي

    الي ام الدرداء وهي تقول :دخل ابو الدرداء يوما مغضبا قالت مالك ؟ فقال :"والله ما أعرف فيهم شيئا من أمر محمد الا انهم يصلون جميعا "
    تري ماذا يقول أبو الدرداء لو راي الناس اليوم؟؟
    ان المؤمنة الصادقة في ايمانها لاتنظر الي المصعية التي وقعت فيها وتقول بلا اهتمام انها صغيرة انها بسيطة بل تخشي علي نفسها من عقاب الرحمن وتبكي خوفا من ألم النيران
    وتتحسر ان يحرمها ربها من دخول الجنان
    وقديما قال الزاهد بلال بن سعد رحمه الله"لاتنظر الي صغر الخطيئة ولكن انظر من عصيت "
    ان المؤمنة الصادقة
    تخشي علي نفسها ,وتخاف عذاب ربها
    ولذا فهي دائما في طاعةالله أوفي قيام بخير من الخيرات

    اغمضو عينيكم اخواتي اكتمو انفاسكم
    وشانوا نفس عميق
    وتأملي تلك القصة


    وقديما قال أبو جعفر السائح رحمه الله:
    بلغنا عن امراة متعبدة كانت تصلي الضحي مائة ركعة كل يوم وكانت تصلي باليل لا تستريح وكانت تقول لزوجها :
    قم ويحك الي متي تنام؟
    الي متي انت في غفلة ؟
    أقسمت عليك
    ان لا تكسب معيشتك الا من حلال
    أقسمت عليك
    ان لاتدخل النار من اجلي
    برأمك
    صل رحمك لاتقطعهم فيقطع الله بك
    وهكذا كانت المراة المسلمة
    "عابدة تقية مساعدة لزوجها علي امور الدنيا والاخرة

    أما اليوم
    الامن رحم ربي

    نري المراة المسلمة لاتهتم بالصغائر بل وتفعل الكبائر
    جهارا نهارا
    ولاتخشي من غضب الجبار
    وكانت البداية انها استصغرت الذنب
    ولم تعلم ان العبد كلما استضغر ذنبا عظمه وكبره المولي تبارك وتعالي
    ولم تكتف بهذا حتى وقعت فى الكبائر
    وكانت البداية صغائر الذنوب . وصدق الشاعر حيث قال :
    كل الحوادث مبداها من النظر
    ومعظم النارمن مستصغر الشرر
    كم نظرة فى قلب صاحبها
    فتك السهام بلا قوس و لا وتر


    فلابد للمرأة المسلمة من الاقلاع عن الصغائر , هذا فضلا من باب الأولى , البعد عن الكبائر
    فعندما تتركين الكبائر !!
    , وتعملين على التوبة من الصغائر, بالاستغفار, و الندم عليها , و تعترفين فى داخلك ان المعصية مهما كانت صغيرة فهي حق الله جل جلاله خالق السموات والارض صاحب الفضل في كل شئ بهذا الندم والاعتراف فان الله بواسع مغفرته وسعة رحمته يعفو ويتجاوز كما
    قال جل جلاله
    {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا }
    (النساء :31)
    وقال تعالى :
    {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ }
    (النجم:32)
    وقال الله تبارك وتعالي :
    {وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ }
    (الشورى :37)

    واخيرا
    وليس اخيرا بيننا
    قبل ان نترك تلك الوصية الغالية
    قد تتسأءلين أختي المسلمة؟فتقولين :
    أليست الصغائر تغفر كغيرها من انواع المعاصي ؟
    لانستطيع أن نقول الا ان الله عظيم المغفرة ،واسع الرحمة ،يغفر لمن يشاء ،
    ولكن أالا تعلمين ان تلك الصغائر اذا أجتمعت علي المرء
    " أهلكته"
    "وأدخلته النار"
    "أعاذنا الله منها"
    لقد ظن أصحاب النبي كما تظنين ،فأراد النبي ان يبين لهم خطر هذا الامر ،وعظم هذا الحال فقال فيما رواه سهل بن سعد أن رسول الله قال
    :إياكم ومحقرات الذنوب ، فإنما مثل محقرات الذنوب ؛ كمثل قوم نزلوا بطن واد ، فجاء ذا بعود ، وجاء ذا بعود ، حتى جمعوا ما أنضجوا به خبزهم ، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه
    الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2471
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم


    وان شاء الله
    مع وصية جديدة من وصايا الرسول لكي اختي
    التعديل الأخير تم بواسطة *تائبة إلى الله*; الساعة 05-10-2012, 03:23 AM. سبب آخر: تخريج الاحاديث + تشكيل الايات
    "احزان قلبي لاتزول حتي أبّشر بالقبول وأري بعيني كتابي بيميني وأشرب شربة هنيئة من حبيبي وشافيعي"




    النفس تبكي علي الدنيا؟
    علمت ان عملي لايقوم به احد غيري فاشتغلت به
    وعلمت ان رزقي لا يذهب الي احد غيري فاطمأن قلبي
    وعلمت ان الله مطلع علي فاستحييت ان يراني علي معصية
    وعلمت ان الموت يأتي فاجئة فاعددت له الزاد!


  • #2
    رد: الرسول يوصيكي؟؟ كل يوم وصية من اجلك!!!

    جزاك الله كل خيرا يا شيرين ............موضوع متميز ولكن عاوزاكى تحققى الاحاديث ....... و افصلى بين ما قاله البخارى وكلامك انت او كلام الكاتب

    رائع انتظر باقى الوصايا
    ان شاء الله


    سبحان الله وبحمده ..عدد خلقه ومداد كلماته وزنة عرشه
    استثمر عمرك بمضاعفة ذكرك


    تعليق


    • #3
      رد: الرسول يوصيكي؟؟ كل يوم وصية من اجلك!!!

      جزاكِ الله خيرا

      ماشاء الله موضوع متميز وطرحك للموضوع ماشاء الله ربنا يحفظكِ يارب

      اسجل متابعتى

      اللهم اغفر لنا ذنوبنا
      التعديل الأخير تم بواسطة مشروع ملتزمه; الساعة 26-07-2015, 07:47 PM.
      اللهم آرحم أمي رحمه واسعه واغفر لها وآنر قبرها واعفُ عنها وآنس وحدتها ف القبر ووحشه قبرها واجعله روضه من رياض الجنه يارب
      لا تحرمونى وأمى رحمها الله من دعائكنّ


      تعليق


      • #4
        رد: الرسول يوصيكي؟؟ كل يوم وصية من اجلك!!!

        جزاكِ الله خيرا

        ماشاء الله موضوع مميز وطرحك للموضوع ماشاء الله ربنا يحفظكِ يارب

        اسجل متابعتى

        اللهم اغفر لنا ذنوبنا
        التعديل الأخير تم بواسطة مشروع ملتزمه; الساعة 26-07-2015, 07:47 PM.
        اللهم آرحم أمي رحمه واسعه واغفر لها وآنر قبرها واعفُ عنها وآنس وحدتها ف القبر ووحشه قبرها واجعله روضه من رياض الجنه يارب
        لا تحرمونى وأمى رحمها الله من دعائكنّ


        تعليق


        • #5
          رد: الرسول يوصيكي؟؟ كل يوم وصية من اجلك!!!

          بارك الله فيك
          اللهم اجعلنا ممن يطيعون الله و رسوله
          التعديل الأخير تم بواسطة مشروع ملتزمه; الساعة 26-07-2015, 07:47 PM.

          فلاش رائع لا يفوتك


          تعليق


          • #6
            رد: الرسول يوصيكي؟؟ كل يوم وصية من اجلك!!!

            اللهم أمين اللهم امين
            يارب العلمين
            واياكم اخواتي بكل الخير
            يارب أكون عند حسن ظنكم بي

            واحظي بحب الله وحب رسوله وحبكم لي اخواتي

            التعديل الأخير تم بواسطة مشروع ملتزمه; الساعة 26-07-2015, 07:48 PM.
            "احزان قلبي لاتزول حتي أبّشر بالقبول وأري بعيني كتابي بيميني وأشرب شربة هنيئة من حبيبي وشافيعي"




            النفس تبكي علي الدنيا؟
            علمت ان عملي لايقوم به احد غيري فاشتغلت به
            وعلمت ان رزقي لا يذهب الي احد غيري فاطمأن قلبي
            وعلمت ان الله مطلع علي فاستحييت ان يراني علي معصية
            وعلمت ان الموت يأتي فاجئة فاعددت له الزاد!

            تعليق


            • #7
              الوصة الثانية
              زوجك جنتك ونارك

              عن الحصين بن محصي
              ان عمة له أتت النبي في حاجة ,ففرغت من حاجتها فقال لها النبي "أات زوج أنت ؟"
              قالت :نعم
              قال :"كيف انت منه " قالت :ماألوه أالا ما عجزت عنه قال :"فانظري أين أنت منه ،فانما هو جنتك ونارك"
              رواه (الترمذي والنسائي)
              أختي المسلمة
              الزواج في حقيقته عبارة عن شركة بين رجل وامراة من اجل بناء الجيل الصالح ،الذي يعبد ربه ،
              ويبني ويعمر الحياة
              فأصل الزواج في الاسلام هو حلول
              المودة والالفة
              والايثار بين أثنين
              اسمعي اختي قول الحق

              {ومن ءأيته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنو إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لأيت لقوم يتفكرون}
              (الروم:21)

              أجملُ ليالِي العُمرُ وأحلاهَا وأبهَاهَا هِي تلكَ اليلةُ التِي تُضربُ فِيِهَا الدُفُوُفُ

              ويُطلقُ البُخوُروتختلِطُ الزغارِيِدُ بدمُوُعِ الفرحِ مُعلِننةَ تحقِيِقَ الحُلم


              وانتقالُ العروُسِ مِن بيتِ أبيِهَا إلي بيتِ زوجِهَا

              قصرِهَا ومملكتِهَا سقفٌ وجُدرانٌ هِي مِحرابٌ للعبادةِ

              والطرِيِقُ لأن تدخُلي الجنةِ مِن أي الأبوابِ شاءتِ بإذنِ الله.


              نعم أيُتهَا الزوجةُ بيتُ الزوجِيةِ وطاعتكِ لزوجِكِ واتقائِك اللهَ فِي ما كُلِفتِ بِهِ

              هُو طرِيِقُكِ للجنةِ الذِي وعدكِ بهِ الذِيِ لا يُخلِفُ المِيعادُ سبحانهُ وتعالَي.



              قَالَ النبي صلي اللهُ عليهِ وسلم:

              (إذا صلت المرأة خمسَها وصَامت شهرهَا وحَصنَت فَرجهَا وأطاعَت بَعلهَا دخلَت

              من أيِ أبوَاب الجنةِ شاءت)



              طاعةُ الزوجِ أختِي المُسلِمةُ كلِمةٌ تتشدقُ بِهَا الكثِيِرُ مِن النساءُ


              بيدَ أنهُم لم يتقُوا اللهَ فِي أنفُسِهِم وأزواجِهِم ولم يُدرِكُوا عظمةَ هذَهِ الكلِمةُ ويؤدُوهَا حق أدائِهَا.

              قال رسول الله صلِى الله عليه وآله وسلم ( لو كُنتُ آمرا أحَدا أن يَسجُدَ لأحَد ، لأمَرتُ المرأةَ

              أن تَسجُدَ لزوجها ) (رواه أحمد والترمذي والحاكم )




              إلي هذِهِ الدرجةُ الرفِيِعةُ والجلِيِلةُ بلغَت مكانةُ الزوجِ وقدرِهِ فِي دِيِننا الحنِيِفُ الذِي لم يأمُرنَا

              ولم ينهَانَا إلا لِصالِحِنَا فِي محيانَا ومماتِنَا.

              فالرجُلِ لهُ القِوامةُ لأنهُ هُو مَن يعُوُلُ الأسرةَ ويُدافِعُ عنهَا ويحمِيهَا ويُصرِفُ أمورهَا

              لِما حباهُ المولي عز وجل مِن قُوةٍ بدنِيةٍ

              ورزانةٍ فِي العقلِ وقُوةً فِي ضبطِ المشاعِر مما يُمكِنهُ مِن قِيادةِ هذِهِ الأسرةِ وتدبِيِرِ

              أمرِهَا وتذلِيِل العقباتِ التِي تعترِضُهَا مِن بعدِ مشيئةِ الله.
              ومن أجل دوام العشرة بين الزوجين

              جعل ربنا _تبارك وتعالي لكل من الرجل والمرأة حقوقا لدي الاخر قال جل شأنه:
              {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة }
              (البقرة:288)



              فمن حق المراة علي زوجها
              ان يقوم بتعليمها وتعرفيها ماتحتاجه في دينها
              تاملي قول الله تعالي :
              {يأيها الذينءأمنوا قو انفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملئكة غلاظ شداد لايعصون الله ماامرهم ويفعلن مايؤمرون}
              (التحريم :6)
              قال الامام علي _رضي الله عنه _أي أدبوهم وعلموهم ومن حق المرأة علي زوجها ان يصونها ويغار عليها ومن حق المراة علي زوجها أن لايتخونها ولايتلمس عشراتها
              اختي المؤمنة
              لقد انطلقنا في حقوق المرأة ولم نتكلم عن حقوق الرجل
              ان الرسول يقول للمراة :"انظري أين أنت منه فإنما هو جنتك ونارك"
              هو السبب الذي قد يؤدي الي دخولك الجنة عندما تقومين باداء حقوقه عليك فإن أهملتيها ولم تعرفي له حقه فإنما هو نارك

              أختي المؤمنة
              ان حقوق الرجل عليك هي مقياس نجاحك في حياتك الزوجية
              فبمقدار شعور الزوج انك تؤدين له حقوقه
              فبمقدار مايعلو قدرك وحبك عنده



              وإن سالتِ أيُتهَا الزوجةُ ما هِي حُدُودُ هذِهِ الطاعةُ؟



              قلنَا لكِ إن الطاعة المُطلقةَ هِي للهِ وحدهُ سبحانهُ وتعالَي



              أما طاعةُ الزوجِ وكُلُ عبادِ الله فهِي فِي حُدُوُدِ ما أحلهُ ويرضاهُ الخالِقُ سبحانهُ وتعَالَي

              فلا طاعةَ لِمخلُوُقٍ فِي معصِيةِ الخالِق

              قال صلي الله عليه وسلم : ( على المرءِ المُسلم السَمع والطاعَة فيمَا أحَب وكرِه إلا أن

              يُؤمر بمعصِية فإن أمِر بمعصِية فلا سمعَ ولا طِاعة ) صحيِح مُسلِم


              وقال: (
              لا طَاعة في معصِية الله إنمَا الطَاعةُ في المعرُوف ) (رواه مسلم)




              وإن سألتِ ماهِي صُورُ طاعةُ الزوجِ؟





              لقلنَا لكِ أن طاعةُ الزوجِ لهَا صُورٌ وأبوابٌ مُتعدِدةُ كُلُ مِنهَا يُكمِلُ الأخر وتنتهِِي بأن تكوُنِي



              الزوجةُ الصالِحةُ التِي هِي خيرُ متاعِ الدُنيا





              ولعلنَا نذكُركِ بأهم هذِهِ الصُورُ والتِي تتمثلُ فِي الأتِي:



              ان تحفظيه في دينه وعرضه وحواسه وشعوره



              الرِضَي والقناعةُ بما قسمَ اللهُ لكِ مِن رِزقٍ مع زوجِك





              كُلنَا يري ويسمعُ عن المشاكِلُ والخِلافاتُ التِي لا تنتهِي بسببِ عدم الرضَي والنظرُ



              إلي ما مَن اللهُ علي غيرِنَا مِن رزقٍ.



              فهذِهِ الزوجةُ لا تقنعُ بما قسمَ اللهُ لهَا فِي معِيشتِها مع زوجِهَا وهِي لا تُرِيدُ



              إلا كهذِهِ وتِلك, والعياذُ بالله.





              وقد جاء فِي الحدِيِث المطول عن خالد بن الوليد رضِي الله عنه قَال جاء إعرابي



              إلي رسُول الله صلي الله عليه وسلم





              فقال يا رسول جئت أسائلك عما يغنيني في الدنيا والآخِرة فقَال رسُول الله صلي



              عليه وسلم: سَل عما بدا لك قال :أريدُ أن أكون اعلم الناس فقال :صلي عليه وسلم أتقي الله



              تكُن أعلم النَاس قال :أريد أن أكون أغنَي الناس فقال صلي الله عليه وسلم كُن قانعاً



              تكن أغني الناس......... ) (الإمام أحمد بن حنبل)





              التجمُل والإهتِمامِ بالهندامِ و المظهَر والتودُدُ للزوجِ





              هناكَ فئةٌ مِن النساء
              الا من رحم ربي
              لا تتجملُ وتتزينُ وتتعطرُ إلا إذا خرجت مِن بيتِهَا أما الزوجُ



              فلا يراهَا إلا فِي أبشعِ وأسوءِ صورِهَا



              وهِي لاتجِدُ حرجاً ولا غضاضةً فِي عدمِ الإهتِمامِ بالنظافةِ والتزيُن لهذَا الزوجُ.




              معسُولةُ الكلامِ مع الغير حادةُ القولِ سلِيِطةُ اللسانِ مع زوجِهَا, والعياذُ بالله.




              نسيت أن تكوُن هيِنةً ليِنةً تستقبِلُ زوجُهَا بابتسامةٍ عذبةٍ تُهونُ عليهِ ما لاقَي فِي يومهِ



              مِن متاعِبِ ومصاعِبٌ تحملهَا ليوفِر لهذِهِ الزوجةُ ولأبنائِهِ الحياةُ الكريمة





              قال النبي صلى الله عليه وسلم : (


              ألا أخبركم بخيرِ ما يكنز المرء ؟ : المرأة الصالِحة


              إذا نظرَ إليها سرتهُ ، وإذا غَاب عنها حفِظتهُ ، وإذا أمرهَا أطاعتهُ


              )


              ( رواه أبو داود والحاكم )





              وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم



              (


              تزوجوا الودُود الولوُد، فإنى مكَاثِر بِكم يوم القِيامة ) أخرجه ابن حبان،




              أن لا تخرُج مِن بيتِهِ إلا بإذنِهِ و تحفظُهُ فِي غيبتِهِ ومالِهِ

              وان لاتأذني لاحد في بيته إلا بأذنه






              فلا تكُوُن حرةً طلِيقةً تخرُج وتعوُد أني شاءت تفعلُ ما تُرِيِدُ ويحلوا لهَا وتستقبِلُ



              فِي منزلِه من لا يرغبُ ولا يُرِيِدُ



              قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يحِل لامرأة أن تأذنَ في بيتِ زوجِها وهو كاره



              ولا تخرُج وهو كارِه، ولا تطيِع فيه أحداً) ( أخرجه البيهقي )





              عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن رجلا خرجَ وأمر امرأته أن لا تخرُج



              من بيتِها وكان أبوها في أسفلِ الدار وكانت في أعلاهَا فمرض أبوها فأرسلت إلى النبي



              صلى الله عليه وسلم فذكرت له ذلك فقال: (


              أطيعي زوجك ) فمات أبوها


              فأرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقَال: (أطيعي زوجك ) فأرسل إليها النبي صلى



              الله عليه وسلم إن الله غفرَ لأبيها بطاعتِها لزوجِها ( المعجم الأوسط )





              عليكِ أن تتقِي اللهَ فِي بيتِهِ وأولاده ولا تأخُذُيِ مِن مالِهِ ُوتُنفِقُي إلا بإذنِهِ وعلمِه



              إلا إن



              كانَ فِي حاجةٍ مُلحةٍ للزوجةِ وبيتِهَا وأبنائِهَا فإنهُ يحلُ لهَا أن تأخُذ بالمعرُوُف.




              وأحياناً يصِلُ الأمر لدَي بعضُ الزوجاتِ للأخذِ من مالِ الزوجِ دون علمِهِ للبذخِ والإسرافِ



              أو للكنزِ ومواجهةِ الزمن وغدرُ هذَا الزوجُ كمَا يحلُوا لهُم أن يتصورُوا والعِياذُ بالله





              لا تصُوُم تطوعاً إلا بإذنِه





              صِيامُ رمضان ليس للزوجِ أيُ طاعةٍ فِيِهِ إن أمرهَا أن لا تصُوُم, فهذِهِ فريضةٌ افترضهَا



              المولي عز وجل لا يحِلُ لكائِنٍ من كان أن يحِلُهَا.




              أما إن رغِبت فِي صيامُ التطوع فإنهُ توجب عليهَا أخذُ إذن الزوج وإن لم يأذن لهَا



              فعليهَا السمعُ والطاعةُ ولهَا جزِيِلُ الأجرِ بإذنِ الله.



              قال صلي الله عليه وسلم



              ( لا يحِلُ للمرأة أن تصُوم وزوجها شَاهد إلا بإذنِه ) رواه البخاري





              أن لا تهجُر فراشهُ إن دعاهَا





              تتأففُ و تمنعُ نفسهَا عنهُ مُعانِدةً أو مُستكبِرةً أو رافِضةً إعطائِهِ هذَا الحقُ ما لم يُحقِقُ



              لهَا أمراً أو مطلباً.



              و لا تدرِي أنهَا تُحرِضُهُ مِن حيثُ لا تعلمُ بأن يتزوجَ بأخري تُلبِي لهُ هذَا الإحتِياجُ الغريزِي



              الذِي منعتهُ هِي عنهُ



              ولربمَا كانت هِي أيضاً السببُ فِي أن يقعَ هذَا الزوجُ فِي الكبائِرِ و المعاصِي فيبحثُ



              عنِ الحرامُ ولديهِ الحلالُ الذِي يرفُضُ و يتمنعَ.






              ولا يحِلُ للمرأةِ أن تمتنِع عن زوجِهَا إلا فِي الأعذارِ الشرعِيةِ المُتعارفِ عليهَا فتوجبَ



              علَي كِلاهُمَا الإمتنِاعُ عن المعاشرةِ الزوجِيةِ.





              قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ( إذا دعَا الرجل امرأته إلى الفراش فلم تأتِه



              فبات غضبَان عليهَا ، لعنتهَا الملائِكة حتى الصُبح ) متفق عليه




              و قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلم قال: (إذا دعَا الرجُل زوجتَه لحاجتِه فلتأتِه وإن كانت على التنوُر)



              رَوَاهُ التِّرمِذِيّ والنسائي وقال الترمذي حديث حسن صحيح





              أن تشكُر لزوجِها ولا تجحدُ فضلهُ ومعروُفه





              فلا تعِيِشُ فِي كنفِهِ وهُو يبذِلُ كُل وسعِهِ وجُهدِهِ لإرضائِهَا و إسعادِهَا, ثُم تنكِرُ فضلهُ



              ونعمتهُ, والعياذُ بالله.




              قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا ينـظُر الله إلى امرأة لا تشكُــر لزوجِها



              وهِي لا تَستغنِي عَنه){ أخرجه النسائي}





              كثِيِرةٌ ومُتعدِدةٌ هِي صُور طاعةُ الزوجةِ لزوجِهَا





              تشترِكُ فِي مُجملهَا فِي أن تكونِي خيرُ متاعِ الدُنيا الزوجةُ الصالِحةٌُ القانِتةُ



              تُكرمِيِن زوجُكِ ولا تؤذِيِنهُ بقولٍ أو فعلٍ.





              ونذكِركِ بقولِ رسول الله صلى الله عليه و سلم ( لا تؤذي امرأة زوجهَا في الدنيا إلا قَالت



              زوجتُه من الحُور العِين: لا تؤذِيه قاتلكِ الله؛ فإنَما هو عندكِ دخيلٌ يُوشك



              أن يفارقكِ إلينا){اخرجه الامام أحمد}





              كونِي لهُ السكنُ والسترُ والعونُ دعِيِهِ يرَيَ فِيِكِ الأم والأخت والحبِيبةُ التِي لا تكِلُ ولا تمِلُ



              ولا يهنأ لهَا بالاً إلا أن رأت زوجهَا راضِياً عنهَا قرِيِر العينِ مُرتاح البال.


              ومن حقه عليك اختي ان تبّري أهله ،وأخواته
              فنجد الان بعض الاخوات
              الا من رحم ربي
              لايطيقون اهل الزوج
              منذ فترة الخطوبة
              وهي تقوم بالمجادلة مع امه واخته بل توصل في بعض الاحيان
              ان تقول الزوجة لزوجها لاتنفق علي امك ولا أختك او اخوك الاصغر
              لاحول ولاقوة الاابالله العلي العظيم



              عفانا الله ورحمنا






              فإن فعلتِ هذَا فأنتِ الرابِحةُ عيشاً هنِيئاً مُستقِراً في الحياةِ الدنيا وفِي الأخِرةِ تنظِرُكِ



              كُل أبوابِ الجنةِ مُفتحةٌ لكِ فلتدخُلِي مِن أيهِم شئتِِ بإذنِ الله.






              ضعِي دائِماً نصب عينيكِ قولُهُ صلي الله عليه وسلم لإحدى نساء الصحابة



              رضي الله عنهم



              ( أذاتُ بعل ؟ قالت نعم ، قال " كيف أنتِ له ؟ قالت لا آلوُه



              ( أي لا أقصِرُ في طاعتِه ) إلا ما عجِزت عنه ، قال فانظري أين أنتِ منهُ



              فانه هو جنتك ونارِك ) رواه الترمذي بسند صحيح



              أختي المؤمنة




              لا أجد ماأختتم به تلك الوصة النبوية الغالية
              الاوصية امراة لابنتها في ليلة زفافها
              فهلمي أختاه !!!!
              نستمع الي تلك الوصية
              روي أن أسماء بنت خارجة الفزاري قالت لابنتها عند التزوج
              "انك خرجت من العش الذي فيه درجت
              فصرت الي فراش لاتعرفيه
              وقرين لم تأليفه
              فكوني له أرضا
              يكن لك
              سمااااااااء
              وكوني له مهادا
              يكن لك
              عمادا
              وكوني له أمة
              يكن لك
              عبداااااااا
              لاتلحفي بهفيقلاك
              ولاتباعدي عنه فينساك
              ان دنا فاقربي منه
              وان نأي عنك فابعدي
              واحفظي أنفه
              وسمعه
              وعينه
              فلايشمّن منك الا طيبا
              ولايسمع منك الا حسنا
              ولاينظر الاجميلا
              أختي المسلمة
              صراحة وصية وكلمات غالية جدااااااااااااااا
              ولكن ايضا من أغلي الوصايا التي حفظها لنا التاريخ هي وصة
              "أم اياس"
              التي تقول لابنتها حين زفافتها الي زوجها:
              "أي بنية :ان الوصية لوكانت تترك لفضل أدب
              أو لتقدمحسب
              لزويت ذلك عنك
              ولأبعدته منك
              ولكنها تذكرة للغافل

              ومعونة للعاقل


              أي بنية
              لو أن أمراءة استغنت عن زوج لغني أبويها وشدة حاجتهما اليها
              كنت أغني الناس عن ذلك
              ولكن النساء للرجال خلقن ولهن خلق الرجال



              أي بنية
              انك قد فارقت الحمي الذي خرجت
              وخلفت العش الذي فيه درجت
              والي وكر لم تعرفيه
              وقرين لم تألفيه فأصبح بملكه عليك مليكا
              فكوني له امة يكن لك
              عبدا وشيكا
              واحفظي له خصالا عشرا تكن لك ذخرا



              أما الاولي والثانية:

              فالصحبة بالقناعة والمعاشرة بحسن السمع والطاعة فإن القناعة راحة القلب وفي حسن المعاشرة مرضاة الرب
              واما الثالثة والرابعة

              فالمعاهدة لمووضع عينه والتفقد لموضع انفه
              فلاتقع عيناه علي قبيح ولايشم منك الا أطيب ريح
              الخامسة والسادسة

              فالتعاهد لوقت طعامه والتفقد لحين منامه فان حرارة الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة
              السابعةوالثامنة

              فالاحتراس بماله والارعاء علي حشمه وعياله وملاك في الامر حسن التقدير وفي العيال حسن التدبير
              وااما التاسعة والعاشرة

              فلاتفشين له سرا ولاتعصين له امرا فإنك ان افشيت سره لم تأمني غدره وان عصيت أمره أوغرت صدره
              واتقي مع ذلك كله الفرح اذا كان ترحا
              والاكتئاب اذا كان فرحا



              والان
              استودعك الله علي رجاء من الله
              ان تكوني قد تعلمت من وصية الرسولماينفعك الله به في الدنيا والاخرة
              في رعاية الله
              ان شاءلله
              مع وصية جديدة
              من وصايا رسولنا الحبيب




              "احزان قلبي لاتزول حتي أبّشر بالقبول وأري بعيني كتابي بيميني وأشرب شربة هنيئة من حبيبي وشافيعي"




              النفس تبكي علي الدنيا؟
              علمت ان عملي لايقوم به احد غيري فاشتغلت به
              وعلمت ان رزقي لا يذهب الي احد غيري فاطمأن قلبي
              وعلمت ان الله مطلع علي فاستحييت ان يراني علي معصية
              وعلمت ان الموت يأتي فاجئة فاعددت له الزاد!

              تعليق


              • #8
                رد: الرسول يوصيكي؟؟ كل يوم وصية من اجلك!!!

                السلام عليكم ورحمه الله وبركاااااته
                جزاااكي الله كل خير ياشيرين علي هذه الوصايا الرائعه والمفيده وصايا حبيبنا صلي الله عليه وسلم
                يارب يجمعني الله بكم علي حوض النبي صلي الله عليه وسلم ويسقينا جميعا من يده شربه ماء هنيئه مريئه لا نظمأ بعدها أبدا ونكون رفقاؤه صلي الله عليه وسلم في أعلي جنان الخلد
                اللهم امييييييييييييييييييييين
                اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
                اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا وحبيبنا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين
                اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً فإغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت

                تعليق


                • #9
                  رد: الرسول يوصيكي؟؟ كل يوم وصية من اجلك!!!

                  بارك الله فيك شيرين
                  اللهم ارزقنا ازواجا صالحين و اجعلنا لهم طائعين و بالجنة فائزين
                  ....


                  المشاركة الأصلية بواسطة sara2007 مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم ورحمه الله وبركاااااته

                  جزاااكي الله كل خير ياشيرين علي هذه الوصايا الرائعه والمفيده وصايا حبيبنا صلي الله عليه وسلم
                  يارب يجمعني الله بكم علي حوض النبي صلي الله عليه وسلم ويسقينا جميعا من يده شربه ماء هنيئه مريئه لا نظمأ بعدها أبدا ونكون رفقاؤه صلي الله عليه وسلم في أعلي جنان الخلد

                  اللهم امييييييييييييييييييييين
                  اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اامين
                  التعديل الأخير تم بواسطة مشروع ملتزمه; الساعة 26-07-2015, 07:51 PM.

                  فلاش رائع لا يفوتك


                  تعليق

                  يعمل...
                  X