الشمس ترمز للعفة ..
كيف ! ..
حتى الآن لم يصلها إنسان ..
بخلاف القمر الذي سبق أن وصل إليه ..
كما أن بستطاعتنا التحديق في القمر ..
في الوقت الذي لا يسمح لنا بالتطلع في وجه الشمس ..
فمن رأها أصيبت عيناه بالعمى ..
إذاً فوصفها بالشمس ..
شهادة منك على عفتها وأبيها وسمو أخلاقها ..!
القمر مصاب بالبثور ..
قد لا يرى للعيان كثرة الجبال والكثبان القمرية إلا في بعض الليالي..
نعم فالقمر مصاب بالبثور !!
التي يخفيها عادة ببودرة ناعمة ورقيقة (السحب والغيوم ) !
في الليالي غير الصافية ..
الشمس .. قريبة رغم بعدها!
رغم ابتعادها عنا أميال ودهور ضوئية..
إلا أن باستطاعتنا الشعور والإحساس بها !
تمد أجسادنا بعناصر البناء ..
وتزودنا بالصحة ..
رغم قسوتها أحياناً ..!
خامساً: القمر .. متقلب المزاج !
فأحياناَ .. يظهر لنا كاملاً ..
وأحياناً نشعر بنقصه ..
وأحياناً لا نرى له أثر !
يجتهد في إظهار جماله ..
وما أن يجتهد .. حتى يفقد حماسه و رونقه وينسحب !
كأن شيء لم يكن ..
شخصيته الضعيفة افقدته جاذبيته !
الشمس .. مركز ونواة مجموعتنا ..
حقيقة لا يمتلك أحداً حجبها ..
فهي مهما كانت .. أمنا الحنون مهما ابتعدنا عنها ..!
نظل ندور حولها ..
بجانب أخوتنا (الكواكب الاخرى) ..
تمارس دورها .. فتجعلنا في تحاب مع بعضنا ..
كل منا (من الكواكب) لا يأخذ حق (مسار) الآخر ..
إذا كانت الارض نقطة .. فما عسى القمر يكون!
إذا كانت الأرض بالنسبة للشمس ذرة ..
فما عسى القمر يكون بالنسبة لها !؟!
أما يستحق لقب الشمس في حياتنا ؟؟
فتنازعت الشمس والقمر
كل منهم يحاول اثبات واظهار نفسه فبدأوا بالحوار
الشمس : أنا أضيئ وأنير كل الدنيا واجعل الحياة نورا على نور
القمر : و أنا أضيئ للمارة في عتمتهم وأنير درب سائر الليل
الشمس : يا قمر ليس دائما فأنت تغيب أحيانا
القمر : أغيب في مكان لأشرق في أخر
الشمس : يا قمر أنت تستمد نورك من نوري
القمر : ليس عيبا إن نستعين بالآخرين لفعل ما هو خير
الشمس : أنا لا يستطيع احد اقترابي ولمسي أما أنت فوصلوا اليك
القمر : إذا أنا الأفضل فقد عاشرت بني البشر وصرت مألوفا لديهم
الشمس : إن لي شروقا وغروبا يتغنى به كل الناس
القمر : إن لي طلة يعشقها كل إنسان وكل بشر
الشمس : إن لي مكانة بجعلني موعدا لنهاية الدنيا
القمر : وأنا كذلك عندما انشق بإذن الله
الشمس : أنا دائما في أبهى صورة مكتملة الوجه
القمر : أما أنا فلا اكرر الروتين المتبع أتغير كثيرا ما بين بدر وهلال ومحاق وغيره ..
الشمس : ألا تعتقد أنك بهذا الحال غير مستقر
القمر : لا بل أعتقد إني أغير الروتين فقط
الشمس : أنا أبدأ كل يوم جديد
القمر : أما أنا فانهيه وابدأ شهر رمضان الكريم
الشمس : أنت تحتوي قوى الشر من براكين وفوهات .
القمر : وأنتي ألا تحتوين قوى الشر من اليورانيوم
الشمس : أنا أغطي بأشعتي كل السماء
القمر : لا تنسي أنا أشاركك نهارك وأتفرد بليلي
الشمس : أنا لي ظاهرة عجيبة وهي كسوفي وخجلي
القمر : وأنا لي خسوفي وخفائي
الشمس : أشعتي دافئة حلوة
القمر : لا تنسي أشعتك ضارة حارقة أحيانا
الشمس : أنت مغرور بنفسك يا قمر
القمر : إنها الثقة بالنفس ياشمس
وانتهى الحوار بأن الشمس والقمر لن يتفقا ابدا
فهما اّيتان من ايات الكون خلقها الله لنا
لننعم بهما
وكل منهما يعتز بما لديه من عجائب قال الله تعالى
( والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم ( 39 )
لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون ( 40 ).
منقول
كيف ! ..
حتى الآن لم يصلها إنسان ..
بخلاف القمر الذي سبق أن وصل إليه ..
كما أن بستطاعتنا التحديق في القمر ..
في الوقت الذي لا يسمح لنا بالتطلع في وجه الشمس ..
فمن رأها أصيبت عيناه بالعمى ..
إذاً فوصفها بالشمس ..
شهادة منك على عفتها وأبيها وسمو أخلاقها ..!
القمر مصاب بالبثور ..
قد لا يرى للعيان كثرة الجبال والكثبان القمرية إلا في بعض الليالي..
نعم فالقمر مصاب بالبثور !!
التي يخفيها عادة ببودرة ناعمة ورقيقة (السحب والغيوم ) !
في الليالي غير الصافية ..
الشمس .. قريبة رغم بعدها!
رغم ابتعادها عنا أميال ودهور ضوئية..
إلا أن باستطاعتنا الشعور والإحساس بها !
تمد أجسادنا بعناصر البناء ..
وتزودنا بالصحة ..
رغم قسوتها أحياناً ..!
خامساً: القمر .. متقلب المزاج !
فأحياناَ .. يظهر لنا كاملاً ..
وأحياناً نشعر بنقصه ..
وأحياناً لا نرى له أثر !
يجتهد في إظهار جماله ..
وما أن يجتهد .. حتى يفقد حماسه و رونقه وينسحب !
كأن شيء لم يكن ..
شخصيته الضعيفة افقدته جاذبيته !
الشمس .. مركز ونواة مجموعتنا ..
حقيقة لا يمتلك أحداً حجبها ..
فهي مهما كانت .. أمنا الحنون مهما ابتعدنا عنها ..!
نظل ندور حولها ..
بجانب أخوتنا (الكواكب الاخرى) ..
تمارس دورها .. فتجعلنا في تحاب مع بعضنا ..
كل منا (من الكواكب) لا يأخذ حق (مسار) الآخر ..
إذا كانت الارض نقطة .. فما عسى القمر يكون!
إذا كانت الأرض بالنسبة للشمس ذرة ..
فما عسى القمر يكون بالنسبة لها !؟!
أما يستحق لقب الشمس في حياتنا ؟؟
فتنازعت الشمس والقمر
كل منهم يحاول اثبات واظهار نفسه فبدأوا بالحوار
الشمس : أنا أضيئ وأنير كل الدنيا واجعل الحياة نورا على نور
القمر : و أنا أضيئ للمارة في عتمتهم وأنير درب سائر الليل
الشمس : يا قمر ليس دائما فأنت تغيب أحيانا
القمر : أغيب في مكان لأشرق في أخر
الشمس : يا قمر أنت تستمد نورك من نوري
القمر : ليس عيبا إن نستعين بالآخرين لفعل ما هو خير
الشمس : أنا لا يستطيع احد اقترابي ولمسي أما أنت فوصلوا اليك
القمر : إذا أنا الأفضل فقد عاشرت بني البشر وصرت مألوفا لديهم
الشمس : إن لي شروقا وغروبا يتغنى به كل الناس
القمر : إن لي طلة يعشقها كل إنسان وكل بشر
الشمس : إن لي مكانة بجعلني موعدا لنهاية الدنيا
القمر : وأنا كذلك عندما انشق بإذن الله
الشمس : أنا دائما في أبهى صورة مكتملة الوجه
القمر : أما أنا فلا اكرر الروتين المتبع أتغير كثيرا ما بين بدر وهلال ومحاق وغيره ..
الشمس : ألا تعتقد أنك بهذا الحال غير مستقر
القمر : لا بل أعتقد إني أغير الروتين فقط
الشمس : أنا أبدأ كل يوم جديد
القمر : أما أنا فانهيه وابدأ شهر رمضان الكريم
الشمس : أنت تحتوي قوى الشر من براكين وفوهات .
القمر : وأنتي ألا تحتوين قوى الشر من اليورانيوم
الشمس : أنا أغطي بأشعتي كل السماء
القمر : لا تنسي أنا أشاركك نهارك وأتفرد بليلي
الشمس : أنا لي ظاهرة عجيبة وهي كسوفي وخجلي
القمر : وأنا لي خسوفي وخفائي
الشمس : أشعتي دافئة حلوة
القمر : لا تنسي أشعتك ضارة حارقة أحيانا
الشمس : أنت مغرور بنفسك يا قمر
القمر : إنها الثقة بالنفس ياشمس
وانتهى الحوار بأن الشمس والقمر لن يتفقا ابدا
فهما اّيتان من ايات الكون خلقها الله لنا
لننعم بهما
وكل منهما يعتز بما لديه من عجائب قال الله تعالى
( والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم ( 39 )
لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون ( 40 ).
منقول
تعليق