السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شوفى الموقف دا!!
صحيتى الصبح كالعاده صليتى الفجر ثم قمتى لتذهبى
إلى المدرسة أو الجامعة أو العمل أو عمل قد تؤدية فى مثل هذا الوقت
وإنتظرتى طلوع الشمس ولم تطلع ومازال الجو ظلام دامس صليتى الظهر
وما زال الظلام والعصر حتى المغرب
وفجأه طلعت الشمس
لكن
طلعت من مغربهافيعتبر طلوع الشمس من مغربها من الأحداث العظيمة والغريبة، التي تلمُّ بالأرض ويذهل لها أهلها. وقد جعلها الله عز وجل علامة على اقتراب الساعة ودنو أجلها، وقد تميزت هذه العلامة عن أخواتها من علامات الساعة الكبرى بأنها تحدث في العالم العلوي، وأن الناس جميعاً يرونها، وأن باب التوبة يغلق بعدها، فهذه ثلاثة أمور تميزها عن غيرها من علامات الساعة الكبرى، وهي فوق ذلك حدث يبهر العقول والألباب.
قوله تعالى:يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ ﴾ (سورة الأنعام آية: 158).
فلا توبة بعد الأن
وروى البخاري و مسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال - صلى الله عليه وسلم -: ( لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت ورآها الناس؛ آمنوا أجمعون، فذلك حين لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً )
قال القرطبي : " قال العلماء: وإنما لا ينفع نفسا إيمانها عند طلوعها من مغربها؛ لأنه خلص إلى قلوبهم من الفزع ما تخمد معه كل شهوة من شهوات النفس، وتفتر كل قوة من قوى البدن، فيصير الناس كلهم - لإيقانهم بدنو القيامة - في حال من حَضَرَه الموت في انقطاع الدواعي إلى أنواع المعاصي عنهم، وبطلانها من أبدانهم، فمن تاب في مثل هذه الحال لم تقبل توبته؛ كما لا تقبل توبة من حضره الموت، قال - صلى الله عليه وسلم -: ( إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر ) أي: تبلغ روحه رأس حلقه، وذلك وقت المعاينة الذي يرى فيه مقعده من الجنة، ومقعده من النار، فالمشاهد لطلوع الشمس من مغربها مثله ".
لكن هل إغلاق باب التوبة عن العباد مقتصر على من شاهد وعاصر طلوع الشمس من مغربها، أم يستمر الإغلاق إلى قيام الساعة، يقول الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري" بعد أن ذكر آثارا كثيرة تدل على استمرار إغلاق باب التوبة بعد طلوع الشمس: " فهذه آثار يشد بعضها بعضا متفقة على أن الشمس إذا طلعت من المغرب؛ أُغلق باب التوبة، ولم يفتح بعد ذلك، وأن ذلك لا يختص بيوم الطلوع، بل يمتد إلى يوم القيامة ".
شوفى الموقف دا!!
صحيتى الصبح كالعاده صليتى الفجر ثم قمتى لتذهبى
إلى المدرسة أو الجامعة أو العمل أو عمل قد تؤدية فى مثل هذا الوقت
وإنتظرتى طلوع الشمس ولم تطلع ومازال الجو ظلام دامس صليتى الظهر
وما زال الظلام والعصر حتى المغرب
وفجأه طلعت الشمس
لكن
طلعت من مغربهافيعتبر طلوع الشمس من مغربها من الأحداث العظيمة والغريبة، التي تلمُّ بالأرض ويذهل لها أهلها. وقد جعلها الله عز وجل علامة على اقتراب الساعة ودنو أجلها، وقد تميزت هذه العلامة عن أخواتها من علامات الساعة الكبرى بأنها تحدث في العالم العلوي، وأن الناس جميعاً يرونها، وأن باب التوبة يغلق بعدها، فهذه ثلاثة أمور تميزها عن غيرها من علامات الساعة الكبرى، وهي فوق ذلك حدث يبهر العقول والألباب.
قوله تعالى:يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ ﴾ (سورة الأنعام آية: 158).
فلا توبة بعد الأن
وروى البخاري و مسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال - صلى الله عليه وسلم -: ( لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت ورآها الناس؛ آمنوا أجمعون، فذلك حين لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً )
قال القرطبي : " قال العلماء: وإنما لا ينفع نفسا إيمانها عند طلوعها من مغربها؛ لأنه خلص إلى قلوبهم من الفزع ما تخمد معه كل شهوة من شهوات النفس، وتفتر كل قوة من قوى البدن، فيصير الناس كلهم - لإيقانهم بدنو القيامة - في حال من حَضَرَه الموت في انقطاع الدواعي إلى أنواع المعاصي عنهم، وبطلانها من أبدانهم، فمن تاب في مثل هذه الحال لم تقبل توبته؛ كما لا تقبل توبة من حضره الموت، قال - صلى الله عليه وسلم -: ( إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر ) أي: تبلغ روحه رأس حلقه، وذلك وقت المعاينة الذي يرى فيه مقعده من الجنة، ومقعده من النار، فالمشاهد لطلوع الشمس من مغربها مثله ".
لكن هل إغلاق باب التوبة عن العباد مقتصر على من شاهد وعاصر طلوع الشمس من مغربها، أم يستمر الإغلاق إلى قيام الساعة، يقول الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري" بعد أن ذكر آثارا كثيرة تدل على استمرار إغلاق باب التوبة بعد طلوع الشمس: " فهذه آثار يشد بعضها بعضا متفقة على أن الشمس إذا طلعت من المغرب؛ أُغلق باب التوبة، ولم يفتح بعد ذلك، وأن ذلك لا يختص بيوم الطلوع، بل يمتد إلى يوم القيامة ".
روى الإمام مسلم في صحيحه عن النبي - صل الله عليه وسلم - أنه قال: ( إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار . ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها ) .
فما أن الأوان
نحن الأن ما زالنا فى الطريق نشاهد المشهد من بعيد فلم يأتى ملك الموت بعد
ولم تطلع الشمس من مغربها بعد
فهيا جميعاا الأن لنقبل ع الله ولا نتسوف
سوف أصلى غدا سوف أرتدى الحجاب غدا سوف أترك الغيبة والنميمة غداا
إلى أن جاء غداا
ولكن جاء بما لم يكن فى الحسبان وطلعت الشمس من مغربها
ولا توبة لك الأن
فما زالت الفرصة فى أيدينا فهيا بنا لنتوب حتى لاتضيع
فيانفسى تذكرى مثل هذه المواقف
ولكى الأختيار
فما أن الأوان
نحن الأن ما زالنا فى الطريق نشاهد المشهد من بعيد فلم يأتى ملك الموت بعد
ولم تطلع الشمس من مغربها بعد
فهيا جميعاا الأن لنقبل ع الله ولا نتسوف
سوف أصلى غدا سوف أرتدى الحجاب غدا سوف أترك الغيبة والنميمة غداا
إلى أن جاء غداا
ولكن جاء بما لم يكن فى الحسبان وطلعت الشمس من مغربها
ولا توبة لك الأن
فما زالت الفرصة فى أيدينا فهيا بنا لنتوب حتى لاتضيع
فيانفسى تذكرى مثل هذه المواقف
ولكى الأختيار
تعليق