مما قيل...
قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه؛
*عليك باخوان الصدق تعش فى اكنافهم فانهم زينة فى الرخاء وعدة فى البلاء,وضع أمر أخيك على أحسنه حتى يجيئك ما يغلبك منه,واعتزل عدوك واحذر صديقك الا الامين من القوم ولا أمين الا من خشى الله,ولا تصحب الفاجر فتتعلم منه فجوره ولا تطلعه على سرك,واستشر فى أمورك الذين يخشون الله تعالى*
قال عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه؛
..كونوا دعاة لله وانتم صامتون..
قيل كيف ذلك؟
قال *بأخلاقكم*
قال الحسن البصرى رحمه الله؛
(لقد ادركت اقواما ما كانوا يفرحون بشئ من الدنيا أقبل! ,ولا يتأسفون على شئ منها أدبر!,لهى كانت أهون فى أعينهم من التراب!)
ومن كلامهم أيضا..
(أدركت أقواما لم تكن لهم عيوب فتكلموا فى عيوب الناس فأحدث الله لهم عيوب,وأدركت أقواما كانت لهم عيوب فسكتوا عن عيوب الناس فستر الله عيوبهم)
قال ابن الجوزى رحمه الله؛
_-وربما كان العقاب العاجل معنويا,كما قال بعض أحبار بنى اسرائيل..يارب كم أعصيك ولا تعاقبنى؟ فقيل له؛؛كم أعاقبك وانت لا تدرى,أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتى...فرب شخص أطلق بصره فحرم اعتبار بصيرته,أو لسانه فحرم صفاء قلبه,أو آثر شبهه فى مطعمه فأظلم سره وحرم قيام الليل وحلاوة المناجاه الى غير ذلك...
*فأحرم يا قلب عن الذنوب واقصد وجه علام الغيوب تنل القرب المطلوب*-_
قال ابن القيم رحمه الله؛
||اذا حملت على القلب هموم الدنيا وأثقالها,وتهاونت بأوراده التى هى قوته وحياته,كنت كالمسافر الذى يحمل دابته فوق طاقتها ولا يوفيها علفها؛فما أسرع أن تقف به!||
ومن كلامه ...
||اذا سد الله عليك بحكمته طريقا من طرقه,فتح لك برحمته طريقا أنفع منه وأكمل||
قال حمزه الأعمى؛
^^وكنت أدخل على الحسن منزله وهو يبكى,وربما جئت اليه وهو يصلى فأنس مع بكائه ونحيبه,فقلت له يوما انك تكثر البكاء ؛فقال يابنى ماذا يصنع المؤمن ان لم يبكى..يا بنى ان البكاء داع الى الرحمه,فان استطعت أن تكون عمرك باكيا فافعل,لعله تعالى أن يرحمك ,ثم ناد الحسن*بلغنا أن الباكى من خشية الله لا تقطر دموعه قطره حتى تعتق رقبته من النار*^^
قال رجل لأحد الحكماء؛؛
&كم أكل؟فقال له..فوق الجوع ودون الشبع,كم أضحك؟حتى يسفر وجهك ولا يعلو صوتك,فكم أبكى؟لا تمل من البكاء من خشية الله,فكم أخفى عملى الصالح؟ما استطعت,فكم أظهر منه؟مقدار ما يقتضى بك,فكم أفرح اذا مدحنى الناس؟على قدر ظنك أراضى الله عنك أم غاضب,فكم أحزن اذا ذمنى الناس؟وما يضرك أن تكون مذموما عند الناس اذا كنت محمودا عند الله&
وقال الشيخ الشعراوى رحمه الله؛
"اعبدوه ليرضى لا ليعطى؛فانه اذا رضى أعطى واذا أعطى ادهش"
تعليق