** اختي الكريمه**
قبل ان تحكمى على نفسك بأنكى لا تعرفى الحياة او انكى مترف و تقسو ا على نفسك حينها
دعيني اقول لكى موضوعي بكل بساطه وسأبدأ بسؤال بسيط
لماذا تظلى حزينه ولماذا كل هذا الهم .. ؟؟ قد لا نجد له اجابه صادقه احياناً وقد تسعفنا التبريرات
والأعذار لتوهمنا ببقاء الحزن والهم حيث طاب لها البقاء.
فالحياة مؤلمه لمن لا يعرفها و قاسيه لدى من لا يعرف ان يتعامل مع نفسه بسلام وتفهّم لما
يحيطه ..
تضيق احياناً وتفرج احيانا وهذا مصداقاً لقوله تعالى ( فإن مع العسر يسرا*إن مع العسر يسرا) عسرٌ واحد ويسرين
مساران تظل فيها الحياة بين من يطلبها ومن هي تطلبه وتطارده.
فلا ندري الى اين تسير بنا السنين ولا ندري الى متى نظل على قيد الحياة فالنهايه امر
محتوم بل هي سنه من سنن الكون ..
يقول سبحانه وتعالى ( إنك ميت وإنهم ميتون )
ويقول الحق تعالى (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )
رغم ذلك نظل نسير في هذه الحياة ونحن نعلم اننا سننتهي ونموت كما هو حال بقية المخلوقات التي
ترافقنا في الحياة ..
جن وحيوانات وحشرات وكل ذي روح وكل ما خلق على هذه البسيطه.
ترى لو نظرنا الى حياتنا وتفقدنا ما حولنا وتتدبرنا فكرة النهاية المرتبطه بزمن لا نعلمه لوجدنا ان لكل
شيء نهايه لا نعرف متى تنتهي ..
فكما للإنسان عمر حتما سيكون لبقية المخلوقات النفسيه كالهم والحزن والكآبه والضيق والعجز عمر ايضاً
لا نعلم كم اعمارهذه المخلوقات النفسيه وكم ستستمر معنا ولكنها ستنتهي يوماً ما ولابد نصبر عليها
محتسبين ذلك عند من لا يضيع عنده أجر.
وبالمثل كذلك سائر المخلوقات الوصفيه الأخرى من صدق ووفاء وكرم وعطاء سيأتي يوم وتمرض ولن تبقى
الا مع من يصمد مستعنياً بالصمد .. وموتها هو قلتها في الزمان.
وقبل ان ارحل عن هذه النقطه لابد ان اذكر ان المخلوقات العاطفيه . الهوى والعشق والحب والغرام و الحياة
الحالمه ستنتهي فكل شيء وله عمر ..
لكن المخلوقات العاطفيه حين تنتهي وتموت تقبر في القلب وسيكون قلبك هو مقبرة لها حينها ستجد رائحة
الموتى تفوح من المقبره وتظهر على محيانا كالحزن والضيق والكآبه .
حينها لابد ان نتأمل قول الله تعالى ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
والحديث الشريف في قوله صلى الله عليه وسلم (ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب)
**احبتي في الله**
التغيير يأتي من الداخل ومن القلب تحديداً حيث هو ما يلامس النفس بشكل مباشر
وهو ما سيجعل المقبره تتحول الى واحه غناء وهو ما سيجعل المقبره ذكرى تفخر بتغيير ملامحها
اخواني لعل الشعر ايضاً يدلنا على نواحي مهمه تعبر عن داخلنا وما يدور ومايحدث بسببه تصرفات وانفعالات
هذا البيت قد يشير الى بعضها حين نطلب التغيير :
أنا إنسان مع نفسي قبل لا اكون معك إنسان &&& لـي مبـدأ ولـي نظـرة تحكمني قناعـاتي
مبدأ وقناعه او رأي خلاصة تجربه سابقه ..
احببت بهذا الموضوع ان اقول تسامحوا مع انفسكم وتعاملوا بإنسانية مع نفوسكم وانظروا لما
تكونت هذه المبادئ وهذه القناعات وغيروا ما استدعى الأمر الى تغيير وحتماً سيمتد التغيير الى خارج
النفس الى مجتمعك والى حياتك بشكل كامل .
قبل ان تحكمى على نفسك بأنكى لا تعرفى الحياة او انكى مترف و تقسو ا على نفسك حينها
دعيني اقول لكى موضوعي بكل بساطه وسأبدأ بسؤال بسيط
لماذا تظلى حزينه ولماذا كل هذا الهم .. ؟؟ قد لا نجد له اجابه صادقه احياناً وقد تسعفنا التبريرات
والأعذار لتوهمنا ببقاء الحزن والهم حيث طاب لها البقاء.
فالحياة مؤلمه لمن لا يعرفها و قاسيه لدى من لا يعرف ان يتعامل مع نفسه بسلام وتفهّم لما
يحيطه ..
تضيق احياناً وتفرج احيانا وهذا مصداقاً لقوله تعالى ( فإن مع العسر يسرا*إن مع العسر يسرا) عسرٌ واحد ويسرين
مساران تظل فيها الحياة بين من يطلبها ومن هي تطلبه وتطارده.
فلا ندري الى اين تسير بنا السنين ولا ندري الى متى نظل على قيد الحياة فالنهايه امر
محتوم بل هي سنه من سنن الكون ..
يقول سبحانه وتعالى ( إنك ميت وإنهم ميتون )
ويقول الحق تعالى (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )
رغم ذلك نظل نسير في هذه الحياة ونحن نعلم اننا سننتهي ونموت كما هو حال بقية المخلوقات التي
ترافقنا في الحياة ..
جن وحيوانات وحشرات وكل ذي روح وكل ما خلق على هذه البسيطه.
ترى لو نظرنا الى حياتنا وتفقدنا ما حولنا وتتدبرنا فكرة النهاية المرتبطه بزمن لا نعلمه لوجدنا ان لكل
شيء نهايه لا نعرف متى تنتهي ..
فكما للإنسان عمر حتما سيكون لبقية المخلوقات النفسيه كالهم والحزن والكآبه والضيق والعجز عمر ايضاً
لا نعلم كم اعمارهذه المخلوقات النفسيه وكم ستستمر معنا ولكنها ستنتهي يوماً ما ولابد نصبر عليها
محتسبين ذلك عند من لا يضيع عنده أجر.
وبالمثل كذلك سائر المخلوقات الوصفيه الأخرى من صدق ووفاء وكرم وعطاء سيأتي يوم وتمرض ولن تبقى
الا مع من يصمد مستعنياً بالصمد .. وموتها هو قلتها في الزمان.
وقبل ان ارحل عن هذه النقطه لابد ان اذكر ان المخلوقات العاطفيه . الهوى والعشق والحب والغرام و الحياة
الحالمه ستنتهي فكل شيء وله عمر ..
لكن المخلوقات العاطفيه حين تنتهي وتموت تقبر في القلب وسيكون قلبك هو مقبرة لها حينها ستجد رائحة
الموتى تفوح من المقبره وتظهر على محيانا كالحزن والضيق والكآبه .
حينها لابد ان نتأمل قول الله تعالى ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
والحديث الشريف في قوله صلى الله عليه وسلم (ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب)
**احبتي في الله**
التغيير يأتي من الداخل ومن القلب تحديداً حيث هو ما يلامس النفس بشكل مباشر
وهو ما سيجعل المقبره تتحول الى واحه غناء وهو ما سيجعل المقبره ذكرى تفخر بتغيير ملامحها
اخواني لعل الشعر ايضاً يدلنا على نواحي مهمه تعبر عن داخلنا وما يدور ومايحدث بسببه تصرفات وانفعالات
هذا البيت قد يشير الى بعضها حين نطلب التغيير :
أنا إنسان مع نفسي قبل لا اكون معك إنسان &&& لـي مبـدأ ولـي نظـرة تحكمني قناعـاتي
مبدأ وقناعه او رأي خلاصة تجربه سابقه ..
احببت بهذا الموضوع ان اقول تسامحوا مع انفسكم وتعاملوا بإنسانية مع نفوسكم وانظروا لما
تكونت هذه المبادئ وهذه القناعات وغيروا ما استدعى الأمر الى تغيير وحتماً سيمتد التغيير الى خارج
النفس الى مجتمعك والى حياتك بشكل كامل .
تعليق