اقول ايه انا مش فاهم حاجة؟؟
قولي انت بتحبهم بجد ولا هي كلمة بتقولها وخلاص؟؟
مين دول اللي انا بحبهم ؟؟
ابوك وأمك
ايوه بجد أبوك وأمك
يووووه بقي جينا لوجع الدماغ
اصل انتوا مش فاهمين حاجة
ابويا وامي مش فاهمني خالص
وبيتكلموا علي اساس زمان
ودايما معارضني
يووووه بقي جينا لوجع الدماغ
اصل انتوا مش فاهمين حاجة
ابويا وامي مش فاهمني خالص
وبيتكلموا علي اساس زمان
ودايما معارضني
اعمل ايه انا ؟!!
اعمل اللي يريحهم وخلاص ؟!!
أصل الحكاية مش تنفيذ أوامر وخنقة وانا أضيع فطيس
ليه مين قال كده؟!!
بالعكس انت تعيش سعيد وبحب وبود وهتعمل برده اللي يرضي ربنا سواء في اعمالك واللي يرضيهم برده
ايه ده طب ازاي
أولا يا سيدي انت مش عارف بر الوالدين ولا ايه؟!!
اه عارف
عارف ايه؟؟
عارف اني مزعلهمش مني ومدايقهمش خالص حتي لو عملوا ايه معايابس طبعا طلبهم يكون في رضا ربنا
بس هتقولي طب ايه هي الأدلة علي بر الوالدين
هقولك مش حافظ ومش فاكر حاجة دلوقتي
خلاص يا سيدي ولا يهمك
احنا نجيبلك الأدلة بإذن الله
تعالي نشوف كده
: يقول تبارك وتعالى :
اه عارف
عارف ايه؟؟
عارف اني مزعلهمش مني ومدايقهمش خالص حتي لو عملوا ايه معايابس طبعا طلبهم يكون في رضا ربنا
بس هتقولي طب ايه هي الأدلة علي بر الوالدين
هقولك مش حافظ ومش فاكر حاجة دلوقتي
خلاص يا سيدي ولا يهمك
احنا نجيبلك الأدلة بإذن الله
تعالي نشوف كده
: يقول تبارك وتعالى :
{وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً}
معنى قضى أي : أمر ، وجاء معناها : وصىَّ ، وجاء معناها : حكم ، فالله سبحانه وتعالى أمر ووصَّى وحكم أن لا تعبدوا إلا إياه ، أي نفي للعبودية وإثابتها فقط لله تعالى ، أي لا معبود بحق إلا الله ،
ولهذا خلق الله الكون
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }
وبهذا أرسل الله الرسل {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ }
وجعل أفضل كلمة في هذا الكون كلمة التوحيد ،
قال تعالى :{فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ}.
وقرن سبحانه وتعالى عبادته وطاعته ببر الوالدين وطاعتهما ، فإن عبداً مهما علت رتبته بالطاعة لله تعالى وبالعبادة فإنه لا يكون عبد بحق إلا إذا امتثل لأوامر الله تعالى ، وأعظم تلك الأوامر بعد التوحيد هو بر الوالدين ، والذي قرنه سبحانه وتعالى بعبادته ، وكذلك قرن سبحانه الشرك به والعياذ بالله تعالى مع العقوق الوالدين
يااااااااه إيه ده استني
ايه اللي بتقوله ده
ايه في إيه
يعني مهما الواحد زادت رتبته في الطاعات وعمل وعمل
مش هيكون عبد بحق يعني غير لما يبر والديه لو كان عاق ليهم
ااااه للأسف لازم يكمل عمله ببره لوالديه
وتعالي كده نشوف الحديث ده
، فقد جاء عن عبد الله بن أنيس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من أكبر الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين واليمين الغموس ))
وكمان شوف الجزء الخطير ده
ويا للعجب أن الله تعالى اشترط لدخول الجنة " بر الوالدين بعد توحيده ، بهذا أوحى الله تعالى إلى حبيبة ومصطفاه ، فقد جاء عن عمرو بن مرة الجهني رضي الله عنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وصليت الخمس وأديت زكاة مالي وصمت رمضان
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( من مات على هذا كان مع النبيين والصديقين والشهداء يوم القيامة هكذا ونصب أصبعيه ما لم يعق والديه ))
وكان هذا سنة الله في خلقه ، وليس على هذه الأمة فحسب قال تعالى : { وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرائيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً }
وقال تعالى : {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً }
وقال تعالى : { قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً }
وكان الأنبياء أبر الناس بوالديهم فحدثنا الله تعالى عن ابراهيم عليه السلام أنه كان يدعو بهذا الدعاء :{ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ}
وكذلك نوح عليه السلام : { رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَاراً }
وكذلك عيسى عليه السلام أوصى الله تعالى : { وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً }
وكذلك يحيى عليه السلام : { وَبَرّاً بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّاراً عَصِيّاً } وغيرهم من الأنبياء والمرسلين كثر .
طب انت عارف لما تبر والديك أفضل من انك تروح تجاهد في سبيل الله إلا في حالة واحدة بس
ياسلااااام
اه والله احنا مش بنقول من عندنا
طب تعالي شوف كده
ويا للعجب أيضاً أن الله تعالى جعل بر الوالدين مقدم على الجهاد في سبيل الله تعالى
جاء من حديث ابن مسعود قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله قال : (( الصلاة على وقتها قلت ثم أي قال بر الوالدين قلت ثم أي قال الجهاد في سبيل الله ))
فالبر مقدم على الجهاد في سبيل الله إلا في حالة جهاد الدفع – أي يكون العدو دخل البلدة فعلى أهل تلك البلدة الدفاع عن بلدهم فيخرج الابن دون إذن أبويه والزوجة دون إذن زوجها وهكذا – أما في الجهاد العادي وهو جهاد الطلب فالبر مقدم عليه ، استمع معي إلى تلك الأحاديث
فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال جاء رجل إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد فقال : (( أحي والداك )) قال : نعم قال : (( ففيهما فجاهد ))
وفي رواية لمسلم قال : أقبل رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله قال فهل من والديك أحد حي قال نعم بل كلاهما حي قال فتبتغي الأجر من الله قال نعم قال فارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما
وعن عبد الله بن عمرو؛ قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: جئت أبايعك على الهجرة ، وتركت أبوي يبكيان قال: "" ارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما "" .
وعن أبي سعيد الخدري : أن رجلا هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن فقال: "" هل لك أحد باليمن ؟ "" فقال: أبواي ، قال: "" أذنا لك ؟ "" قال: لا ، قال: "" ارجع إليهما فاستأذنهما ، فإن أذنا لك فجاهد ، وإلا فبرهما "
وعن معاوية بن جاهمة أن جاهمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك فقال : ( هل لك من أم ) قال نعم قال : ( فالزمها فإن الجنة عند رجلها )
ورواه الطبراني بإسناد جيد ولفظه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أستشيره في الجهاد فقال النبي صلى الله عليه وسلم ألك والدان قلت نعم قال : (( الزمهما فإن الجنة تحت أرجلهما )) .
وشوف كمان
ويا للعجب أيضاً أن الله تعالى جعل رضاه برضى الوالد ، فإذن لن يمن الله تعالى على عبدٍ من عباده بالرضى وهو عاق لوالديه – ومن المعلوم أن الجنة لن يدخلها أحد إلا برضى الله جلَّ وعلا في علاه ،
فعن عبد الله بن عمر قال: " رضا الرب في رضا الوالد و سخط الرب في سخط الوالد " ..
فإذا كان هذا بالنسبة للوالد فمن باب أولى أن يكون رضى الله سبحانه وتعالى في رضى الأم لماذا ؟
لأن كماجاء في هذا الحديث عن أبي هريرة (( أن رجلا قال يارسول الله من أبر قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أباك ))
فلو صليت حتى تكسَّر صلبك وذكرت الله حتى تفتَّتت لسانك وجاهدت في سبيل الله حتى مِتَّ شهيداً فلن تدخل الجنة حتى يرضى عنك والداك ،
يا نهااااااااااار ابيض
شوفت بقي
و للحديث الذي ذكرناه سابقاً
أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وصليت الخمس وأديت زكاة مالي وصمت رمضان فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( من مات على هذا كان مع النبيين والصديقين والشهداء يوم القيامة هكذا ونصب أصبعيه ما لم يعق والديه )) .
وجاء عن أبى الدرداء قال: أوصانى رسول الله صلى الله عليه وسلم بتسع: (( لا تشرك بالله شيئا وإن قطعت أو حرقت ، ولا تتركن الصلاة المكتوبة متعمدا؛ ومن تركها متعمدا برئت منه الذمة ، ولا تشربن الخمر؛ فإنها مفتاح كل شر ، وأطع والديك ، وإن أمراك أن تخرج من دنياك؛ فاخرج لهما ، ولا تنازعن ولاة الأمر ، وإن رأيت أنك أنت ، ولا تفرر من الزحف؛ وإن هلكت وفر أصحابك ، وأنفق من طولك على أهلك ، ولا ترفع عصاك عن أهلك ، وأخفهم في الله عز وجل )) .
وجاء أيضاً عن جابر بن عبد الله أن رجلا قال يا رسول الله إن لي مالا وولدا وإن أبي يريد أن يجتاح مالي فقال : (( أنت ومالك لأبيك ))
ممكن تسألني دلوقتي تقولي طب ليه انا اعمل ده كله مع ابي وامي
وليه ربنا جعل اللي يرضيهم منزلته عالية للدرجة دي
الجواب يا سيدي لأن
، أنه لا يشكر الله من لم يشكر الناس ، كما جاء في سلسة الأحاديث الصحيحة من قوله عليه الصلاة والسلام : (( لا يشكر الله من لا يشكر الناس )) .
وأحق الناس بالشكر هم الوالدان لأنهما صاحبا كل معروف علي فُهُما السبب لوجودي في هذه الدنيا
، فهذا المعروف والإحسان منهما بماذا أقابله ؟
أقابله بالبر لهما والإحسان ما استطعت لذلك سبيلا لعلي أكافئ بعض فضلهما علي ، والفضل الأكبر منهما لا أستطيع أن أكافئهما عليه فالله يكافئهما عليه ،
فالله أسأل العفو والمغفرة والمسامحة والتجاوز عن تقصيري في عدم استطاعتي على مكافئتهما ،
وأدعو الله دائماً ما حييت ، لهما بالمغفرة والرحمة كما ربَّياني صغيرا ، لأنهما صحبا المعروف والإحسان علي
وقد جاء من حديثه عليه الصلاة والسلام : (( من صنع إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه )) .
وقد علم سبحانه أن الولد مهما صنع من المعروف مع والديه فلن يستطع أن يرد اليسير من جميلهما عليه فقد جاء عن أبى بردة ؛ أنه شهد ابن عمر ، ورجل يماني يطوف بالبيت - حمل أمه وراء ظهره - يقول:
إني لها بعيرها المذلل إن أذعرت ركابها لم أذعر
ثم قال: يا ابن عمر! أترانى جزيتها ؟ قال: (( لا . ولا بزفرة واحدة ، واحدة .
ولهذا قال سبحانه { وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً }
ولا يقدَّم عليهما بالفضل إلا الخالق وهو الحق جل في علاه فهو المسبب لوجودي في هذا الوجود ، فهو صاحب المن والجود والكرم سبحانه ، وكذلك عبد الله وحبيبه ومصطفاه محمد صلى الله عليه وسلم فهو له الفضل في تبليغنا الرسالة وتأدية الأمانة فصلوات الله وسلامه عليه في السماوات والأرض وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين وعلى آله أجمعين .
والله سبحانه وتعالى يُذَكِّر الإنسان دائماً في محكم تنزيله أن الله خلقه في بطن أمه وهو وهن وأمه بطبيعتها كامرأة مخلوق ضعيف فهي وهن ، فكان الحمل وهناً على وهن
كما قال تعالى : { وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ }
. فانظر أخي في الله إلى هذا المجهود العظيم الذي بذلته أمك وهي حامل بك في أحشائها تسعة أشهر وهي الضعيفة بطبيعتها
، فمثل ذلك على نفسك أخي في الله لو أنك اشتريت حاجة ما ، تزن اثنين كيلو غرام فهل تستطيع أن تحمله بيد واحدة من السوق إلى البيت دون أن تغير إلى اليد الأخرى ؟!!
فكيف بهذه الأم الضعيفة حملتك تسعة أشهر تأكل من أكلها تتغذَّى من دمها كالعلقة تأخذ من نفسها ، تسعة أشعر ، وأنت أحب إلى قلبها من العسل ،
ويا ليت هذا فحسب
بل عندما يحين موعد خروجك من بطنها تأتي الزفرات والآهات والآلام من أمك وربك أنك تستعصي عن الخروج فيؤدي الأمر بالطبيب أن يفتح بطن أمك بالمشرط لإخراجك ،
ويا ليت ذلك يعجبك تخرج وأنت تبكي ، وأمك تلك المسكينة لما تستيقظ من البنج بعد غيبوبتها أثناء عملية الولادة ، تنظر إليك بعين العطف والرحمة فتنسى كل ما عانته من الآلام طيلة مدة الحمل والولادة بنظرة واحدة وهي تقول " ربي ، ربي خذ من عمري وأعطه " .
طب اللي يعصي والديه يحصله إيه
تعالوا نشوف
في المشاركة الجاية إن شاء الله
تعليق