غزوة بدر الكبرى
اسبابها
*السبب المباشر لهذه الغزوه هو اعتراض المسلمين لقافله تجاريه قادمه من الشام
يقودها ابو سفيان بن حرب وذلك بقصد الاستيلاء عليها
عوضا عن امولهم التى استولى عليها
القرشيون فى مكه
*فلما علم ذلك ابو سفيان وهو فى طريقه الى مكه ولما اطمان الى انه قد اصبح فى مامن
واصبح بعيدا عن الخطر ارسل الى قريش يطمئنهم على اموالهم
ويطلب منهم عدم الخروج وكان هذا راى الكثيرين من
زعماء قريش
لانهم كانوا يعلمون عواقب نشوب حرب بينهم وبين اخوانهم
وابناء عمومتهم وماتخلفه من خسائر الارواح ومن احزان وثارات
*لكن ابا جهل -قبحه الله ولعنه- شذ عن هذا واخذ يدق طبول الحرب وظنها نزهة
يعود منها منتصرا بل
ارادها مظاهره عسكريه يرهب بها المسلمين
ويهابه بها بقية العرب
يقودها ابو سفيان بن حرب وذلك بقصد الاستيلاء عليها
عوضا عن امولهم التى استولى عليها
القرشيون فى مكه
*فلما علم ذلك ابو سفيان وهو فى طريقه الى مكه ولما اطمان الى انه قد اصبح فى مامن
واصبح بعيدا عن الخطر ارسل الى قريش يطمئنهم على اموالهم
ويطلب منهم عدم الخروج وكان هذا راى الكثيرين من
زعماء قريش
لانهم كانوا يعلمون عواقب نشوب حرب بينهم وبين اخوانهم
وابناء عمومتهم وماتخلفه من خسائر الارواح ومن احزان وثارات
*لكن ابا جهل -قبحه الله ولعنه- شذ عن هذا واخذ يدق طبول الحرب وظنها نزهة
يعود منها منتصرا بل
ارادها مظاهره عسكريه يرهب بها المسلمين
ويهابه بها بقية العرب
الموقف فى معسكر المسلمين
*علم رسول الله صلى الله عليه وسلم ان القافله قد نجت ولم يكن ممكنا الحاق بها
وفى الوقت نفسه علم بخروج قريش من مكه
تحت تاثير ابى جهل واصراره على الذهاب الى بدر وهنا
اصبح المسلمين فى موقف حرج وخطير ويحتاج الى تصرف حكيم
لان بعض المسلمين كان من رايهم انه مادامت القافله
قد افلتت منهم وهى سبب خروجهم فلييرجعوا الى المدينه
خصوصا وانهم لم يخرجوا لقتال
اما الرسول صلى الله عليه وسلم القائد فقد كان يرى
غير ذلك فالرجوع قد يكون امرا مقبولا لو ان قريش لم تخرج من مكه
اما وقد خرجت فان رجوع المسلمين قد تفسره على انه
عجز وجبن على المواجهه
وهذا يقلل من هيبتهم ويتحقق لابى جهل ماكان يتمناه
لذلك اصر الرسول صلى الله عليه وسلم
على مواصلة السير الى بدر
وخذ يفكر كيف يواجه هذا الموقف العصيب
فما معه من قوت اقل بكثير من جيش
قريش عددا وعده
*ولكن الصحابه الكرام من المهاجرين والانصار ضربوا اروع المثل فى نصرة الاسلام
وحب الرسول صلى الله عليه وسلم والجهاد فى سبيل الله
فعندما استشارهم رسول الله اذا بهم يقولون
(يا رسول الله قد امنا بك وصدقناك وشهدنا ان ما جئت به هو الحق واعطيناك على
ذلك عقودنا ومواثيقنا على السمع والطاعه
فامض يارسول الله اما اردت فنحن معك فوالذى بعثك باالحق لو استعرضت بنا هذا البحر
فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد ومانكره ان تلقى بنا عدونا غدا
انا لصبر فى الحرب صدق فى القاء
لعل الله يريك منا ماتقر به عينك فسر بنا على بركة الله)
*سر رسول لله صلى الله عليه وسلم بقول الصحابه ونشطه ذلك ثم قال
((سيروا وابشروا فان الله قد وعدنى احدى الطائفتين والله لكانى انظر الى مصارع القوم))
وفى الوقت نفسه علم بخروج قريش من مكه
تحت تاثير ابى جهل واصراره على الذهاب الى بدر وهنا
اصبح المسلمين فى موقف حرج وخطير ويحتاج الى تصرف حكيم
لان بعض المسلمين كان من رايهم انه مادامت القافله
قد افلتت منهم وهى سبب خروجهم فلييرجعوا الى المدينه
خصوصا وانهم لم يخرجوا لقتال
اما الرسول صلى الله عليه وسلم القائد فقد كان يرى
غير ذلك فالرجوع قد يكون امرا مقبولا لو ان قريش لم تخرج من مكه
اما وقد خرجت فان رجوع المسلمين قد تفسره على انه
عجز وجبن على المواجهه
وهذا يقلل من هيبتهم ويتحقق لابى جهل ماكان يتمناه
لذلك اصر الرسول صلى الله عليه وسلم
على مواصلة السير الى بدر
وخذ يفكر كيف يواجه هذا الموقف العصيب
فما معه من قوت اقل بكثير من جيش
قريش عددا وعده
*ولكن الصحابه الكرام من المهاجرين والانصار ضربوا اروع المثل فى نصرة الاسلام
وحب الرسول صلى الله عليه وسلم والجهاد فى سبيل الله
فعندما استشارهم رسول الله اذا بهم يقولون
(يا رسول الله قد امنا بك وصدقناك وشهدنا ان ما جئت به هو الحق واعطيناك على
ذلك عقودنا ومواثيقنا على السمع والطاعه
فامض يارسول الله اما اردت فنحن معك فوالذى بعثك باالحق لو استعرضت بنا هذا البحر
فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد ومانكره ان تلقى بنا عدونا غدا
انا لصبر فى الحرب صدق فى القاء
لعل الله يريك منا ماتقر به عينك فسر بنا على بركة الله)
*سر رسول لله صلى الله عليه وسلم بقول الصحابه ونشطه ذلك ثم قال
((سيروا وابشروا فان الله قد وعدنى احدى الطائفتين والله لكانى انظر الى مصارع القوم))
وبدات المعركه
*بعدما اطمان الرسول صلى الله عليه وسلم على ايمان اصحابه ومتانه موقفهم
واستطلع عدد جيش قريش واخباره وتاهب هو واصحابه
لملاقاة اعداء الله فى اول لقاء بين المسلمين وكفار قريش
ونزل بالرسول صلى الله عليه وسلم بالمسلمين عند ماء بدر وكان
الحباب ابن المنذر خبيرا بالمكان
وراى ان الموقع الذي نزل به النبى صلى الله عليه وسلم غير لائق فقال
((يارسول الله اهذا المنزل انزلكه الله ؟ فليس لنا ان نتقدم او نتاخر او هو الراى
والمكيده ؟
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم بل هو راى ومكيده
فقال الحباب يارسول الله فان هذا ليس بمنزل
فانهض بالناس حتى تاتى ادنى الماء من القوم فننزل ثم نغور ماوراءه من القليب
-اى البر الذي يشربون فيها-
فنبنى عليه حوضا فنملاه ماءا ثم نقاتلهم فنشرب ولا يشربون ))
فاخذ الرسول الكريم والقائد العظيم بمشورة الحباب وفى هذا اروع المثل للقائد الحكيم
الذى ينزل على راى اصحابه وياخذ به
*وبدات المعركه واشتد وطيس المعركه واخذ النبى صلى الله عليه وسلم
يحرض المؤمنين على القتال ثم ذهب الى عريشه الذى بناه له الصحابه الكرام ومعه
ابو بكر واستقبل القبلهودعا ربه مبتهلا ينشده النصر
الذى وعده ويقول
((الهم هذه قريش قد اتت بخيلائها تحاول ان تكذب رسولك الهم
فنصرك الذى وعدتنى الهم ان تهلك هذه العصابه اليوم لاتعبد))
ومازال يدعوا حتى سقط رداؤه الشريف من على منكبيه فرده ابو بكرعليه وقال
((يانبى الله بعض مناشدتك ربك فان الله منجز لك ما وعدك))
لكنه ظل حتى خفق خفقة من النعاس راى فيها نصر الله فانتبه بعدها مستبشرا
ثم خرج الى الناس يحرضهم ورحى الحرب دائرة ويقول لهم
((والذى نفس محمد بيده لايقاتلهم اليوم رجل فيقتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر
الاادخله الله الجنه ))
فلما سمع الصحابه هذا ضاعفوا عزمهم حتى اصبح الواحد منهم يعدل عشره
من اعدائهم مصداقا لقول الله تعالى
((يأيها النبى حرض المؤمنين على القتال ان يكن منكم مئه يغلبوا الفا من الذين كفروا بانهم
قوم لايفقهون ))
فنصرهم الله تعالى واعذهم بعد ذل قال تعالى فى كتابه العزيز
((ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذله فاتقوا الله لعلكم تشكرون))
يتبع باذن الله
واستطلع عدد جيش قريش واخباره وتاهب هو واصحابه
لملاقاة اعداء الله فى اول لقاء بين المسلمين وكفار قريش
ونزل بالرسول صلى الله عليه وسلم بالمسلمين عند ماء بدر وكان
الحباب ابن المنذر خبيرا بالمكان
وراى ان الموقع الذي نزل به النبى صلى الله عليه وسلم غير لائق فقال
((يارسول الله اهذا المنزل انزلكه الله ؟ فليس لنا ان نتقدم او نتاخر او هو الراى
والمكيده ؟
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم بل هو راى ومكيده
فقال الحباب يارسول الله فان هذا ليس بمنزل
فانهض بالناس حتى تاتى ادنى الماء من القوم فننزل ثم نغور ماوراءه من القليب
-اى البر الذي يشربون فيها-
فنبنى عليه حوضا فنملاه ماءا ثم نقاتلهم فنشرب ولا يشربون ))
فاخذ الرسول الكريم والقائد العظيم بمشورة الحباب وفى هذا اروع المثل للقائد الحكيم
الذى ينزل على راى اصحابه وياخذ به
*وبدات المعركه واشتد وطيس المعركه واخذ النبى صلى الله عليه وسلم
يحرض المؤمنين على القتال ثم ذهب الى عريشه الذى بناه له الصحابه الكرام ومعه
ابو بكر واستقبل القبلهودعا ربه مبتهلا ينشده النصر
الذى وعده ويقول
((الهم هذه قريش قد اتت بخيلائها تحاول ان تكذب رسولك الهم
فنصرك الذى وعدتنى الهم ان تهلك هذه العصابه اليوم لاتعبد))
ومازال يدعوا حتى سقط رداؤه الشريف من على منكبيه فرده ابو بكرعليه وقال
((يانبى الله بعض مناشدتك ربك فان الله منجز لك ما وعدك))
لكنه ظل حتى خفق خفقة من النعاس راى فيها نصر الله فانتبه بعدها مستبشرا
ثم خرج الى الناس يحرضهم ورحى الحرب دائرة ويقول لهم
((والذى نفس محمد بيده لايقاتلهم اليوم رجل فيقتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر
الاادخله الله الجنه ))
فلما سمع الصحابه هذا ضاعفوا عزمهم حتى اصبح الواحد منهم يعدل عشره
من اعدائهم مصداقا لقول الله تعالى
((يأيها النبى حرض المؤمنين على القتال ان يكن منكم مئه يغلبوا الفا من الذين كفروا بانهم
قوم لايفقهون ))
فنصرهم الله تعالى واعذهم بعد ذل قال تعالى فى كتابه العزيز
((ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذله فاتقوا الله لعلكم تشكرون))
يتبع باذن الله
تعليق