:BISM:
الحمد لله وكفى ، وصلاه وسلاماً على عباده الذين اصطفى ، لا سيما عبده المصطفى .... ثم أما بعد:-
أخواتى وحبيباتى فى الله أشهد الله أنى أحبكن جميعاً فى الله.. وأحيكن بتحية الاسلام وأقول لكنّ
حبيباتى فى الله ... لن أطيل عليكنّ بإذن الله ...
أود أن أكتب موضوعاً من أهم المواضيع فى وجه نظرى ولكنه ليس بموضوع إنما هو واقع نعيشه و إحساس بداخلنا نشعر به دائما ألا وهو
( مــــــوت الــــــــــقـــــــــــــــــلب )
اعلمى أختى فى الله أن المعاصى كلها سموم للقلب وأسباب لمرضه وهلاكه ، وهى منتجه لمرض القلب وضررها للقلب كضرر السموم للابدان ..
قال الامام ابن المبارك :
رأيت الذنوب تميت القلوب
وقد يورث الذل ادمانها
وترك الذنوب حياة القلوب
وخير لنفسك عصيانها
فمن آثار الذنوب والمعاصى :
* الطبع على القلب إذا تكاثرت .
* أن ينسلخ من القلب استقباحها فتصير له عادة .
* الظلمة التى يجدها فى قلبه يحس بها كلما يحس بظلمة الليل. كما روى عن ابن عباس - رضى الله عنهما - أنه قال :" إن للحسنة نوراً فى الوجه ، وضياءاً فى القلب ، وسعة فى الرزق ، ومحبة فى قلوب الخلق وإن للمعصية سواداً فى الوجه ، وظلاماً فى القلب ، وضيقاً فى الرزق ، وبغضة فى قلوب الخلق "
* أن المعاصى توهن القلب والبدن .
* أنها تطفىء فى القلب نار الغيرة .
* ذهاب الحياء الذى هو مادة حياة القلوب ، والذى هو شعبة من شعب الايمان وشطره .
* أنها تضعف سير القلب الى الله والدار الاخرة .
فها هى الأمراض وآثارها فكيف نمحيها ؟؟
أمراض القلب ليس لها دواء الا التـــــــــــــــــوبـــــــــــــــة
فهى حياة القلوب وبها تسعد الحياة وتستقيم
فإلى متى وقلوبنا قـاسية وأنفسنا لاهية ؟!
اما آن أ نستجيب لنداء ربنا وهو يخاطبنا قائلاً : (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ)
فمتى سنستسلم لله ونقول بلا آن يـــــا ربى بلا قد آن قد آن ....
الحمد لله وكفى ، وصلاه وسلاماً على عباده الذين اصطفى ، لا سيما عبده المصطفى .... ثم أما بعد:-
أخواتى وحبيباتى فى الله أشهد الله أنى أحبكن جميعاً فى الله.. وأحيكن بتحية الاسلام وأقول لكنّ
حبيباتى فى الله ... لن أطيل عليكنّ بإذن الله ...
أود أن أكتب موضوعاً من أهم المواضيع فى وجه نظرى ولكنه ليس بموضوع إنما هو واقع نعيشه و إحساس بداخلنا نشعر به دائما ألا وهو
( مــــــوت الــــــــــقـــــــــــــــــلب )
اعلمى أختى فى الله أن المعاصى كلها سموم للقلب وأسباب لمرضه وهلاكه ، وهى منتجه لمرض القلب وضررها للقلب كضرر السموم للابدان ..
قال الامام ابن المبارك :
رأيت الذنوب تميت القلوب
وقد يورث الذل ادمانها
وترك الذنوب حياة القلوب
وخير لنفسك عصيانها
فمن آثار الذنوب والمعاصى :
* الطبع على القلب إذا تكاثرت .
* أن ينسلخ من القلب استقباحها فتصير له عادة .
* الظلمة التى يجدها فى قلبه يحس بها كلما يحس بظلمة الليل. كما روى عن ابن عباس - رضى الله عنهما - أنه قال :" إن للحسنة نوراً فى الوجه ، وضياءاً فى القلب ، وسعة فى الرزق ، ومحبة فى قلوب الخلق وإن للمعصية سواداً فى الوجه ، وظلاماً فى القلب ، وضيقاً فى الرزق ، وبغضة فى قلوب الخلق "
* أن المعاصى توهن القلب والبدن .
* أنها تطفىء فى القلب نار الغيرة .
* ذهاب الحياء الذى هو مادة حياة القلوب ، والذى هو شعبة من شعب الايمان وشطره .
* أنها تضعف سير القلب الى الله والدار الاخرة .
فها هى الأمراض وآثارها فكيف نمحيها ؟؟
أمراض القلب ليس لها دواء الا التـــــــــــــــــوبـــــــــــــــة
فهى حياة القلوب وبها تسعد الحياة وتستقيم
فإلى متى وقلوبنا قـاسية وأنفسنا لاهية ؟!
اما آن أ نستجيب لنداء ربنا وهو يخاطبنا قائلاً : (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ)
فمتى سنستسلم لله ونقول بلا آن يـــــا ربى بلا قد آن قد آن ....
تعليق