رد: أريد أن أتوب من الغيبة فما الوسيلة ؟؟؟ متجدد إن شاء الله للإفادة
الأعذار المرخصة في الغيبة
قد استثنى بعض العلماء من الغيبة أموراً ستة :
أولاً : التظلم , فيجوز للمظلوم أن يتظلم إلى السلطان و القاضي و غيرهما ممن له ولاية و لكن ... يكون ذكره لذلك شكاية على من له قدرة على إزالتها و تخفيفها , فيقول :
ظلمني فلان بكذا ..
أو أخذ مالي فلان .
أو أخذ مالي فلان .
و دليله قول هند بنت عتبة عند شكايتها له عليه الصلاة و السلام من أبي سفيان أنه رجل شحيح ( كما في الصحيحين ) .
ثانياً : الاستعانة على تغيير المنكر بذكره لمن يظن قدرته على إزالته , فيقول فلان فعل كذا , فأزجره عن منكره و نحو ذلك .
ثالثاً : الاستفتاء , فيقول للمفتي :
ظلمني أبي أو أخي أو فلان بكذا فما طريقي إلى الخلاص ؟؟؟
ظلمني أبي أو أخي أو فلان بكذا فما طريقي إلى الخلاص ؟؟؟
و يقول النووي :
و الأحوط عدم التعيين إذا حصل به لغرض , كأن يقول ما تقول في رجل أو شخص فعل كذا .. و يجوز التعيين كما في حديث هند السابق .
رابعاً : تحذير المسلمين من الشر و نصيحتهم , و ذلك من وجوه :
منها جرح الرواة و الشهود و المجروحين ,
و من يتصدر الإفتاء و التدريس مه عدم الأهلية , و منها المشاورة في معاصرة إنسان أو مشاركته أو إيداعه أو مجاورته فيسأل عن خلقه , و يجب على المشاور ألا يخفي حاله ,
بل يذكر المساوئ التي فيه بنية النصح , و دليله كما في الصحيحين في قول النبي صلى الله عليه و سلم لفاطمة بنت قيس عندما جاءت تستشير النبي صلى الله عليه و سلم و تستأذنه و تذكر أن معاوية و أبا الجهم خطباها فقال :
و من يتصدر الإفتاء و التدريس مه عدم الأهلية , و منها المشاورة في معاصرة إنسان أو مشاركته أو إيداعه أو مجاورته فيسأل عن خلقه , و يجب على المشاور ألا يخفي حاله ,
بل يذكر المساوئ التي فيه بنية النصح , و دليله كما في الصحيحين في قول النبي صلى الله عليه و سلم لفاطمة بنت قيس عندما جاءت تستشير النبي صلى الله عليه و سلم و تستأذنه و تذكر أن معاوية و أبا الجهم خطباها فقال :
" أما معاوية , فصعلوك لا مال له , و أما أبو الجهم , فلا يضع العصا عن عاتقه "
خامساً : ذكر من جاهر بالفسق او البدعة , كالمجاهر بشرب الخمر , و أخذ المكس , و تولي الأمور الباطلة , فيجوز ذكره بما جهر به , و يحرم ذكره بغيره من العيوب .
( ذكره النووي ) .
و دليله قول النبي صلى الله و سلم :
(( ما أظن فلاناً و فلاناً يعرفان من ديننا شيئاً )) .. رواه البخاري .
و قال الليث بن سعد أحد رواة هذا الحديث :
هذان الرجلان كانا من المنافقين .
سادساً : التعريف بالشخص بما فيه من العيب كالأعور و الأعرج و الأصم و الأحول و الطويل و القصير و يحرم إطلاقه على جهة التنقيص , و لو أمكن تعريفه بغير ذلك كان أولى
( ذكره النووي ) .
( ذكره النووي ) .
و قد جمعها ابن أبي شريف في قوله :
الذم ليس بغيبة في ستة
متظلم و معرف و محذر
و لمظهر فسقاً و مستفتٍ و من
طلب الاعانة في إزالة منكر
و للحديث بقية إن كتب لنا البقاء
و من هنا إلى هناك
في آمـــــ اللـــه ـــان
تعليق