الصراط المستقيم أم شم النسيم
إذا كنت تريد أن تكون على الصراط المستقيم عليك أن تخالف أصحاب الجحيم
الصراط المستقيم ...........ما هو؟؟؟؟ الصراط الذي تدعو الله به في كل صلاة وتقول اهدنا الصراط المستقيم
الصراط الذي سار عليه النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء
وسار عليه الصحابة رضوان الله عليهم
في كل صلاة تدعو الله اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم.........من الذين أنعم الله عليهم؟؟؟
قال تعالى:(وَمَن يُطِعِ اللَّـهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَـٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّـهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَـٰئِكَ رَفِيقًا )
وتقول بقية الفاتحة في الصلاة غير المغضوب عليهم ولا الضالين.............من؟؟؟؟
المغضوب عليهم هم اليهود والضالين هم النصارى
انتبه!! هذاالحديث مطرقة يدق على رءوس الغافلين ......على رأس كل غافل يعد لشم النسيم ويجهز البيض والفسيخ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده لا شريك له وجعل رزقي تحت ظل رمحي وجعل الذل والصغار على من خالف أمري ومن تشبه بقوم فهو منهم) رواه أحمد وصححه الألباني
انتبه!!! وجعل الذل والصغار على من خالف أمر النبي صلى الله عليه وسلم
والله ما تمكن الأعداء منا إلا لمخالفتنا أمر النبي صلى الله عليه وسلم
والله ما انتهكت أعراض المسلمين إلا لأننا سلكنا مسلك هؤلاء وتركنا مسلك المصطفى صلى الله عليه وسلم
ستقول لا لا ليس شم النسيم عيد نصراني إنه فرعوني!!!!!!!! الفراعنة أشد من النصارى على الأقل النصارى لهم رب أما الفراعنة فعبدوا الأصنام والأحجار والشمس والقمر ......!! سواء فرعوني سواء نصراني حرام
إياك أن تترك الصراط الذي سار عليه النبي صلى الله عليه وسلم وإلا ستذل
لو احتفلت بأعياد لم يحتفل بها النبي صلى الله عليه وسلم تكون قد تشبهت بأقوام آخرين ومن تشبه بقوم فهو منهم
ألا تقول أنه عيد فرعوني؟! هل ترضى أن تحشر مع فرعون وهامان!! ستقول نصراني هل ترضى أن تحشر مع بولس وميخائيل وجورج!! هل ترضى؟؟؟
اللهم احشرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم اللهم احينا على سنته وامتنا على ملته واحشرنا تحت لوائه
اللهم اعذنا من التشبه بأعدائك أعداء الدين
ماذا تفعل يوم شم النسيم؟؟؟؟؟؟؟
شم النسيم يوم الاثنين وصوم يوم الاثنين سنة عن النبى صلى الله عليه وسلم فما المانع أن تصوم هذا اليوم فبذلك تكون قد فعلت سنة ولا تأكل الفسيخ في هذا اليوم فتكون قد هجرت بدعة ستقول هو الفسيخ حراااااام؟؟؟ لا أنت تخالف أكله في هذا اليوم بالتحديد
لأن النصارى يصومون عن كل ما فيه روح ثم يفطرون على ما فيه روح مثل البيض والسمك وو
كذلك في هذا اليوم يمكن أن تخلو بنفسك في المسجد أو في بيتك ولا تخرج للفسحة في هذا اليوم حتى لا تكون مشاركا لهم
ولا متشبها بهم وهنا أسوق لك كلمات من كتاب اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم لابن تيمية وفيه :
" فمشابهتهم في أعيادهم ولو بالقليل هو سبب لنوع ما من اكتساب أخلاقهم التي هي ملعونة وما كان مظنة لفساد خفي غير منضبط علق الحكم به ودار التحريم عليه
فنقول مشابهتهم في الظاهر سبب ومظنة لمشابهتهم في عين الأخلاق والأفعال المذمومة بل في نفس الاعتقادات وتأثير ذلك لا يظهر ولا ينضبط ونفس الفساد الحاصل من المشابهة قد لا يظهر ولا ينضبط وقد يتعسر أو يتعذر زواله بعد حصوله لو تفطن له وكل ما كان سببا إلى مثل هذا الفساد فإن الشارع يحرمه كما دلت عليه الأصول المقررة.
أن المشابهة في الظاهر تورث نوع مودة ومحبة وموالاة في الباطن كما أن المحبة في الباطن تورث المشابهة في الظاهر وهذا أمر يشهد به الحس والتجربة حتى إن الرجلين إذا كانا من بلد واحد ثم اجتمعا في دار غربة كان بينهما من المودة والموالاة والائتلاف أمر عظيم وإن كانا في مصر هما لم يكونا متعارفين أو كانا متهاجرين كما وذلك لأن الاشتراك في البلد نوع وصف اختصا به عن بلد الغربة بل لو اجتمع رجلان في سفر أو بلد غريب وكانت بينهما مشابهة في العمامة أو الثياب أو الشعر أو المركوب ونحو ذلك لكان بينهما من الائتلاف أكثر مما بين غيرهما وكذلك تجد أرباب الصناعات الدنيوية يألف بعضهم بعضا مالا يألفون غيرهم حتى إن ذلك يكون مع المعاداة والمحاربة إما على الملك وإما على الدين وكذلك تجد الملوك ونحوهم من الرؤساء وإن تباعدت ديارهم وممالكهم بينهم مناسبة تورث مشابهة ورعاية من بعضهم لبعض وهذا كله بموجب الطباع ومقتضاها إلا أن يمنع عن ذلك دين أو غرض خاص
فإذا كانت المشابهة في أمور دنيوية تورث المحبة والموالاة فكيف بالمشابهة في أمور دينية فإن إفضاءها إلى نوع من الموالاة أكثر وأشد والمحبة والموالاة لهم تنافي الإيمان، قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘبَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿٥١﴾فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّـهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ ﴿٥٢﴾وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَـٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّـهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ ۙ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ ۚ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ ﴿٥٣﴾) "كتاب اقتضاء الصراط، الجزء 1، صفحة 220ا
ما حكم احتفالنا نحن المسلمين ببشم النسيم ؟
وعن مثل هذا السؤال يجيب فضيلة الشيخ عطية صقر - رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا رحمه الله - بقوله :ـ
لا شك أن التمتع بمباهج الحياة من أكل وشرب وتنزه أمر مباح ما دام في الإطار المشروع، لكن هل للتزين والتمتع بالطيبات يوم معين أو موسم خاص لا يجوز في غيره، إن الإسلام يريد من المسلم أن يكون في تصرفه على وعي صحيح لا يندفع مع التيار بل لا بد أن تكون له شخصية مستقبلة فاهمة، حريصة على الخير بعيدة عن الشر والانزلاق إليه، فلماذا نحرص على شم النسيم في هذا اليوم بعينه والنسيم موجود في كل يوم؟ إنه لا يعدو أن يكون يومًا عاديًا من أيام الله حكمه كحكم سائرها، بل إن فيه شائبة وهي ارتباطه بعقائد لا يقرها الدين، حيث كان الزعم أن المسيح قام من قبره وشم نسيم الحياة بعد الموت.
ولماذا نحرص على طعام بعينه في هذا اليوم، وقد رأينا ارتباطه بخرافات أو عقائد غير صحيحة، مع أن الحلال كثير وهو موجود في كل وقت إن هذا الحرص يبرر لنا أن ننصح بعدم المشاركة في الاحتفال به مع مراعاة أن المجاملة على حساب الدين والخلق والكرامة ممنوعة لا يقرها دين ولا عقل سليم، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤونة الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس" رواه الترمذي ورواه بمعناه ابن حبان في صحيحه.
إذا كنت تريد أن تكون على الصراط المستقيم عليك أن تخالف أصحاب الجحيم
الصراط المستقيم ...........ما هو؟؟؟؟ الصراط الذي تدعو الله به في كل صلاة وتقول اهدنا الصراط المستقيم
الصراط الذي سار عليه النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء
وسار عليه الصحابة رضوان الله عليهم
في كل صلاة تدعو الله اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم.........من الذين أنعم الله عليهم؟؟؟
قال تعالى:(وَمَن يُطِعِ اللَّـهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَـٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّـهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَـٰئِكَ رَفِيقًا )
وتقول بقية الفاتحة في الصلاة غير المغضوب عليهم ولا الضالين.............من؟؟؟؟
المغضوب عليهم هم اليهود والضالين هم النصارى
انتبه!! هذاالحديث مطرقة يدق على رءوس الغافلين ......على رأس كل غافل يعد لشم النسيم ويجهز البيض والفسيخ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده لا شريك له وجعل رزقي تحت ظل رمحي وجعل الذل والصغار على من خالف أمري ومن تشبه بقوم فهو منهم) رواه أحمد وصححه الألباني
انتبه!!! وجعل الذل والصغار على من خالف أمر النبي صلى الله عليه وسلم
والله ما تمكن الأعداء منا إلا لمخالفتنا أمر النبي صلى الله عليه وسلم
والله ما انتهكت أعراض المسلمين إلا لأننا سلكنا مسلك هؤلاء وتركنا مسلك المصطفى صلى الله عليه وسلم
ستقول لا لا ليس شم النسيم عيد نصراني إنه فرعوني!!!!!!!! الفراعنة أشد من النصارى على الأقل النصارى لهم رب أما الفراعنة فعبدوا الأصنام والأحجار والشمس والقمر ......!! سواء فرعوني سواء نصراني حرام
إياك أن تترك الصراط الذي سار عليه النبي صلى الله عليه وسلم وإلا ستذل
لو احتفلت بأعياد لم يحتفل بها النبي صلى الله عليه وسلم تكون قد تشبهت بأقوام آخرين ومن تشبه بقوم فهو منهم
ألا تقول أنه عيد فرعوني؟! هل ترضى أن تحشر مع فرعون وهامان!! ستقول نصراني هل ترضى أن تحشر مع بولس وميخائيل وجورج!! هل ترضى؟؟؟
اللهم احشرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم اللهم احينا على سنته وامتنا على ملته واحشرنا تحت لوائه
اللهم اعذنا من التشبه بأعدائك أعداء الدين
ماذا تفعل يوم شم النسيم؟؟؟؟؟؟؟
شم النسيم يوم الاثنين وصوم يوم الاثنين سنة عن النبى صلى الله عليه وسلم فما المانع أن تصوم هذا اليوم فبذلك تكون قد فعلت سنة ولا تأكل الفسيخ في هذا اليوم فتكون قد هجرت بدعة ستقول هو الفسيخ حراااااام؟؟؟ لا أنت تخالف أكله في هذا اليوم بالتحديد
لأن النصارى يصومون عن كل ما فيه روح ثم يفطرون على ما فيه روح مثل البيض والسمك وو
كذلك في هذا اليوم يمكن أن تخلو بنفسك في المسجد أو في بيتك ولا تخرج للفسحة في هذا اليوم حتى لا تكون مشاركا لهم
ولا متشبها بهم وهنا أسوق لك كلمات من كتاب اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم لابن تيمية وفيه :
" فمشابهتهم في أعيادهم ولو بالقليل هو سبب لنوع ما من اكتساب أخلاقهم التي هي ملعونة وما كان مظنة لفساد خفي غير منضبط علق الحكم به ودار التحريم عليه
فنقول مشابهتهم في الظاهر سبب ومظنة لمشابهتهم في عين الأخلاق والأفعال المذمومة بل في نفس الاعتقادات وتأثير ذلك لا يظهر ولا ينضبط ونفس الفساد الحاصل من المشابهة قد لا يظهر ولا ينضبط وقد يتعسر أو يتعذر زواله بعد حصوله لو تفطن له وكل ما كان سببا إلى مثل هذا الفساد فإن الشارع يحرمه كما دلت عليه الأصول المقررة.
أن المشابهة في الظاهر تورث نوع مودة ومحبة وموالاة في الباطن كما أن المحبة في الباطن تورث المشابهة في الظاهر وهذا أمر يشهد به الحس والتجربة حتى إن الرجلين إذا كانا من بلد واحد ثم اجتمعا في دار غربة كان بينهما من المودة والموالاة والائتلاف أمر عظيم وإن كانا في مصر هما لم يكونا متعارفين أو كانا متهاجرين كما وذلك لأن الاشتراك في البلد نوع وصف اختصا به عن بلد الغربة بل لو اجتمع رجلان في سفر أو بلد غريب وكانت بينهما مشابهة في العمامة أو الثياب أو الشعر أو المركوب ونحو ذلك لكان بينهما من الائتلاف أكثر مما بين غيرهما وكذلك تجد أرباب الصناعات الدنيوية يألف بعضهم بعضا مالا يألفون غيرهم حتى إن ذلك يكون مع المعاداة والمحاربة إما على الملك وإما على الدين وكذلك تجد الملوك ونحوهم من الرؤساء وإن تباعدت ديارهم وممالكهم بينهم مناسبة تورث مشابهة ورعاية من بعضهم لبعض وهذا كله بموجب الطباع ومقتضاها إلا أن يمنع عن ذلك دين أو غرض خاص
فإذا كانت المشابهة في أمور دنيوية تورث المحبة والموالاة فكيف بالمشابهة في أمور دينية فإن إفضاءها إلى نوع من الموالاة أكثر وأشد والمحبة والموالاة لهم تنافي الإيمان، قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘبَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿٥١﴾فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّـهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ ﴿٥٢﴾وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَـٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّـهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ ۙ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ ۚ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ ﴿٥٣﴾) "كتاب اقتضاء الصراط، الجزء 1، صفحة 220ا
ما حكم احتفالنا نحن المسلمين ببشم النسيم ؟
وعن مثل هذا السؤال يجيب فضيلة الشيخ عطية صقر - رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا رحمه الله - بقوله :ـ
لا شك أن التمتع بمباهج الحياة من أكل وشرب وتنزه أمر مباح ما دام في الإطار المشروع، لكن هل للتزين والتمتع بالطيبات يوم معين أو موسم خاص لا يجوز في غيره، إن الإسلام يريد من المسلم أن يكون في تصرفه على وعي صحيح لا يندفع مع التيار بل لا بد أن تكون له شخصية مستقبلة فاهمة، حريصة على الخير بعيدة عن الشر والانزلاق إليه، فلماذا نحرص على شم النسيم في هذا اليوم بعينه والنسيم موجود في كل يوم؟ إنه لا يعدو أن يكون يومًا عاديًا من أيام الله حكمه كحكم سائرها، بل إن فيه شائبة وهي ارتباطه بعقائد لا يقرها الدين، حيث كان الزعم أن المسيح قام من قبره وشم نسيم الحياة بعد الموت.
ولماذا نحرص على طعام بعينه في هذا اليوم، وقد رأينا ارتباطه بخرافات أو عقائد غير صحيحة، مع أن الحلال كثير وهو موجود في كل وقت إن هذا الحرص يبرر لنا أن ننصح بعدم المشاركة في الاحتفال به مع مراعاة أن المجاملة على حساب الدين والخلق والكرامة ممنوعة لا يقرها دين ولا عقل سليم، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤونة الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس" رواه الترمذي ورواه بمعناه ابن حبان في صحيحه.
تعليق