السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
.
.
وبدون مقدمـات وعلى طول
لحد إمتى ها تفضل بعييييد قوي كدى عن ربنا ؟
لحد إمتى ها تفضل تعصيه وتبارزه بالمعاصي ليل ونهار ؟؟
إنت مش عارف أنه شايفك ومطلع عليك؟
والله لو مش عارف تدي تبقى مصيبة ولو عارف ورغم كدى مستهون بنظره لك دي مصيبة أكبر .
بالله عليك قف مع نفسك كدى واسألها
هو ربنا فين من حياتي ؟
يا ترى ربنا بيجي على بالك في يومك ..
يعني بتفتكر ربنا ؟؟
ولاّ دايما ناسيه ومش في بالك
اسأل نفسك كدى
هو ربنا خلقني ليه ؟
علشان اعصيه
ولا علشان أطيعه وأعبده
اقف مع نفسك واسألها
هو أيه نهاية الطريق الي أنا ماشي فيه ؟
يا ترى هايوصلني لأيه ؟
ياترى أنا مبسوط بحياتي كدى ؟
أقولك أنا واجاوبك
أنت بتبقى مبسوط وانت بتعصي ربنا وقتها .. يعني بتكون مستمتع وأنت بتكلم البت دي أو بتسمع الأغنية دي أو بتتفرج على المشهد السخن دى .....
طب وبعد كدى بالله عليك مش بتحس إنك مخنوق وكئيب وتعبان.
شفت أنا عرفت ازاي
ومش شطارة مني على فكرة بس ربك هو اللي قال
{وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى}
وخلي بالك
ربنا مش طالب مننا حاجة كبيرة أو صعبه أو مستحيلة !!!
بالعكس دى اللي بيطلبه منك وبيأمرك بيه فيه سعادتك وراحتك في الدنيا والآخرة.
الآخرة !!!
أيوى الآخرة
تصور فعلا إن في موت ويمكن بتشوفوه حواليك بس بيعدي وخلاص زي أي مصيبة تانية ممكن تعدي عليك حادثة لواحد صاحبك أو موت قريب لك أو حتى أبوك أو أمك
..
كله بيعدي والسلام
أيوى في موت وفي حساب وها تقف بين يدين ربنا وهايسألك على كل اللي عملته
حضرّ بقى الإجابة يا بطل من الآن
حضّر إجابة على تضيعيك للصلاة كنت بتتأخر عنها .. ليه أخرت الصلاة؟
ليه ما روحتش تصلي في الجامع ؟؟ ولاهي الجوامع مش لك أنك تصلي فيها ؟؟
حضر اجابة لمشيك مع البنت في علاقة مُحرمة كنت بتمشي معاها ليه ؟
وبتبص لها ليه ؟
ومسكت ايدها وهي ماتحلش ليك ليه ؟
وتكلمت معاها ليه وبالساعات وطول الليل وتسمع آذان الفجر وأنت بتتكلم ويقول الله أكبر ولا اااا يتحرك قلبك ويخشع !!!
طب وبعدييييييين
وآخرتها
آخاف عليك ربنا يطبع على قلبك
وآه من اللي ربنا يطبع على قلبه خلاص تبقي دي نهايته وخسارته
(خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
يقول ابن القيم - رحمه الله - : .
.
.
.
وبدون مقدمـات وعلى طول
لحد إمتى ها تفضل بعييييد قوي كدى عن ربنا ؟
لحد إمتى ها تفضل تعصيه وتبارزه بالمعاصي ليل ونهار ؟؟
إنت مش عارف أنه شايفك ومطلع عليك؟
والله لو مش عارف تدي تبقى مصيبة ولو عارف ورغم كدى مستهون بنظره لك دي مصيبة أكبر .
بالله عليك قف مع نفسك كدى واسألها
هو ربنا فين من حياتي ؟
يا ترى ربنا بيجي على بالك في يومك ..
يعني بتفتكر ربنا ؟؟
ولاّ دايما ناسيه ومش في بالك
اسأل نفسك كدى
هو ربنا خلقني ليه ؟
علشان اعصيه
ولا علشان أطيعه وأعبده
اقف مع نفسك واسألها
هو أيه نهاية الطريق الي أنا ماشي فيه ؟
يا ترى هايوصلني لأيه ؟
ياترى أنا مبسوط بحياتي كدى ؟
أقولك أنا واجاوبك
أنت بتبقى مبسوط وانت بتعصي ربنا وقتها .. يعني بتكون مستمتع وأنت بتكلم البت دي أو بتسمع الأغنية دي أو بتتفرج على المشهد السخن دى .....
طب وبعد كدى بالله عليك مش بتحس إنك مخنوق وكئيب وتعبان.
شفت أنا عرفت ازاي
ومش شطارة مني على فكرة بس ربك هو اللي قال
{وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى}
وخلي بالك
ربنا مش طالب مننا حاجة كبيرة أو صعبه أو مستحيلة !!!
بالعكس دى اللي بيطلبه منك وبيأمرك بيه فيه سعادتك وراحتك في الدنيا والآخرة.
الآخرة !!!
أيوى الآخرة
تصور فعلا إن في موت ويمكن بتشوفوه حواليك بس بيعدي وخلاص زي أي مصيبة تانية ممكن تعدي عليك حادثة لواحد صاحبك أو موت قريب لك أو حتى أبوك أو أمك
..
كله بيعدي والسلام
أيوى في موت وفي حساب وها تقف بين يدين ربنا وهايسألك على كل اللي عملته
حضرّ بقى الإجابة يا بطل من الآن
حضّر إجابة على تضيعيك للصلاة كنت بتتأخر عنها .. ليه أخرت الصلاة؟
ليه ما روحتش تصلي في الجامع ؟؟ ولاهي الجوامع مش لك أنك تصلي فيها ؟؟
حضر اجابة لمشيك مع البنت في علاقة مُحرمة كنت بتمشي معاها ليه ؟
وبتبص لها ليه ؟
ومسكت ايدها وهي ماتحلش ليك ليه ؟
وتكلمت معاها ليه وبالساعات وطول الليل وتسمع آذان الفجر وأنت بتتكلم ويقول الله أكبر ولا اااا يتحرك قلبك ويخشع !!!
طب وبعدييييييين
وآخرتها
آخاف عليك ربنا يطبع على قلبك
وآه من اللي ربنا يطبع على قلبه خلاص تبقي دي نهايته وخسارته
(خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
أيوى ابن اللقيم عالم يمكن تكون سمعته عنه قبل كدى .. اسمع بس بيقول ايه:
الذنوب إذا تكاثرت : طُبع على قلب صاحبها ، فكان من الغافلين ، كما قال بعض السلف في قوله تعالى ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ) قال : هو الذنب بعد الذنب ، وقال الحسن : هو الذنب على الذنب حتى يعمي القلب ، حتى قال : وأصل هذا أن القلب يصدأ من المعصية ، فاذا زادت : غلب الصدأ حتى يصير راناً ، ثم يغلب حتى يصير طبْعاً ، وقفلاً ، وختماً ، فيصير القلب في غشاوة وغلاف ، فاذا حصل له ذلك بعد الهدى والبصيرة : انتكس ، فصار أعلاه أسفله ، فحينئذ يتولاه عدوه ، ويسوقه حيث أراد
شوف ربنا بيقول (نسوا الله فنسيهم )
وربك عادل حكيم بيمهلك ويسيبك مرة ومرة ومرة أصله هو الحليم
لكن وبعدين
ماهو لكل شيء نهاية
فكّر كدى في نهايتك بعد كل اللي بتعمله دى ....
وما تقولشي لا أنا لسه صغير وبكرة أتوب ...
كثير قوي وأنت عارف كانوا صغيرين وماتوا وكمان فجأه من غير أي انذار
وما تفتكرشي ان لما أؤلك توب لربنا وبطل معاصي انك كدى ها تتدفن شبابك وعمرك ها يضيع منك ومش ها تتمتع بحياتك
بالعكس دي أحلى حياة ها تعشها هي الحياة في طاعة الله
هاتبقى مبسوط لما تصلي الوقت بوقته وفي الجامع .. هاتبقى مبسوط لما تسمع قرآن ويكون لك ورد في اليوم .. هاتبقى مبسوط لما تتفرج في التليفزيون على اللي يفيدك وتبطل الأغاني والمسلسلات والأفلام
وفي نفس الوقت تخرج وتتفسح مع أصحابك بس بالحلال وانا طائع لربي وغاضض بصري.
والله العمر بيعدي وبيمر وماحدش عارف من هايموت قبل مين
فليه الغفلة اللي احنا فيها دي ؟؟؟
بالله عليك ما شتقتش إنك تقف بين يدين ربنا وتبكي وأنت ساجد
يااااااه
ابكي بين يده وانا ساجد !!
أيوى جرّب كدى واقبل على ربك حبيبك واصلي بالليل وماحدش شايفك
وابكي من يده
واشتكي له وبلغتك وبطريقة كلامك
وفضض لربك وقوله على تقصيرك و ذنوبك وانك ضعيف من غيره ومحتاج له ينور لك طريقك
واحكي واحكي واحكي
وبعدها أنت اللي ها تقولي احساسك ايه ؟؟
منتظر جوابك
.
.
.
.
شوف ربنا بيقول (نسوا الله فنسيهم )
وربك عادل حكيم بيمهلك ويسيبك مرة ومرة ومرة أصله هو الحليم
لكن وبعدين
ماهو لكل شيء نهاية
فكّر كدى في نهايتك بعد كل اللي بتعمله دى ....
وما تقولشي لا أنا لسه صغير وبكرة أتوب ...
كثير قوي وأنت عارف كانوا صغيرين وماتوا وكمان فجأه من غير أي انذار
وما تفتكرشي ان لما أؤلك توب لربنا وبطل معاصي انك كدى ها تتدفن شبابك وعمرك ها يضيع منك ومش ها تتمتع بحياتك
بالعكس دي أحلى حياة ها تعشها هي الحياة في طاعة الله
هاتبقى مبسوط لما تصلي الوقت بوقته وفي الجامع .. هاتبقى مبسوط لما تسمع قرآن ويكون لك ورد في اليوم .. هاتبقى مبسوط لما تتفرج في التليفزيون على اللي يفيدك وتبطل الأغاني والمسلسلات والأفلام
وفي نفس الوقت تخرج وتتفسح مع أصحابك بس بالحلال وانا طائع لربي وغاضض بصري.
والله العمر بيعدي وبيمر وماحدش عارف من هايموت قبل مين
فليه الغفلة اللي احنا فيها دي ؟؟؟
بالله عليك ما شتقتش إنك تقف بين يدين ربنا وتبكي وأنت ساجد
يااااااه
ابكي بين يده وانا ساجد !!
أيوى جرّب كدى واقبل على ربك حبيبك واصلي بالليل وماحدش شايفك
وابكي من يده
واشتكي له وبلغتك وبطريقة كلامك
وفضض لربك وقوله على تقصيرك و ذنوبك وانك ضعيف من غيره ومحتاج له ينور لك طريقك
واحكي واحكي واحكي
وبعدها أنت اللي ها تقولي احساسك ايه ؟؟
منتظر جوابك
.
.
.
.
تعليق