Tweet
مجموعة المشمرات في الخير تقدم لكم هذا الموضوع
اللهم لك الحمد الحسن والثناء الجميل
ولك الحمد على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة
قال الله تعالى: "فمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ
كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ" ﴿125﴾ سورة الأنعام
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
ولك الحمد على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة
قال الله تعالى: "فمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ
كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ" ﴿125﴾ سورة الأنعام
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
لقد سمعنا كثيرا في الآونة الأخيرة كلام يكاد أن يكون اقرب للنكات
ولكن غير المسلمين ومع شديد الاسف كثير من المسلمين -إلا من رحم ربي-
ولكن غير المسلمين ومع شديد الاسف كثير من المسلمين -إلا من رحم ربي-
فتنوا بهذا الكلام التافه وصدقوه
والكلام هو ان الإسلام دين إرهاب وأن الإسلام لايدعو للتسامح
والكلام هو ان الإسلام دين إرهاب وأن الإسلام لايدعو للتسامح
في البداية نريد الرد البسيط على هؤلاء الناس ونقول ان هذا الدين ليس صنيعة بشر ولا وراثة وتقاليد
كما يفعل غير المسلمين وأهل البدع ممن ليس لديهم حجة إلا ان يقولوا نتبع اباءنا
قال تعالى (إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ)
الزخرف 23
قال تعالى (إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ)
الزخرف 23
الإسلام رحمة الله لأهل الأرض وسلام الله للبشرية فى الأرض ،والإسلام منقذ البشرية من الضلال وتمزيق الأشلاء _وأعى كل لفظة أرددها بفضل الله _
الإسلام صمّام آمان ،هداية للحيارى ،نور لمن يعيشون فى الظلام
والإسلام كذلك رحمة لكل من رغب في رحمة الله من الناس، كما قال تعالى واصفا رسالة نبيه محمد -صلى الله عليه
وسلم-: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾الأنبياء107
الإسلام صمّام آمان ،هداية للحيارى ،نور لمن يعيشون فى الظلام
والإسلام كذلك رحمة لكل من رغب في رحمة الله من الناس، كما قال تعالى واصفا رسالة نبيه محمد -صلى الله عليه
وسلم-: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾الأنبياء107
اولا لنتعرف عن مفهوم كلمة الإسلام بمعناه الشامل
الإسلام >>يعنى:الاستسلام والانقياد للخالق -جل وعلا-، فهو بهذا اسم للدين الذى
جاء به جميع الأنبياء والمرسلين. فـ نوح عليه السلام قال لقومه:{وأمرت أن أكون من المسلمين}يونس:72.
الإسلام >>يعنى:الاستسلام والانقياد للخالق -جل وعلا-، فهو بهذا اسم للدين الذى
جاء به جميع الأنبياء والمرسلين. فـ نوح عليه السلام قال لقومه:{وأمرت أن أكون من المسلمين}يونس:72.
ويعقوب يوصى أولاده {يابنى إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون. أم كنتم شهداء إذ
حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدى قالوا نعبد إلهك وإله أبائك إبراهيم وإسماعيل
وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون}البقرة:132،133. وموسى يقول لقومه {ياقوم إن كنتم آمنتم
بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين}يونس:84.
أما المعنى الخاص لكلمة الإسلام فهو يعنى: تلك الشريعة التى جاء بها سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-
خاتم الأنبياء والمرسلين إلى العالمين ، والتى لا تقتصر على جنس أو قوم ولكن إلى الناس كافة، وهى بهذا شريعة عالمية كاملة.
ويدل على هذا: أن اي نبي قبله -صلى الله عليه وسلم -كان يرسل إلى قومه خاصة كما حكت آيات القرآن
فى قوله {والى عاد أخاهم هودا}الأعراف:65. {والى ثمود أخاهم صالحا}الأعراف:73.{والى مدين
أخاهم شعيبا}الأعراف:85
أما رسول الإسلام فقد أرسل للناس كافة وخاطبه القرآن بقوله
﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾الأنبياء107 ،{وما أرسلناك إلا كافة للناس}سبا:28.
حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدى قالوا نعبد إلهك وإله أبائك إبراهيم وإسماعيل
وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون}البقرة:132،133. وموسى يقول لقومه {ياقوم إن كنتم آمنتم
بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين}يونس:84.
أما المعنى الخاص لكلمة الإسلام فهو يعنى: تلك الشريعة التى جاء بها سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-
خاتم الأنبياء والمرسلين إلى العالمين ، والتى لا تقتصر على جنس أو قوم ولكن إلى الناس كافة، وهى بهذا شريعة عالمية كاملة.
ويدل على هذا: أن اي نبي قبله -صلى الله عليه وسلم -كان يرسل إلى قومه خاصة كما حكت آيات القرآن
فى قوله {والى عاد أخاهم هودا}الأعراف:65. {والى ثمود أخاهم صالحا}الأعراف:73.{والى مدين
أخاهم شعيبا}الأعراف:85
أما رسول الإسلام فقد أرسل للناس كافة وخاطبه القرآن بقوله
﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾الأنبياء107 ،{وما أرسلناك إلا كافة للناس}سبا:28.
وندعوكم لسماع هذه الخطبة الرائعة لفضيلة الشيخ / محمد حسان
ياعباد الله يامن تؤمنون بوجود إله هل علمتم ان دين الاسلام هو الحق وشرائع الاسلام هو مايناسب الخلائق لتعيش بسعادة على الارض
وقد قال ليوتولستوي كلاما جميلا
وقد قال ليوتولستوي كلاما جميلا
سوف تسود شريعة القرآن العالم لتوافقها وانسجامها مع العقل والحكمة. لقد فهمت ... لقد أدركت ... ما تحتاج إليه البشرية هو شريعة سماوية تحق الحق ، وتزهق الباطل.We invite you to learn Islam in English
prefer
نريد ان نقول الى جميع الناس الذين يبحثون عن الحق والسعادة في نفس الوقت
نقولها وبصدق وبيقين عالي لن تجدوا ضالتكم الا مع الاسلام
لاننا نستند على حق وهما القرآن والسنة المحفوظين من الله كما بينا سابقا
نقول لكم لاتبنوا حياتكم على اساس هش اساس باطل
لاتبنون حياتكم على تقاليد ومعتقدات مغلوطة توارثتوها عن ابائكم
لاتبنوا حياتكم على كتب محرفة والذي حرفها انسان مثلكم لاحول له ولاقوة
حرفها بما يتناسب مع اعتقاده وتفكيره الباطل
حرفها بما يتناسب مع اعتقاده وتفكيره الباطل
اسمعوا الى كتاب الله الحق وقال الله -عزوجل- فى محكم آياته
{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ }لقمان30
{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ }لقمان30
وقال الله تعالى
{إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً }طه98
{إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً }طه98
واجب المسلم تجاه غير المسلم الشيخ عبدالعزيز بن باز
اولا: الدعوة إلى الله - عز وجل -، وأن يدعوه إلى الله، وأن يبين له حقيقة الإسلام حيث أمكنه ذلك، وحيث كانت لديه البصيرة، لأن هذا أعظم إحسان وأكبر إحسان يهديه إلى مواطنه، وإلى من اجتمع به من اليهود أو النصارى أو غيرهم من المشركين، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: (من دل على خير فله مثل أجر فاعله)، وقوله عليه الصلاة والسلام لعلي - رضي الله عنه – لما بعثه إلى خيبر، وأمره أن يدعوا إلى الإسلام قال: (فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من حمر النعم)، وقال عليه الصلاة والسلام: (من دعا إلى هدى كان من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً)، فدعوته إلى الله، وتبليغه الإسلام ونصيحته في ذلك، هذا من أهم المهمات ومن أفضل القربات.
ثانياً: لا يظلمه، لا في نفس ولا في مال ولا في عرض، إذا كان ذمياً أو مستأمناً أو معاهداً، فإنه يؤدي إليه حقه، فلا يظلمه في ماله لا بالسرقة ولا بالخيانة ولا بالغش، ولا يظلمه في بدنه لا بالضرب ولا بالقتل؛ لأن كونه معاهداً أو ذمياً في بلد أو مستأمناً هذا يعصمه.
ثالثاً: لا مانع من معاملته في البيع والشراء والتأجير ونحو ذلك، وقد صح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أنه اشترى من الكفار عبَّاد الأوثان، واشترى من اليهود، وهذه معاملة، وقد توفي -عليه الصلاة والسلام- ودرعه مرهونة عند يهودي في طعامٍ لأهله -عليه الصلاة والسلام-
رابعاً: السلام، لا يبدأه بالسلام، ولكن يرد، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: (لا تبدأوا اليهود ولا النصارى بالسلام)، وقال: (إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا: وعليكم). فالمسلم لا يبدأ الكافر ولكن متى بدأ وسلم عليك اليهودي أو النصراني أو غيرهما تقول: وعليكم، كما قاله النبي عليه الصلاة والسلام. هذا من الحقوق المتعلقة بين المسلم والكافر.
ومن ذلك أيضا: حسن الجوار، إن كان جاراً تحسن إليه، ولا تؤذه في جواره، تتصدق عليه إن فقيراً، تهدي إليه تنصح له فيما ينفعه، لأن هذا مما يسبب رغبته في الإسلام ودخوله في الإسلام، ولهذا الجار له حق، قال النبي - صلى الله عليه وسلم-: ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه، وإذا كان الجار كافراً كان له حق الجوار، وإذا كان قريباً وهو كافر صار له حقان: حق الجوار، وحق القرابة. يأخذ من الصدقة العادية والزكاة ، الحق الجائز أن يتصدق عليه إن كان فقيراً، يحسن إليه من غير الزكاة، لقول - سبحانه وتعالى -: لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) سورة الممتحنة.
وفي الحديث الصحيح عن أسماء بنت أبي بكر - رضي الله عنهما- أن أمها وردت عليها وهي مشركة في الصلح الذي بينهم وبين أهل مكة تريد المساعدة، فاستأذنت أسماء النبي - صلى الله عليه وسلم- في ذلك أن تصلها، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم-: صليها.
بالنسبة لمشاركته في احتفالاته. كذلك في الاحتفالات ليس له المشاركة، المسلم لا يشاركهم في احتفالاتهم، في أعيادهم، لكن لا بأس أن يعزيهم في ميتهم إذا كان عندهم عزى في بيته، يقول:جبر الله مصيبتك، أو أحسن لك الخلف بخير، وما أشبه من الكلام الطيب، ولا يقول: غفر الله لك، ولا يقول رحمه الله إذا كان كافراً، لا يدعوا للميت، ولكن يدعو للحي بالهداية بالعمل الصالح ونحو ذلك.
ما ذنب هذا الدين وما ذنب أتباعه من المسلمين إذا وجد فى البشر من يعشقون سياسة إطفاء المصابيح .
أقول بكل ثقة نحن المسلمين نحمل مشاعل الهداية ومصابيح النور لمن يعيشون فى الظلام ونحن نريد أن نضىء لمن يتعثرون ويتكفأون على الطريق بكل رحمة ورفق وتواضع فنحن نمشى فى الطرقات
والشوارع نريد بنية صادقة وأدب جمّ وتواضع أن نضىء الطريق والدرب لمن يعيش فى هذا الظلام الدامس الحالك ونأخذ بيد كل من يتعثر
على الطريق, فيخرج علينا رجل أعمى البصيرة وأعمى البصر ويريد أن يطفىء مصابيحنا حتى يُحرم أولئك الذين يعيشون فى الظلام
ثم تزداد غباوته ويزاد حمقه فيهجم علينا ويريد تحطيم مصابيحنا بالكلية فهو لا يريد أن يجعله منطفئًا بل يريد تحطيمه بالكلية .
هل إذا دافعت عن هذا النورالذى أحمله لمن يعيشون فى الظلام هل بذلك أكون إرهابيًا أكون متطرفًا 
أكون اُصولى أكون فوضويًا أكون رجعيًا أكون متخلفًا إلى أخر هذه التهم المعلبة ويجرد الإسلام من معالم الرحمة والسماحة إلى غير ذلك !!!!!
نعم نحن نحارب ولسنا كما يزعمون لا نحمل إلا السيف
فأى سيف ولا يوجد على وجه الأرض دم أرخص من دماء المسلمين !!!!!!
فأى سيف ولا يوجد على وجه الأرض دم أرخص من دماء المسلمين !!!!!!
أى سيف وأهل الأرض يأتون من أقصى الأرض يزعمون أنهم ما جاءوا
إلا ليصدروا لنا الحرية المزعومة والديموقراطية المكذوبة ويريدون أن يسقونا كأس الديموقراطية رغم اُنوفنا من القاذفات والصواريخ والطائرات
إلا ليصدروا لنا الحرية المزعومة والديموقراطية المكذوبة ويريدون أن يسقونا كأس الديموقراطية رغم اُنوفنا من القاذفات والصواريخ والطائرات
والدبابات والألغام والأسلحة المجرمة والمحرمة دوليًا وهم ماتحركوا إلا بدعوى أنهم ما جاءوا إلا وهم يحملون الحرية لمن يعيشون فى الضنك !!!!!!.
لماذا يعاب علينا ونحن لا نتحرك لا بإسلحة ولا دبابات ولا طائات ولا قنابل جرثومية ولا قنابل نووية ولا بأسلحة محرمة دولية ؟؟؟؟؟!!!!!
إنما نتحرك بقرآن رب البرية 
وكلام سيّد البشرية 
وإذا هُجمنا فى
وكلام سيّد البشرية وإذا هُجمنا فى عقر ديارنا أليس من حقنا أن ندفع عن أنفسنا هذا الأذى أليس من الواجب بالإجماع أن يقوم الكبير والصغير والشاب والشيخ ليصد هذا العدو الصائل !!!!!!!ما الذى جرى !!!!!
يؤلمنا غاية الألم أننا نرى
بعض أحبابنا إننا نرى بعض أحبابنا وإخواننا يدفعون هذه التهم من منطلق مهزوم هزيمة نفسية نكراء يتصورون أن الإسلام فى قفص إتهام ويريد من يذود عنه ويدافع عنه , فديننا لم يأمرنا قط ان نلقى بماء النار على وجه الغير منتقبات ولم يأمرنا لقطع اذن النصارى ولم نجد الرسول ولا الصحابه رضوان الله عليهم فعلوا ذلك قط بل علمنا الحبيب المصطفى السماحه وعلمنا احترام الاخرين من غير المسلمين
بعض أحبابنا إننا نرى بعض أحبابنا وإخواننا يدفعون هذه التهم من منطلق مهزوم هزيمة نفسية نكراء يتصورون أن الإسلام فى قفص إتهام ويريد من يذود عنه ويدافع عنه , فديننا لم يأمرنا قط ان نلقى بماء النار على وجه الغير منتقبات ولم يأمرنا لقطع اذن النصارى ولم نجد الرسول ولا الصحابه رضوان الله عليهم فعلوا ذلك قط بل علمنا الحبيب المصطفى السماحه وعلمنا احترام الاخرين من غير المسلمين
الإسلام ليس متهم وما اتهم الإسلام قط لأنه دين الله كما ذكرت .
وندعوكم لسماع هذهالمحاضرة الطيبة
ونهديكم هذا الكتيب الطيب
وفي جانب حرمة دماء أهل الذمّة والمعاهدين
ديننا يحرم علينا قتل الذمى بغير حق ولقد كان صلى الله عليه وسلم يوصى كثيرًا بأهل الذمة والمستأمنين وسائر المعاهدين، ويدعو إلى مراعاة حقوقهم وإنصافهم والإحسان إليهم وينهى عن إيذائهم..
وروى أبوداود فى السنن ان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال «ألا من ظلم معاهداً أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفسٍ فأنا حجيجه (أى أنا الذى أخاصمه وأحاجه) يوم القيامة.
وروى أبوداود فى السنن قال رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "المُسْلِمُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ يَسْعَى بِذِمّتِهِمْ أدْنَاهُمْ وَيُجِيرُ عَلَيْهِمْ أقْصَاهُمْ، وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ يَرُدّ مُشِدّهُمْ عَلَى مُضْعِفِهِمْ، وَمُتَسَرّيهمْ عَلَى قَاعِدِهِمْ لاَ يُقْتَلُ مُؤْمِنٌ بِكَافِرٍ وَلاَ ذُو عَهْدٍ فى عَهْدِهِ."
وقال ابن حزم فى (مراتب الإجماع): (واتّفقوا أن دمَ الذمى الذى لم ينقض شيئاً من ذمّته حرام ).
فبهذه الأخلاق والآداب يُعامل المسلمون غيرَ المسلمين، يأمرهم بها كتابُ ربهم وسُنَّةُ نبيّهم
وفي الاخير نريد ان نقول اذا اخطأ انسان مسلم لايجوز ان نعيب الاسلام
لان المسلم لو عرف دينه ودرسه بحق من غير ابتداع او اتباع الظن
ماكان ليخطيء ولكن هذا الانسان اتبع الهوى والنفس والشيطان
الاسلام عقيدة شاملة كاملة تصوّر واضح للحياة وللغاية من الحياة ولنهاية الحياة 
قال الله تعالى
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }الذاريات56
تلك هى الغاية فى وضوح
والنهاية
{فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ}الشورى7
والسلام على من اتبع الهدى
تلك هى الغاية فى وضوح
والنهاية
{فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ}الشورى7
والسلام على من اتبع الهدى
وندعوكم لسماع المحاضرة الطيبة
تعليق